رواية جبروت الادهم الفصل العشرون
القيصر بصدمه... إزااااااي
مارك من الخلف...... مش معقول يا باشا البت دي قدرت تعمل كده إزااااااي فارس ده ساحر
القيصر....... انا عايزها تكون عندي الساعه 10 سامع
مارك...... سامع ياباشا طب و فارس
القيصر بخبث... أول ما جيجي توصل هنا اديله الأمر إنه يخرج و يشوف حياته و عرفه إنه هيكون حر طول ماهيكون بعيد عني
مارك... بس ياباشا ده لو ا.....
القيصر بصراخ...... نفذ الأمر يا مارك
مارك بغضب مخفى....... حاضر اللي تشوفه ياباشا
..............
بعدما فصل أدهم القب*لة لإحتياج تمارا لأخذ أنفاسها و هو كذلك و عندما كاد يبتعد عنها رآها تحاول أن تخبئ حمرة الخجل الشديد في وجهها عن طريق النظر إلى الأسفل و قلبها يكاد يخرج من شده دقاتة
عاد أدهم ليق*بلها بشغف كبير كأنه لم يفصل الق*بله منذ ثواني معدودة فقط
و بعدما فصل القب*له للمره الثانيه أدهم بحب...... وحشتيني وحشتيني اووي يا تمارا
تمارا بغباء...... بس بس براحه كده وفهمني تمارا مين و انت مين و حصلي اااي
أدهم وهو يداعب خصلات شعرها بحنين......... تمارا بتكون إنتي و أنا أدهم جوزك و حبيبك و اللي حصلك ده كان نتيجة حادثه بسيطة و إنتي دلوقتي رجعتي بالسلامه لح*ضني لح*ضن جوزك أدهم
تمارا...... لااااااااا يا راجل طب انا همشي ورا كلامك دى لو كان كلامك ده صح يبقى فين الخاتم اللي المفروض يكون في ايدي الشمال و....
قاطعها أدهم بابتسامة و قد ظهرت غمازتيه التي تزيد من وسامته............ ثم أخرج من جيب بنطاله علبه صغيره يوجد بها خاتم ألماظ
فتحت تمارا فمها بدهشه....... اااي ده و.....
قاطعها أدهم بوضع يده على ثغرها ..........اششششش اهدى
ثم قام بإخراج الخاتم ووضعه في إصبعها
أدهم بنظرات عاشقه لغزالته...... ده بتاعك يا قلب أدهم
ابتسمت تمارا بشدة... أنا أنا مش عارفه أقولك اي
وضع أدهم يده علي شعرها بحب و مسده بخفه....... متقوليش حاجه خالص بس اللي عايزك تعمليه إنك توعديني متبعديش عني تاني أبداً
تمارا بتوتر...... أاا... أنا مش عيزاك تزعل مني بس أنا لسه معرفكش
أدهم....... بس انا اعرفك يا تمارا انتي مراتي
تمارا بغضب...... خلاص عرفت اني مراتك و بعدين اي مفيش حاجه ف حياتي غير اني مراتك
أدهم ببرود... ايوه مفيش حاجه ف حياتك غير إنك مراتي حياتك كلها مفيش فيها غيري أنا... إنتي كلك علي بعضك تخصيني انا وبس باختصار كده إنتي كل نفس بيطلع منك يخصني انا فهمتي يا غزالتي
تمارا... مش هفهم ومش هقبل بالوضع ده
وضع ادهم يده علي كتفها ببرود... يلا يا حبيبتي عشان ترتاحي شويه أنا عارف إنك تعبانه
نزعت تمارا يده من عليها بغضب.. انت مين و ازاي بتتكلم كده معايا
لم تكمل كلامها حتى وجدت أدهم يحملها بين يديه و يهبط بها إلى الطابق السفلي
بينما هيا كانت تحرك قدميها محاولة الفرار منه
تمارا.....اااع انت بتعمل اي نزلني
أدهم وقد ضمها إلى صدره أكثر..... هشش معاد الفطار بتاعك ياروح قلبي
تمارا بمحاولة الفرار مره أخرى لكي تبعد عنها هذا الشعور الذى هاجمها بمجرد تقبيله لها و ضمها لصدره
تمارا.....ابعد عني بقولك أنا مش عايزة اعمل حاجه
أدهم بحنية...... و مين قالك إنك هتعملي حاجه
تمارا بتعجب .....ازاي انا مش هعمل حاجه و في نفس الوقت إنت نزلتني عشان أفطر
وصل أدهم عند غرفه الطعام
وقام بوضعها علي الكرسي أمام مائدة الطعام
ثم أمسك بيديها و قام بتق*بيلها..... إنتي مش هتعملي حاجه لاني انا اللي هاكلك عشان اطمن عليكي انك أكلتي كويس
كادت تمارا أن تعترض لكنه اسكتها بتق*بيله لها و لم تشعر بنفسها سوى وهي تبادله جنون قبلته
و عندما شعر بها أنها تحاول أن تبادله في الق*بله زاد هو من عن*ف و جنون قب*لته التي أصبحت كالحياه بالنسبه لأدهم
و أخيراً فصل الق*بله بعدما احس ببدا انقطاع أنفاسها
و أخذوا يلهثون وهم ينظرون لبعضهم البعض بلهاث حاد و أخيراً استطاعوا استيعاب أن معظم الخدم المتواجدون في القصر قد شاهدوا هذا العرض المخزي بالنسبة لتمارا و اللامبالي بالنسبه لأدهم و الصدمة بالنسبة للخدم فأدهم معروف عنه أن جديته في التعامل مع اي شخص كان
اختبئت تمارا في حض*ن أدهم من نظرات الخدم المحرجة لها
و لم يقطع كل هذا سوى صرخة أدهم بهم التي أجفلتها و جعلتها تلتصق به بشدة و كم أعجبه هذا الشعور بأنها لم تخاف منه و تبتعد عنه بل ازدادت التصاق به
بعد مرور دقائق
كانوا قد عدلوا من وضعهم و بدأ أدهم في إطعامها و هي لاحظت أنه لم يأكل شئ
تمارا....احم هو إنت مش بتاكل ليه
أدهم ......إنتي بتاكلي يبقى كاني اكلت بالضبط
تمارا برفض و قامت برفع الملعقة باتجاه فم أدهم و قالت بأمر.....يالا كل
أدهم..... يا حبيبي أنا مش جعان و....
قاطعته تمارا بحده...... لو إنت مش هتاكل يبقى أنا كمان مش هاكل
أدهم بمحاوله إقناعها...... صدقيني انا مش جعان والله
تمارا...... خلاص وأنا كمان فعلاً مش هاكل وقامت لكي تبتعد عن الاكل
أوقفها ادهم.... خلاص خلاص دى انت عنيده قوي هاكل بس عندي شرط
تمارا....... ايه هو
أدهم....... إنك تخلصي كل الاكل ده
تمارا بفم مفتوح من الصدمة..... نعم ازاي ده كله ده كتير قوي
أدهم بخبث....... منا عارف و لو ماكلتيش يبقى أنا مش هاكل
تمارا بتوتر.....خ.. خلاص هاكل بس يالا
أومأ لها أدهم و قاموا بتناول الطعام وسط مشاكسات أدهم لها و غزله بها و خجل تمارا منه
و قام بأخذ يديها بين يديه بحب....... حبيبتي إنتي لازم تعرفي إنك أغلى حاجه عندي في الدنيا أنا مليش غيرك
تمارا...... إنت شكلك شخص كويس و طيب و....
قاطع أدهم حديثها... هشش يلا عشان اطلعك فوق زي ما قولتلك عشان بعد الأكل هروح الشركه و لما ارجع عندي مشوار مهم لازم نروحوا سوا
تمارا... مشوار مشوار اي ده كمان ما تقول ياعم كلامك علي بعضه
ادهم بإبتسامه أظهرت جاذبيته أكثر....... خلصي اكلك الأول و بعد كده هحكيلك على كل حاجه
كانت تمارا شاردة في بحر عيونه التي تستطيع أخذها بعيد عن اي شيء في العالم.
تمارا بتوهان........ بالله إنت اللي عايز تتاكل مش الأكل دة
أدهم بخبث وبسمه عاشقه...... دا أنا على كدة بتعاكس بقى
أفاقت تمارا من شرودها بأدهم و تحدثت بخجل...... احم هاااه لا يا عم إنت فاكر نفسك مين يا عم دراكولا إنت
نظر لها أدهم بخبث و ابتسم ثم بدأ في الأكل مره ثانيه
بعدما تناولوا الطعام قام بحملها و الذهاب إلى غرفتهم و وضعها على السرير و قام بتغطيتها جيداً ووضع لها قب*له على جبينها و خدودها و فوق ثغرها
أدهم بمحاولة السيطرة على أعصابه لكي لايتهور.....بصي يا قلبي أنا هروح الشركه عشان اتاخرت و هخلص شغلي كله عشان أخدك و نسافر نقضي شهر ولا حاجه في اي مكان تحبي نزورة
أومات تمارا بإستحسان للفكرة و قامت بالتفكير في شئ بمجرد خروج أدهم
...............
مارك...... مبروك عليك الخروج يا فارس
فارس بفرحه ظاهرة....... يعني خلاص هقدر أخرج
مارك..... أيوه بس قولي قدرت تعمل كده إزاي و تخلي جيجي بالقوة دي
فارس بخبث....... وده يهمك ف اي اللي انتوا طلبتوة خليتكم تشوفوة بعنيكم
مارك بعدم اهتمام.. ماشي يا فارس حضر حاجتك و امشي بس ابعد عن القيصر لإنه بيقولك اتعامل ولا كأنك كنت تعرفة قبل كدة حتى لو لقيته في اي مكان
أومأ فارس بالموافقة على حديث مارك و دلف لداخل خيمته لكي يحضر أشيائة لكي يخرج من هذا المكان
.......................
بعد رجوع أدهم من الشركه إلى القصر
صعد أدهم إلى غرفته الموجودة بها تمارا
قبل ان يقوم بالتحدث مع تمارا وجد الخادمة تدق على باب الغرفه
بمجرد فتح أدهم للباب وجد الخادمه تعلمه بوجود ضيف يريد ان يقابله على وجه السرعه
أدهم........ مين اللي عايزني تحت
الخادمة......اسمة الاستاذ عباس
أومأ أدهم للخادمة و تحدث .....تمام قولي للضيف اني هنزل
هزت الخادمه رأسها و قامت بالذهاب
أدهم........ تمارا حبيبتي أنا هنزل للضيف اللي تحت و لما اخلص معاة هطلعلك على طول
تمارا......تمام
.....................
بعد مرور دقائق
أدهم....... اهلا يا عباس
عباس....... لا اهلا ولا سهلاً بقى دة الإتفاق اللي اتفقنا عليه
أدهم بمكر........ اتفاق ايه
عباس بضيق...... إتفاق إني اساعدك تاخد تمارا وانت تسلمني رقبة القيصر
ابتسم أدهم بشر....... وده اللي هعمله فعلاً
عباس...... ما تقولي انت مستني ايه
أدهم بجبروت و شر...... هقولك على كل حاجه بس في وقتها و هقولك على السر اللي هيخلي عقلك في مكان تاني خالص بس دلوقتي لو عايز تنتقم من القيصر إخلص من جيجي و هي هتخرج من المكان اللي القيصر موديها فية
عباس......قولي العنوان
أدهم...... هو حاططها في المعسكر اللي موجود في......
عباس...... اي السر اللي هيخلي عقلي في مكان تاني خالص
أدهم بشر و خبث....لما تجيب رقبة جيجي الأول و هكون انا كمان في مكان تاني و هبعتلك واحد يقولك على كل حاجه
بعد خروج عباس من عند أدهم
صرخ أدهم في الخدم بصوت عالي......بسرعة حضروا الشنط بتاعتي انا و الهانم
ثم أخذ يركض بسرعة عالية جدا نحو غرفته و........
