رواية عشق اولاد القناوى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شهد رفعت


 رواية عشق اولاد القناوى الفصل الرابع والعشرون 

جذب سليم المسدس من جيبة و وجهه ناحيه وجهها و قال: استشهدي بقا اهو تعملي حاجه ل اخرتك بقاا

الخدمه بخوف كبير و بكاء: خلاص خلاص و الله هقول خلاااص 

سليم: اررررررررغي

الخادمه: حبيبة هانم هي الي قالتلي احط منع الحمل عشان عايزه تبقى هي أم أكبر عيل 

نظر لها و الشرار يتطاير من عينيه و قال لها بغضب شديد: انتي عارفه لو الكلام الي قولتيه ده غلط هعمل فيكييي اييييه.؟ 

ارتعشت الخادمه اثر هيئته المفزعه و قالت بخوف: ع٠٠ ع٠٠ عارفه 

سليم بغضب: لاااااا ممممشششش عاااااارفه ٠٠٠ اقسم بالله مش هخليهم يعرفوووو يخيطو فيكييي حتتته انتي و عيلتك يبنت ال ***** 

اومأت الخادمه بخوف و توتر ظاهر للعيان و لكن عقله كان مغيب في هذه اللحظه غير قادر على رؤيه توترها

 دفعها سليم بعيدا عنه و خرج إلى الخاوج بخطى سريعة غافلا عن التي تنظر له نظرات خبث 

_______________________________

جرى سليم إلى الأعلى حيث جناح رعد و حبيبة طرق الباب بعنف اتجه رعد سريعا لفتح الباب ف حبيبة مامت مستغرقه في النوم منذ أن أتت من المستشفى 

رعد بحده: في ايه بتخبط لييه كده حبيبة نااايمه

سليم بحده هو الآخر: تصحيهااااا ٠٠٠ تصحييييي مراتك دلوووووقتتتتي

دفعه رعد إلى الخارج و قال بحده: انت ازاااي تتكلم معايا بالطريقه دي انت نسيت نفسك ولا ايه ٠٠٠ و بعدين اصحيهااا ليييه انتي مالك و مالهاااا

سليم بحده هو الاخر: لا منسيتش بس عندي استعداد انسى دلوقتي اي حاجه بينااااا طالما الموضوع هيتعلق بمراااااتي

سليم باستغراب: حور؟ و حبيبة اي دخلها بحور؟ 

سليم بغضب: مراااااتك بتحط ل حور حبوب منع الحمل فالاكل و العصيييير 

صدم رعد بشده و لكنه قال بهدوء: انت بتقول ايه ي سليم  انت اجننت 

سليم بغضب: لا متجننتش بس ده الي عرفته من التحليل و الخدامه

رعد بهدوء: تعالى نقعد ف المكتب و نتكلم 

__________________________________

ف الغرفه عند بدر و يمني

 كانت تتململ في الفراش تفتح عينيها ببطئ تفاجأت به فوقها ينظر إليها بعينيه الزرقاء الجميله و يقول بمكر: صباحيه مباركه ي عروسه 

يمني بخجل: بس ي بدر عيب 

بدر بضحك: و انا قولت ايه دلوقتي انا بقول صباحيه مباركه ي عروسه 

يمني: يوه بقا انا قايمه ادخل الحمام 

جرت يمني إلى الحمام و جرى خلفها بدر و هو يقول بضحك: استنى  اساعدك ٠٠٠ يبت يبت 

و أغلق الباب عليهما و سكتت شهرزاد بقا

_______________________________

في مكان بعيد عن القصر كلن يقف مارتن و حسنيه 

مارتن بغضب: ازاااي مطلقهااااش ازاااااي 

حسنيه بحده: و انا اعمل اييييه مش دي خططتك

مارتن: و البوس بيدور عليا و حالف ل يموتنيييي ٠٠٠ اعممممل ايييييه دلوقتي 

حسنيه: اتهد بقااا و سيبيني اشوف هعمل ايييه 

مارتن: حسنيه انا مش هقع لوحدي لو حصل حاجه عليا و عليا اعدائي

حسنيه: و انا مش بتهدد ي مارتن و انت عارف كده ٠٠٠ و كمان انا الي مخبياك هناااا ف لو عايزه اوقعك هوقعك ومش هتقدر تعمل حاجه 

ثم تركته و غادرت المكان ببرود تام

عدي يومين بهدوء لا يقال عنه أقل من الهدوء الذي يسبق العاصفه التي ستشق الكثير و الكثير 

تم الاتفاق على زفاف فجر و حمزه دون أي اعتراض من حسنيه و اليوم هو الخطوبه 

في غرفه حبيبة و رعد 

رعد: حبيبة كنت عايز اخد رايك ف حاجه 

حبيبة: قول ي قلبي

رعد بحب: ايه رأيك لو اتحجبتي ٠٠٠ انا بحبك و حرام ان شعرك حد من غير محارمك يشوفو و انا عايز نبقى سوا فالجنه ٠٠٠ و بعيد عن أي حاجه انا مش عايز حد يشوف شعرك اصلا غيري لوحدي 

حبيبة بابتسامه: بص هو انا الصراحه كنت بفكر فالموضوع ده ٠٠٠ و كنت كلمت حور ف اني اجرب حجاب من عندها 

رعد بسعاده لتوافقها معه: طب حلو اوي انا مش عايزك تجيبي حاجه من عند حور انا هشتريلك بنفسي من المول و دلوقتي كمان 

حبيبة بضحك عليه: واخدني ف دوكه ليه كده 

رعد: مستعجل اوي ان محدش يشوفك غيري ف عشان كده هروح دلوقتي و اجبلك لبس للخطوبه النهارده كمان٠٠٠ هبعتلك يمني تقعد معاكي يلا انا ماشي 

_______________________________

في غرفه فجر

فجر: بس مش غريبه ي ماما لما توافقي على جوازي من حمزه ع طول كده

حسنيه بمكر: و انا هرفض ليه يعني ٠٠٠ حمزه ولد أخوي و محترم و زين

فجر: يعني خلاص ي ماما شيلتي الموضوع ده من دماغك

حسنيه بمكر:  من ساعه م رعد اتجوز يبتي وانا خلاص بقيتش افكر فالموضوع ده واصل ٠٠٠ ده متجوز من بت اختي بت الغاااليييه

اقتربت منها فجر بسرعه و احتضنتها و قالت بسعاده: ربنا يخليكي ليا ي ماما متتصوريش فرحانه اد ايه

حسنيه: ربنا يفرحك اكتر و اكتر يبتي ٠٠٠ يلا اجهزي انتي و انا هنزل اشوفهم بيعملو ايه

غادرت حسنيه الغرفه و أخذت فجر ملابسها و اتجهت ال غرفه حبيبة حتى يجهزون سويا ف هم أكثر من أصدقاء

فجر: ممكن ادخل

يمني بضحك: مانتي دخلتي خلاص ٠٠٠ خشي خشي البيت بيتك و كمان رعد مش هنا

فجر براحه: الحمدلله مش هنا عشان نجهز براحتنا

بعد قليل أتت إليهم حور و انضمت إليهم

يمني بمكر: الا قوليلي ي حبيبة هي فجر فرحانه ليه كده

حبيبة بمكر: مش عارفه يبت ي يمني ده حتى لما حمزه طلب ايديها كانت لاويه وشها كأنها مغصوبه

حور بمكر: طب م تردي عليهم ي فجر

تذكرت فجر عندما طلب حمزه يدها و فاجائها 

أمامهم ب قوله: يلا يجدي فجر اهي. انا أهوى لا نقرأ الفاتحه

فجر باستغراب: فاتحه ايه 

حمزه و هو يلاعب حاجبيه: فاتحتنا ي عروسه

فجر: لا طبعا انا مش موافقه ازاي تاخدو قرار زي ده من غير رأيي 

حمزه بهمس لها: و الله لو مقولتيش موافقه دلوقتي هقولهم أني هاريكي بوس ٠٠٠ و جدي هيخليها كتب كتاب ع طول 

فجر بسرعه بصوت عالي: مواااااافقه

نظر لهم الجميع باستغراب و لكنهم لم يعقبو و لكن أثناء قراءة الفاتحه كانت فجر تنظر له بغضب و لاحظ الجميع ذلك 

فجر بحنق: ايه يختي انتي و هيا ٠٠٠ هي الحفله عليا ولا ايه

حبيبة بمكر: مينفعش إلى بنعمله ده يعيال ده حتى هي العروسه برضو حبيبة العريس

فجر بحنق: يوه ده انتو مش هتسكتو النهارده انا قايمه اجهز

حور بحزن: كناا هنفرح اكتر لو سيلا كانت معانا

يمني بحزن هي الأخرى: ايوه و الله كنت بحبها اوي

حبيبة: نكدو علينا بقا ف يوم فرح زي ده ٠٠٠ يوسف كلم رعد و قالو هيجو قبل الفرح يقعدو معانا اسبوع و اسبوع كمان بعد الفرح

حور بفرحه: بجد

اومأت لهم حبيبة في ابتسامه

بعد فتره سمعو صوت طرقات على باب الجناح ٠٠٠ ارتدت يمني حجابها و ذهبت حتى تفتح وجدت رعد أمامها ف قال رعد: يلا بيتك بيتك انتي و هي ٠٠٠ عايز حبيبتي ف كلمتين

يمني: طب م تعرفنا اي الكلمتين دول

رعد: بدر كان عايزك روحي هيعرفك هو الكلمتين

اسرعت يمني إلى الخارج في خجل و ارتباك

حور بارتباك: يلا ي فجر يلا ٠٠٠ و الله مانت متكلم انا هخرج ع طول من غير اي احراج

اسرعت حور و فجر خلف يمني إلى الخارق يلتقتون أنفاسهم في راحه

في الداخل 

حبيبة بحنق: مكنش ينفع تحرجهم كده ي رعد

رعد: قلب رعد بس انا فعلا عايزك ف حاجه 

حبيبة بفضول: حاجه ايه ها ها 

ضحك رعد على هيئتها: هتفصلي فضوليه ع طول كده ٠٠٠ المهم يستي استنى كده 

خرج رعد إلى الغرفه الاماميه من الجناح و اني بشنط عديده

رعد: كل الي هتحتاجيه هتلاقيه هنا 

حبيبة بدهشه: ايه ي رعد ده كلو ٠٠٠ ده كلو طرح 

رعد بضحك: مانتي هتتحجبي ف لازم تغيري استايل لبسك كلو 

حبيبة: بس اما روحنا المول شوفت بنات لابسه

 حجاب و لابسه لبس نفس استايلي

رعد بهدوء: دول محجبين بالاسم أو نقول عليهم كاسيات عاريات ٠٠٠ و الشيخ ابن عثيمين قال البطال يصف حجم رجل المرأه و خصرها و الي بيلبسه بيدخل تحت حديث النبي صلِ الله عليه وسلم إلى بيقول ” صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا” 

عشان كده يحببتي عايزك تتحجبي و تلسي اللبس الشرعي إلى ميبنيش مفاتنك لغير محارمك

حبيبة بإقناع و ابتسامه: فهمت و اقتنعت جدا بكلامك

“ثم قالت بحماس” سيبني بقاا اقوم اشوف اللبس 

في الأمس 

في الخطوبه 

نزلت فجر و هي ترتدي فستان من اللون السيلڨر الواسع و حجاب من نفس اللون و بعض الميكاب البسيط الذي اطلع لها هيئه جذابه و بريئه

جلس حمزه و فجر و البسها الخاتم و اخد يدها يقبلها

حمزه بحب و هو يقبل يدها: اخيرا بقا ٠٠٠ لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه

سليم من خلفه: سيب ايد البت نازل فيها بوس بوس اعتق شويه

حمزه بحنق: طب م تعتق انت و تخليك ف حالك

رعد: و اما يخليه ف حاله مين يطلع عليك إلى كنت بتعمله فينا

حمزه: طب حلو عنا بقا عايز اقعد مع خطيبتي شويه

بدر: و نسيب اختنا مع واحد غريب ليه

حمزه بدهشه: انا غريب؟

رعد: اه لسه مبقتش جوزها تبقى غريب

حمزه بمسكنه مصتنعه: انا اخوك ي رعد هويلي الجو شويه

رعد: و هي اختي برضو

حمزه بحنق طفولي: ماشي و الله ل اوريكو

في مكان بعيد عنهم بعد فتره

رعد: حلوه اوي

حبيبة بخجل: هي ايه دي

رعد بهيام: انتي ٠٠٠ طالعه قمر اوي ٠٠٠ كنت عارف انك هتبقى حلوه بالحجاب بس مكنتش متوقع هتبقى بالقمر ده ٠٠٠ انا بقول ندخل ف سكه النقاب بقا

“فكانت حبيبة ترتدي فستانا من اللون الزيتي المتناسب مع بشرتها البيضاء عينيها الزيتونيه”

حبيبة بدهشه: لا نقاب ايه طب و الفانز بتوعي

رعد بغيره: حتى لو بتهزري يحبيبة متهزريش ف الحاجات دي انا مضمنش نفسي

حبيبة بحب: رعودي الغيور

بعد فتره من انتهاء الحفل 

سليم: تعالي ي رعد عايزك ف موضوع معين 

“ثم رمي حبيبة بنظرات غاضبه َ تركهم و غادر” 

حبيبة باستغراب: هو سليم بيبصلي كده ليه 

رعد مطمأنا اياها: هو بس متضايق شويه ٠٠٠ اطلعي انتي هروح اشوف عايز ايه 

دخل رعد إلى المكان المتفق معه هو و سليم وجد مارتن ملقي على الأرض ينزف بشده و بجانبه الخادمه ترتجف بخوف ٠٠٠ دخل رعد و جلس على الكرسي أمامهم و بجانبه سليم ف قال رعد: تقدر تخرج دلوقتي يسليم

سليم: برضو مش هتقولي عايز الزفت ده ف ايه 

رعد: موضوع بينا و هنخلصه النهارده أو هخلص ع حد 

تركه سليم و غادر إلى الخارج بينما وقف رعد و اتجه إلى مارتن و جلس أمامه على الأرض و امسكه من رقبته وقال ببرود: ها هتتكلم ع طول ولا اتغدي بلسانك النهارده 

مارتن بسخريه: اقول ايه مانت شوفت كل حاجه و شوفتها ف حضني 

رفعه رعد من الأرض و امسكه من تلاتيب ملابسه و اوسعه ضرب و قال: اقسم بالله لو فكرت تجيب سيرتها بكلمه سواء حلوه أو وحشه هخليك تحصل اختك 

نظر له مارتن برعب و قال: اخخ ٠٠٠ اختي 

رعد ببرود و هو يلقيه ارضا: مش انت عند اخت ف تالته ثانوي اسمها ميرال و عايشه ف تركيا مع جدتك من بعد وفاه اهلك 

مارتن و هو يحاول أن يظهر الشجاعه: لا معرفش حد بالمواصفات دي 

رعد بسخريه: حلو نبقى نفكرك باختك إلى بتتبري منها دلوقتي 

فتح رعد هاتفه و وجهه ناحيه مارتن ف ظهرت له اخته و هي مقيده أمامه و حولها الكثير من الرجال الملثمين ٠٠٠ و هناك مسدس موجهه ناحيه رأسها 

مارتن برعب: لا لا ميرال لااا إلى عايزه هعمله بس ميرال لا ارجوك


رعد بسخريه: ال ال ٠٠٠ اشمعنا دلوقتي بقي عندك اخت و اسمها ميرال كمان ٠٠٠ ي سبحان الله نفس الصفات إلى قولتلك عليها و قولت معرفهاش

مارتن بتوتر: انا مستعد اعمل اي حاجه انت عايزها بس اختي لا ارجوك ٠٠٠ اقولك اقتلني بس بلاش هي

رعد بسخريه: و انا هلوث ايدي بدمك ال**** ليه ٠٠٠ انا بس هخليك تتمنى الموت ٠٠٠ بس الاول فهمني كل حاجه 

حكي له مارتن كل شئ و كان رعد يصدم بشده و لكنه يظهر البرود الشديد كأنه يعلم كل هذا من قبل ٠٠٠ و عندما انهي مارتن كلامه قال رعد بكل قسوه: اكييد مش محتتاااج اعرفك أن لو الكلام ده غلطط هندمك جاامد

مارتن بسرعه: كل حاجه حقيقه و الله و معايا الإثبات كمان بس سيب اختي ارجوك

لم يرد عليه رعد بينما اتجه إلى الخادمه و قال: أظن سمعتي كل حاجه ف مفيش لوزوم للتحوير ٠٠٠ عايز خلال ثااانيه تكوني قااايله كل حااااجه

لم تستطع الخادمه الصمود أكثر من ذلك ف حكت ببكاء 

و عندما أنهت حديثها تركهم رعد و كاد أن يغادر و لكنه التفت إلى مارتن و قال: حق حبيبة هيظهر بجره إنما حقي انا هاخده دلوقتي

تعليقات