رواية عشق الضابط الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب نور

 

 

 

 

رواية عشق الضابط الفصل الثالث والعشرون بقلم زينب نور 


صمت عم ب السيارة مجاي استوعب الي كاله وبقيت صافنة بوجهه وهو كسر الصمت ب حواجبه الي انعقدت بأستغراب

- شنو غيرتي رأيچ ؟ ما تردينه نزوج ؟ 

باوعت بعيونه و طلعت عفوية مني بدون ما افكر بيها

- اريد نتزوج اليوم قبل باچر !

ملامح الراحة انرسمت ع وجهه و تقرب اخذ شفتي و بقه يمص بيها ع كيف كان العالم توقف ومجاي نسمع اي شي بس صوت انفاسنه!

يغير الزواية و يتفتن بيها بهدوء بس مشاعر الشهوة كبت علينا وصارت اكثر قوة من الطرفين !

ابتعد شوي مني وكان جاي يجر نفسه بعيد مني لان يعرف اذ بدينه ما راح نتوقف !

- كولي ل ابوچ واني اكول لابويه و نشوف تمام ؟

- محمد ..

- عيونه ..

- ما اريد خطوبة اريد كبل نتزوج ، ما اريد اي شي ممكن يخرب علينا !

غمزلي و ابتسامة مكر بوجهه

- مستعجل الحلو ، ها ؟ تره الي سويناه قبل شويه هاي مقبلات بس بالنسبة للي راح يصير !

صخنت وجهي صار احمر درت وجهي ع الجامه واسمع ضحكته الي ما كدر يكتمها اكثر !

حرك السيارة و الطريق كله هدوء اني خجلانه و ما اعرف احجي ولا اتصرف وصلنه ل بيتنه أجيت انزل بس اذكرت أن لازم ادخل وي ياسر لأن كلنا الهم ان طالعين سوه !

- لازم اخابر ياسر علمود ندخل سوه لأن كلنا الهم طالعين !

- تمام حبيبي ، خابري . هو مدري شغيره وهيج صار زين ؟

- لا ولله تره من زمان هيج حباب وخلوق وزين و ..

- هوب هوب شدعوه شني امام !

عيونه تصرخ غيرة و حب واني ذبت بيهن بقيت صافنة علي و ياسر خابر

- ها بشري ؟

- زينة من اشوفك اكلك ، المهم انت هسه وين ؟

- بعدني ب ال date مالتي !

- لا ولله اني وي محمد بالسيارة ب الفرع مالنه ، شوكت تجي ؟

- شغلة ساعة واجي ، انطيني مجال فدوه لعيونچ !

                                            

                                              
                                                    

- تمام ساعة ؟

- ساعة وداعتچ .

سديت الاتصال و محمد افتهم أن بعد ساعة كاملة راح نكعدها ب السيارة خله أيده ع زري و يحرك بيها ع كيف و ب بطيء !

- تدرين بهاي الساعة ممكن نسوي هواي اشياء ؟

كلبت عيوني علي و سئله بدلع

- صدك ، عندك العاب نلعبهن بين ما يجي ؟

- عندي خير من الله اللعاب !

- مثلا شنو عندك .. ؟

تقرب مني و طبع بوسه ع خدي و قرب شفته من اذني و همس

- مثلا ممكن نعيد الي سويناه قبل شويه ؟

نهى كلامه و عض اذني الحركة خلتني اخدر ب الزايد شاف ملامح وجهي و ضحك !

چانت حركاته بطيئة وكان جاي يلعب ب اعصابي بقه يطبع بوسات ع شمات وجهي و قريب من شفتي لحد ما اني تأفأت بعدم صبر !

و كمشت ركبته و هل مرة اني الي اخذت شفته وي شفتي و من الصدمة صفن و ما بادلني ب البداية لحد ما حس ع روحه و بادلني البوسه !

جنت خدرانه كلش و ما احس ع نفسي نزلت بست ركبته و اعض بيها و العب ب ازرار قميصه و افتح وحده بعد وحده !

فتحت قميصه و طلع جسمه المعضل كدامي بس بنفس الوقت جان صدره و بطنه بيها هواي اثار ضرب و جروح و باقي اثر الخياط وهيچ !

سمعت صوته كال

- ما عچبج المنظر مو ؟

ما رديت عليه و اكتفيت نزلت الكرسي مالته وصعدت فوكاه كعدت ب حضنه وهو نايم جواي!

انحنيت ع صدره وبقيت امشي ايدي ع الآثار و نزلت بست الأثر مال جروح و الخياط !

سمعت صوته يتاؤه بصوت رجولي و اني استمعت وكلت خل اعذبه اكثر و بقيت اطول ب البوسه !

لحد ما كلبني و صار هو فوكي واني جواه !
ضحكلي و غمز

- دوري يا حلو !

نزلت باسني من شفتي قوي و يعض بيها ونزل ع ركبتي و خله راسي واخذ نفس وكال

- دخيلك يا علي مو ريحة ، شنو مسك ؟!!

نزل و رفع فستاني ورفع رجلي الحمدلله سيارته مضلله جان انفضحنا !

اجه ينزع لباسي خفت و كمشت أيده
هو صعدلي وباسني بشفتي 

- وغلاتچ عندي ما راح اسويلچ شي ، تثقين بيه ؟

                                            

                                              
                                                    

هزيت راسي وهو باسني و رجع نزع لباسي و بينت أنوثتي كدامه ( الحمدلله ع نعمة الليزر ) بقه ثواني و هو صافن ما يكول ولا يسوي شي !

اني استحيت من الوضيعة لحد ما كال

- عندچ هذا وضامته مني ! 

خجلت وضحكت وهو دفن راسه بين رجليه و حسيت ب السانه ع شفراتي اجتني رعشه مو طبيعة !

لان حياتي كلها ما واصله اله ولا اسوي اي شي اله بقه يمص بي واني ارفع بجسمي علي من شده الشهوة !

من يشوف استجابات جسمي اله و التأوهات مالتي الي ملت السيارة خليت ايدي ع حلكي احاول اسكت رفع رأسه ووخر ايدي

- اني اريد اسمعچ حبيبي !

نزل راسه و كمل يلحسلي و اني فقدت جواه لحد ما حسيت خلاص راح اچب و صوتي عله ب الزايد!

چبيت وهو لحسها و بعدها بقاية الچبه بحلكه صعد و باسني و ودخل السانه بحلكي بحيث اختنكت ومكدت اتنفس !

ابتعد مني و لبسني لباسي وعدل ملابسي و رجعني بكرسي وبقه يباوعلي وكال

- شيجيب ليلة الدخلة ؟!

اني ضحكت و خجلت فتحت المراية الي ب السيارة و طلعت من جنطتي مكياج و عدلت مكياجي لأن تخربط وما أريد ياسر يشك !

اخذ الحمره من ايدي وكال

- تعاي اني احطلچ !

قربت منه وهو تقرب و كعد مركز مو حمره حسسني عملية جراحية !

يخلي ع كيف و يطبع بوسات ع شفتي و يخلي جانت الأجواء تجنن وما ردت ابتعد منه ابد !

خابرني ياسر وفصل الجو مالتنه ابتعدت ورديت علي

- ها ياسر ؟

- اني اجيت طلعي .

- تمام . 

سديت الخط و باوعت لمحمد الي تقرب وطبع بوسه لطيفة ع شفتي واني نزلت و لكيت ياسر واكف يم الباب ، ومحمد تأكد وصلت يمه يلا راح !

سئلني ياسر و الحماس بعيونه

- ها بشري ؟

- انت ليش لهل درجة مهتم ؟

- شعلية بيكم اني ، بس اذ علاقتكم خربت راح تروح كل الفرص الي ممكن اكون بيها وي نسرين !

                                            

                                              
                                                    

اني ضحكت و افتهمت أن كل هاي المحاولات مو علمودنه علمود حبيبه الكلب نسرين طبعا اذ ما متصالحين مستحيل ياسر و نسرين يتزوجون اذ العائلتين ما طايقين بعض !

- لتخاف تصالحنا ، هسه اكول ل بابا !

- ها صحيح اذ سئلنا عمو نكول رحنا لمول المنصور تمام ؟

- تمام !

دخلنا و لكيت بابا وماما نايمين باقين بس احمد و غدير و البقية !

صعدت ل غرفتي و دخلت سبحت و لبست بجامة للنوم وغطيت ب النوم احس اليوم كلش تعبانة !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فزيت الساعة ب ١٢ الظهر تقريبا غسلت وجهي وعدلت نفسي وشوي مكياج ونزلت لكيت الكل كاعد !

شوي ورحت لماما ب المطبخ و كالت

- صح النوم عيني .

- صباح النور ماماتي ، اريد اكول الج شي .

-كولي ماما صاير شي ؟

- لا بس محمد ثبت الي أن هو ع حق واني جنت ضالمته دك عليه وجانت يقين يمه و ما تدرين هو يخابر و اعترفت بكل شي !

ذبت الي بيدها وكعدت ع الكرسي 

- لهذا السبب يقين راحت بنص الليل و ما انتظرت للصبح ؟

- اي ماما ، واني اريد ارجعله .

- ولله يا يمه ما ادري ، اكول ابوچ والله كريم !

كلامها قلقني اكثر و مر الوقت و تغدينه ووره الغده كالت ل بابا وبابا انصدم من يقين ومن الي صار !

- ولله مبينه كحبة هاي صديقتچ !!

- بابا , اعرف وهسه اني ندمانه وما انطيت اله فرصه يشرح !

بقه يفكر شوي وكال الي

- ترجعون ما ترجعون هذا مو مهم أول تالي لازم نروح نعتذر منهم , اتهمنه ابنهم و طردناه !

فرحت بداخلي لأن معناها أن ما عنده مانع ع رجعتنه بليل راح بابا وعمي و بس الزلم يعني ووياهم ماما يعني الكبار و راحو اعتذروا من عائلة محمد .

هناك محمد فهمهم وكال الهم ان نريد كبل نتزوج وما نريد خطوبة ولا اي شي ف وافقوا وما كالو شي !

                                            

مرت الأحداث ...

حددنا كلشي و اليوم حنتي و وره يومين العرس ، كملنا كلشي والكل فرحان ويركص !

كملت و بصراحه ما رحت صالون لأن ميس حرفيا فنانة ب المكياج !

صحيح ميس طلعت حامل ب بنوته باركولها !

الحنة جانت بقاعة رحت للقاعة ما مبدله ولا اي شي ب القاعة كملت كلشي وطلعت !

ب البداية محمد و اهل العريس بعدهم ما جاين و البنات ماخذات راحتهم ب الركص !

تقريبا فاتت ربع ساعة وفات محمد ووراه أهله و يطبلون وراه و يهلهن!

هنا جانت صدمة لأن محمد جان لابس دشاشة عربية وشماغ و فوكاه بشت اسود !

                                              
                                                    

من الصدمة بقيت اضحك وياه جعفر و يوسف الي جانوا لابسين قاط .

تقرب مني و ودار وجهه باس راس أمه وابوه و ايد ماما وبابا و كعدت وهو كعد يمي !

دار وجهه علي وكلي

- الف مبروك حبيبي .

- الله يبارك بيك .

ع الرغم من عشرتنه و علاقة حب طويلة بس هنا بهاي اللحظة جنه اثنين مستحين وخجلانين من بعض !

سمعت صوت ميس ترزل ب حمزه

- انت ليش ما لبست شماغ و دشداشه ب العرس ؟!!

ضحكت وكال الها

- ب الزواجه الثانية أن شاء الله !

باوعلته ورفعت حاجبها 

- اذ انت زلمه سويها !

نزل كعد نص ركبه و باس بطنها وكال الها بحب

- وين الكه مثلچ انتي ام ايلين !

تقرب ياسر من الدي جي واخذ السماعة وكال

- يابه شنو السالفة محد يكوم العرسان يركصون ؟

ضحك ب المايك و الكل ضحك وياه و كمل

- محمد اخذ ايد مرتك و ركصو واني بنفسي اغنيلكم !

( كال مرتك لأن جنه عاقدين سيد و محكمة يعني رسميا احنه متزوجين بس بقى العرس )

اخذ محمد ايدي ونزلنه جوه و بدت الموسيقى و خله أيده ع خصري واني ايدي محاوطه ركبته !

( شغلوا الأغنية الفوك وعيشوا المشهد )

وبده ياسر يغني ( ملاحضة صوت ياسر يجنن بس ما يغني هواي )


- رغم المسافة اللي بينك وبيني
برغم الظروف. 

حزن السنين، اللي سابق حنيني
مذوبني خوف .

رغم المسافة اللي بينك و بيني
برغم الظروف .

حزن السنين، اللي سابق حنيني
مذوبني خوف .

رغم السكات اللي ساكن كلامنا
رعشة إيديك في لحظة سلامنا

رغم إنهزامنا و إنقسامنا
هيفضل هوايا في عشقك يطوف
أكيد لو تقرب، هتقدر تشوف

أقرب و أجيلك لكن
قلبي خايف طريقنا يطول
تنطق عيوني، وساكتة الشفايف
وعايز أقول

وأقرب و أجيلك لكن
قلبي خايف طريقنا يطول

تنطق عيوني وساكتة الشفايف
وعايز اقول

كم مرة باخد لقربك خطاوي
كم مرة صوتك يعلي الغناوي

كلما أجيلك نغامر و ناوي
أروح تاني و أرجع لقبل الوصول
و أقول بس هصبر، يمكن أنول

ومهما نغيب و تاخدنا أيام و سنين
مابين قلبك و قلبي غرام و حنين

وفين ما نروح ساكن إحساس في الروح
نغم مجروح يحلف إننا راجعين

چانت اللحظة مليانة مشاعر و كان واحد يتأمل ب النعمة الي الله نعم علي بيها نظرات الحب اخترقت كلشي و كأن العالم كله اختفى وبس احنه موجودين !

الكل انضم ويانه جعفر و نبأ ميس وحمزه وحتى بابا وماما و أمه وابوه ويوسف وغدير !.

و ياسر بعالم ثاني يغني ويباوع ع نسرين كان كل كلمة يعنيها الها !

جانت الليلة تجنن وما بيها ولا غلطه و وختمنه الرقصة ب بوسه طبعها محمد ع راسي و بوست الراس غير شي وغير احساس !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات