رواية الاعصار والغول الفصل العشرون
بعد ماندي سابت الشقه على وقت متى قليل صحى زياد من النوم بيبص جنبه ملاقات ندى قام
من على السرير وخرج بره الاوضه بينادي عليها باندي باندي انتي فين
زياد... هي راحت دخل المطبخ والحمام مش موجوده وهو خارج من المطبخ لمحة ورقه على السفرة مكتوب فيها لما تخطط وتلعب ياغول متلعيش مع الاعصار سلام يازيزو اه وابقى قول السيادة اللوا وفهد مشتغلوش موامرات زياد كرمش الورقة في ايده وخبط على السفرة وبيقول كنتي بتضحكي عليا باندی مانتی یا اعصار دخل غير هدومه ومسك موبيله شاف رساله من ندى مكتوب فيها مدورش عليا وعربيتك موجوده في أول الشارع ابقى انزل خدها با رئيس المقدم زیاد... ماشي باندي لو انتي الاعصار اذا القول نزل وراح العربيته وراح على فيلا اللوا محمود نزل من عربيته ودخل الفيلا وطلب يقابل اللوا محمود وفهد والشغاله قالتله حاضر اتفضل انا هبلة محمود بيه وفهد بيه وزياد انتظرهم وكان اول واحد نزل كان فهد
فهد.... او يا هي لدى عملت ايميه علشان زياد يبقى عندنا اوعى تكون علمت عليك
زیاد و
فهد..... مالك يا زياد ندى فين وانت سبتها في الشقه وجيت لهنا
زياد.... تدى مش في الشقه .
فهد... نعم اومال راحت فين وهي لسه مصابه
زياد... مش عارف احنا وصلنا الشقه بعد ما كانت متنرفزه لافتها هديت واتكلمنا مع بعض ودخلنا
نمننا وصحبت لاقتها كتبالي ورقه بتقولى لما تلعبوا متلعبوش مع الاعصار
فهد..... اهلا هي عرفت
زیاد.... ممكن علشان قالتلي سلملي على بابا وفهد وقالهم بتعرفوا تخططوا
فهد.... يا حلاوه دانا هتعمل سيخ شاورما من ندى
زیاد.... يا خويا التيل وهو ده اللى انت هامك ومش فارق معاك اختك اللي متعرفش عنها حاجه فهد..... اه يا خويا هو ده اللى فارق واسكت بقى علشان يفكر احد البت رحمه واطفش من هنا بدل
ماندي تیجی تعلقني على باب الفيلا أو مبنى القطاع.
زياد.. والله عيب على الرجاله في
فهد..... هو انا مقابلكش.
زياد.. لا مقلش
فهد... الرجاله ماتوا في الحرب فال وزياد وفهد فضلوا بهزروا لحد ما ابو ندى نزل وسلم على
زياد وبيقوله ندى سايتلك البيت.
زياد وفهد ... يحضرون بوقهم لاخر
محمود ... اقفل بوك يا حيوان انت وهو وانتوا مفكريني اسيبكم في الحاره وعيني وعين ابوك
عليكم ندى بعد ما طلعتوا الشقه بعد ساعه تصلت بخالد وطلبت يحيى يا اخدها من أول الشارع وصلها المكان هي واحداه لنفسها تستجم فيه ومحدش يعرفوا غيرها وطبعا انا بس متعرفش ان انا اعرفه
فهد يا حلاوه يا سيد اللوا دانت طلعت مش سهل وانا بقول البت لدى دى طالعه لمين
اتاريها ليك
محمود. باخرس يا حيوان انت
فهدات في حاضر
زیاد... بافندم ط حضرتك عارفني مكانها من حقى اعرف مراتی راحت فين
محمود .... انت شايف كده
زياد... او سيادتك
محمود ... اسمع منى بقى يا حضرة الظابط مراتك كانت معاك وضعها من ايدك ولازم تتعب لحد ما توصلها
زیاد.... انا يا فندم اللي وضعتها لا هي اللي انسانه مش مسئوله بتعمل اللي هي عايز اه وانا مش هدور عليها وهي حره
فهد... اهدي يا زياد
زیاد مش هادي وياريت تبلغوها ان هي ط
احمد من وراه بيقوله اخرس با زياد اوعي تنطقها
زياد... لا هنطقها بلغوها أن ورقتها هتوصلها ومقطع صفحتها من حياتي وسابوهم ومشى جرى
وراه فهد بيقوله يابني اهدى بقى دى ندى اطيب حد تقابله بس هي مش بتحب جو المؤامرات اختى بتحبك يا زياد بس هي خايفه ندى لنفسها ولقلبها أن هي تحب ندى اللى يشوفها بتضحك كده بس جواها حزن عميق انا هقولك على حاجه پس ده سر بینی وبينك محدش يعرفوا زیاد ... سر
فهد.. اه يخص ندى
زياد... هو ايبيه
فهد... اوعدنى محدش يعرف يا زياد
زياد... اوعدك قول
فهد..... بص ندى كانت مرتبطة بظابط اسمه احمد وكانوا بيحبوا بعض جدا وكانوا مش بيفتركوا
وفي يوم من الايام طلعوا مهمه مع بعض وكان حد من المجرمين هيضرب نار على ندى أحمد شافوا جرى عليها وهو حدية مكانها ولدى قعدت سنه منهارة لحد متعافت ورجعت لشغلها وبقت أشرس وحدت لقب الاعتصار بسبب خطورة المهمات اللي بتاخدها وهو ده السبب اللي
خلاها تبعد
كان كان بينها وبين الموت خطوه
فهد.... يا زياد ندى بتحبك وخايفه عليك ان انت كمان تروح منها
زياد... هي خايفه تقرب منى علشان ليجرالي حاجه والله وده مشرف مين فينا ضامن يعيش ده
زياد... والله هي معاها توكيل مين يموت ومين يعيش ده تفكير متخلف هي لازم تعيش مش
تموت نفسه بنفسيا بس ماشي ياندى حاتم اللي عرفتك ازاى تعيش علشان انتي تستاهلي تحبي وتحبى
فهد..... ايوه بقى يازيزو يا جامد و
زياد... تورينا انت مجنون انزل يا الآخرة صبرى خلينا ادور على المجنونة التالية
فهد... لو مش عاجبك طلقني
ازاى بقيتوا ظباط
زیاد به انزل يا فهد انا ساعات ان انا بشك فيك واختك
فهد.. شه که ش بالكوسه يا باشا ونزل و زياد خد عربيته وراح على شغله بعد ما اتصل بفريقه
وقالهم ان هو عايزهم والكل وصل مع وصول زياد دخل مكتبه وسلم عليهم وبعدها بدا يسرد كل
حاجه لحد ماندى سايت الشقه وهو عايز منهم أن هما يتابعوا باقي فريقها أكيد حد فيهم عارفه
أسر ... واش عارفك بازياد
زیاد... اللي زي ندى فريقها مش مجرد تاس شغالها معاهم لا هما اصحابها وانتوا شوفتوا
التعاقدات العقارية
يوسف .. صبح خلاص انا هعمل تتبع التليفونها
زیاد.... مقفول لا أسف
يوسف ... متخافش متابعها عن طريق السريل نمبر بتاع التليفون نفسه
زیاد و جسار ساکت
زیاد... ماشي يا يوسف و بالا باشباب عايز اوصل ليها في اقرب وقت اسر ويوسف غادروا مكتب
زیاد... ابي يابني انت من ساعة ماجيت وانت ساكت
جسار... بتحبها
زياد..... ليه بتسأل السؤال ده
جسار علشان احنا مش مجرد الانين شغالين مع بعض انت اخويا اللى اعرف فيه ابيه من عينيه
حول اسر ميعرفكش ادی
زیاد... حسيبي وانت اقرب ليا من روحي باجسار
جسار... ينحبها بازيزو صح
زياد....مش بحبها بس اذاتيت فرحله دى من زمان اووووى يا جسار وهي كمان بتحبني
هی اعترفتلی پس
چسار .. بس ایبیه
زیاد... مش عارف
جسار.. انا بقى عارف ندى كانت يتحب زميل ليها مات وهي بتحمل نفسها المسئولية وقفلت
وتعيشوا حياتكم
قلبها لحد ماجت المهمة وانتوا الاثنين اقتحمتوا حياة بعض وانتوا الاثنين تستاهلوا تحبوا
زیاد... انت عرفت منين
چسار... الظابط ده اخويا مازن اللى استشهد من خمس سنين
زياد... الله يرحمه هي ندى البنت اللي كان بيحبها
جسار.. اه هي وندى تستاهل تعيش ومعاك انت وانت اللي متعوضها عن كل ذرة حزن في قلبها
زیاد... من على كرسى مكتبه وراح على جسار بيقوله ياه حسار انت فاهمني و عارفتی اکثر من
نفسی ربنا يباركلي فيك وبيحضنوا بعض دخل اسر و یوسف و اسر بهزار ايميه ده القول والتمر
بيحضنوا بعض لا كده كتيييير يابوليس المتأديبين .
ويوسف بيضحك عليه وجسار وزياد بصوله باصه رعبته وهو حط ايده على بقه وقالهم خلاص سكنت
جسار ايوه كده انظبط با اسورها
اسر.... يوووه اسورتانی سكت ياخويا اهوووو
زیاد وجه کلامه ليوسف بيقوله عرفت حاجه
يوسف .. اه عرفت اتصلت بفهد وقالتله عايز السريل تمبر وهو ادهولى وانا عملتله تتبع وعرفت
مكانها
زیاد... ط حلو اديني بقى المكان
يوسف، اتفضل وزياد حد الورقه وعرف مكانها وقال بينه و بين نفسه ماشی یاندی هانم هنشوف
انتى ولا انا وفاق من شروده على صوت جسار ايبيه یا زیاد روحت فين
زياد .... لا ما روحتش في حته انا موجود اهوووو و جسار.... عرفت مكانها هتعمل ايبيه
زياد... عرقت بس مش هعمل دلوقتي هسيبها تستعيد نفسها وبعدها معلمها زای تعیش حیاتها
مش تدفن نفسها بسبب حاجة هي ملهاش دعوه بيها
جسار... وانا واثق فيك يا زياد ندى طيبه اووووى انت تعرف ان هي عالطول بتسأل على ماما
اكثر مننا كلنا ومعاها عالطول ومش بتسببها حتى وهي في مهتمها الاخيره كانت بتروحلها
الطول وماما بتحبها وبتدعيلها أن ربنا يعوضها عن اللي شافته من ساعة احمد اخويا لما
استشهد يعنى اعمل حسابك هيبقى ليك حما تاليه غير مامتها واستلقى وعدك بقى منها لو ندي زعلت هتقلب عليك وانت عارفها
زياد... لا مقدرش على زعل مريومتي وهي تعرف حاجه
جسار... طبعا يابنى دى كانت عايزه تبعتلك بس لدى قالتها لا ياماما اوعى
زیاد.. بقى كده يا مريومه لما اشوفك
استوب مريم ماما جسار صاحب زياد ومعاه في الفريق ويتعشق ندى
احمد... اخو جسار واستشهد في عمليه وكان بيحب ندى ولدى كانت بتحبه )
جسار... ته
ماليش فيه
زیاد.... كه
واطي يامان
جسار... فلا ياعم انا مش اد شیشب مريومه ده عارف مكانه عالطول بيليس في الوش
زیاد... كه به عارف ياما ليس وشوشدت به وكملوا ضحك
