رواية أحببت مافيا الفصل التاسع والعشرين والاخير الجزء الثاني
في حديثه لمطعم فاخر كان يجلس رجلا مرتديل بذلته الانيقه التي تعطيه مركزه ومكانته بين
تشرفت بحضورك وتلبيه دعوتي لك... سيد كاسبر ادوارد صحیح
كان ذلك "كاسير" الذي يجلس أمامه ويشكره على وجوده في أرضه ومطعمه مرحبا به... تنهال مكانته أمامه فلقد كان يرجو ذلك اللقاء منه وها قد حدث على
قال ذلك دون سياقات ليردف مكملا:
اسمی علی راشد
ليعقد حاجبه مستنكرا : كيف الست.....
أوما إيجابا مقاطع : بلا انا هو
ماذا اذا.
ليشعر بملل قد ظهر على وجهه فخشي إنهاء الجلسة في الهراء فقال : حسنا طالما انت لتدخل
الصلب الموضوع
سكب النادل المشروب ليكمل حديثه : اريد منزلا .. من إحدى تصميماتك وتشييدك الشهير...
لاكون صريحا معك أنه لابني.. اريد جداره و امتیاز شركاتك تكون بصمة فيه
شرف شرقه وعلق الشراب في شاريه متغلغلا بين شعيراته مكملا بذوقيه : أنني أدرس العالم الخارجي قبل الداخلي وسمعتك لسبائك الفوق الجدارة المعتادة... من بناء وأساس .. حين علمت
يوجدك كدت لا اصدق الا أن تأكدت وها أنت جالسا أمامي الآن
: لماذا لم تتحدث مع فريق العمل للشركه تلقائيا فيبلغوني !
نفى وهو يقول بغير رغبه : اردت ان اراك واخبرك بنفسي ليكن بيننا لقاء شخصی و مدى اهتمام بأمر المنزل.. أنه ابنى الوحيد.
: أنني لا اميز لقاء عن غيره، سواء حدثتني أو حدثتهم هم نفس العمل سيكون كما مخطط كالمعتاد.. لا اميز عملاني عن غيرهم
قال ذلك ينبره هادله مليئه بالجديه ابتسم ليقول وهو يطالعه : البدو مريب لقد جعلتني أخاف لبرهه
نظر له "كاسير" من تبرته ليعتظل ويقول موضحا : لقد فهمتني خطأ كنت اريد التعرف أكثر.. لم
اعلم أن بكلامی اهانه.. فلتعذرني
قال "كاسبر" وهو لا يزال ينظر اليه : لا بأس . - التواصل مع الشركة ليتموو عقدك ونبدأ بتنفيذه ابتسم قال مؤيدا : بتأكيد.. لكنك تتحدث اللغه العربيه جيدا... ظننت احتاج مترجما لذلك. أحضرتها
أشار على فتاه كانت واقفه على ناحيته قال : لم أكن أعلم أنك تتقن اللهجه.. وكأنك عربي
لم يرد عليه بينما وقف معلنا انتهاء الاجتماع قال : تشرفت بلقائك
: اذا اكثر
وقبل أن يغادر سمع رتين هاتف وكان ل "كاسير" الذي حين أخرجه تفجأ حين كان المتصل شخصا لم يتوقع أن يتصل به يوما سوى لكارته.. كان "حاتم" الذي انتهينا من العمل وأخبره أن بعد ذلك اليوم سيعودا ذلك العدوان الشرطي والمجرم المطارد.. لماذا يهاتفه الان
ضغط وهو يرد عليه لياتيه صوته وهو يقول مسرعا : لاند هرب.....
استوقفته جملته ليكمل بتوضيح : روبرت هرب
شعر بأن الكارته الذي تيقنها قد حدث بالفعل ... وحدسه لم يخيب كعادته... جمع قبضته مقبضا
على الهاتف
قال الرجل وهو يرى ملامحه المتغيره تماما من تلك المكالمه : هل هناك خطب ما غادر ولحق حراسه به لينظر لهم الرجل وهم يغادرون ويختفى "كاسير" من أمامه
امام المخفر توقفت السيارة ليترجل منها ويرى الوضع الفوضى حيث كانت الضوضاء صادره من مكانه ليدخل ويمنع رجاله من اللحاق به
وجد رجالا تحمل أجساد أخرى وكان من الشرطه نظر لهم فاين يصطحبوهم... ما يهم... هل هم مقتولون
التقع عينه على "حاتم" الذي كان واقف وجهه يملأه القلق من كارثه بد حلت و مجموعه محيطه بهم يتناقش معهم، ليرفع أعينها وينظر إليه من وجوده ومجيئه بتلك السرعه اقترب كاسبر وقال : ماذا حدث ؟!
كانت عيناه تحول في الإرجاء وحول الجميع ليقول بهدوء مخيف : كيف هرب منكم قال "حاتم" : لتهدأ
وهنا قد صاح بركانه غضبا وقال: اهدأ وهو هارب... كيف هرب من تحت ايديكم
: لقد كان الوضع على ما يرام قبل أن أغادر النصف ساعة الاعود على الكارثه الذي قد حلت، كان
الجميع في غفله مستلقيون أرضا حسيت نبض أحدهم ظننا أنهم قتلو لكنهم كان مغطين في النوم حتى أدركت ما حدث ذهبت سريعا لزنزانته لكن صدمت بأن المكان كان فارغا .. لم أجده لقد هرب...
كان "كاسبر" تحتله عاصفه كغيمه تحيطه من أعلى رأسه الاطراف قدمه
: ايقظتهم في هول لكنهم كان تحت تأثير ماده ما لا اعلم كيف أصابهم حتى رأيت ذلك
اخرج شيئا ليريه له ليا خذه منه وهو يتمعن النظر إليه ليعلم ما تلك التي في يده قال "حاتم : قنبله داخليه لمادة مخدره.. هناك من دفعها لداخل وفر هاربا لتنشر الضباب من
حولهم ودخلا رجلان مرتديان اقنعه ويدخلون حاولو تصديهم لكن المخدر قد وصل الرثتهم واخذو يستنشقوه فغابو جميعا عدا هذان الاثنان الذي كان مجهزين عدتهم ليخرج معهما قال ذلك بإحياط بينما "كاسبر" في صحته الممتزج بضيق شديد خفض راسه باستياه وعيناه تشتعل غضبا .. كان هؤلاء رجاله.. هناك من يمده بالعون من الخارج ليلاذ بالفرار.. ذلك الوعد الآن حر طليق يتكسع الان في الارجاء
قال "حاتم" : سنعثر عليه لقد ارسلت امر بالبحث عنه، اظنه يسعى خلفك الآن لذلك يجب أن تكون معنا لذا أن هاتفك
رفع وجهه إليه ليصعته قبل أن يكمل كلامه بنظريته الهالعه وقال: لاول مره اخطأ في حياتي..... الشرطة ؟!!
أرداف بندم وسخط : اخطأت حينما اعتدمت على ضعفاء مثلكم، ذلك القانون الغبي...
اکمل بنیره تملاها الشر ليتنى قتلته لكنت انهيته في ذات لحظه وقوفه.. ليتني لم اعتمد عليك نظر "حاتم" اليت ومن نبرته وكذلك رجال الشرطة تتطلعو إلى "كاسير" بشده فكيف يتحدث مع قائدهم كذلك وكان شي لا يبهايه بل يتهم اهانتهم وهو واقف بينهم داخل مخفر محاط بهم أنهم يخانو من قبل رجل يكتسح الجميع يكاد يكتسحهم بأعينه المتحجره، اقترب "حاتم"
بهدوء وقال
: أعلم أنك غاضب من تلك الخيبة الكبيرة
سحر منه داخله واراد أنه يخبره أنت لا تعرف شئ سوى تاديه عملك وترقيتك لمنصب أعلى لكن لا تقلق ساعيده كان سيرسل إلى المحاكمة العليا اليوم لكن ما حدث..... وهنا لم يسمع "كاسبر شئ اخر سوى وكره، أفاقته وانشطت خلايا عقله بصاعقه ضربت
اوصاله
افيلا
قال ذلك مستدركا نظر "حالم إليه لنطق اسمها وتحول وجهه ليجده يذهب للخارج وهو يمسك هاتفه تبعه "حاتم" ورأه وعلم انه يهاتف أحد
كانت "افيلا" خارج من المطبخ سمعت صوت هاتفها نظرت فيه وجدته هو ابتسمت ليانيها
صوته مسرعا : این انتی
تعجبت من نبرة صوته قالت : ماذا بك
امازلتي في المشفى ؟!
كانت لهجته مقلقه هل تشعر بخوف في صوته كادت أن تجيب لكن سبقها صوت طرقات على الباب
لحظه
ذهبت ليقول مستوقفا اياها : افيلا
على هل انت مريض
وحين امسكت مقبض الباب وفتحته إلى ان تخشيت يدها ممسكه بالباب ووقع الهاتف من يده أسر تشنج يدها لفرط صدمتها وبؤبؤ عيناها يضيق بخوف غير مصدقا ما يراه
كان "روبرت" واقف مسند على الحائط بزراعه وترتسم على شفتاه ابتسامه جانبيه لا تبشر خيرا
وبرفقته اربعه رجال
: مر وقت طويل
قال ذلك بابتسامه صفراء ولم تستوعب هي سرعان ما اقفلت الباب لكنهم دفعوه بقوه لتطيحخلقا وتصرخ باستغاثه
كالخنجر وتمزقت اوتاره خوفا
: افيلا ...
بينما كان "كاسبر " لا يزال ع الهاتف وسمع صوتها لينتفض معه وصرختها رشقت في قلبه
اقترب "حاتم" منه ليرى ما الامر لكن وجده ينصرف على الفور وتبعه رجاله دون بنت كلمه لاستيعاب شيئا...
التفت ليدخل لكن استوقفه نطقه لاسمها ثانيا بنيره مجهوله.. عاد بذاكرته وتذكر ذلك اليوم
"روبرت" وهو يتحدث عن "أفيلا" وتهديد "كاسير" بها
" أصبحت مساله شخصيه .. ليس لها علاقه بك"
"بيني وبينها حساب يجب أن يصفى "
" لن تسطيع حمايتها منى فأنا لم أعد بحاجه لك.. اريد القصاص "
معقول هل أدرك الآن خوف "كاسير" وغضبه الذي يحرق به الجميع بل سيحرق هم أول الناس... ستكون نيران لا تتوقف أن بدأت لن يكون هناك من يصمتها.. ذلك الرجل المخيف القابع داخل
ذلك الجسد البارد أن ظهر ستكون مقبره للجميع ... افيلا... لستى المقصودة
امسك رجل "الفيلا" التي كانت مالت على المنضده من قوة الدفعة التي تلقتها لكنها قامت بلوى زراعة ولكمنه في وجهه وركضت فوقف امامها رجلان اخران التفت خلفها وجدت "روبرت" و اخران تقدمت منها وهو يقول
: إلى أين... نحن ضيوفك الليله وجب ضيافتنا
شعرت بلاز رداء لرؤيته وصوته التي يعود لمسامعها من جديد.. رؤيه القاتل تتجسد أمام أعينها. ذلك المسخ الذي تلاعب بها وجعلها تعانى.. كما جعلها تعاني من مقتل والديها.. تلك نقطه سوداء
في حياتها كان هو
سمعت صوت نباح التفتت الصوت ليقفز "البرت" على احد الرجال بجسده الصغير وهو يقضمه بانيابه التي لم تكن حاده بعد بنسبه تصغير مثله.. صرخ وقام الآخر بدفعه بقوه ليصطدم جسده بالحائط ويقع ارضا ولم يقف مجددا ليقول "روبرت" بحنق شديد هو يطالعها بقرف
: أيها الوعد.. نسيت سيدك.. كان على أن افتك بجسدك
رفع قدمه وهو يريد دهسه لتفلت "أفيلا" وهي تلكم الذي يمسكها وتركض إليه وتدفعه بقوه بعيدا عنه
اقتربا الرجل منها لتنظر لهم بطرف أعينها قامت بركله في ساقه ليبتعد عنها لتظم سريعا ركضا الخارج لكن قبل أن تخطو قدماها امسك "روبرت" زراعها ودفعها بقوه قاصدمت بطاوله
وجرحت راسها ليركلها الرجل بغضب على ما فعلته به فوقعت أرضا وتتأوه من ضربته
فتحت عيناها يضعف وهي تستند وتتحسس من راسها لتجد دمائها الزجه قد بدأت في السيل
سمعت صوت اقدام تقترب واعينها مغشيه، قال "روبرت"
اتحتاجين مساعده ؟!
امسكت مزهريه بجانبها ودفعتها نحوه بقوه يلتفت وتصيب ظهره ليتلو مثالما ويلعنها
اسرعت بضعف التهرب لكنهم امسكوها ركلت احداهم والاخر لكمته في وجه بكامل قوتها ليترنحوهو يمسك انفه ليقوم الثالث بالوقوف في وجهها ولكمها بيده الغليظه لتقع بشده قوتها
واصدمت رأسها أرضا وكأن اعصار اطاح بها
شعرت بالم بجرحها... الم شديد له و ازدیاد سیلان دمائها.. حاولت ان تقف وتستند على كفيها لكن جسدها ضعيف والرويه مشوشه لترى طيف "روبرت " يقترب منها ينحني على ركبتيه مقابلها ورجاله واقفين خلفه ينظرون لها نظرات شرائيه وكل منهم يمسك بمكان تركت له أثرا
فيه من ضرباتها المقاومة
مد "روبرت" يده يلمسها وهو يزيح شعرها من على وجهها وبقول
اثرتى اعجابي بقوتك.. لما فعلتى ذلك برجالي أنهم فقط مكلفين يخطفك لا ايذائك
أبعدت وجهها بازدراء من يده ولمسته لها ابتسم قال : لطالما رأيت فيك ميزه من بين النساء...
واثبت لي ذلك بمكوتك بمفردك تلك السنوات دون الحاجه الرجل
تنهد واردف : كانت علاقاتي عابره هناك من يردن حاجتهم وانا كنت اريد الاستمتاع.. اللهو في
خضم تلك اللحظة بين العاهرات التي يتلفهن للنوم معي...
كانت متعبه مقرفه من حديثه وقربه منها ليترسل مكملا.
: لكن أثناء وجودهم بين احضاني كان يفكرون برجل آخر ... تريد أن تعلم من يكون
ابتسم وهو ينظر لها : "كاسير".. كانا يخافون منهم لكن النساء تروق لذلك الخوف المميز.. بعد قضاء حاجتي مع العاهرات اجدهم يسالني عنه وفي ذات اللحظه يفكرن فيه هو .. كان ذلك يغضبني .. يفضيلي كثيرا.. لا تظني أنه نصرامته لم يكن يهتم بالنساء وأن تلك شخصيته منذ البداية
نظرت له ليضحك مكملا : أنه أبي.. أبي من فعل به ذلك حين كان يمنع اختلاطه مع أحد سوى المجرمين ليدرك كيف تكون دنياه.. حتى في مراحل نضجه جعله يكبح مشاعره الا يستسلم لها البنا.. سمح له يفعل ما يشاء يأخذ حاجته من أي امرأه ثم يتركها فور انتهائه... لكن حذره مرارا من تحرك تلك المشاعر التابعة من ايسر صدره.. فإن تحررت.. تحرر قلبه
ابتسم ساخرا وقال : اندرى أنه قتل ست أشخاص وهو في السابعة عشر من عمره
نظرت له بشده وتعتارها الصدمه ١٥٠٠ من عمره... سبعة أرواح قد قتلهم... قد كان لا يزال ولدا .. كم يكون عددهم الان ؟... هل هو جبل من الجثث محيط ببركة من الدماء
أبي.. صنع وحشا.. ليرى كيف هذا الوحش الآن
عاد بانظاره إليها وملامحها تضعف عن ذي القبل قال : كما كان نسائي يميلن له.. أنا قد ميلت لكي انكى مثيره وإلا لم يكن "كاسير" اعجب بك.. وكنت محقا... امرأه جميله لم يترك رجلا عليها أثره
بينما تحولت نظراتها الضعيفه إلى نظرات حنق وكره شديد وهي تنظر لعينه الذي يثقبها بها ليقول بهدوء عکس سخريته
ا لا تنظري لي هكذا.. تلك النظره تغضبني.. تذكرني به...
امسك وجهها واقترب منها حاولت الابتعاد لكن ضعيفه من بين يديه لتشعر بانفاسه ترتطم في بشرتها ليهمس لها
سبب عدم حصولى على مبتغاي منك قبل قتلك في ذلك اليوم.. انك تشبيه.. تشبهي ذلك الوعد بصقت في وجهه أغمض عينه بضيق التقول بحنق
: انت الوعد وليس هو .. أيها النذل الجبان
وهنا قد اشتغل غضبا ليمسك شعرها بقوه تألمت كثيرا ليقول : ساجعتك ترى ماذا يمكن أن يفعل
ذلك الجبان
نظرت له يضعف وتراه ضبابا فقط ويعتصر شعرها بقوه ابتسمت من بين تألمها وقالت : أرأيت انك ضعيف.. أنه لا يلمس النساء قط.. انه الاقوى ولن تصبح مثله يوما ما في حياتك..... اقتربت منه وهي تتالم لتردف ساخره : هذا إن بقيت لديك حياد بعد أن يمسك بك
ليشتعل غضبا ويكيل عليها يصفعه قويه على وجهها قاصدم راسها بالارض لتقفل عيناها ويسود الظلام ولم تقم تانيا مرتضی جسدها
كان "كاسير" يقود بسرعه جنونيه رغم أنه لا يعلم ابن يتجه وإلى من يذهب.. لم تسرع "الفيلا" با خباره بمكانها .. اين وجدها وإلى أين اخذها ... وماذا فعل بها
يتردد فى مسامعه صراخها والصحيح الذي حدث ليعلم أنه وصل إليها قبله
أخرج هاتفه واوصله عبر ال (GBS) وضغط على لوحة المفاتيح وهو يحضر موقعا لتظهر خريطه أمامه ونقطه حمراء تصدر صوتا مؤثرا إلى مكان محدد ليغير مسار طريقه ويزيد في سرعته التي وصلت لاقصاها ولا يعلم كم المخالفات التي تلقاها والعواقب المترتبه الذي لم يكن مباليا
بها متطلعا إلى طريقه متجها إلى هدفه المحدد
ومع اقترابه تفجأ من تلك الطرقات التي يعرفها ليتوقف أمام المينا التي تعيش "أفيلا" فيه معقول أنها لا تزال بداخلها .. لم يتم اختطافها أو شيء من ذلك القبيل.. هل هي بلا على.. ما كان سبب الصراخ إذا
نزل سريعا ودخل دون تفكيره ليجد من يناديه يوقفه كان "حاتم " الذي جاء خلفه ويتبعه طوال
الطريق، لم يلتفت وأكمل ليجده يقف متصديا له معيقا طريقه
ليشعر بالغصب ويذهب متجاهلا إياه لكن وقف امامه قال
: انتظر اذا كان "روبرت" مع "افيلا" سيهددك بها.... المهده حتى يحدثك وتعلم ما يريده...
وجود كما أنتما الاثنان بين يديه خطر.. سيصيبكما بلادي
وضع يده على كتفه وازاحه وهو يقول : أغرب عن وجهي
نظر له وهو يذهب دون أن يستمع له أوقفه قال : لا تسترع.. سيقضى عليك أن فعلت ما يريده....
انه خرج لك بدام ذهب اليها .. انت المراد من كل ذلك.
لیجده توقف ويمسك في لحظه من قميصه وعينه تتع غصبا اقترب الشرطة من في ريبه وهو يمسك به
انها "أفيلا" التي معه
نظر إليه من نبرته ليردف : اندرى ذلك .. تلك التي جعلتني كذلك امامك.. وان اقترب أحد منها .... سيرو ما كنت اخفيه
اشتد عليه مكملا بوعيد: أن مسها بأذى.. سأفجر جسدك وافرغ احسانك انت والشرطة الخاصة بك.. قانونك الغبي لا يعنيني، انت لا لم ترى سوى ما اريده ان اربه لك.. تلك الصور التي لديك لیست سوی قطره من الذي أمامك.
صاح "حاتم " به بحده يستعيد هيبته أمام رجاله : انزل يديك حتى لا تندم.. صابر عليك يسبب
خوفك والا كنت سجنتك فورا لتقومك لهذا الهراء.
ليجد ابتسامه ترتسم على شفتاه قال مكررا : هراء
ليشعر بشيء عند خصره نظر وكان سلاحه الذي على وشك رصاصه واحده أن تنهيه نظر له
بشده قال: لا تعيقني.. انا اعلم ما أفعله جيدا
استندم على هذا
لم يرد عليه ذهب للداخل وتبعه رجاله .. نظر "حاتم" اليه ولم يعد يعلم ما يفعله ومن يكون ذلك
الذي يفكر الان... هل هو ذلك الذي تعاون معه ام زوج "أفيلا" أم "كاسير" الرجل النبيل ا..... "لوسيانو" ذلك الرجل الذي لا يتمنى أحد مقابله نصف ذلك الوجه الخفى استعاد رباط جاشه وقال : اخرجو كل سكان المينا من هذا.. لا تعلم ما الذي ممكن أن يحدث لا تريد خساره ارواح هيا
ذهبو لينفذ و أمره ونظر إلى الاعلى
وصل "كاسبر" ركضا على السلم ليصل إلى الطابق ليدفع الباب بقوه لكنه كان موصدا فدفعه مره اخرى بكتفه العريض ثم جاء سريعا ودفعوا بقوه فكسر ليهم بالدخول لكن توقف مكانه ما أن رأى ما يريد رؤيتها .. كانت "افيلا" واقفه مقيده يمسك زراعها رجل يقف بجانبها يشير بمسدسه عند رأسها
لم تكن تتحدث أو حتى الصراخ كانت صوتها لا يتعدى الهمهمات بسبب القمائه الذي تحيط يقمها كانت تلقى إليه بنظرات خوفا تحذره من الخطر الذي وضع نفسه به... تهمهم بلغتها ليرحل وترجو منه أن يذهب فهو مقصدهم وليست هي.. أنها لا تبالي بنفسها بقدره فليرحل : اقيلا
قال ذلك بهمس داخلي باسمها بعدما رآها اقترب منها
إلى ابن
توقف ونظر إلى الصوت الذي لم ينتبه له وكأنه بعوضه صغيره لم يلاحظ وجودها.. كان
"روبرت" جالسا ويرسم ابتسامه ساخره قال
: علمت أنك ستجد مكانها اينما كانت
رفع يده الممسكة بسوارها الذي أهداه إياها ابتسم مكملا : عبثت بذلك السوار حتى وجدت جهاز تعقيك
نظرت له افيلا" بشده فهل سوارها كانت اداه ليعلم مكانها اينما كانت.. لكن كيف.. ومتى.. متى كان ذلك الشئ فيه...
تذكرت حين فرت هاربه من رجاله لتعطيل قنبله في مكان منقطع لا يعلمه أحد سواها "اقبلا"
كان هو من وجدها وأتى إليها دون أن يتأخر الدقيقه وكأنه يسير على خطاياها ليأتي بالوقت المناسب
"كيف اتيت اهناك.. كيف علمت بمكاني ؟!"
"سرت خلف يقيني "
كان يكذب وتعلم في تلك اللحظه أنه يكذب.. أنه أكثر الأشخاص التي لا تؤمن باليقين ومشاعر القلب أنه يعتمد على الحقائق ... كان يراود عقلها الصغير بالنسبه له... لطالما كان يخبأ الكثير قال "روبرت" : لذلك لم أجهد نفسي واخذها بعيدا لم يكن لدى متسع من الوقت لفعل ذلك.. لذا
قررت ارقات دمائك في هذا البيت
قال "كاسير" : انت ترتكب أكبر خطأ في حياتك
قال بتجاهل : انت من اخطأت حين سلمتنى الشرطة وخدعتني
سلمتك حفاظا على حياتك كان من المفترض قتلك.... ولقد ندمت على ذلك
مزال الندم قادم يا اخي
نظر إلى الثلاث الرجال الذي كانو بجانيه كانو يمسكون عصا حديده غليظه اقتريو من كاسبر نظر رجال "كاسبر" اليهم وهم يحاوجون سيدهم سرعان ما صاحبته ضربه بقوه على ظهره فتأرجحجسده من قوه الضربة صرخت "اقبلا" بهمامتها الغير مسموعة رفع رجال كاسبر" اسلحتهم تجاه روبرت ورجاله جميعا من الضريه التي تعرض لهم سيدهم للتو وكانو يفوقهم عدداً وقوه نظر روبرت لهم ثم نظر إلى "كاسير" التي كانت عينه محمره غضبا على وشك انفجار وتفتيك من ضربه فاشاح بنظره إلى "أفيلا" نظر له من نظراته لينظر إليها ويجد من يمسكها يقرب المسدس من رأسه ويهدده وكانت تنفى برأسها وتهمهم بألا يبالي ... بينما كانت هي لا حول ولا قوه بينهم... خطأ واحد منه سيفتك برأسها أنهم يمسكوهم من نقطه ضعفه.. من مكان يؤلمه كثيرا .. ليتك لم تكوني يوما يا "فيلا".. ليتك تختفي للحظه
تنظر له وعيناهم تتبادل النظرات ببعد الامتار بينهم تخبره أنها ليست خائفه بينما كان بؤبؤ عيداها يرتجف خوفا .. تخبره بأن ينقض عليهم ولا يهتم بذلك السلام السخيف التي لا تبالي هي بأمر.. تخبره ان لا يكون ضعيفا من ورائها ويعود لقوته التي اعتاد عليها دوما... لا تريد اذلاله
لذلك الفار الذي يرتعشى خوفا منه ويهدده بها
لكن في لحظه جعلتها تذهل عندما وجدت بعينه استلامها ويبعد عيناه عنها لتتصدم برؤيه رجل اخر يضربه بتلك العصا الحديديه الغليظة في باطنه فيتراجع للخلف ويصدر صوت اختناق من الالم ويضع يده يتوجع اقترب رجاله منه رفع يده لهم يوقفهم نظرو له بشده ولما هو ضعيف هكذا يستطيع أن يدافع عن نفسه بضربه واحده بردها لهم جميعا
توقفو امكانهم كما امرو ثم تلقى ضربه اقوى على زراعة تألم تم سمع صرخت "افيلا" والدموع
تفلفل بين جفونها بحزن وتريد الركض إليه أمسكها الرجل بقوه مانعا اياها
ابتسم "روبرت " قال : لو كان أبي حي... لجعلته يشاهد ذلك من كان يتفاخر به دوما... لحظه اهدار سنین تربيته لك وكل ما فعله ضاع هباء.. أصبحت ضعيفا كما كان يخشاك
نظر إلى "أفيلا" التي كانت تنظر له بحنق وغضب كالبوؤه المفترسة التي تريد القضاء عليه
للمساس يحبيبها قال : رايتي من منا الضعيف
نظرت له وهو يجلس باستمتاع كان يريد أن ينزله من أعينها لتفاخرها به يريد أن يراه مقيدا بها ولا يقدر حتى على الدفاع عن نفسه
كانت واقفه تراه يتعرض للضرب تسيل دموعها كشلال منهمر وتريده أن ينظر لها لتحدثه بعيناها تعلم انه سيدرك ما تقوله... أنها تراه هكذا تدرك حجم ندم على معرفتها.. كان محقا هل انت نادم على معرفتي
" كثيرا.. انتى الشيء الذي ندمت عليه يا افيلا، ندم لم يكن بيدي"
لقد جعلته ضعيفا بين أعدائه لعنت نفسها والحزن يخنق صدرها
كان يتلقى الضرب ويسمع همهماتها لكن لم يتطلع بها فهو غير قادر على النظر في عينها ورؤيتها تبكي عليه ثم تلقى ضربه قويه في ساقه جعلت يحث على الارض
صرحت هي ولم تعد قادرة على الرؤية حاولت الافلات من الذي يمسكها تركض تجاهه لكنه
اعدها مكانها واشتد على يدها المقيدتين يعتصرتها بقبضته لاقل داخلها برجاء
: هيا ارجوك ، لا تجعل نفسك في تلك الحال انه يستمتع بتعذيبك أمامي.. وانا السبب فيما يفعلوا بك.. كنت محقا.. ليتنى لم أظهر في حياتك يا على "... لبنك بقيت بقوتك ولا تضعف امام تلك الحشرات، اللعنه عليا
ليفيقها ضربه قويه تلقاها في وجه أمدته على الارض لتتسع أعينها حين رأت دماء تسيل من قمه
لينتفض قلبها وكان روحها تتخلع من جسدها... تهرول إليه لكن تلك اليد الغليظة والقيود تمنعها تبكى بترجى وتتمنى أن تمسك ذلك المسدس الموجه عليها وتنهى امرها ليعود ترشده وقوته ..... لماذا تترك نفسك هكذا
دمعت عيناها وهي ترى ما يتحمله.. لم يقل حله كما ادعى .. لطالما كان حبه يتملكه كان لم يحب احد مثلها .. رأت حيا لم تتوقعه أن تراه برجل... كنت مخلصا لى دوما لم تخدعتي ولم تكرهني... لم تقتلني كما قتلتم أنا.. اتعلم ما يغضبني يا "على " حبك الشديد في لحد الآن قمت يطعنك من قبل الا تذكر.. غدرت بك ونحن في عناق دافي ... تتذكر كيف استدرجتك وانا افتح زراعي لاستقبالك بصدر رحب اعرتك أمل ثم قمت برشق سكينا داخلك بدون رحمه
وانتزعتها منك وانت تتالم .. تتالم كثيرا وببطى - مميت
اتتذكر ما سببته لك من ألم في تلك اللحظه.. ذاكرتك ومرضك كنت السبب بهم.. صراخك معالما من انفجار راسك.. وعقلك التي كدت تفقده.. كنت أنا سبب هذا الالم
لماذا الآن تضحى بنفسك من أجلى لماذا لا تقف على قدماك.... ارجوك فلتنظر لي مره واحده لكنه لم يكن يسمع صوتها الداخلى ذلك مستلقى دون حراك وقلبها ينبض خوفا لتجد الرجل الآخر برفع عصاه ويعطيه الضربة الاخرى صرخت بخوف وركضت اليه فامسكها لكن للحظه وجدت العصا توقفت قبل أن تصيبه وكان هناك من امسكها كانت يده هو ممتده وتصدت لضربة التي سيتلقاها نظر له الرحلحال سحب العصا لكن لم
تتزحزح من بين قبضته القوية وهو يمسكها
ليعتظل بضعف اثر ضرب الذي تعرض له كأن عظام جسده قد تهتمت رفع أعينها إلى "روبرت "
الذي كان يطالعه بتعجب من نهوضه وتلك النظرة التي يرمقه بها وكأنه على وشك سحقه ليشعر باستمتاعه يتراجع إلى خوف
ا دعها تذهب الان
قال ذلك بصيغه الأمر نظر إلى ما يعنيه وكانت "الفيلا" ابتسم قال : تذهب ؟! المزح معي .. أن ذهبت ساكون في عداد الموت
وكأنه يعلم أنها سبب عجزه الان ذهب إليها ووقف بجانبها وهي تطالعه بغضب ليضع زراعه حول كتفها لكنها نفرته بضيق ليقول : تريدها أن تذهب... كيف !! أن زوجة اخي هي من تنفعني الآن..... انها الوحيدة القادرة على المادك
ثم أعاد وهو يقول بتعديل: اجل اعتذر لم تتزوجا بعد.. لقد خريت الزفاف
لينفجر ضاحكا نظر له الجميع ربت على كتفها وقال : زواج.. بل حفل زفاف أيضا.... ومن من أشار عليه وهي لا تفهم ما يقوله وما سبب كل هذا الضحك قال اخبرها ياخي نريد جميعا أن تعلم ما سبب عرضك للزواج بها .. بل كدة تقيم حفله لها أيضا... انا أيضا متشوقا لمعرفة ما يحول لك ناحيه تلك المرأه.. وانظر كيف صدقتك
كانت جاهله لا تفهم شيء وماذا يقول
انه لم يكن ليتزوجك يوما انسيتى انه تركك عندما كنتى مريضه... لماذا لم يسامحك في هذا الوقت لماذا اختار الابتعاد وعدم رؤية وجهك.... لولاي لما اجتمعتم.... لقد عاد الى وكان يعلم انه سيقابلني عن طريقك.. أنه يستغلك وليس انا من استغله بك.
اقترب من وجهها وقال: هل مازلتي تشفقين على حالته الان
ابعدت وجهها لا تريد أن تستمع لما يقوله كيف ذلك الشخص يخدعها .. من يتلقى الألم من اجلها. ويقى لحمايتها
دعيني أخبرك شيئا يا "فيلا" لعلك تتذكريني بيه.. مهما عاشرتي من يجلس أمامك الآن لن تعرفي يوما ان كان يحبك ام يستغلك ... لعلك لستى سوى سبيل الهدف يسعى اليه
نكر راسها وقال : حرام هذا العقل المبرمج كيف اصبح غبي...
اغمض عيناها بضيق والم تنفر كلامه
: هل التهيت
قال ذلك بعد صمت طويل ايتسم "روبرت" قال
اردت ان افعل هيرا لمره الاخيره.
وكانه يدرك ما هو اتي، قال "كاسبر"
: دعها تغادر
ان كنت خائف من رحيلها فهى القادرة على جعلى اقتلك انت ورجالك في ان واحد.. دعها تغادر
من هنا ولنصف الحساب بيننا
نظر إليه من نبره تحذيره كانه يعرض عليه عرض لن يخسر به... نظر إليها وما يفكر به ليري
قطره دماء تسيل بجانب اذنها اتر جرحها.. دفع "كاسير" الرجل الذي يمسك بالعصا بعيدا عنه
فهو لن يتلقى المزيد.. اعتدل وقال
اتركها تذهب وسوف افعل لك ما تريده
: وهل تعلم ما اريده ؟!
: النقل ما عندك
اريد شركاتك جميعا التي ترأسها
وهل تفهم في مجالها ؟! في ماذا تريدها ؟!
صمت ولم يرد عليه اقترب منه واردف : لم انتهى
: ماذا تريد
ثروتك... لتنقل أموالك الذي ليست لها نهايه لي... تصدر كل ممتلكاتك وأخيرا وليس اخرا
هذا ولا بالمانيا
اکمل بجديه وحده : تخرجني من تلك البلد سالما.. وليس سجينا بل لا اريد ان يكون لي سجن
: وكيف افعل ذلك
: لا زلت تسخر منى.. انه لشئ صغير بنسبه اليك لتمحى الادله وتبرنني من التهمه
آنها لیست تهمه عاديه.. لقد مسكت متلبسا بشهود من الشرطه
قال بلا مبالاه : وماذا في ذلك.. الا تذكر انك استطعت اخراج أبي منها من قبل
اقترب منه وهو ينظر في عينه مكملا : الذكر الضابط الذي قمت بقتله وجميع اعوانه.. جعلته
حادث مدير و احرقت اجسادهم داخل السياره...
نظرت لهم أفيلا" بشده من ما يقوله ونظرت إلى "كاسبر" ابتسم قال "روبرت" وهو ينظر لها : لما متافجأه... الم تكوني تعلم أنه مافيا .. ام انكي إلى حد اليوم لا تعلمى حقيقه حبيبك الم ترى ذلك الرجل الذي ارسلته ليحاول قتلك.. اشعر بلاحباط كلما اتذكر محاولته الياسة رغم أنه
كفوء.. لقد قمت بتهديده قبل أن أرسله للك.. أما أن يقتلك أو لا يعود بيده خاليه الوفاض .. لكن الشرطة قد امسكت به وسرد عليهم ما جعلته يتلوه يغمى... أنه من أحد اتباع "لوسيانو" وهو الذي طلب منه ذلك.. أخبرته أن يقول إنه في مصر خلف طبيبه له علاقه سابقه بها.... لذلك كانو يضعون أعينهم عليك دوما
تفجأت كثيرا إذا هل كانت مراقبه كل هذا.. هل هي من جعلت "حاتم" يكتشف أمره
لكن ذلك الرجل اكمل مهمته ولم يستطع تحمل السعادة لرؤيه لوسيانو وجها لوجه.. مع اول مقابلة لهما امام جميع الشرطيين الذي يستطيعو حمايته اختار هو قتل نفسه.. اتعلمي لماذا
نظرت إلى كاسبر " الذي لم يكن ينظر لها شامخ الوجه
: لأن الشرطة ولا احد في هذا الكون يمكنه حمايته أنه قد وقع في جحر الهلاك وهو زوجك... لذا
اختار القتل الرحيم عدا أن يموت موته شنيعه لا يعلمها أحد سواه
دمعت أعينها وهي تنفر من كلامه لكن تتذكر أعين ذلك الرجل الذي لم تنساها في.. بينما كان
مخيفا لها ويريد قتلها لكن ذلك اليوم بدى الكالفار الذي على وشك سحقه... الخوف الذي تجسد في عينه لم يكن خوفا عديا بل كان لشد الخوف حيث أوقف جميع ادراكات علقه و تشنج تفگیره لیختار أن يموت متسمما
قال "روبرت " : لم يكن كاسبر " شخصا عاديا كما أخبرك وأن حياته كانت قاسيه وارغمته على ذلك.. فقط أبي أيقظ غرائزه وشق طريقه بیده... لديه جرائم مؤلمه ترتجف اوصالك لسماعها كانت تطالعه وهو جالسا صامنا وهادئا لا تعلم هل من ضعفه لكن صمته كان غريب... اغمضت
عيناها بضيق كي لا تستمع لشيء آخر
: انه متساهل معكى التي فقط.. بل انتي من جعلتيه يتحكم بالوحش الذي داخله.. وها هو امامك يجس أرضا بسببك انت فقط
سالت دمعه من أعينها ذهب مبتعدا عنها قال : هل مساعدت اخيك تستحق كل ذلك التفكير.. أن وقتي ضيق تعلم ذلك
تنهد وهو يردف ويقف أمامه : هل اطلب شي صعب.. لقد محوت سجلات أبي قديما كان لم يكن لها وجود.. ورشوت القاضي وقلبت القانون لصالحك.. أخرجته كالثوب الابيض رافع راسه بين الجميع ودفع أصحاب العداله لمن ذلك استعاد مكانته المرموقة بين الناس بل الكل صار يشكر
به ويسب ظلم الشركة والاضطهاد الذي مر به
فلنت ضحكه منه نظر الجميع له وهو يضحك بهستريه ودمعتها التي فرت من أحد أعينه مسحها باصبعه قال
تنتابني نوبة ضحك كلما اتذكر ذلك.. أبي الرجل الطيب النبيل... بالفعل كنت جديرا بمحبته لم اكن اشكك في ذلك.. لكن لتفعل ذلك معى أيضا أنا لازال ابن الرجل الذي رباك
صمت "كاسير" وهو ينظر له وكان صمت مهيب وكأنه يفكر نظرت "أفيلا" إليه وهل سيفعل ما يتلو عليه.. هل يجرم من اجله وسيجعله يقتل.. لا بل من أجلها هي : حسنا..
نظرت إليه حين قال ذلك يعلن موافقته ابتسم لكن أردف قائلا : دعها تذهب اولا نظر له حين قال ذلك .. نفيت "افيلا" برأسها له فلا تريد ان تتركه معه ليكملو وحشيتهم عليه، لا تريده أن يفعل ذلك
نظر "روبرت" إلى الرجل الذي يمسك بها معطيا اشاره له بحل قيدها أو ما براسه وفك وثائقها وما أن تحررت دفعت الرجل بعيدا وتزيل رباط فمها ركضت إليه وتخطت الرجال الذي نظرو لها تحسبا أنها ستهرب لكنها ذهبت إلى "كاسبر" وجست على ركبتيها أمامه نظر لها وهي تطارده بعيداها قربت يدها من قمه الذي يسيل منه الدمائع التي قد جفت على شفتيه نظرت إلى ووجه علامات الر الضرب الذي تعرض له
قالت بصوت اجش: ماذا فعلوا بك
كان منفجاً أن حبها لم يتزحزح من أي مما سمعته، ابعد وجهه من بين ايديها قال : اذهبي ا لن اذهب
امسكت يده و اکملت بحزن : ان الركن أن غادرت سيقتلك. لا تضعف، لا تجعلني أكره نفسي بما
تسببت لك به
امتغض وجه "روبرت" وحتي أن يستمع لها قالت برجاء : لا تكن كذلك ارجوك
لم يرد عليها ناظرا إلى عيناها ودموعها التي تسيل نظر إلى رجاله الذي كانو ينظرون إليه
منتظرین اشاره واحده منه قال
: خذوها للخارج
نظرت له من ما يطلبو منهم، اقتربو منها وامسكوها من زراعها صاحت بهم بغضب : ابتعدو على
امسکت به بقوه قالت : لا يا "على" ارجوك... انك تخطىء
لم ينظر لها بينما شعر بيدها تسحب من يده ورجاله يسحبوها فجرحته باظافرها التي تشبت به لم يتألم قدر ألمه من خوفها وصوتها وهي تصيح بهم بغصب بأن يتركوها وتترجوه
نظر لها أخيراً وهي تذهب وتحاول الافلات منهم قال : افيلا
نظرت له حين ناداها أردف : تتذكرين طلبي لديك
صمتت ليرهه وعادت بذاكرتها في منزلها قديما عندما كانو يتنافسون عن أمهرهم طهيا وكان هو قد ربح"
" ليس الان"
"منى"
ماذا.. لترفا بي، ليكون طلب في مقدوري "
"لا يوجد ما اطلبه منك "
" الا تريد شيئا متى "
" أن أخبرتك ما أريده منك لن يروق لك "
عقدت حاجبيها بحرج "وقح، تنازل عن طلبك إذا لاني لن افعل ذلك "
تبسم بهدوء وقال ساطلب لكن في وقت آخر وستنفذيه "
عات إلى واقعها نظرت له من تذكر ذاك الآن.. ونظرات المجهوله ليقول : وجب عليكي تنفيذه
الان اذهبی یا افيلا" امحى ما حدث من ذاكرتك ولا تكوني بمفردك.. لا أريدك وحيدة مجددا وكان يقصد وحدتها التي صنعتها لنفسها لذنبها التي ارتكبته دمعت أعينها وغصه قويه في
حلقها فهل يؤكد لها انه الوداع قالت
: لماذا تقول ذلك.. لسا وحيده ما دمت معى
وجودي معك لا يدوم دائما
: لماذا انت واثق بكلامك هذا .. سيدوم... وان كان كذلك لا يهمني... انت تعود بالنهاية.. عدنى انك ستعود
لم يرد عليها سحبها الرجل قالت : لن أقدر على تنفيذ طلبك.. لا استطيع الذهاب ... دعنى معك لن يتركك سالما بعدما يحصل على مبتغاه سيقتلك
قال بحده : اذهبي هيا
لن افعل
كانت تعاند وليس لكبريائها بل بشده خوفها لينظر إلى رجاله قال : خذوها بالقوه
نظرت له بشده لأحدهم يمسكو يدعا بقوه وسحبوها حاولت الفلات لكن البضتهم تحكمت بعظامها الصغيرة من بين أيديهم
: ابتعدو
صرخت وهي تناديه لكن لا يصفى لها البته متافديا النظر إليها ورؤيتها تتالم لكنها لم تترك له خبارا سوی دال
اخرجها الرجال بقوه ويمسكون زراعها بقوتهم ويثبتوها وتصرخ فيهم يغضب بأن يتركوها حتى اختفى صوتها تدريجيا بأنها قد ابتعدت
تنهد "روبرت " بعدما كان يتابع ذلك قال بحزن : كان مشهد مؤثرنا كانت الدمعة تقر من
عينى.. اتلك المراه معنوهه بعد كل ما عرفته لا تزال تحبك... يبدو انها لا تصدق شيئا عنك... عجیب امركم
نظر إلى "كاسير" فتوتر حين رأى نظرته الجامعة بعدما غادرت صغره موجعه قال وهو يخفى
توتره : لتفعل ما قلته هيا
اخرج ورقه وكان مجهز لكل شئ ويعلم أن سيحصل على مراده بتهديده بها، أخذ قلم وتناوله إليه ومد يده بالورقه ليوقع عليها نظر إلى الورقه وما مدون بها كانت عباره عن تصدير كل شي يملكه اليه يكون بأسمه... حساباته البنكيه جميعها تكن له بمن فيها... شركته الذي بناها باسمه وكان يرى في عمل ذلك أنه شخص طبيعي غير المتخفي خلف عمله الجانبي القاتل أخذ القلم منه لم يكن ليهتم بتلك التفاهات فهو قد جرب كل شي ولم تأتيه السعادة يوما... بل كانت الأموال تزيده تعاسه وسلطه لم ينام مرتاحا هادئ اليال الساعه واحده فقط سوى اليوم الذي اجتمع بها مع "أفيلا" بسرير واحد.. كانت ليلته الأولى لينام كأى انسان طبیعی... عن اي تراء يتحدث... أنه وجد الفني في الراحه معها
ليوقع عليها باسمه كاملا وما أن انتهى حتى سحب "روبرت" الورقة سريعا وابتسم وهي ينظر
إلى توقيعه المكتمل لكن عاد ونظر إليه وطوق الورقه قال
لتنهي الأمر كاملا
: ماذا بعد ؟!
انسیت... تهمتی و دليل الشرطة ضدى.. اريدهم أن يختفون الآن
: كيف وانا هنا
ابتسم قال : أخي الحبيب اعوانك كثيرون اقل رجل لديك.. يتسطيع أن يمحى جريمه بأكملها نزلت " قبلا" من المبنا وكان الرجلان يمسكاها بقوه لكن توقفت لوهله حين رأت الشرطة أمامهم وتداهم المبدا
والقويه ذهب اليها، وابعدها من بينهم بضيق نظر لها قال
نظر لها "حاتم" واندهش من حالتها والرجلان الذان يمسكاها وتحاول الافلات من يدهم الغليظة
: انتي بخير
اومات له بغير اهتمام قالت وكأن هناك من يلاحقها : على
نظر لها ومن هو " على " للحظه علم أن "كاسير".. كم من الأسماء يمتلك...
قالت "أفيلا": على في الاعلى معهم انقذه.. الستم الشرطة لما لم تصعد و معه
صمت ولم يرد عليها أكملت برجاء : أنقذه من ذلك الوغد سيقتله بعد دقائق يحصول على مراده
قال "حاتم" : ليس الان
نظرت له بشده أردف : يجب أن تنتظر قليلا وسنقتحم ونمسك به لكننا نخلى المينا
وتحولت ملامحها غضبا قالت: تنتظر ماذا في هذه الدقائق سيكون قد قتله
لا استطيع... لقد حذرته لكنه هندني.. أخبرته الا يتسرع ونحل الأمر بطريقتنا لكنه لم يستمع لي
صمتت قليلا وهي تدرك أنه القى نفسه بالخطر دون أن يستمع لأحد قالت
اعتمد عليكم من قبل، وانظر ماذا حدث ؟!
نظر لها حين قالت ذلك لتردف : خرج وهو بينكم... لطالما كنت أراكم جيناء
تعجب كثيرا وقال : الفيلا..
كيف جعلته يثق بكم وانا اعلم جيدا انكم اغبياء.. لم انبهه من ذلك.... لطالما كنتم بلا فائده اقبلا عما تهدين هل أصبحت تتحدثين مثله. روبرت كان مدير الأمر هروبه.. كانت مؤامره ضد الجميع
وها هو امامك الان... لكنكم لا تستطيعيو القبض عليه.. تقول انك لا تستطيع بينما هذه مهمتكم هل تنتظر حدث مثل مقتله
نظر لها حين قالتك ذلك ولم يعلق التصمت قليلا وتنظر إليه تقدمت منه قالت : ماذا تنتظر
بالتحديد يا "حاتم".. حدث ضد "روبرت " ام
نظرت إليه واردفت : ام انك تنتظره هو .. أن يفقد سيطرته ويرتكب جرما فتقبض عليه كما أردت سابقا.. أهذا ما تريده... "لوسيانو" أن يقع بقبضتك
: كيف استطعتى تحمل حقيقته كل ذلك.. تعلمين من يكون ولا تزالين تحبيه
قالت والدموع متحجره بأعينها : أنه روحي
نظر لها حين قالت ذلك مكمله : ان توقف هذا الحب يوما سيكون بتوقف هذا القلب للأبد.. لن
تفهم ولم تفهم ذلك ابدا
بالفعل لن افهمك يوما حقيقه حيك المجرم
إن كان اجرم فأنتم أيضا مجرمون.. من منا معصوم من الخطأ
الخطأ لكن لا نصر على الخطأ ونسود الدماء.. هذا قاااتل.. لما لا ترى حقيقته
ان كان مجرما... أن كان قاتل هذا الكون أجمع .. لا يهمنى ذلك
: كيف لكي ذلك .. لقد جعلك مثله
: بل أنا دوما كنت كذلك.
تخليتي عن انسانيتك يا "الفيلا"
انتم من دفنتموها قديما .. حين أدركت أن الشر يهزم الشر.. لا يوجد خير في هذه الدنيا.. كنتما سبب في إهدار حق والداي الذي قتلو هياتا
ماذا ؟!
تريه ذلك الجرح قال بتنهيده : انك تسيء فهمى
لم يفهم كلامها وعينها وكأن جرحا عميقا داخلها براها بهما لكن لم يكن يفهم معناه وها هي الآن
: أنا أفهم جيدا.. إن كنت تريد أن تثبت الى مخطأه فلتتقدم
نظر لها ورفع با نظاره إلى المينا على طابق شقتها تقدمت منه قالت : ارجوك... ساعده
نظر لها من رجائها قال : اتظنين أنه لا يستطيع حمايه نفسه
الوعد الفني الذي قطعه لي
: بلى انه لا يستطيع ذلك لا يستطيع قتلهم، سيستغلو هذا ويقتلوه... لكنه لن يفعلها بسبب ذلك.
استوقفت جملتها التي سمعها قال : وعد 15
تذکره اتفاقيتهم " انظنني احتاجك لاقتص منه "
" لماذا لا تذهب انت اذا
" ساقطر الفعل شئ لا اريد... أنا لا انكت وعدى " لقد كان يقصدها هي بذلك عرف الان سبب استعانته به... ليس من أجل أن يعيد رتبته فقط لأنه كان يريد أن يبعده عن طريقه بنظافه وأثناء وقوفهم ليقاطعهم صوت ناري من المبنا اخترق إذن الجميع وتصاحبه طلقات متتاليه.
اتسعت أعين افيلا" بخوف شديد بل رعب يجتاح صدرها
التفت ونظرت إلى الأعلى الذي صدر الصوت منه لينبض قلبها خوفا .. هل كانت طلقه في
الهواء ؟!.. أم هناك من تلقاها ؟!.. معقول ... أن
ولم تفكر إلى وقد انتفضت ركضا للداخل امسكها الرجل التركته بقوه في وجهه ونقلت من يده واسرعت على الدرج ركضا
كاسبر" وقتى على المحك لتسرع في تفكيرك... أنها مكالمه فقط
تنهد بضيق اخرج هاتفه وتألم من كتفيه أثناء تحركي زراعه ليقيم مكالمه والآخر ينظر له ورجاله ينظرون لسيدهم مستعجبون باستسلامه الذي ولم يروه قبلا.. هل هذا هو الشيطان الذي
اعتادوا العمل معه .. نظرته الهادئه المخيفه الذي تجعل من يراها تستقك قداماه.. اسمه الذي كل من سمعه يعلم بأن موته على المحك، فهل من أن يروه الآن هو ذلك الشخص.. تبدو حالته مثيره الشفقه وقال من نظرهم بعدما كانو ينفذون أوامره دون تردد با تو پروه ضعيفا تحت مسمى الحب السخيف
كان جرس الهاتف برن إلى اتباع الرد ليقول: احصل على التسجيل لا اعتقد انها وصلت المحاكمه
العليا بعد.. الممنوعات والاسلحة يختفون من عند الشرطة
وفور أن قال ذلك ابتسم "روبرت اخذ الهاتف من يده وجد بالفعل أن هناك من يتحدث معه قال : نفذ أمر سيدك
قال هذا ساخرا وأقل الهاتف والسعادة تملأ عيناه فلقد انتهى الأمر كاملا كما خطط له.... والان
نظر له "كاسبر" ليراها يخرج سلاحه ويوجه نحوه ويضحك
يبدون أنها لحظه الوداع
كان الرجال يعلمون أن هذا ما سيحدث بعد ذلك الاستسلام المميت الضعيف وها هو سيقتله...
فلا يوجد ما يجعله يبقيه على الحياه
قال "كاسير" : أكان كل ما تريده هو قتلي
: لأكون صريحا معك لطالما أرى القتل رحمه لك من العذاب الذي حل بك... انتى اريدك ان ترتاحيا أخي من عذابك الداخلي.. الم تسأل نفسك يوما لماذا أبي كان يبعدني عن أعمالكم
كان خائفا عليك لم يرد اقحامك في المخاطر
اتعلم لماذا هذا الخوف
لم يفهم نبرته وما يقوله ليكمل بلهجه غامضه : لانه لا يريد أن يعيد الكرة معى
رفع اعينه وهو يثقبه ويردف: كما مات اخي
ولحظات صمت استوعب كاسير" ما سمعه... فعن أي اخ يتحدث ؟!
: كنت أشفق عليك واكرهك في أن واحد.. لماذا مات هو ولماذا تنفد انت... هل كان أضعف منك
وانت الأقوى
قام بتعمير سلاحه وهو يوجه نحوه ويقول : هناك ما لا تعرفه بعد يا كاسبر".. حتى أبي في لحظاته الاخيرة ندم عليك.. اعتبرك ابنه بحق واخبرني أن أخبرك بأنه يعتذر إليك .....
له يعلق بينما عاد بذكرياته قبل عشر اعوام كان واقف في غرفه معلمه واربعه أجساد ملقاه على الأرض.. كانت جنت لا تهب الروح فيها
وكانت يد "كاسير" ممسكة بمسدس معلتها أنه من أطلق
كان الدماء متناثره على وجهه وملابسه ليسمع صوت اقدام بجانبه وكان "ادوارد " الذي وقف بجانبه ونظر إليه وليده قال
: لا تزال هناك رجفه في عيناك وانت تطلق
لم يعلق وكان صمتت مهيبا انزل يده وقال
التختار جيدا أعوانك.. الخونه كثيرون
أمسك يده الممسكة بالسلاح وكانت خشته اثر الجروح الذي بها من تدريبه نظر إليه ليجده يمسح الدماء الذي على وجهه
أبي هل هناك خطب ما
حين قال ذلك توقف اخفض راسه امسكه من كتفيه .. لا ينظر بأعينهم رغم وقوفه أمامه ذلك من كان يرفع أعينه إليه دوما رافع راسه بشموخه الاعتيادي : "كاسبر"
كانت نبرة غريبه لم يسمعها من قبل ليجده يشتد على بقيضتيه ويقول : لماذا تناديني أبي كان مستغرب من ذلك الشخص الذي أمامه وما يقوله له غريبا على أن يسمعه لاول مره ويراه
منه هو ما لم يتوقعه يوما
ابنی
قال ذلك بندانا له ليندهش حين تعنه بذلك بتلك النيره تنهد تنهيده عمیقه قال
مهما حدث لا تمت
تعجب من تلك الوصاية التي لم يفهم مغزاها تركه وذهب مبتعدا عنه لكن لا يزال شيئا لم يفعله هو أعينه الذي يرفعها حارصا على عدم النظر إليه... كأنه يقول ما لا يتقبله نفسه لقوله ...
كان "كاسير" يطالعه وهو يرحل عاقدا زراعيه خلف ظهره كعادته لطالما كان ذلك الرجل غريبا. دو مشاعر متناقضه.. اعطاه جميع الخبره في الحياه سوی قراءه عقله حرص على إخفاء ذلك
لأنه علم أنه سيدركه يوما ما .. نظر إلى يده الذي بها المسدس وكلماته تتردد في أذنيه
قال روبرت: لقد أخذت مكانه اخي في كل شئ حتى في قلبه.. لكن اعتذاره لم يتلقاه مثلك انت
: لماذا قتلته
: انتقاما لاخي ولامي.. الوداع يا اخي
اخرج مسدسه وصوب تجاهه وحين تحرك اصبعه على الزنداد سرعان ما اخرج الة حاده من حذائه واطاحها تجاه المصباح بخفه، فساد الظلام
سرعان ما انتشرت الطلقات ناريه كثيرا عشوائيه لا يرى احد الآخر لكن يقتلون بعضهم البعض. صرخ "روبرت " غاضيا : ايها الوع...
لم يكمل حتى شعر بلا خندق من زراع تلتف حول وتطبق عليه
من تنعت بالوغد
صمت الجميع ولم يطلقو ثانيا عندما سمعو صوت سيدهم فظنو انه قدمات بسبب سرعه اطلاق روبرت عليه ، اضانت المصابيع الأخرى.
وصل رجال الشرطة ركضا وداهموهم قال "حاتم " : انزلو اسلحتكم
لم يستجيب "كاسبر" ونظر الى " روبرت " فإذا تركه سيهرب مجددا نظر "حاتم" وهو يخنقه ويضع مسدسه على رأسه الذي انتشله .
قال بهدوء : لا يا " على " اتركه لن يهرب مجددا .. أعدك بهذا
لم يهتم وزاد على عنقه اختناقا فازرق وجه روبرت من اختناقه لكن رأي "فيلا" تظهر من بين رجال الشرطه ولم تصدق رؤيته حيا نظرت إلى "روبرت" الذي يختنق بين زراعه دفعه فامسکه الرجال وحاوطو رجاله
قال "كاسير" : السلاح مرخص لا تقل انك ستقبض علينا بتهمة الدفاع عن النفس
توقف رجال الشرطه له ثم نظرو إلى رئيسهم الذي كان معجب به انه لا يدع له فرصه في ان يقبض عليه أو على أحد من رجاله انه محصن نفسه من كل شئ حتى سلاحه، فالقو بالقبض على " روبرت " ورجاله
افتريت "أفيلا منه و عانقته دون اي مقدمات وقع المسدس من يده شعر بدفا دمعتها وهي تحتضنه خوفا ورعبا عليه
خشيت أن افتقدك
بادلها العناق وهي يربت عليها يهدأها
ذهب الشرطة و "روبرت" يشتعل غضبا فلقد انتصر عليه مجددا، مثل كل مره في صغرهم، كان
يسير ويتمم بكلمات بغيضه لنفسه ويلعن يوم معرفته به و من آن احضره اياه النفت وهو يبتعد من الشقه يتخيله وهو مرتاح البال معها، نظر إلى الشرطة كان في حزامهم مسدس دفع احدهم بعيدا عنه والآخر اخذ مسدسه وصوب عليه فتركة وركض على الفور التفت رجال الشرطه الى
زميلاهم بصدمه
كانت تعانقه وتلف زراعيها حوله اكثر من ذلك العناق الدافئ الملئ بالحب بعدما كانت مرتعبه من شدت خوفها فكانت روحها تسلب بالبطئ ابتسمت لانه بخير لكن اختفت ابتسامتها حين وجدت روبرت" عاد ويرفع مسدس ويصوب على كاسير التفت سريعا تبعده فاهتز جسدها بشده اثر طلقه تقتحمها
انصدم "كاسير" من الصوت و اهتزاز جسدها من بيد يديه، وانصدم عندما وجد روبرت واقف وفي يده مسدس صدم بل شعر بأن الدماء تتوقف في جسده ولا تسير وقلبه يتوقف عن النبض رفع يده يبطئ وضعها على ظهر يتحسسها شعر بماده سائله في يده رفع يده ونظر لها كانت مغرقه في الدماء احمرت عينه في صدمه شديده والحياه تحولت سوادا ويتوقف الزمن من عليه
ابتعد عنها كانت عيناها حمراء من شده الالم لتسيل دمعه من عيناها بحزن وكانها تودعه والالم الشديد الذي في ظهرها والاعياء وروحها التي تسحب والغيام التي تظهر فهي على اخر
محطتها وقعت الرضعف جسدها على حملها امسكها وهي ينظر إليها بعدم تصديق انصدم "روبرت " كثيرا ومن ما فعله اسرع واعاد اتزانه ليطلق بطاقته الاخرى عليه وينهيه هو لكن قبل اطلاقه وجد من يعيقه ويقفز قفز عاليه ويقضم يده بقوه فترشق البابه في يده صرخ متألها
كان ألبر يحاول يمزق بأنيابه يده دفعه بقوه فاصدم بالحائط، امسك يده والدماء تسيل منه صوب عليه في غضب شديد بکن انطلق صرخه شفت الجدران حينما رشقت سكينا في ساقه جعلته يجس على الأرض وجد "كاسير" التي كانت عيناه محمرتان مخيفتان بشده تشتعل وتنقبه من الرعب شحب السكين من قدمه فورا واعتدل وكان سيطلق لكنه امسك زراعه ولوها بقوه ضربه "روبرت" في ساقه لكنه تفاده وانزل به ارضا فسمع صوت تكسير عظامه النقط
سلاحه ووجهه على رأسه وهو على وشك تفتيت كل خليه داخله
دعه يا "على انزل ذلك المسدس
كان "حاتم" ورجال الشرطه اتو سريعا وانصدم حين رای "افيلا" عاد ونظر إليه وهو لا يغيره
اهتمام ويضغط على الزنداد
قال "روبرت" : نسبت امر مهم ان قتلتني ان ترى شخصا عزيزا عليك
نظر له حين قال ذلك ابتسم واكمل: اخ عاق
وقع سلاحه وابتعد عنه ذهب إليها كانت شاحبه حملها قال : ستكوني بخير تحملی
توقف "كاسير" على ذكر الاخوه سمع صوت هاتفه
ذهب بها للخارج وهي على زراعيه ولطخت دمائها قميصه كان يسرع وحين نزل تفجأ رجاله من
المشهد ذهب إلى سيارته بس وقف
كان "عمر" و "ايرلا" يترجلان من السيارة وانصدمو اقترب منه بسرعه قال
افيلا.. ماذا حدث.. ماذا فعلت بها
لم يرد عليه وذهب إلى سيارته فتح له رجاله ادخلها وربط الحزام عليها ليقود سريعا
حرکت شفتاها وهي تقول: على
: لن يصيبك أي أذى
على لم يبقى هناك وقت
دمعت عينه حين قالت ذلك نظر إليها قال : لماذا لماذا يا "أفيلا"
: لم أجد فرصه افضل من هذه لا كفر عن ذنبي...
امسكت يده شعر ببرودتها لخلو الدماء منها قالت
: هل سامحتني الان
: سامحتك
سالت دمعه من عينه، كانت المرة الثانية التي تتحرر دموعه من بعد وفاة والدته
اقترب
سالت دموع من أعينها شعر بها تلامس وجهه أكملت
اقترب منها يلبي رغبتها لتفجأه وهي تقول : اقتله
ابی امی... لا يزال يراودني كوابيس عن ذلك اليوم... مقتلهم أمام عيناي.. لا تكن ضعيفا كن
قويا كما كنت ..... مهما حدث لا تمت
تلك الجملة انها ذات الجملة الذي رددها عليه اياه ابتعد قليلا وقال وعينه أصبح بها برود لا يقهر
تحولت وكان يحيط بهما السواد.
كان "روبرت" يقول الحقيقه
نظرت له حين قال ذلك دمعت عينها ابتسمت بحزن وقالت المهم ان تكون استغليتني جيدا
وضع يده على اعينها وهو يقفلها قال: سينتهي ذلك الكابوس اليوم.. سينتهي في تمام الخامسة صباحا
تركها وترجل من السياره رأى " عمر " يخرج هو الآخر فكانو ينتظروه يتحرك قال: لماذا توقفت...
لتذهب إلى المشفى
وضع مفتاح سيارته في يده قال: انقذ ما تبقى من حياتها
نظر و إليه ورحض سريعا إلى السياره ومعه "ايرلا" رأى الرجال السياره تغادر وسيدهم واقف
يمسك قلمه الاسود
سيدى
اخرج هاتفه وتحدث مع أحد وهو يقول : الآن في الطريق المقابل
قال ذلك فقط ونظر اليهم قال ابقو متاهبين انكم سوف تنبتون ولائكم لي اليوم
لم يفهمو ما يقوله لكن لم يترددوا بعدما شعرو أن سيدهم قد عاد هناك خطر قادم... بل القادم
عند رجال الشرطه داخل سيارتهم كان "حاتم" يلف قماش حول ساق روبرت ليمنع سئل دمائه قال
: اوعدك أن تتلقى عذاب أكثر من هذا
ضغط بقوه فصرخ بتألم لكن ابتسم قال: هذا أن بقيت معكم
اكال عليه بلكمه قويه الخرسته قال : لن أسمح لك بالهرب مجددا
غضب من ضريته ألقاه لاحد الشرطيين وحذره من أن يهرب منه، كان جالس بينهم بهدوء
واستسلام تام والثقه تملأ عينه، ثقه مخيفه لدرجه ان "حاتم " كان يراقبه من المرأه وابتسامته
الجانبية تلك تربيه
سیدی هناك من يلحق بنا
تعجب حين أخبره ذلك شرطي نظر إلى المراه الخلفيه ورأى سيارات ورارهم على سير خطاياهم قال
أسرع
الخرج سلاحه وهو يعمره والتفت إليه وهو لا يزال في هدوئه توقفت السيارة فجأه وجميع
الشرطه توقفت ليست سيارتهم فقط نظر إلى السائق وقال
:
ایقی نظره أمامه وجد سيارات أمامهم نظر للخلف والسيارات الأخرى أيضا توقفوا أنهم
ماذا هناك
محاصرون وجدهم يترجلون من سيارتهم ترجلو أيضا وكل منهم يمسك سلاحه
قال "حاتم": من انتم انكم تعيقون الشرطة
اطمان وظن ان هناك من يعاون "روبرت"
لم يردو عليه لكن وجد من يترجل ويفسحون له وكانت صدمه كبيره عندما كان "كامبر" لوهله
قال "حاتم" : ما الذي تفعله انك تضيع وقتنا
كانت عيناه غربيه تجاهل ما سمعه وقال: این "روبرت "
: ماذا تريد به
اخرج "روبرت " رأسه من السيارة قال: أخى انا هنا .. ما كل هذا التأخير ظننت أنك نسيتني
نظر الجميع إليه وما يحدث هنا اقترب الرجال من السياره لكن تصدى لهم "حاتم" وقال
: ما الذي يحدث هنا بتحديد
قال "كاسير" : سلمه لى وغادر انت ورجالك وانسو أمره إلى الأبد.
هل جننت اتريد أن تساعده في الهروب بعدما امسكتا به
أنا من أمسكت به لذلك عد من حيث ما اتيت
: ما الذي دهان... و این افيلا" هل تركتها وجنت التهريه
قال باستدراك حائق هذا انت منذ البداية ايها الخائن.. خدعتها وخدعتنا جميعا
لم يهتم بأي ما قاله كان برود يحل على وجهه تقدم منه من بين الجميع وهو يخرج سلاحه قال
: لا اعيد تحذيري لمن لا يهتمون حياتهم
وضع سلاحه عند رأسه قال: ابتعد
رفع رجال الشرطة السلاح على "كاسير" فرفع رجاله سلاحهم عليهم وصارت حلقه متتاليه
كان "حاتم" ثابت لم يرتجف من الوضع بل قال: هل افيلا حيه ام ماتت
لم يعلم لماذا ذكر اسمها الان وكانه يحاول أن يشغل فتيله حبها الذي تبدو وكأنها انطفات، فهو
الآن يرتكب خطأ فادح دون أن يهتم بما سيحدث.. معقول أنه قد ماتت وسينفذ تحذيره بتدمير الجميع
وضع أحد الشرطة يده على الزنداد خفيا لتنطلق رصاصه تصيبه ويرتمى أرضا أتصدم ونظر إلى "كاسير" الذي كان من أطلق قال
عددكم قليل مقارنه بدا... ان حاول أحدكم أن يصير بطلا سيكون كرفيقه
عاد بنظره إلى "حاتم" الذي كان يجمع قبضتيه والغضب عارم على وجهه من ما حدث
ان لم تبتعد ستكون سبب موت اتباعك اليوم.. اخبرهم أن ينزلو أسلحتهم.. الآن
لم يكن بيده شي أن فعلا على وشك قتلهم جميعا أمرهم أن ينزلو أسلحتهم مي لا يكونو كالذي
سلم روحه لريه
ابعده وفتح باب السياره ترجل "روبرت" ونظر إليه ابتسم وذهب بتقه ركب في السيارة الأخرى
قال "كاسير" : لا تفعل حركة غبيه كالقضاء عليا قبل أن أخذ مبتغاي
قال ذلك تحذيرا لحاتم الذي كان في اسد غضبه وقال : أن تحرره وترسله إلى بلاده.. أن تلقى
يحتفك من أجله أليس هذا الذي صوب عليها واختطفها ألم تريد قتله .. أم أن كل هذا كان خدا اعا
يا "لوسيانو"
انك من تسببت كل هذا .. لو لم يهرب منك لما عارضت كل من حولي للخطر
: انت الخطر.. دخولك لحياتهم تعنى الخطر
انت محق احذر منى فأنا دخلت إلى حياتك انت الآخر وستهلك عما قريب
ذهب بعدما التي عليه كلماته وركب سيارته وجميع رجاله وغادرو وتركوهم في صدمتهم
اقتربوا من زميلهم سريعا بحزن
: حسان.. السمعني
حرك شفتاه بضعف سیدی
اقترب "حاتم" منه فور أن لرظف معتذرا : أنا أسف لاني خافت أوامرك وتحركت من تلقاء نفسي
: ستحيا يجب أن تحيا لتأخذ عقابك... الست رجلا
ابتسم و توقفت حركت عيناه سلم روحه لربه اغمض عينيه بضيق وظهر الحزن على وجه
الجميع وقف ونظر إلى مكان الذي غادرو منه أخذ جهاز الإرسال
: ارسل الدعم لقد تم العثور على "لوسيانو" ونحن في صدى مواجهتهم
داخل السياره ابتسم "روبرت" وهو ينظر إليه وذلك الوجه لقد جعله يعود لوضعه وجهه الذي
اعتاد رؤيته طالع ملابسه والدماء الذي جفت على يده قال.
لا يزال دمائها عليك.. هل تركتها انتقده
لم يرد كان في حاله صمت مهيب
: يجب أن تشكرني لقد اقتصنت لك منها .. لا تدعى الحب الزائف انت لا تحب سوى نفسك.. أنظر
إلى يا "كاسبر" لقد عاشرتك ١٩ سنه أعلم أنك كنت كل هذا تستدرجنى عن طريقها لكني فاجنتك باني قمت بتأمين نفسي جيدا والوضع انقلب عليك... انك لم تسامحها... لو ما كانت تلك القناه هي أنها لم تكن تعلم انك لا تثق مرتين في ذات الشخص الذي خانك فكيف الذي طعنك.. لكن لم
"أفيلا" التي تشعر بالذنب تجاهها لما تركتها حيه بعدما حاولت قتلك تلك الاكذوبة التي صدقتها
أفهم ما سبب زواجك المفاجئ منها بعد سجنى
رد عليه ببرود شدید: اطبق فمك
اريد ان اعرف.. ما الذي تسعى اليه يا لوسيانو.. هل تريد ان تحظى بالفعل حياة هادئه ام ان
هنالك هدف اخر... لقد كان بإمكانك الرحيل حين قبض عليا فلم يعد هناك ما يؤديها لماذا اخبرتها انك ستكون معها لماذا كذبت عليها وانك تركت العافيا وإنما انت معاهد على قتلى باتفاق معهم : كيف تعرف كل تلك المعلومات
: هل فجأتك
كيف هربت من داخل قسم محصن برجاب الشرطة وانت لا حول ولا قوه... هل
نظره لا باستدراك هناك شخص خلفك
تبدلت ملامحه وقال بجديه: لم أعد ذلك الغبي الذي كنت تنظف خلفه
معك حق لقد استهنت بك.. لكل منا هدف.
رفع وجهه وقال : وهدفي ان اسحق كل من يقف في طريقي
: وما هو هدفك.. أن تقتلني لانني قتلتها أنا لم أوذيك لحد الان "كاسبر" فهل تفعل ذلك لاني
قتلتها صدقني كنت انت الهدف أنها من ارتمت امامي
تنهد وهو يعتدل ويسترسل : تلك الغبيه كانت تهرب من الخطر ولا تعلم انه يرافقها ... يا السخريه ماتت من أجلك لكنني اشكرها... موتك كان سيضرني لن استطيع مغادرة البلاد ولا استفدت من
أخاك شيئا
قام بصفعه بكف يده وهو يخرسه عن الكلام غضب كثيرا وشعر بجرح همه قال : ان كنت تريد
القتال فك قيدي الاستطيع أردها إليك
هذا هو
قال ذلك بهدوء وهو ينظر إليه وعيناه حمراء كان مخيفا وليس كأي مره راه فيها قال
: عندما أعود سيتحرر أخاك
أن قال ذلك محبه بقوه من ملابسه وهو يفتح باب السيارة لدفعه للخارج الصدم لكنه
فور
امیکه من قلادته المعلقة برقبته ليطيح في الهواء رافعا راسه عن الأرض كي لا تحتك بها
قصفت
ارتجف قلبه ونظر اليه قال : ماذا تفعل
كاد ان يتركه فصرح ليقول محذرا له : اين هو
: أخبرتك عندما أصل سيعود اليك
اتظنني على لائق بنذل لا شرف له مثلك
صمت وهو متوتر من الوضع قال: إن لم أخبرك
: ستعجل موتك
: السبت الخالد
اشك انه على قيد الحياه
أنه حي صدقني هيا اسحبني وتتحدث
اخبرني بمكانه و سياخذوك إلى الطائرة كما خطط وأن مسيته بازي فستصل إلى ربك
: لا اثق بوغد مثلك ستجعلهم يقتلوني
: استطيع قتلك الآن.. حياتك على المحك
نظر "روبرت" إلى القلادة التي كانت على وشك أن تنقطع صرخ وهو يقول: اسحيني ايها الوعد
هيااا
لم يرد عليه لكن لفت نظره الخلف قال: الشرطه
نظر كاسبر وجد سيارات الشرطة خلفهم وكان عددهم أزيد عن ما تركوهم
أخرج "حاتم" رأسه من السياره وأطلق لكنهم انحرفو
قال "روبرت": اسحبني هيا
يبدو الوضع مربك أنه ملائم لموتك
رأى الطلقات تعبر من أمامه صرح برعب وقال : ساخبرك ساخبرك اين هو اسحبني هيا
ادخله ليلتقط أنفاسه نظر له بضيق وهو يعمر سلاحه ويقول
اقتلو كل من يعيق طريقكم
كان يعطيهم السماح يطلقو على رجال الشرطة وصار طلقات تقابل الأخرى
آخرط رأسه ليضرب مع رجاله ، نظر إلى "حاتم" الذي صوب عليه لكنه صوب على مكان آخر
: ابتعدوا
فتعجب لكن حين نظر وجد برميل ازرق اللون أنصدم قال
سرعان ما انفجر واحدت ضجه عارمه واطاح بأحد سياره الشرطة واشتعلت معه ادخل راسه
سمع صوت السلاح على رأسه أنصدم ونظر له وكأنه بالفعل على وشك قتله
وهو يعود إلى وضعيته وكان "روبرت" يطالعه بشده فهل اختار ذلك الطريق ليكون مفخخ لهم
اكمل رجال الشرطه ولم يتوقفو بعدما أمرهم سيدهم بلاكمال كان يتحدث مع جهاز الإرسال
يخبرهم بتحركاتهم
: ابقو مذاهبين
كانو يتبعوهم وجدهم ينحرفو صاح بهم وقال
اسرعو لا نريد أن نضيعهم
سارو خلفهم لكن فجاه انفصلوا وذهب كل منهم في اتجاه عكس الآخر
التنفصل
: لكن سيدي
: نفذو الأوامر
فعلو كما طلب وانفصلو ايضا ليقوع اتصال مع بعضهم ولا يضيعوهم
في مكان تفوح منه رائحه ابنتانه يشبه مكب القمامه كل ما هو متهالك وقديم يلقى هناك
الحديد الصدأ الزجاجات
المكان ظلمه حالكه عدا محزن كبيره كان ينير ببعض المصابيح كان يقف رجلان على الباب في الداخل كان هناك من يجلس ارضا مقيد وكان اثر الضرب عليه نتيجه المقاومه لقد كان "مازن"
كان الرجال يحيطون به هناك من يوجه السلاح ع راسه لا ينزله البنا والآخر يسير يمينا ويسارا والثالث ينظر في هاتفه وكأنه يتابع اخبار ما لينفذ كان ملامحهم مخيفون الاسلحه التي تملاهم تجعله يعلم أن هؤلاء لا يشبوه في شئ أنهم
مجرمون محترفون
صدر صوت ضجيج من الخارج قال أحدهم : سأذهب لاري
كان الرجل الذي يصوب السلاح على رأسه يضغط ع الزنداد استعدادا لطلق ارتجف حين شعر أنه على وتلك الموت لكن تلقى رصاصه في رأسه ليرتمى أرضا نظر له يشده و رأی دمانه تسيل منه
تعجب فمن أين أتيت الطلقه
كان هناك شخص يقف على بعد أمتار يمسك قدامه ويرى كل ما يحدث بالداخل والاشخاص المحيط به استعد وأطلق على الأخرى ليرتمى بجانب رفيقه
نظر "مازن" إليهم وهم يرتمون أمامه التفت الرجال إليه وتفجاء حين وجدهم يقتلون وهو لا
يزال مقيد
صاح أحدهم وقال: الآن
ركضو إليه وامسكه أحد من يده وهو يزجره وياخذه معهم ليندفع الباب بقوه وانصدم حین رای "كاسير" الذي نظر إليه همهم إليه ضاقت ملامح الرجال وذهبو إليه ليواجهه
اخذ أحدهم عصا حديده قلق "مازن" عليه كثيرا وهو يراه يوجهها نحوه لكنه تفادها وأخرج قلمه وقام بفرسه بقوه فل ساقه من الخلف ليجس أرضا فلن يكن مجرد قلم لقد كشف عن الإله الحادة الذي داخله تشبح السكين المدينه
تقدم الآخر وهو يضربه لكنه لوى زراعه بقوه وادخل السكين وشق صدره لتتناثر دمائه على
وجهه المخيف
ارتجف "مازن" من هول ما يراه وشعر بأن دقات قلبه تتواتب اسرع من قبل أنه خائف أكثر سحبه الرجل يقود من زراعه وكانت عينه معلقه أحي وهو يقتل من يقف في وجهه دون رحمه
بل كان يمزققهم بطرق مخيفه
ذهب معه وخرج من هناك وكان هناك سياره أخذه وهو يركض ويجره خلفه .
صرح الرجل فجأه نظر له وكان ذلك السكين الذي تتشكل بهنه قلم قد رشقت في ظهره وحين نظر وجد أخاه ظهر وكأنه ملك الموت الذي ينهى كل من يقف في طريقه حاول أن يسحبها لكنه ركله بقوه استند على السياره وكان سيلكمه لكنه عائقه وهو يمسك
بالسكين ويضغط عليها بقوه لتخرج من الناحية الأخرى ليتوقف عن المقاومه وتجحظ عينه سحب السكين وارتمى أرضا نظر إلى "مازن" الذي كان يحدق فيه بذهول اقترب منه وقع وكأنه. ظن أنه ع وشك قتله
لم يهتم والحتى ليسحبه إليه وقام بفك قيده وفور أن تحرر فمه واستطاع أن يتحدث قال : أخي هذا انت ؟!
نظر له من سؤاله وهو يجول بانظاره في عينه ويقول: أنا أتحدث مع اخي
كان لديه شك أن من يقف أمامه ليس هو ... لهول ما راه، رد متجاهلا
: لماذا لم تغادر.. الم اخبرك أن تترك البلاد فورا
كاد أن يتحدث لكن رأى رجلا يوجه سلاحه عليه أبعده سريعا قبل أن تصيبه، ضاقت ملامح"كاسير" وسحبه وقف خلف حائط
قال "مازن": قد فعلت ذلك بالفعل ولكن عندما كنت أغادر ظهر لي رجال غرباء اختطفوني قاومت لكنهم كانو كثره
اتى رجل بجانبه ضربه "كاسبر" بقوه بينما ظهر الآخر وكان يمسك مطرقه و سيضربه به لكن ركله "مازن" بقوه ليعتدل بغضب ويضربه لكنه تفاديها ولكمه بقوه عند صدغيه فوقع ارضا وكأنه لم يتحمل رؤيه من يؤذي أخاه، لكم "كاسبر " الذي في يده اقترب منه
قال "مازن" : هل مات هل أصبحت قاتل
: هؤلاء لا يموتون بتلك البساطة
من هؤلاء ؟ لماذا يقاتلونا ؟!!
: لا يوجد وقت للتفسير يجب أن تخرج من هنا
فسر لي ما يحدث إذا
اني رجلا وكان من أتباعه قال : سيدى هناك المزيد يبدو أن هناك من كان يتبعنا غير رجال الشرطة
قال "مازن" : لكننى من خطفت يجب أن يطاردو هؤلاء اخى لم يفعل شئ سوى انقاذي : "مازن " استمع إلى لا يوجد وقت...
اصفى إليه بنظراته الجديه وهو يقول : عندما تغادر من هنا انسي أنه كان لديك اخ
أنصدم من كليه وقال: ماذا تقول ؟!! لن أغادر من غيرك
ان سالك أحد عن علاقتك بي آنكر معرفتها
هل يتخلى عنه الآن الم يعد يريد تلك الاخوه قال : لماذا تقول هذا .. لما اذا
قال بغضب وهو يخرسه : هيااا لا تضيع ما فعلته هيانا.
دمعت عينه وكانه يقول ذلك كوداع اخير له كان العينان تودع بعضها البعض
خدوه الآن وتاكدو من عودته سالما
اوماً له ايجابا وأخذه وهو يتحلق فيه ويبتعد عنه لينظر "كاسير" إلى الخلف وإلى رجال الشرطة
ليرى "حاتم " الذي كان يبحث عنه با نظاره
اعتدل وذهب إليه كانه يحقق إليه رغبته و حین راه ضاقت عيناه فها هو الوحش أمامه قابله شخص كاد أن يضربه لوى زراعه بقوه وفقع عينيه ليصرخ صرخة تهز الأرض من قوتها ملامحه الباردة وجهه الجامع اكتساحه لجميع ما حواء الجثث محيطه به.. "لوسيانو" الذي يرتجف له الجميع لقد أظهر الوحش الذي داخله لم يعد يهاب من أحد لقد هاج الثور الذي داخله وقد ظن أنه فرض سيطرته عليه.. لكن الوحش يظل وحشا
اقترب منه وهو يحمل له مشاعر الكره وجهه له ضربه لكنه تفاديها ليلكمه بقوه تصدى لها، نظر كلاهما إلى أعين بعضهم والشرارة تنطلق منهما
قال "حاتم اين روبرت لماذا أنتم بمفردكم... لماذا تقتلون بعضكم.. أم أنكم انقلبتم
دفعه بقوه وضربه في ساقه تألم لكنه استقام فورا وتفادي ضربته الأخرى قال
: ألم تفكر فيها .. إن كانت "الفيلا" حيه ؟!
نظر له من ذكرها ليكمل مسترسلا عندما ترى الدمار الذي أحدثته.. ماذا ستشعر أن علمت انك نكتت وعدك لها
ساد الصمت لحظات قبل أن يقل: أيها الغبي
نظر له من نعته بالغبى ضربه بقوه موقع ارضا وشعر بأن عظمه تهشم بصق أرضا ليرى الدماء تمالا قمه
: "الفيلا" لم تكن سوى رغبه داخلي لتوقف لم تكن حاجزا أنا من أردت ذاك، هل ظننت أن كلامك سيشكل فرقا ويجعلني اتوقف
ضربه بقوه فور أن قال ذلك لكنه تفادها بصعوبه ركله في ساقه وامسكه من الخلف قال
: لماذا إذا تخليت عن رغبتك لتصبح إنسانا
: لا مكان للضعفاء
انزل به ارضا و ضربه في صدره لكنه النفض منها واحس وكأنه سمع صوت عظامه ينكسر تألم كثيرا وتلقى صعوبه في التنفس رأها سيضرب الأخرى ابتعد بصعوبه وضربه في ساقه لكن تصداها وركك بقوه عند رقبته فاطاح به
استلقى أرضا وكأنه مقاومته أصبحت ضعيفه، تنهد بالم النقط سلاح على الأرض وكاد أن يطلق
عليه لكن امسك زراعه ولواها تألم ليقوم ركله بقوه ليبتعد عنه
جس على ركبتيه بعدما تحرر كأنه لم يعد هناك طاقه وجده يقف ويقترب منه وكان لا يزال
يلتقط أنفاسه سمه صوت رفع رأسه وجده يصوب عليه
نظرت له وتلك الأعين الباردة لقد كانو محقون أنه ليس سوى اله تقتل من يقف في طريقها قال "كاسير": حذرتك الا تتبعني
قال "حاتم" : لا تتلى على شرطى ما يجب عليه فعله
: هل لديك كلمة اخيره
نظر له والى سلاحه فهل سيموت الان هل تلك نهايته اخفض رأسه والاستسلام باديا عليه جيده المتهشم اثر الضربات
ان كانت حيه ارسل لها اعتذاري.. لم استطيع أن أحميها كما وعدتها
اغمض عيني وهو يتخيل نفسه أنه حقق أحلامه بعائله هادئه أنه تزوج وأصبح أيا أن تكون
عائلته فخوره بيه لقد كان يتمنا أن يفعل كل ذلك.. كان هذا حلما بالنسبة اليه
انطلقت رصاصه اخترقته سرعان ما صاحبتها طلقات متتالية لتركد الدماء محيطه به
داخل السياره كان "روبرت" ينظر إلى الرجال الذي معه ويلقى بانظاره عبر النافذه قال : لماذا تأخرنا
لم يرد عليه أحد لكن حين نظر إلى المرأه لفت نظره أن قلادته ليست ملتفة حول رقبته تفجأه كثيرا قال
القلادة
نظر إليهم وقال : فك قيدي اريد أن أبحث عن القلاده
لم يتلقى رد ليصرح بهم غاضبا قال: أيها الاوغاد هيا
في السيارة كان "كاسبر" داخلها يسير على جسر ممسك بهاتفه ويرسل شيئا وكان يسير على خطى ما
مد يده عبر النافذه وكان معه القلادة الذي اخذها خفيه
الله كنت محق... هروبك وظهور الرجال من العدم لم تكن بمفردك.. هناك من يعاونك
قبض على الاقلاده ثم قام برميها لتقع في المياه منغمسه بالقاع
في السياره الأخرى كان "روبرت" أدرك أنه سرقها منه راهم يغيرون مسارهم تعجب قال
: إلى أين تذهبون
لم يرد عليه أحد لا يزالو ملتزمين الصمت صرخ بهم غاضبا وهو يسبهم
صدى صوت من الهاتف اخرج أحدهم ونظر فيه لينظر للآخر عبر المراد وقد لاحظ نظرتهم لبعضهم
زادت السرعة شيئا فشينا ليدخلو إلى نفق نظر لهم ومرة واحده فتح الباب وقفز و منهم ليتصدم نظر إلى السيارة التي كانت تسير من تلقاء نفسها
ابها الأوغاد.. خاااان
تخطى المقاعده وجلس عنظ القيادة ضغطه الفرامل لكن وجدها لا تعمل أنصدم ونظر أمامه رأى صونا بأن هناك سياره على مواجهته
ضغط بقوه وهو يحاول أن يوقفها لكن بلا جدوى حاول أن يمسك العجله ويحركها لينعطف لم تستجيب أنهم مخططين لكل ذلك... مخططين لموته وجعله كالفأر في المصيده رأى الضوء يزداد نظر بجانبه ليقفز وان كان سيموت يكفى أن يحاول توقف حين رأى السيارة التي أمامه، كانت تقترب واستطاع أن يرى السائق لقد كان هو .. أنه "كاسير"
نظر له من عودته أنه يريد التأكد من موته لم يقفز، بل نظر له وضغط على الوقود وهو يزيد سرعته بشده وعينه تتقب الآخر يريد أن يضمن ذلك الانتحار الجماعي زاد الآخر سرعته وهو يقترب منه وعيناهم تلتقى ببعضهم البعض يتذكرون أول مره التقو فيها حين كان صغارا واحضره "ادوارد" وتعرف على "روبرت " الذي كان يصغره وحين رأه ابتسم ستكون اصدقاء
كان صافيا حين قابله لمرته الأولى لم يملأ الحقد قلبه سوى يوما بعد يوم ليصبحوا هنا اليوم اصلح كل منهم على شده سرعته ابتسم "روبرت" وهو ينظر إليه ليرفع قدمه من على الوقود لشده قربهم
اخي سرعان ما حدث انفجار كبير اهتزت الأرض من قوته اثر تصادمهم القوى مع بزوغ الفجر وفي تمام الخامسة صباحا كانت التيران مشتعله في النفق رجال الاطفاء تسعى لإخماد الحريقة الشرطة تحيط بالمكان الذي أصبح محظوراً ويمتعون
العبور فيه.
في قاعة المحكمة العليا كانت تضح بالحاضرين دو مناصب مرتفعه من الشرطه لتلك القضية التي قالت اهتمام جميع العالم واثارت الصحافة أجمعين وبعد الابحاث الكثيره ها أتى اليوم الذي تقفل تلك الصفحة للأبد وإغلاق تلك الافواه التي ثارت
: بعد الحادث الذي قد حدث وخرب الأمن القومي للبلاد، تتأسف لجميع عائلات الضحايا.. هذا اليوم قد أدلت البحوث والادله على انتهاء تلك القضيه التي كانت تحت يد الضابط " حاتم احمد يونس" تتشرف بحضوره معنا ليعرض نتائج تحقيقاته والادله التي قدمها صفق الحاضرين وتوجهو بانظارهم على الذي وقف وهو يقوم بغلق زرار بداته تقدم إلى المنبر واعطى تحية باحترام الذي اعلى ابتسم واعطاه وسام الشرف بينما يقف ثابتا ليعلم عليه ويشير إليه ليتقدم من المنبر ليلقي خطبته
: انه لشرف كبير لي أن أقف هنا الان مسؤلا عن قضيه كبيره كهذه... حمحم وهو يكمل بتنهيده : بعد دخول المافيا الألمانية إلى البلاد تمكنا من امساك أحدا منهم الذي قام بإفشاء عن هويه لوسيانو وكان كاسبر ادوارد" بعد التحري عنه والمجزرة الذي حدثت في المدينه وكشف عن هويته الحقيقه كان هناك صراع بينه وبين "روبرت " الذي كان أخاه غير شقيق حاولنا السيطرة على الوضع قبل انتشار الخراب في البلاد وحصرها هم لكن الأمر انتهى بحادث على خط السير وكنا قد قطعنا امرار المدنين من هناك حسايا لما سيحدث فلم تتعرض الخسائر أرواح...
تنهد مسترسلا وهو يقلب صفحات الورق : بعد اخماد الانفجار وجدنا جنتان مشوهتان مانا داخل سیاره اثر تصادم عنيف بينهم أدى إلى حادث كبير وقد تسبب في مقتلهم ضم الأوراق رفع وجهه وقال: بعد تحليل الجنائي وتحقيقات كثيره... تاكدنا انهم للاخوان روبرت ادوارد و کاسبر ادوارد.. الذي كان من أخطر رجال المافيا المدعو بالمحظوظ الذي لم تستطع شرطه أن تمسك عليه خطأ.. "لوسيانو"
ابتعد قليلا وهو ينحني احتراما للجالسين الذي صفقوا له على جدارته معلنا انتهاء ما يجعيته داخل المشفى كانت تجلس في مكتبها وعيناها تثقب التلفاز باهتمام الذي كان يعرض حاتم وهو يجيب على كلام الصحافة والادعائات لانهاء الجدال
فتح الباب قالت الممرضه : طيبيه " أفيلا" التقت إليها [١١:٤٤,٧/٢٢ م ] Nour Nasser لتستلم منها الملف الذي طلبته منها شكرتها لتغادر عادت بانظارها إلى الشاشة والبث المباشر التقطت جهاز التحكم واطفاته خرجت بينما تسير وجدت العاملين وزملائها متجمعين ويشاهدون الاخبار وما بثته الاخبار للتو لتسمع أحدهم يتهامس مع لاحظو وقوف "أفيلا" القو عليها التحيه باحترام اومات لهم بتبادل وذهبت بعيدا عن تلك
الآخر : لم يعطونا جواب لا سألتنا .. لما دخل هذا الصراع بين المافيا في البلاد.. هي كانت تنقصنا خراب الم ترى كيف قتلو بعضهم البعض كانت الصور المتداولة مروعه : مهما سمعت عن المافيا انت لا تدرك حجم خطورتهم.....
التفوهات
طرقت على مكتب المدير ليسمح لها بالدخول حين رأها أشار لها بلاقتراب قال : هل قمتى بتأجيل الجراحة التي لديك غدا اجل اريد بعض الاسترخاء اذا سمحت
: حسنا اتمنى الا تطول غيبتك
لن يحدث لدى مريض ينتظرني
ظننتك ستتركيه لأحد الأطباء
: أنه معتمد علي يومين أن يضره تأكدت من ذلك.
استرخي جيدا وعودى لنا سالمه
قالها بابتسامه با دلته بامتنان خرجت من عنده واثناء سيرها سمعت صوت قهقهات ألقيت
بنظرها رأت "عمر" جالس و "ايرلا" معه جالسه على المكتب والحب ظاهر في عيونهم رأها
"عمر" قال
: "الفيلا"
نظرت "ايرلا" إليها لتبتسم وهي تشير إليها بسعادة لرؤيتها بادلتها الابتسامه قالت
طالت خطيتكم انكم تعرفون بعضكم كفايه لما التأخير
قالت "ايرلا" : لا يزال هناك بعض العقابات
قالت " فيلا : الا يزال والديك يعطلون زواجكم
اومات ايجابا نظرت إلى "عمر" ابتسمت وقالت : ستزول .. المهم أن تكون معا
بادلها الابتسامه وهو يمسك يدها
قالت "أفيلا" بضيق : لا استطيع رؤيه هذه الرومانسية المفرطة لقد اصبحتهم مقرفين
ابتسمو منها واقتربت "ايرلا" منه وهي تغيرها تنهدت بقلة حيله وخرجت لكن أوقفها "عمر" وهو يقول
هل بدأت بخیر ۱۲
توقفت ابتسمت وهي تنظر له وتقول : عمر لقد مر ستة أشهر كل يوم تسالني ذات السؤال
واجيبك ينعم... فلتقلق على "ايرلا" اكثر حالتها أصبحت مربيه
نظر لها وكانت تنظر لها بأعين جاده لاهتمامه بها غادرت وتركتهم
قالت " ايرلا": انك لا تهدم بي كل هذا الاهتمام
عاتقها فهدات غيرتها قال بتفسير : انها "أفيلا" تعلمين ما مرت بيه لذلك اقلق عليها
استدركت الأمر قالت بحزن : أوقات اشفق عليها واخاف أن ترى ذلك منى.. كانت تحيه كثيرا
لماذا هجرها واختفى فجاه وهي بأمس الحاجه اليه
تنهد وقال : لم يكن الأمر بيده
هراء
قالت ذلك بضيق عذرها فهي لا تعلم انه قد قتل تنهد وهو يتذكر آخر لقاء بينهم وتأكيد خبر موته الجميع سوى مجرم مطارد لكن لا يعلمو وجهه بأنه زوج "أفيلا" المجرم ذاته "لوسيانو" الذي أصبح حديث الجميع .. لا يعلم ان كانت تعانى ام لا لكنها تبدو بخير تمارس حياتها بشكل طبيعي وان كان هناك حزن على رحيله فهو حررها من حزن اعمق... حزن والديها فقد تحررت ارواححينما قتل قاتلهم الذي جعلها تعانى منذ الصغر.. لقد ترك بصمه جيده في حياتها وطبع في قلبها
حبه الدائم كلعنه.. معقول ذلك الرجل الخطير بدمات
قال داخله : مازلت لا استطيع تصديق خبر موتك.. انك تخرج من القبر حيا
كان "وجيد" جالس يشاهد التلفاز أنت " يهيره" وضعت له الشاي قالت
: الم تحدثك بيرى
: لا لماذا
لتأتي وتجلس معنا انها بحاجه للاهتمام في حملها
: أخبرك "كريم" أنه سيهتم بها وهي لا تريد تركه
ابتسمت وقالت : اتمنى من الله أن يكمل سعادتهم... اذا سأذهب لها
تنهد بقلة حيله سمعو صوت الباب وظهرت أمامهم قال وجيد : خبر اليتي باكره اليوم
جلست " افيلا" معهم وقالت : انتهيت من عملى لذلك جنت.. الم تشتاق لي
ابتسم وهو ينفى برأسه بمعنى لا قال : أخبريني بما لديك
تنهدت وقالت : اريد ان استريح من اجل الغد.
: ماذا بالغد
قالت "بهيره" : الم تاتي معى إلى "بيري"
وقفت وهي تغادر من الجلسة وقالت : خالتى لا تنسي أن تيقظينى الساعة الخامسة صباحا
لن استطيع لكن اعدها بالتي سوف ازورها قريبا
نظر و لها بشده ذهبت التف وجيد إليها وقال : مذا بالغد.. "أفيلا" ماذا تخططين دون علمى دخلت الغرفه واقفلت الباب تنهد بقلة حيله منها نظر إلى زوجته التي كانت تبتسم قالت : لم تكن
سوف احضر البر من العياده.. وستتجول قليلا اعتذر لاني نسبت اخبارك
"بيرى " بجنون ابنة أخيك برغم هدونها هذا
ابتسم وهو يقول : شبيهة أباها
دخلتة إلى غرفتها فهى اصبحت تعيش مع عائلتها استلقت وهي تنظر إلى سقف الغرفه رفعت
يدها لترى خاتم زواجها الذي لا يزال عالقا باصبعها
داخل عيادة بيطريه كانت تنتظر حتى ركض كلب تجاهها وهو ينقض نحوه ابتسمت وعالقته ليلعق وجهها ويحرك ذيله فرحا
: أيها الولد الشقى
جانت الطبيبه قالت بابتسامه : كان هادنا خلال اليومين ذاك لكن أنظر إليه الآن... يبدو أنه متعلق
بك
اشتقت له أيضًا
: هذه ربطة عنق كي لا يضيع منك
: لا احتاجها يبدو مستريح بدونها
قالت ذلك وهي تعتدل شكرها وغادرت من هناك
على جسر محظور لا يقترب منه أحد بعد اخر حادثه صار كفريق مهجور قليل ما يمر احد هنا
برغم انه تم إصلاحه من أي خطر قد يكون على أحد المارة
كانت واقفه مستنده على سيارتها تتعلق إلى الخلد الذي امامها فوقها السماء تملأها الغيام تحجب ضوء القمر تاره و تظهره تاره اخرى
شرفة شرفه من كوب القهوة التي تمسكه بيدها الاثنتان تدفهم من برودة الطقس لكن روحها
كانت أبرد من ان تندفأ بقهوه سنزول دفاها عما قريب
سمعت صوت نباح البر الذي كان برفقتها وقع منها قالت باستدراك
: هل يوجد أحد هنا
سمعت صوت خطوات لشخص على بطنها منها التفت لصحابها كان يرتدي معطف وبنطال
اسود تميزه كنفاه العريضه شعره الأسود طريقه سيره الواثقه وقف على بضع خطوات منها
كانت تطالعه من النظرات ابتسمت
لقد كان "كأسبر" الذي طالعها من هيأتها وقف بجانبها قال
اختيارك للمكان مميز
الا يناسبك أنه المكان الذي لنقصد احد عودتك إليه حيا
اوما إليها يتفهم وهو يتذكر الحادثه الذي حين يصبح على خافه انحرف بسرعه ورمى قبيله
احدثت انفجار هائل ليرى في المرأه سيارتة "روبرت" تنقلب وتصير كل قطعه في اتجاه
قال "كاسير": يبدو أن البلد لا تزال في وضع مربك
: وهل نسيتي انتي
: لم ينسي احد صراع المافيا الذي حل عليهم
صمتت وهي تتذكر ما رأته والحوادث التي عرضت على التلفاز نظرت إليه والوقت عيناهم قالت
: يكفيني انك لا زالت حيا.. اشكرك لانك وفيت بوعدك لي
كان متمسك بالحياه لم يفتعل هذا القتل والانتحار الإجباري لقد تأكد من موته فلم يغادر سوى
ان يرى بقايا جنته وتأكد من البقاء هو حيا
قالت "فيلا": لكن كيف قمت بتلفيق شهاده موتك
: لم أفعل شيئًا
: كيف ؟! البارحه قال "حاتم" انه تأكد من التحليل والتحريات من الجنتين كان انت و "روبرت"
: لم أتدخل في القضية منذ أن غادرت
هل تعنى أن كل هذا من تحريات الشرطه... لحظه، هل "حاتم" هو من فعل ذلك عن قصد
واتبت موتك لينهي القضيه وتتلاشي عنك.. لكن كيف... كيف أقنعته ان يفعل ذلك
ممكن لاني كتبت له عمرا جديد
تذكر عندما كان يصوب سلاحه على
ان كانت حيه ارسل لها اعتذاري.. لم استطيع ان احميها كما وعدتها
اخفض رأسه باستسلام فور ان قال ذلك انطلقت رصاصات متتاليه فارتجف معها لكن حين فتح
عيناه وجد أنه حی رأی دماء تسيل تحت قدميه، نظر إلى "كاسبر" وجد أنه غير مسار يده إلى
شخص آخر كان يحاول قتله فاطلق عليه طلقات انتقض معها واغرقت دمائه في السيل
وجده يذهب مبتعدا عنه دون أن يقتله بل تركه حيا قال يستوقفه
: لماذا لم تقتلني ؟! اننى عائق كبير لك أن تركتني حيا لن اتوقف عن مطاردتك
توقف عن السير قال دون أن يلتفت إليه اعتذر لها بنفسك وان كانت قد غادرت الحياة سوف
ارسلك إليها.. حياتك ستتوقف عليها
القى عليه كلماته وابتعد عنه أسرع والنقط سلاح بجانبه وصوب عليه وهو يسير معطيًا ظهره إليه، تردد في الاطلاق ويده ترتجفي بين حثه للعدالة ومعاهدته الذي انعقدت للتو انزل يده وهو
خرج من بين تلك الجنت التي تملأ المكان
عاد من ذكرته حين قالت "أفيلا": هل كدت أن تقتله
كماقع منها دوما أنها شديدة الاستدراك قال متجاهلا: سعيد انك تعيشين بين الثراث
الفضل يعود لك انني مقيده بالعهد.. ثم انتي لن استطيع العودة للشقة التي قتلت فيها
كنتي تفضلين الوحده
لو بقيت وحيده سوف اجن يكفيني ابتعدك لقد ترك فراغًا كبيرًا داخليًا
: هل اخطأت حين ارسلت لك انتي حي
على الاقل جعلت هناك سبب أحيا من أجله
نظر إليها حين قالت ذلك لاحظ خاتمه الذي عالق في يدها عاد ونظر إلى الخلاء والصمت يحل
بينهم تحت هذه الأجواء الباردة
أطلق البر نباح التفتو إليه قالت : يبدو أن هناك أحد قادم
: هل تصطحبيه عادنا كحارس لك
بل تصديق بونتني
قرب البر منهم ريت عليه قال : لقد كبر الجرو الصغير
متى ستقلع طائرتك
: ساعة منذ الان
اعتدل في وقفته ونظر إليها لتلتقى عيناهم كالتقاء مرج البحر وهبت ريح تحملها الشوف
والحنين
ابتسمت وقالت : أكره تلك اللحظه .. لقد يبدو أن وقت الوداع
مدت يدها تصافحه وضع يده في يدها وفي لحظة سحبها إلى صدره تفجات ونظرت إليه حين عناقها وادخلها بين اضلعه با دلته العناق دون تردد وهي تطبق بدراعيها عليه وكان هذا هو الوداع
الذي يليق بهما
تنهد من أن يفتح مجالا للضعف او ان يدخل مشاعره بين العقل والمنطق، ابتعد عنها والتي
نظرته الاخيره بين اعينها قالت
همست له بشوق : افتقدك كثيرا
الى تعلمني بمكانك
: لا استطيع اعذريني
اومات له قالت : اتق بان كل ما تفعله تحت سبب ما
ابتسم بهدوء ابتعد عنها قال: إلى اللقاء
لوحت له بيدها بابتسامه هادك التفت وذهب مبتعدا وعيناها معلقه عليه حتى اختفى عن
نظرها دون أن يلتفت إليها
كان يسير ببروده التام يضع يده في جيب معطفه فلقد ترك قلبه خلفه وتمسك بحقيقته التامه
وهو الشخص الذي هو عليه الآن.
وبرغم الحب الذي حصد في قلوبنا وبرغم اشتياق الأرواح لبعضها وبرغم الحنين والذكريات
التي تخلد في عقولنا الا ان القدر لا يريدنا أن تكون سويا
تلك الحياه انانيه غير منصفه أبدا لكن.... تظل الدنيا هي كبد ومعاناه
تعطينا اختيارات بين الموت والعذاب والاثنين سوی مردافان لبعضهم
انا اخترت الإبتعاد والبقاء معك في ان واحد... رؤيتك تكبرين من بعيد تنجحين وتعلين.. العمر
ياخذنا ويطيح بنا خير من ان اراكي میته بین یدای
سلبت منك طفولتك منذ الصغر كانت ابسط حقوقك احلام حياه هادئه تمنيتيها .. لكن تظلها
حياة دار المشقه
لكن اعهد لك بانی ساکرت حیاتی لحمايتك دوما يا افيلا
كانت والله متعلقه بطيقه بعدما غادر تنهدت التفت إلى سيارتها رأت ظل واقف خلفها وحين
التفت والتقت به طالعته من وجوده قالت
الم ينتهى التحقيق هنا منذ شهرين
ابتسم "حاتم" اقترب منها قال : انتهى.. لكننا لاحظت انك تتردين هنا كثيرا
: تراقبني ؟!
: مكلف بحمايتك
الخطر زال
الخطر دوما قريب
نظرو إلى بعضهم رأت الرتبه وبذلته قالت : مبارك كنت تتحدث بلياقه خلال البث
اشكرك اسعدتيني انك شاهدتيه
: كنت أريد معرفة نهاية التحقيقات
انك تعلمين أكثر ما تعلمه نحن
وكان يرمق بكلامه عنه، اقترب منها قال : هل نسير قليلا ام انك مشغوله ؟!
نظرت إلى البر افقلت باب السيارة قالت : لا
اسعدته موافقتها اشار لها لتتقدم ويسير بجانبها وهم يتحدثون نقاش هادي بين أصوات عصفور
ويا ليت الهدوء يكتمل .......
اليل وصوت المياه أصوات الرياح تعصف صوت الغيام تتحرك زهابا وايابا كان كل شيء هادئ
حدث انفجار كبير يقرب منهم نظرو إليه تنهدت "افيلا" نظرت اليه قالت
يبدو أن هناك معاناه جديده یا حضرت الضابط
بادلها الابتسامه قال : بل مغامرة جديده
تمت بحمد الله
