رواية نجاتي الفصل السادس والعشرون بقلم فاتن جمال
ادم بعصبية: اسررر
أسوة بخوف وصوت عالي: ااااسر
اسر قام بهدوء وهو بيحاول يكون كويس
اسر بهدوء : اهدي انا كويس
ادم كان ضرب طلق*ة بس جت جانب كتفه
اسر بهدوء وحب : متخافيش انا كويس
أسوة بدموع : أأنت متاكد
ادم بعصبية: مجتش اول مره بس ملحقوه
ليس ادم بيضرب الرصا*صه جت في الحيطه
اسر بعصبية وصوت عالي : ادم نها*يتك علي ايدي
ادم بعصبية وصوت عالي: مش هتلحق يا باشا
اسر طلع مسد*سه وضرب طلق*ه اللمبه اللي فوق ادم وهو مشغول في الكلام
وفجاء ادم رفع المسد"س كان
اسر خد أسوة وطلع بسرعه
أسوة بخوف : اسر
اسر وقف قصاده وهي واقفه خايفه
اسر بحب : متخافيش محدش يقدر يقرب منك
أسوة بدموع قربت من أسر وحضنته
اسر بابتسامه : متخافيش
أسوة بدموع : انا اسفه علشان مصدقتش كلامك
اسر بعد عنها شويه : متتاسفيش علي حاجه المهم دلوقتي اخدك مكان آمن علشان اللعبه بدأت تخلص ولازم تكوني بعيده
أسوة : طب وانت
اسر بابتسامه هادئه: متخافيش اللعبه انا اللي بدأتها واكيد آخرها بتاعي
أسوة بتوتر: طب هو هو انت يعني
اسر ببرود: ايو ظابط شرطه وايو شغال معاهم وكمل بتنهيده أسوة في حاجات انتي ليس متعرفيش عنها حاجه بس خلاص ايام وتعرفي كل حاجه
وكمل بخبث بس لازم اقولك علي حاجه
أسوة بتوتر: اي
اسر : انا بحب بنت ومقدرش اتجوز غيرها
أسوة بدأت دموعها تنزل وهي مش عارفه سببها اي
اسر بهدوء : بتعيطي لي
أسوة : هي مين
اسر بخبث : هي مين
أسوة بدموع : اللي انت بتحبها
اسر : اسمها ريم
أسوة عرفت أنه مبيحبهاش بس ازاي وهو اللي قال ليها أنه محبش غيرها
أسوة بدموع : ط طب وانا
اسر : انتي اي
أسوة : ولا حاجه
اسر مسك ايديها: حببتي اسمها ريم محمد الهادي انتي يا ست البنات
أسوة بصدمه : ااانا ازاي انا اسمي أسوة
اسر بتوضيح : دا الاسم اللي طنط ايمان اختارته ليكي علشان محدش يقدر يعرفك بس انتي ليكي شهادة ميلاد باسم ريم
أسوة : يعني أنا دلوقتي ليا اسمين
اسر هز رأسه بمعني ايو
لكن أسوة مكنتش فاهمه اي حاجه
اسر بهدوء : ممكن نمشي دلوقتي لأن مفعول البرشام اكيد بدأ يخلص وادم هيبدا يدور علينا
أسوة بعدم فهم: مش فهمه
اسر بسرعه : بعدين تعالي بس معايا
أسوة واسر ركبوا العربيه وطلع بيها علي طريق اسكندريه
أسوة : احنا مش هنرجع القصر
اسر : لا لازم اوريكِ حاجه مهمه
أسوة : اي هيا
اسر كان مركز في السواقه وبدأ يكلمها وهو ليس عينه علي الطريق
اسر : لما نوصل هتعرفي المهم دلوقتي لازم تنامي شويه علشان اليوم كله لازم تكوني فايقه كويس
أسوة بتعب : تمام
بعد فتره كانت الوضع گ التالي
اسر بيسوق ومركز في السواقه ومن وقت ل التاني عيونه تيجي علي أسوة
« وكم من العيون رأيت وكم من النساء عرِفت ولكن مثلك لم اراء ومثل عيونك لم اجد فهما گ البحر لا اقدر علي الإبحار بداخلها »
ولكن كانت أسوة في عالم من الاحلام تضع راسها علي النافذه وهي لا تدري الي اين الدنيا تأخذها
بعد فتره
وصل اسر واسوة مدينة الإسكندرية
اسر بحب : أسوة أسوة
أسوة بنوم : عشر دقائق بس وهقوم
اسر ضحك عليها وهي نايمه بتتكلم
اسر : أسوة قومي بابا جاب موز
أسوة بنوم : ط طب خليه جانبي
اسر بضحكه : طب انا بحبك
أسوة : وانا كمان
اسر بخبث : طب تعالي نامي في حضني
أسوة بتوتر: لا مش عايزه
اسر بهدوء : أسوة قومي انا عارف انك صحيه
أسوة بكسوف : لا انا نايمه
اسر قرب منها وهو بيقول بصوت خبيث: طب قدامك حالين يا تقومي دلوقتي يا اخطفك
أسوة بسرعه قامت من نومها وهي بتبص ليه
أسوة : قومت
اسر بحب : ايو كدا
أسوة سرحت في عيون اسر
اسر بحمحمه : ننزل
أسوة بتوتر: ياله
أسوة نزلت معا اسر اللي خدها ودخلوا شقه في مكان قديم
أسوة باستغراب: احنا بنعمل اي هنا
اسر : كل حاجه بدأت من هنا، أسوة انا جايبك هنا علشان تعرفي كل حاجه عن والدك وعني وعن كل حاجه انتي عايزه تعرفيها بس عايز منك وعد
أسوة بخوف : وعد اي
اسر : انك تفهمي كلامي وتثقي فيا وتعرفي بجد اني لا حبيت ولا هحب غيرك وانك كنتي نجاتي من حاجات كتيره اوي يمكن بقالك في حياتي فتره مش كبيره بس انتي وجودك جانبي كان حتي قبل ظهورك فيها كان ليكي دور كبير اوي في تكوين اسر
أسوة بهدوء : اوعدك افهم مقصد كلامك كله
اسر بعد عنها شويه وهو بيقرب من درج في مكتب صغير جو الشقه وطلع منه دفتر مليان صور وذكريات تجمع الصحاب و الأزواج تجمع كل حاجه حصلت من حلو و حزن
اسر بهدوء : دا دفتر مليان ذكريات بين الصحاب ابويا و ابو ادم وامير ووالدك
أسوة مسكت الدفتر وهي بتتفرج علي الصور وبين الصور كانت صورتها وهي صغيره وأسر شايلها علي درعه
أسوة : مين الولد اللي شايلني دا
اسر بهدوء : دا انا يا أسوة
أسوة : ممكن تفهمني كل حاجه
اسر بدأ يسرد ليها كل حاجه
