رواية غول الصعيد الفصل الثالث والعشرون
تنظر إليها وتقول:اني هنعمل ده كله
تمارا بغيظ شديد:لا امي يا اميره انتي طبعاً امال مين
تنهض اميره وتقول: لاه انتي فهمتي كل حاجه غلط خالص يا تمارا اني وضاحي مفيش بينا الحاجات دي
تنظر اليها تمارا وتقول بغضب: امال بينكم ايه انتي هبله يا اميره ولا عايزه تجلطيني دلوقتي ده جوزك يا ماما يعني المفروض انتي اللي تحافظي عليه مش حد تاني اتلمي بقي واعرفي فين مصلحتك واعمليها
تنظر اليها اميره وتذهب الي الخارج وتنظر خلفها تمارا وتقول:بقره بجد واللي جوزك ظالمك معرفش انا ايه ده هيشلوني مش كفايه عليا الأستاذ همام اوووووووف
وتنفخ تمارا بقوه كبيره وهي تتذكر همام وما يفعله بها وتنهض تذهب إلى الحمام لكي تتحمم وتخرج بعد قليل وترى همام يدخل الي الغرفه لتنظر اليه بصدمه وكادت ان تركض إلى الحمام مره اخرى فهي لا يوجد شئ علي جسدها سوى هذه المنشفه ولكن تسمع صوت همام العالي وهو يقول:خدددددي يااااااااااااا بتتتتتتتتتتتتتت أهنه
تفزع تمارا بشده وتلف اليه وتقول:في ايه
يذهب همام اليها ويسحبها من خصرها اليه وينظر اليها قليلا ويقول:رايحه وين مش اتفجنا اننا نجيب عوض
تنفي تمارا وتقول بغضب وغيظ شديد:انا مش هجيب عوض يا همام وعمري ما هسمي الاسم ده خلي مرات ابوك تبطل تقوله علشان بيعصبني بجد
يسحبها همام اليه اكثر ويقول: اومال عايز تسمي ايه يا باشا
تنظر اليه تمارا وتفكر قليلاً بالفعل وتقول:مش عارفه اختار انت
يمسك همام يدها ويقول:لاه تعالي نجيبوا الاول وبعد أكده نسمي كيف ما انتي عايزه 
تفهم تمارا مقصده وتتأكد بعد أن دفشها علي السرير وهبط فوقها تنظر اليه تمارا وهي تشعر بعدة اشياء لا تستطيع ان تفسرها 
ينزع همام المنشفه عنها ويهجم يقبلها بجوع ورغبه تشعل من أن يرى هذا المشهد أمامه فهو لم يتحمل بالفعل وتغلق تمارا عينيها باستمتاع من ما يفعله الأن وترفع يدها وتضعها علي شعره ويشعر بها همام ليقوي اكثر وتزيد قبلاته عنف أكثر وتتلوى تمارا من أسنانه التي تغرز بها دون رحمه وينظر اليها همام وهو يستمتع بما يفعله الان ويبتعد عنها وينزع ملابسه وتنظر اليه تمارا وهو ينزع ملابسها أمامها وتشعر بشئ غريب عليها ويهبط همام فوقها مره اخرى لكن هذه المره عاري تماماً وتضع تمارا يديها علي كتفه وتنظر اليه قليلاً وينظر اليها همام أيضا ويقول:هتفكر في ايه يا باشا
تمارا بوقاحه ودون وعي:بوسني يا همام
يبتسم همام ويطبع قبله طويله علي شفتيها وتغلق تمارا عينيها وكأنها سوف تغيب عن الوعي من قبلته هذه ويبتعد همام عنها ويقول:عايز ايه تاني 
تنظر تمارا اليه وتقول ومازالت مشاعرها مختلطه من قبلته والذي اكلته في الأمس:تاني
يطبع همام قبله اخرى لكن هذه أعمق واطول بكثير من السابقه ويعصر جسدها بقوه ورغبه تشعل بعروقه وتتاوه تمارا بوجع وتقول: براحه 
يبتعد همام عنها ويقول:ضروري نجيب عوض اليومين دول يا باشا جهزلي حالك واحسبي من انهارده لتسع شهور هنشيلوا عوض في يدي
انهي حديثه ويهجم عليها بقوه ودون ان يترك اليها فرصه تفكر بحديثه فهو سوف ينفذ هذا الحديث الآن ولا يوجد لديه وقت للنقاش لذلك بدأ جولته معها دون ان يتركها تتحدث وتمارا تستمع بقوته وعنفه معها بشده من آثار هذه العشبه التي تجعلها لا تشعر سوى بالرغبة الشديد فقط
وبعد وقت طويل يتركها همام وهي كالعاده تتسطح علي بطنها فهي لا تستطيع ان تعدل حالها بعد هذه المعركه وينظر اليها همام قليلا وينهض ويذهب إلى الحمام وتسمع تمارا صوت غلق الباب لتفتح عينيها وتنظر خلفه وتقول بتعب شديد:معقول لحقت تزهق مني يا همام 
انهت حديثها وتنزل دموعها وهي تتذكر جملته اليها في الصباح وبأنه سوف يمل ويدفنها علي الفور تغلق تمارا عينيها بقوه وهي لم تعد تعلم ماذا تفعل مع هذا الراجل فهو يخيب ظنها بكل شي لا تستطيع أن تفهمه او تفهم بماذا يفكر تراه يخرج بعد قليل وينظر اليها همام ويراها تبكي ليرفع حاجبه ويقول:مالك يا بت
تنظر اليه تمارا وتقول وهي تمسح دموعها:انت بتتعامل معايا بعنف اوي يا همام 
ينظر اليها همام ويقول: ما كان عاجبك ايه غيرتي رايك 
تمارا بغيظ شديد:لا مش عاجبني دي مش طريقه علي فكره 
يذهب همام ويتسطح بجانبها وهو عاري وتنظر اليه تمارا وتنظر بعيد عنه ليمسك همام رأسها ويلفها اليه وينظر اليها قليلاً ويقول:انتي مخوته يا بت مش اكده
تنظر اليه تمارا وتقول:وهي اللي تعيش معاك يكون فيها عقل يا همام
يبتسم همام ويقول:معندكيش عجل يبجي دي منيكي انتي مش اني
تضع تمارا يدها علي صدره وتقول:ليه حاسه ان قلبك بيدق دقه غريبه يا همام لا يكون بيدق ليا يا ابو عوض
انهت حديثها بمرح وغمزه فهي تريد ان تعلم ما يخبئ عليها 
ينظر اليها همام قليلاً ويقول: لاه الجلب ده مهيدجش يا بت الشناوي هو بس سبب في عيشتي بس لكن شغل ال$$$$$ ده مهيفهمش في ولا يعرفه حتى
تبلع تمارا غصتها وتقول: امال ليه بتعمل معايا ده كله يا همام اللي اعرفه وعرفته عنك يخليني أتأكد ان عمرك ما تعمل مع واحده اللي بتعمله معايا 
همام ببرود:لو كنت اتجوزت غيرك كنت هنعمل معاها كيف اللي عملته معاكي يا تمارا
تبتسم تمارا بحزن شديد وهي تتوقع منه كل شئ فهي تعلم بأنها بالنهايه ابنة كمال وتقول:كنت هتبوسها يا همام
قالت هذا وهي تعلم جيد من هو همام السوهاجي وتعلم أنه لم يقبل فتاه عابره ولم يفعل هذا مع فتاه بهذه الدنيا لكنها طلبت وهو نفذ ما تريده دون تردد او تفكير
 ينظر اليها همام قليلاً وقد علمت هذه الفتاه نقطه مهمه في حياة الغول وهذا يجعلها تمسك سلاح قوي تحاربه به ويبتسم همام بجمود شديد ويقول:انتي مرتي يا تمارا ولو واحده غيرك مرتي كنت هنعمل كيف اللي عملته معاكي عادي 
تنظر اليه تمارا فترة وتبتعد عنه وتركض الي الحمام وينظر خلفها همام بوقاحة ويضع يده اسفل رأسه وينظر إلى سطح الغرفه ويبتسم ببرود وهو يفكر بعدة أشياء 
في الداخل كانت تنظر إلى الي المراء وهي تحزن علي حالها بشده فهي وللاسف عشقت همام وعشقت وجودها معه وهذا ما يحزنها فهو لم يهتم ولم يفكر بها تنظر تمارا أمامها وهي تتذكر شخصيته وطريقته مع الجميع والذي من المستحيل تجعله يفعل معها كل هذا  شخصية همام شخصيه صعب او من المستحيل ان تهز فتاه كيانه وهذا هي تفهمه جيد تفكر تمارا وتعلم بأن زوجها لم يعترف وان أحبها كما هي تتمنى وتريد تبتسم تمارا وتقول بعزم: سهله يا ابو عوض مش انت مش معترف يبقي اخليك تعترف غصب عنك يا روحي 
أنهت حديثها وتبتسم بخبث شديد وهي تضع خطتها الأولى في سقوط همام في شباكها فهي لم تتأكد بأنه احبها بالفعل واول خطوه اليها ان تفعلها هي أن تتأكد من انه احبها وبعد ذلك سوف تلعب علي هذه النقطة تبتسم وتعلم الآن ماذا تفعل وتذهب تستكمل استحمام وتخرج بعد قليل وهي تلف منشفة حول جسدها وتخرج تنظر الي همام الذي نظر اليها بوقاحة وقال:ما تيجي نتأكد أن العوض جاي لا يكون نشنت غلط 
تنظر اليه تمارا وتفهم وقاحته الشديده ولا تستطيع أن ترد عليه وتذهب تجلس أمام المراه 
يرفع همام حاجبه ويراها تجفف شعرها بالمنشفه وينفخ بحراره من هيئتها المثيره والذي تستفزه لينهض همام ويقف خلفها وتنظر اليه تمارا من المراه ويمسك همام يدها ويسحبها ويقفها أمامه وينظر اليها بوقاحه ويسحب هذه المنشفه لتبقي أمامه عاريه تماماً ويعصر جسدها بقوه لتمسك تمارا يده وتقول بوجع ورقه مقصوده:بس بقى
ينظر اليها همام ويسحبها اليه و يلصقها به بشده ويقول: معايزاش تجيبي الواد احسن ما كل شويه عفاف تجولك ام العوض 
تنظر اليه تمارا وتقول:تؤ انت خلي مرات ابوك تبطل تقولها احسن
يسحبها همام وينزلها علي السرير ويقول وهو يهبط فوقها:لاه تعالي نجيبه احسن واسهل
تمارا برقه شديده:تؤ انا عايزه انام يلا جود نايت يا حبيبي 
انهت حديثها وتقبل وجهه وتلف بخفه وسرعه قبل ان يمسكها وتنام علي الناحية الاخرى وتسحب الغطاء عليها 
ينظر اليها همام ويسحبها إليه ويقول:وانتي مين جالك انك هتنامي دلوك لسه بدري واني عايزك 
تمارا بغيظ شديد:لا معلش كفايه كده لاحظ اني انسانه ومش هستحمل كل ده 
يغضب همام منها بشده وتبتسم تمارا بخبث وتضع يدها علي كتفه وتقول بدلع شديد: وبعدين انت مش بتحبني يبقي اكيد مش هتحب تقرب مني يا حبيبي محدش بيكره حد يحتاجها ولا يروح لحد عندها ولا ايه رأيك 
انهت حديثها وهي تنظر اليه بخبث ويفهمها همام بشده لينزل يدها من عليه ويقول: معاكي حج يا بت الشناوي 
انهي حديثه وينهض ويذهب إلى الحمام وتنظر خلفه تمارا وتقول:والله لا اجنن امك يا همام و مبقاش أنا لو مخلتكش تعترف انك بتحبني وفي خلال اسبوع بس
انهت حديثها وتسحب البطانيه عليها وتضع يدها أسفل وجهها وهي تفكر بماذا سوف تفعل به ويخرج همام من الحمام بعد قليل لتغلق تمارا عينيها وتمثل النوم ينظر اليها همام ويذهب يرتدي ملابسه ويذهب الي الخارج وتنفخ تمارا بقوه وتقول:هتتعبني معاك اوي
يدخل الغرفه وهو يتمايل آثر هذه الخمور التي يشربها يومياً ويفتح الضوء ويرى هذه الفتاه تجلس علي السرير وهي ترتدي 
وتضع علي ملامحها الرقيقه القليل من المكياج ويصدم ضاحي بشده من هيئتها أمامه الآن ويفرك عيونه بعدم تصديق ويعود ينظر اليها وهو أيضا لم يدري بحاله ويقترب منها ويضع يده علي كتفها ويقول: مين انتي
تنظر اليه اميره وقلبها يرجف منها ومن طريقتها الجديده فهي لم تتعود علي هذا وهذه المره الاولى التي تفعل بها هذه الأشياء وتقول اميره:انت نسيتني ولا ايه يا ضاحي
يحرك ضاحي يده عليها بعدم تصديق ويقول: معجول انتي اميره مرتي لاه لاه كيف تكوني انتي اميره واحده متعرفش غير تحلب الجاموسة انتي غيرها
وهنا نسمع صوت قلب وخاطر ينكسر بقوه ودون شفقه تشعر بأنها ليست أنثى وبأن اهمالها اليه فقدت حالها قبل ان تجعل علاقتهما بهذا الشكل تنهض اميره وكادت ان تذهب الي الخارج فهي  لم تتحمل ان تبقي معه بعد حديثه وشعورها الآن لكن يمسك ضاحي يدها ويقترب منها من الخلف ويقول:لاه اني مهنسبكيش تمشي اكده 
انهي حديثه ويلفها اليه وينظر الي وجهها وملامحها بعدم تصديق فحقاً هذه الفتاه تهمل بشده بحالها وكل حياتها ما بين أولادها ومنزلها وهو ينسى ملامحها يهبط ضاحي ويعض شفتيها بين أسنانه بقوه كبيره وهو ياكلهم ويرميها علي السرير وينظر اليها وينزع هذه (الجلبيه) ويقول: ده احنا ليلتنا جشطه انهارده 
انهي حديثه ويهجم عليها وهو ينزع ملابسها عنها بنفاذ صبر ولم يكن واعي بنسبة 70 في المئة ويهجم ضاحي يقبلها بجنون وهو لا يري أمامه وينزع ملابسه ويهجم عليها بقوه كبيره 
وبعد وقت كان يتسطح بجانبها علي بطنه وتنظر اليه اميره وتنزل دموعها بغزاره شديده وتنهض تأخذ ملابس اليها وترتديها وتركض إلى غرفة اولادها وهي لا تتحمل ان تبقي مع هذا الشخص فهو جرح كرامتها وجعلها تشعر بأنها لم تكن انتي كالباقي تشعر بحزن ووجع شديد منه ومن جملته اليها 
كان يجلس علي الاريكه وهو ينظر أمامه ويفكر بهذه الفتاه التي تستفزه وتتركه بعد ذلك يحترق هو بناره يقطع هذا الصمت الذي قال:هتحب جديد ولا ايه يا واد عمي 
ينظر همام إلى صاحب الصوت يرى عيسى لينظر أمامه ويقول:ومن ميته واني هنحب علشان نحب دلوك يا عيسى
يجلس عيسى بجانبه ويقول:تفرج بين دلوك وزمان يا غول انت دلوك راجل متجوز ويمكن جلبك يدج لمرتك 
ينظر إليه همام ويقول ببرود:ملكش صالح ولا تجيب سيرة مرتي علي لسانك علشان مجطعوش ونحرمك مني
يبتسم عيسى ويقول:معرفش نلاجيها منيك ولا من اختك احساس انكم في الدنيا وإني نعرفكم تغفير ذنوب بس
همام بغضب:وانت مالك ومالها ياد 
عيسى بغيظ شديد: ولا نعرفها يا همام دي لاويه بوزها شبرين جدامي يعني ممستهلاش ده كله
يرفع همام رأسه ويقول: احسن بردك 
ينفخ عيسى بقوه كبيره وينظر اليه همام ويبتسم ويقول بجمود:هات افيون
يخرج عيسى الكيس الصغير من جيبه ويعطي الي همام الذي أخذه منه وأخذ العود وياكل قطعه كبيره من هذا ويقول وهو يمص بها:بجي معرفش تظبط جوازتك الخربانه دي عارفك فاشل من يومك
عيسى بغضب:لاه مفشلش يا همام بس اختك مكبره الموضوع جوي واني الصراحه زهجت ومعنديش حاجه تانيه نجدمها لاختك
ينظر اليه همام قليلا ويقول ببرود شديد:مش انت الغبي خونت في الاول مش تسكت وتتوب لاه كيف تعمل اكده وتريح راسنا لازم تروح وتجولها علي اللي عملته علشان تمسكها عليك وعلي اهلك وتعمل كل اللي هتعمله ده ياد ده الواحد لو عمل مصيبه يعمل كل حاجه علشان يخفيها ومتتعرفش مش انت رايح تعترف علي نفسك بنفسك يا غبي
ينفخ عيسى بقوه ويقول:بكفايه يا همام بجي جولتلك مكنتش نعرف اختك هتعمل ده كله وجولت نريح ضميري احسن ما نكون معاها وضميري وكلني اكده
يخرج همام العود من فمه ويقول:ريحت ضميرك روح وعيش بجي بضمير مرتاح اكده
عيسى بغيظ:بكفياك عاد انت ما صدجت تمسك عليا حاجه ياك
يعود همام بظهره إلى الخلف ويقول: روح شوف حالك يا عيسى
يبتسم عيسى ويقول:مجولتش حبيت مرتك ولا لسه 
ينظر اليه همام ويقول باستفزاز شديد: لما تبجي تعرف تقنع بت علشان تتجوزها ابجي تعالى واني هنرد عليك يا لطخ بس تعرف تتجوز لول 
ينهض عيسى ويقول بغضب: والله مني جاعد معاك يا همام
وكاد أن يذهب لكن يقول همام ببرود شديد: اني ما هنصبرش كتير وهنجوز زينه يا عيسى اني ما هنسمحش اختي تعيش طول عمرها لحالها ومتلجيش حد جارها علشان اكده هجوزها جريب 
عيسى بغضب شديد:ابجي اعمليها واني هنجتلها وهنجتل اللي يفكر يدخل البيت ده ليها يا همام زينه ليا وانت عارف ده
همام ببرود:وزينه معايزكش يبجي نشوف غيرك ونخليها تختار اللي يعجبها 
ينظر إليه عيسى بغضب اعمي ويذهب إلى طريق منزلهم فهو لم يستطيع ان يبقي امام الغول الآن فهو لا يضمن حاله ولا يتمالك اعصابه الآن 
ينظر خلفه همام وينظر أمامه ببرود ويتذكر هذه الفتاه وشكلها وهي عاريه لتزيد حرارته بشده ويقول في داخله:من ميته والأفيون هيعمل فيك اكده يا همام ايه اللي هيحصلك وانت مع البت دي اوعاك تنسى انك جبتها أهنه علشان اني وعدت سلمان نجيبها لي وجبتها ايه اللي هيحصلك من وار البت دي كارثه ولازم نجتلها او نود
قطع حديثه وهو يفكر بهذا الشيء ويقول بغضب شديد في داخله:لاه مهتروحش في مكان البت دي هتكون اهنه ومرتي وبس مهتكونش حاجه تانيه ولا هتروح في مكان تاني
نهي حديثه بعزم وقوه وهو يعلم ماذا سوف يفعل مع هذه الفتاه الآن وبأن لم يتغير شئ
في صباح يوم جديد تفتح تمارا عينيها علي هذا الخبط تنظر حولها ترى همام يفعل اصوات عن قصد لأجل ان تفيق تنظر الي حالها وهي ترتدي ملابسها 
فهي نهضت بالامس وارتدهم فهي لا تضمن أفعال همام معها وتنهض تمارا وتحك برأسها بنعاس شديد:في ايه يا همام علي الصبح حد يعمل كده
همام بغضب:جومي حضريلي غيار 
تنظر اليه تمارا بنصف عين وتعود تنام مره اخرى لكن هذه المره تتسطح علي بطنها وتقول:لا حضر لنفسك انا عايزه انام اوي دلوقتي
ينظر اليها همام بوقاحه ويذهب يجلس بجانبها ويضع يده على جسدها بوقاحه لتفزع تمارا بشده وتنهض وتقول:انت بتعمل ايه
يسحبها همام اليه بقوه وينظر الي مقدمة صدرها وينظر اليها وهو يكره هذا الشعور والذي ما سوى شعور الضعف أمامها يكره ان يكون بهذه الشخصيه معها ليقول همام بصوت أفزعها بشده:اني جولت جومي يبجي تجومي ومتتكلميش كتير 
تفزع تمارا من صوته بشده لكن تنظر اليه وتقول بصدمه مصتنعه:انت بتزعقلي يا همام انت متعرفش انا مين ولا ايه
يرفع همام حاجبه ويقول:مين انتي
تضع تمارا يدها علي كتفه بدلع وتقول:ام العوض معقول تزعقلي كده مش عيب برضو 
يبتسم همام ويقول:تسع شهور ومهتبجيش ام العوض وهنشوف اسم غير عوض ده
تنظر اليه تمارا باستغراب وتقول:ازاي
همام بخبث:ما انتي هتجيبي العوض وبعد اكده هنغير الاسم ونشوف اسم مناسب لولد الغول 
تبتسم تمارا غصب عنها وتصرخ باعلى صوتها مره واحده ليضع همام يده علي فمها ويقول بصراخ عالي:ايه الصوووووووت ده
تفزع تمارا بشده وتنظر اليه وتقول بصوت مكتوم: انا عايزه بنت يا همام مليش دعوه
يجز همام علي اسنانه وهو يريد ان يكسر رأسها ويقتلها الآن لكن يرميها ويذهب الي الخارج دون ان يتحدث وتنظر خلفه تمارا وتقول: هو ماله ده انا عارفه عايز ولد علشان هو اناني وذكوري مجتمع حقير 
أنهت حديثها وهي تغضب بشده فهي تريد فتاه وليست ذكر بالفعل وترى من تدخل دون ان تدق لتنظر اليها وتبتسم بتوتر وتقول: ايه المصيبه المره دي
تذهب اميره وتجلس بجانبها وتبدأ ان تسرد عليها ما حدث اليها 
في الأسفل تأتي خادمه الي زينه في المطبخ وتقول: في حد عايزك ورا البيت يا ست زينه 
تنظر اليها زينه باستغراب وتقول:حد مين 
تتوتر الخادمه قليلا وتقول:المرا اللي هتبيع الهدوم عايزاكي علشان الست عفاف معايزاش تشوفها وهي جالت عايزه تتحدد مع الحجه بس اني جولت انتي تشوفيها عايزه ايه احسن ما الحجه تتغضب علينا دلوك
تترك زينه الطعام الذي بيدها وتقول: طب شوفي الوكل ده اوعاكي يتحرج
اومأت لها الخادمه وتذهب زينه الي خلف المنزل بالفعل وتفزع وهي ترى بالذي يسحبها بقوه كبيره وكادت ان تصرخ لكن يضع يده على فمها بسرعه وتنظر اليه وتنزع يده عنها وتقول بغضب شديد:انت بتعمل ايه 
عيسى دون مقدمات:من غير كلام كتير عايز رد واحد دلوك عايزاني ولا لاه يا زينه
تستغربه زينه وتستغرب طريقته بشدة وتقول:في اي
قطع حديثها عيسى الذي قال بصوت عالي:ردي عليا بس يا زينه عايزه نتجوز ولا لاه فضي 
زينه بغضب:جولت لاه يا عيسى انت كيف ما خنتني مره جبل الجواز هتخوني الف مره بعد أكده 
يخرج عيسى سلاح من جيبه ويقول بصوت عالي: يبجي هنجتل حالي جبل ما نشوفك مع واحد غريب يا زينه 
تصدم زينه بشده ويضع عيسى السلاح علي رأسه وقبل أن تستوعب شئ كان عيسى يطلق طلقه وتنظر اليه زينه بصدمه شديده وتقع علي الأرض بركبتها بقوه وعنف شديد و
