روايه العشق الجارح الفصل السادس والعشرون 26 والاخير بقلم هدي السيد


 روايه العشق الجارح الفصل السادس والعشرون والاخير

روز بعد ما سمعت سليم انهارت الفتح الدولي

وبتغير هدومها صالح صحى من النوم

صالح : في ايه بتلبسي وراحه فين في الوقت ده روز بعياط سلين یا صالح بنتي عملت حادثه

صالح : انتي بتقولى إيه خديني معاكي

روز : خليك انت يا صالح مش هتقدر تيجي

صالح بيحوش الغطائ من عليه وبيحاول ينزل من على السرير ومش قادر روز تروح جمبه وتهديه

صالح : انا لازم اروح لبنتي عايز اشوفها روز اهدی یا صالح خلاص هخدك بس اهدى عشان هتقع

روز ندهت على سنيه عشان تساعدها ينزلو صالحوقالتلها تخل بالها من الحيوانات

وصحت السواق عشان يوديهم المستشفى وصلو وكان نادر كمان عرف وراح السليم

اتقابلوا بره واخد الكرسي بتاع صالح ودخله

المستشفى وسئل على سلين وعرف انها

دخلت من العمليات وفي غرفته عاديه

روز سلیم اختك حصلها إيه
سليم: أهدى يا حببتي أن شاء الله هتبقى كويسه ايه

الي جابك بس يا بابا

صالح بدموع: اختك هتفوق أمته

سليم : الدكتور بيقول كمان

روز راحت قعدت جمب بنتها ومش ​​مبطله عايط

سلمى واقفه جمبها وبتحاول تهديها

صالح: قولت لحمى أختك

سليم: لاء مش عارف هقولهم إيه

صالح : هما لازم يعرفو

نادر خليك انت يا سلام انا هروح ابلغهم عشان اجبهم

معايا متأكد بعد الخبر ده مش هيقدرو يجو لوحدهم

نادر خرج من المستشفى وراح عند أهل زوج سلين خط على الباب وحمى سلين فتح الباب

نادر حلمي بيه

حلمي ايوه يابني انت مين

نادر: انا صاحب سليم أخو سلين

حلمي خير يابني في حاجه

نادر: انا اسف بس ابن حضرتك وزوجته عملو حادثه

حلمى بقلق : ايه وهما عاملين إيه
نادر: البقاء لله

حمات سلين كانت خرجه تشوف مين الي جايلهم في وقت زي ده سمعت نادر وهو بيقول البقاء لله

حمات سلين بصويت : ابني

نادر أدهم وراح المستشفى وهناك حمات سلين نادر أدهم وراح | انهارت وسلمى روز بيهدوها وسليم خلص الاجرات عشان يستلموا الجثه نادر وسليم وأهم وأحمد راحو معاهم وحضرو الدفنه ورجعو ثاني المستشفى

هدي

سليم لسه ما فقتش سلمی لسه

سليم ازاي المفروض تكون فاقت سلمى أهدى يا سليم أن شاء الله هتفوق

السيد

روز قعده جمب سلين وهي بدأت تفوق

سلين اه حاسب يا محمد... اه.... محمد انت رايحفين....... محمد ماتسبنيش اه ه ه ه روز بدموع: سلين حبتي الحمد لله يارب أهدى يا حبتي

سلين بتعيط ولسة مش شايف حاجه بحاول تفتح
لحد ماشافت روز

روز: حمد الله على السلامه يا حبتي

سلين بدموع : ماما ...... محمد. ...... فين محمد

روز بدموع: حبتي انتي تعبانه عشان خاطري أهدى

سليم قرب منها وصالح بيعيط على بنته وسلمى كمان بتعيط عشان سلين وسليم بيحاول يتماسك

سلين سليم فين محمد انا عايزه اشوفه

سليم بحزن: البقاء لله ياسلين

سلين بزعيق ما تقولش كده محمد مش ممكن يسبني

هو وعدني عمره ما هيسبني أرجوك ياسليم وديني يا سليم وعنده

سليم حاضن أخته وبيحاول يهديها: أن لله وأن إليه راجعون وحدي الله يا حبيتي

سلين بتحاول تبعد عنه انت كداب أبعد عني بابا أرجوك خليه يوديني عند محمد

صالح بدموع: أهدى يا بنتي أهدى يا حبتي ما تعمليش في نفسك و فينا كده

سلين: هيء هيء محمد محمد ياسليم هو قالي مش هسيبك وبني لوحدي

سليم ده عمره يا حبيتي هو أن شاء الله في حتة أحسن
سلين بتعيط في حضن اخوها وروز منهاره على بنتها وسلمى بتحاول توسيها

بعد شويه سلين اخدت مهدءه ونامت وسليم قال لسلمى تمشي عشان حبيبه وسلين الصغيره رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد

سلمى مش همشي واسيبك يا سليم

سلیم افهمي يا سلمى حبيبه وسلين لوحدهم

سلمى: ماتقلقش عليهم انا هقول أحمد ياخدهم عنده

سليم بتعب: سلمى

سلمى بحب هشش مش هسيبك خلاص بقى

سليم بابتسامه : ربنا يخليكي ليه

سلمى راحت لأحمد وقاله يروح الفيلا وياخد حبيبه وسلين وهو اخدهم وراح عند ساره وهناك كانت فريده ومعاها ريم وكريم

ساره سلين عامله ايه يا أحمد

أحمد : منهاره يا ساره كلهم ​​منهارين

فريده الله يكون في عونها ربنا يصبرها حبيبه خالتو هي مامي فين

فریده عمتو سلين تعبانه شويه يا حببتي وهي معاها حبيبه ممكن اطلب منك طلب حبيبه: تفضلي


تمت بحمد الله 
تعليقات