رواية أصول متسولة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور وهبة


 رواية أصول متسولة الفصل الثاني والعشرون 

هدي : وانا مش مواقعة.

أمجد بحزم : ايه مش موافقه لا لا لازم اعرف ليه مش موافقه انا مش همشي زي كل مره مكسور انا لازم اعرف سبب رفضكم ليا

هدى : انت بتتكلم عن ايه

امجد بحسونه : رمضنيني ليه ؟؟

هدى : أسباب خاصة

امسكها امجد بشده من ذراعها : بقولك ردي عليا رفضتيني ليه ؟؟؟؟

طفح الكيل لقد ملت واستنفذت قدرتها على التحمل ماذا بكم لما نصرون على استمرازي حسنا سأخبركم بما في قلبي والبحدث ما يحدث

مرحب هدى به : علشان بنت ملجا ... علشان ميش اصل

لحظات من الصمت ..... اين سمع امجد هذه الكلمات . . ماذا كانت النتيجه ... ماذا سيحدث الان

ابتسم امجد بحزن وهو يجلس على الجمعة : تعرفي من خمس سنين القدمت لبنت كنت مفكر نفسي بحبها رفضتني وقاك إلى منفعش اكون اب لعيالها

في المستقبل ..... دلومتى انتى بتقولى كده طيب مانا كمان مليش عيله .... او بالاصح مليش أصل )

صدمت هدى : هم ليه بيعاملونا كده ؟؟؟ هو احنا مش بشر ريهم ؟؟؟ يمكن احسن منهم كمان في الوضع الاجتماعي والاخلاق كمان كنت مخطوباته كانت. اول مره التعرف على شاب في حياتي .... قالي انه بيحبني - بعد فترة عرف اني بنت ملحا وان جولية هي البنت التصليه ... قالي إلى جميله ومتعلمه ويشتغل ونجيب فلوس .. فالي الى لو فضلت لوحدي هنجح وهنبسط بفلوس شغلي بس كمان قال الى مش هكون الام اللي تشرف ولادها .... المجتمع مش هيفيلنا

انهارت هدى في البكاء

أمسك المجد بيدها وبصوت جاني رقيق هدى تصيلي متعيطيش انتى هتبقى اجمل مامي .. انا بحبك عايزك حلالي ..... واقفى ومش هتندمي موعد كيش الى

اطلقك او محبتنيش لكن أوعدك اني احاول انك تحبيني هنديني فرصه؟؟؟

احفظت رأسها بخجل تحركة بالايجاب ومازالت دموعها تتساقط .....

امجد بفرح لسه هنيكي ؟؟؟ قومی قومی

هدى: كل شيء لوحدي سيب أيدي

امجد: اخر حاجة ممكن تكون حرام هعملها بس مش قادر اسيب ايدك

هدي يا مجنون سيب ايدى هنموت كده

ترك يدها وماد السيارة بسرعة جنونية كسر الإشارات ينعادي الحوادث حتى وصل للسفارة دخل اليها وبعد ساعة تقريبا كانا روح وزوجه

اقترب امجد من هدى يحتضتها ثم قبل جبهتها : مبارك عليا انتی با قمری

احتضنته هدى اخجل : الله يبارك فيك

امجد : ردودك جامدة الصراحة

استعدت عنه وهي تقرية تحمه أجمم طب بلا تروح تدفع ضرايت الاشارات التي كسرتها ولا عايزنا للحبس هنا

امجد بصدمه اشارات .. لا دانتي هتغلايني معاكي

احدها وخرج بها وهم يضحكون

حيث يحاول هو تخفيف توتر العلاقة بينهما

وقررت هدى ان تنسى الماضي وتعطى له ولنفسها فرصة جديدة

انتهت شهد من جلستها الأولى مع دكتور حسناء وذهب اليها نور لكى يأخذها للبيت

دق نور الباب

حسناء الدخل

نور : شكرا يا دكتور .... اخبارك دلوقتی با شهد ؟؟

اسرعت شهد إلى اخوها تحتضنة : شكرا لانك شجعتني اجي هنا .. سونا دي علل .

نور بصدمه سونه ؟؟؟ وصلت السونه ٢٢

حسناء ايه يا واد يا نور دانا لسه صغيره وحلوه

ضحك نور على والدة صديقه تلك المرأة مصرية الأصول التي احتوت مشاكل نور خطالب. طالب وكشاب وحيد يحمل مسئولية فتاتان مكان بلداً لها حتى يستشيرها في

أموره ومشاكله مكان خبر استشاري له

نور حلوه له انها صغيره دي نسال دكتور حسان بقی ههههههههه

حسناء اه يا لمض حليب

نور : طيب هتحتاجي حاجه احنا هنمشي

حسناء طيب يا نور خلى بالكم من نفسكم مع السلامة

نور: بعد اذلك السلام

لعلى معتاد الصحك معهم معتاد على المرح فقط لأنهم يسمحون لي بذلك ومع ذلك لا أتخطى حدودي "

خرج نور وشهد عائدين للمنزل كان توريقود السيارة مجلة توقف على صراخ شهد

شهد بصوت عالی اقف يا نور ... استنی أو نور استنی

نور وهو يحاول التحكم في السيارة : ايه في ايه

توقف منزلت مسرعه دون أن تحبه منزل خلقها سريعا

رأها تحمل قطة وصغيريها وهم الحمدون من البرد فجائته تبكي : هيموتوا با نور - شوف صغيرين الای

نور: تعالى اركبي اركني بلا

ركبت وفاد بها نور إلى عيادة طبيب بيطرى مكان الساعة التاسعة والجو ممطر وبارد للغاية.

نور : لو سمحت عايز كشف مستعجل لان القطط هتموت.
دخلت شهد ليكي وهي تحملهم فما كان من الناس سوى التعاطف معها هي وقططتها ودخلت للطبيب.

بدأ الطبيب يكشف عليهم وقام بتحقيقهم

ترك بورشهد والقطط عند الطبيب يجرى لهم الكشف ونزل يشترى مستلزماتهم ... عاد مرة أخرى وحد شهد قد انتهت مأخذت تلك القطة وصغارها معها للمنزل

دق نور الباب وفتحته أصول: السلام عليكم

أصول: عليكم السلام .... الحمد لله على السلامه با حسنی مین شهد

انظر خلف فلم تجدها : نصی با سولی خودي شمسي وأخر حلها لاني لازم غير تنسى حالا علشان انتل

اصول حاضر روح انت

أحدث أصول محله وخرجت السهد وجتها لحمل محله وصغارها وتجلس داخل السيارة

اصول ايه ده ؟؟؟

دقت اصول زجاج السيارة فنزلت شهد ودخلا سونا

شهد : قططي

اصول طيب روحي غيري وانا هخلى بالى منهم

شهد : لا هفدهم معايا

اصول باستغراب : اللي بريدك بس بلا غيري

ذهبت شهد تبدل تبابها وأصول تجهز الطعام

لل جاتك غالب مدعبه برتاج اولا تم أكثرى بالاسئلة لاحقا تحلى بصفات خديجه بنت و خويلد رضي في الله عنها وأرضاها

اعدت اصول الطعام ونزل نور وشهد وهي تحمل قطتها وصغارها

اصول ببسمه الله يقى انا هغير على فكره

الد : بقى شكلهم عامل ارای

نور : شهد بلا تأكل وبعد الله الأكل العنى معاهم

بدأوا في تناول الطعام . الا ان شهد لا تترك قططها ابدا تنظر اليهم دائما

كانت تحاول انقاذ تلك القطة وعائلتها مهى صعيمه لا حول لها ولا قوه نحن أحيانا نقول ماذا لو كنا طيورجره تطير أو قط بلهو لكن لا نرى المطر وهو

يعرفهم ولا الشمس وهي تحرقهم ولا الانسان وهو يقتلهم .. فالله لم تخلق اي شيء عنا عنا فقط قول الحمد لله دائما اندا "

في مصر كان معنا ا يهتم باولاده مع زوجته نوال .

كانت اروى قد انجبت توأم سمت الفتاه نوال والولد عز الدين على اسم والد مصطفى رحمه الله

كانوا يكونون : عائلة من من عشرة : افراد اربع ربعة متحابين سعداء وسته صغار يلهون سويا بيتون حياة سعيدة دون فراق او خلط في الأفكار أو الانفس

طفلك هو لوحتك انت من تحطها بيدك "

اما ملك كانت قد تركت خمارها تست نوال وتركتها وتزوجت من رجل أعمال صديق الفهد لا يعرف شيء سوى العمل وجلب المال باي طريقه فقط

ما فهد عقد نجحت ياسمينة بالايقاع به وتزوجها بالفعل فقد أعجب بجمالها وود امتلاكها وهى لم يجرى معها سوى المال تفريت من ملك وغيرت سلوكها

سمعت افكارها حتى تخلت عن خمارها احبت المال والنفوذ " وزين لهم حب الشهوات

منحك الله عقلا للستعمله للتنقية كل ما تسمعة الأناك لا تتلقيه وتتبع وسوسة الشيطان

ترى ماذا سيحدث هل سيطل الغريب غريب عن بلده هل سيطل الظالم قائد ورعيته المطلوع

لا أحد يلم ماذا يخبيء له القدر ولكن الحذر مطلوب


تعليقات