رواية الاعصار والغول الفصل الثاني والعشرون والاخير
اهلا يا سيادة اللوا
محمود سيادة اللوا ماشي يا حضرة الظابط ابيه بقى اللى اداكي الحق تمنى وتسيبي شفتك
واوعى تقولى بسبب اتفاقنا مع زياد
ندى .. لا هو السبب
محمود ... لدى عيب عليكي لو انتي الاعصار انا الرعد واللي تسيتي
لدى..... لا ما انستش يا سيادة اللوا
محمود الا بابا ياندى ياريت بقى تقولى السبب ولا اقولك انا السبب مازن صح پس ده خلاص
مات ولازم تعيشي حياتك تحيى وتتحيى
ندي... احب واتحب لا يابابا مازن مات بسببي لولا هو فداني ماكانش مات
محمود... استغفر الله العظيم انتي هتعترضى على امره هو حياته انتهت لحد كده
ندى ... بصوت عالى لا انا عايشه بذنبه وانا مش عايزه حد يقرب منى ولا يحبني مش بمزاجك
يا حلوه
ندى... لا بمزاجي وانت ايبيه اللي جابك هنا
زياد...جاي لمراتي الضعيفة
ندى.... انا مشهوره
زياد... لا ضعيفه ويتهربي مش اد المواجهه
ندى انا مبهريش ولا عايزه اواجه وسيبوني في حالي بقى وبصوت عالى
زياد .... بذمتك انت كده مش بتهربي وضعيفه بس عايزه اقولك ياندى انتى متلزمنيش يضعفك
و بهروبك ده انا همشى و خلیکی هربانه
وبعد ما خرج من المكان اللى كان فيه مع ندى ندى ابوها ... بتعيطي ليه
دلوقتی ها مش ده اللى انتى عايزاه
ندى.... وراحت حضنت باباها وببتقوله بحبه يا بابا پس خايفه عليه
محمود.... بتحبييه ومدام بتحبيه سببتيه يمشي ليه
ندى ... هو اللي متى المفروض يتمسك بيا شويه من يقولى انتى متلزمنيش
محمود... لاحول ولاقوة الا بالله بابنتى مش ده اللى التي عايزاه
ندى... لا مش ده اللى انا عايزاه يحبه بابايا بحبه زیاد مدام بتحبيني وتموتي فيا ليه بقى جو
الكابه ده يا بومه
ندی..... ۰۰۰۰۰۰۰۰
محمود يا واد كنت استنى لما تقولى عايزاه يا بابا هاتوا يابابا
زیاد... مقتدرتش يا سيادة اللوا صعبت عليا ووجه كلامه لندى اقفلی بوقك با اعصار
محمود... أسيبكم مع بعض عيشوا حياتكم عايزين احفاد يا اض ولا انت مش قدها
زیاد... لا طبعا قدها وقدود وربنا يقويني على بنتك المفترية
محمود... ضحك بصوته كله لا مع نفسك وربنا يقويك ومحمود غادر المكان وزياد قرب من لدى
اللي لسه في حالة صدمه أن زياد سمعها وهي بتعترف بحبها لياباها وكمان ان مسبهاش وزياد.
بيقولها ايييه يا بنتى هتفضلی میحلقه كده اقفلي يؤفك الدبان ياماما
ندى .. فاقت ويتقوله انت ايه اللى رجعك ثاني من انت بتقولى ان انا مش مهمه بالنسيالك
رجعت ليه قولي
زياد... ومين قالك ان انت مش مهمه ليا انتي روحي حياة دنیتی كلها
ندی... اه قلت
زیاد تو تو ما قلتش وبيقرب منها، وهى بتقوله لا قلت وسيبتني ومشيت
زياد... انا موجود ادامك اهو و و و ومش هسيبك الا على موتى
لدى.... بعد الشر عليك
زیاد... يا بركة دعاكي يا هناء ندى خايفه عليا
لدي... يكسوف مين قالك انا مش خايفه عليك ولا حاجه والفضل امشى حضرتك
زياد.. قرب ليها ومسكها من وسطها وقربها ليه اوووى وبيقولها انا عايز اجيب أحفاد السيادة اللوا
محمود واحمد
ندى.. بتحاول تبعده وبتقوله بطل قلة ادب
زیاد... یابت بطلى معافرة وقرب ونها ليه وخطف شقايقها في جوك من مدى عشقه ليه وندى
اندمجت معاه وزياد شالها ودخل بيها أوصة النوم يعيشوا حياتهم وكانت معركه ولا اروع بين
الاعصار والغول وبعد وقت ندى فى احضان زياد وزياد بيلعب في شعرها وبيقولها مبرووووك
بقلبی
ندى... يكسوف الله يبارك فيك يا حبيبي
زیاد انهارده انا اتولدت من جديد ربنا يديمك ليا التي نعمه ورزق من ربنا بعد معاناه
لدى. ربنا يديمك ليا انا كمان انا قلبي كان ميت بس لما حبيتك بقى يدق بعنف ربنا يديمك ليا
ومتخرمش منك
زياد .. بيبوس دماغها وبيقولها ندى خضلى ليكي وقت فرحك حزنك حتى لو كنتي زعلانه منی
بردوا تبقى في حضنى انا امانك وصندك
الرجل الصح هو السند والامان لمراته مهما جار عليها الزمن ربنا يباركلي في زوجي قرة عيني
ندى.. بتبصله يحب وبتقوله ربنا يباركلك فيك وجت تقوم زياد قالها رايحه فين
ندى.. مقوم ادخل شاور
زياد.. لا انا لسه مشبعتش منك وخدها في معركه من معارك الغول محدش يعرف خطوطها غير
زيزو وندوش نسببهم بقى يفرحوا ببعض
تمت بحمد الله
