رواية أسيرة أحلامي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماء علي



 رواية أسيرة أحلامي الفصل التاسع والعشرون  بقلم اسماء علي 

_ ده أنا هخليهم يلبسوا أسود عليك النهاردة. 


قالتها عائشة بشر وهي بتبص ل أنطوان. 


بصلها أنطوان ببرود 

وحرك نظرة بلامبالاه من عليها، وقال: 

_ ولا يهمني. 


نزلت عائشة رأسها لتحت 

وبصتله من فوق لتحت بشر 

وحركت نظرها عليا 

وشاورت علي أنطوان بنظرها كأنها بتقول " تسمحلي؟ ". 


ضحكت

وهزيت رأسي بعلامه الموافقة. 


إبتسمت عائشة بشر 

وبصت علي أنطوان اللِ بيبص علي اللا شيء. 


وفجأة 

مسكته من شعره.. 


_ آه.. شعري. 

قالها أنطوان وهو بيبص علي عائشة بألم. 


ضحكت علي حركة عائشة 

وإتقدمت منها 

وشدتها ليا، وقلت: 

_ عائشة سيبي شعره. 


_ لا! 

قالتها بعند

وهي بتبص ل أنطوان بغل. 


_ عائشة! 

قلتها بجدية وأنا ببصلها. 


_ نعم. 

قالتها وهي بتبصلي فجأة

وبتهز رأسها بضيق. 


_ سيبيه. 

بصيتلي بشرار وعند، 

حركت نظري علي إيدها اللِ علي شعر أنطوان

وبعدين بصتلها بهدوء.. 


_ خلاص يا إيشو سيبيه وأنا هربيه! 

قالها سليم بغيظ كبير 

وهو بيبص علي أنطوان. 


_ قلت مليون مرة إسمها عائشة! 

قلتها بضيق وأنا ببص ل سليم. 


_ وبالنسبالي إسمها إيشو. 

قالها بإستفزاز وتسليه. 


بصتله بغيظ 

وبصيت ل عاىشة، وقلت: 

_ سيبي شعره يا عائشة. 


بصيتلي دقيقه 

وبعدين بصت ل أنطوان 

وشالت إيدها وهي بتشد شعره جامد بغل. 


_ آه.. براحه يا مفتريه، شعري. 


_ إحمد ربك إني مطلعتهوش في إيدي. 


_ لا والله. 

قالها أنطوان بغضب. 


_ آه والله. 

قالتها عائشة ببرود ولامبالاه

وهي بترفع كتفها بخفة وعدم إهتمام. 


ضحكت بخفه عليها 

وشدتها من إيدها 

ووقفتها جانبي، وقلت: 


_ خلاص يا أنطوان! 

  ما إنت اللِ غلطان. 


_ الطبيعي تقول أن أنا الغلطان، أومال مين يشهد للعروسه. 


_ هو إنت مش شايف نفسك غلطان؟ 


_ إطلاقاً! 


_ بِجح! صاحبك ده بجح. 

قالتها عائشة بغيظ. 


ضحكت، وقلت: 

_ من ناحية بجح، ف هو أبو البجاحه كلها. 


_ تسلم يا غالي. 

قالها أنطوان بهدوء. 


_ العفو يا حبيبي. 


_ أنا مش حبيبك! 


_ هو إنت تطول يا معفن. 

قلتها وأنا ببصله ببرود. 


_ قوله ونبي. 

قالتها عائشة 

وهي بتحرك شفايفها بطريقه مضحكه. 


_ إنتوا عيلة مفتريه والله! 


_ عارفين. 

قالتها عائشة بلامبالاه. 


_ وإنتِ أكتر واحده مفتريه وشريرة. 


بصتله عائشة بطرف عينها، وقالت: 

_ ده لو كان عاجب سيادتك. 


_ مش عاجب سيادتي. 


_ إخبط رأسك في أجدعها حيطه يغالي. 


_ ربنا علي الظالم. 


_ والمفتري! 

قالتها عائشة وهي بتضحك بإستفزاز. 


_ يابوي نسخه مصغرة من غيث. 


ضحكت علي جملة أنطوان 

وبصيت ل عائشة، وقلت: 


_ مش عاجبه إنك نسخه مصغره مني. 


_ عادي يا غيث يا حبيبي، مش كل الناس ذوقها حلو عشان تحب شخصيتك. 


_ كسف جبهة رزع. 

قالتها رضويٰ بضحكه

اللِ كانت واقفه جانب ليليٰ 

وليليٰ كانت واقفه جانب إلفريدو. 


_ بس أبت. 

قالها أنطوان ل رضويٰ. 


_ ما إسمهاش بت. 

قالها سليم بغيظ 

وهو بيضرب أنطوان علي قفاه. 


_ ما تحل عن ال خلفوني بقي يا سليم. 


ضحكت علي أنطوان وملامحه، 

وضحك صهيب، وقال: 

_ مش لما تحل إنت عن الكوراث يا أنطوان  


_ أعملها إيه؟ هي اللِ بتيجي ورايا.. أقولها لا؟؟ 


_ لا إزاي تقولها لا؟؟ 

 ميصحش طبعاً. 

قالها صهيب بسخريه. 


_ شُفت بقي.


_ يارب يا تخده يا تخودني، لكن إحنا الإتنين مع بعض مش هنعمر. 


قالها صهيب بحسرة 

وهو بيبص لفوق.. 


_ خُده هو يارب. 


ضحكت علي أنطوان 

وسمعت فاطمه بتقول: 


_ إن شاء الله اللِ يكرهه. 


ضحكت عائشة ورضويٰ وليليٰ

وقالت عائشة بحماس: 

_ جدعه يا بت. 


_ خلاص يجماعه، اللِ حصل حصل.. كل واحد يروح يغسل ويجي عشان نفطر. 


قالتها ليليٰ بهدوء. 


_ زوجتي الجميلة. 

قالها إيڤ بحب ل ليليٰ

إبتسمت ليليٰ ب لطف ل إيڤ. 


_ يلا يا إيشو نحضر الفطار، ونظف اللِ المعتوه ده عمله. 


_ يلا يا رضوض. 

قالتها عائشة بحماس ل رضويٰ. 

وكملت عائشة، وقالت: 


_ ويلا قدامي يا ست فاطمه وإنتِ يا ست ليليٰ. 


_ حاضر يا فندم. 

قالتها ليليٰ بمرح. 

ضحكت عائشة 

وبصت ل فاطمه، وقالت: 


_ ما يلا يا أختي! 


_ مليش نفس والله يا إيشو. 

بصتلها عائشة بهدوء 

وإبتسمت بحب، وقالت: 


_ ماشي يا فطوم. 

إبتسمت ليها فاطمه ب إمتنان. 


بعد شويه. 

دخلت عائشة وليليٰ ورضويٰ المطبخ

طلع إيڤ وسليم وأنطوان الأوض عشان ياخدوا شاور

وطلع صهيب وفاطمه أوضتهم

وقعدت أنا في الصالون.. 


كنت قاعد براجع شغل وصلي علي الإيميل بتاعي، 

ومندمج في الكمبيوتر 

بس حسيت بحركه جانبي وحاجه بتتحط علي الترابيزة.. 


رفعت رأسي من علي الشاشه 

لقيتها عائشة 

وكانت بتحط القهوة علي الترابيزة.. 


بصتلها بإبتسامه 

إبتسمت ورفعت حواجبها بهدوء. 


_ وحشتيني. 


ضحكت عائشة وقالت: 

_ ملحقناش يعني، أنا كنت معاك من ساعه. 


_ من ساعه؟؟! 

  وكملت وقلت: 


_ أنا لو عليا عايزك جانبي علطول ومتبعديش عني ثانيه مش ساعه. 


_ مش علي أرض الواقع يا حبيبي الكلام ده. 


_ ولو خليته علي أرض الواقع؟ 


_ إزاي؟ 


_ زي إني أخدك وأروح مكان بعيد وتفضلي معايا علطول وجانبي علطول، أو نعيش الأربعه وعشرين ساعه وإنتِ قدامي ومعايا. 


_ أصدك أنك هتكون معايا في كل مكان بروحه؟ 


_ ومعاكِ في كل حاجه بتعمليها. 

قلتها بعشق وأنا ببص في عينها. 


_ يا بختي بيك يا عم. 

قالتها بإبتسامه واسعه وجميلة. 


_ والله يا بختي أنا بيكِ يا أميرتي. 


_ عائشة إنتِ هتباتي عندك، مكنتش كوبايه قهوة بتوديها يعني. 


صوت رضويٰ وهي بتزعق ل عائشة. 


ضحكت بصوت عالي وقلت: 

_ مالها دي؟ 


_ مش قادرة تعمل حاجه من غيري. 

قالها عائشة بغيظ 

وهي بتهز رأسها. 


_ حقها. 


إبتسمت عائشة وقالت: 

_ تسـ...


_ عائشة! 


_ أبو أمك إنتِ وعائشة. 


ضحكت بصوت عالي وجامد

وبحاول أخد نفسي من كتر الضحك. 


سمعت عائشة بتقول: 

_ هغور أنا يا غيث. 


_ روحي يا إيشو. 

قالتها من بين ضحكاتي 

إبتسمت بمجامله من ورا غيظها ومشت.. 


إبتسمت بهدوء 

وبصيت للقهوة

ومديت إيدي وخدتها 

وشربت وأنا برجع أبص علي شاشه الكمبيوتر. 


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


_ غيث! 

قالتها عائشة بهدوء. 


كنت قاعد علي الكرسي اللِ قصاد أوضه الهدوم، وماسك كتاب في إيدي وكنت مركز فيه. 


_ عيونه. 

قلتها وأنا برفع رأسي ليها. 


_ إيه رأيك؟ 

قالتها وهي بتلف حوالين نفسها. 


لكن انا مكنتش معاها 

أنا من ساعت مارفعت عيني وأنا مع الملاك اللِ قدامي. 


لابسه فستان أسود

ضيق من فوق لحد الوسط 

ونازل بوسع 

و بكمام بتبدأ من فوق الكتف بشويه

والكمام مرسومه علي دراع عائشة 

مظبوطه بالميلي.. 


والفستان كان له رباط من أوله الضهر ل آخره.. 

وشعر عائشة الطويل المفرود علي ضهرها 

وبشرتها البيضه اللِ الفستان مبينها

ووشها الخالي من الميكاب. 


_ مُبهرة! 

كلمة طلعت مني بتلقائية 

ومن دون وعي. 


_ فعلا، عجبك؟ 

قالتها بفرحه و بتبصلي. 


فُقت من صدمتي 

وقمت من علي الكرسي

وقربت منها. 


_ إنتِ إزاي حلوة كده؟ 

قلتها بحب وأنا ببصلها. 


_ يمكن عشان دي عيونك! 

قلتها وهي بترفع كتفها بدلال ولا مبالاه. 


_ والله إنتِ عيوني. 

إبتسمت بكسوف 

ورجعت خطوة لورا. 


شدتها ليا بسرعه

ومسكتها من وسطها 

وقربتها مني، وقلت: 


_ تؤ متبعديش. 


_ لي؟ 


_ عشان ده مكانك! 


_ أنهو مكان؟ 


_ حضني. 


إبتسمت عائشة، وقالت: 

_ لا والله. 


_ آه والله. 


_ طب إوعك! 


_ تؤ! 


_ غيث! 


_ عيونه! 


_ إوعك! 


_ تؤ، لا. 


_ هو إيه اللِ تؤ، لا؟ 


_ يعني مش هبعد. 


_ يعني إيه برضو؟ 


_ يعني متحوليش. 

إتنهدت بيأس 

وهي بتبصلي.. 


إبتسمت بخفة، 

وقربت منها وقلت: 

_ بس الفستان هيأكل منك حته. 


_ عارفه، قالولي كده. 


_ مين اللِ قالولك كده. 


قالتها وأنا بضغط علي وسطها. 

_ آه.. 


_ مين قالك كده يا عائشة. 


_ مفيش حد! 

قالتها بضيق وهي بتحاول تفلت من إيدي. 


قربتها ليا أكتر 

وإتحكمت في حركتها، وقلت: 


_ مش هقول جملتي تاني، مين اللِ قالولك كده؟ 


_ مين يعني غيرهم.. فاطمه وليلي ورضويٰ. 


_ هو إنتِ لبستيه قدامهم؟ 


_ آه، عادي يعني. 


_ لا مش عادي يعني. 

قلتها بجديه وضيق. 


_ لي؟ 


_ عائشة إنتِ ليا وقلتهالك قبل كده إن أي حاجه تخصك ليا ومتظهرش لا ل بنت ولا راجل ولا طفل حتي. 


بصيتلي بهدوء، وقالت: 

_ بس.. 


_ ما بسش! حاجه شبه دي ما حدش يشوفها غيري حتي لو الحد ده كان المدام فاطمه أو المدام ليليٰ أو الآنسه رضويٰ. 


قلتها بتحذير وأنا ببص في عينها بجديه. 


_ تمام. 

قالتها بهدوء 

وهي بتبص علي اللاشيء. 


إتنهدت بتعب 

ومديت إيدي لوشها 

وخلتها تبصلي وقلت: 


_ إيشو. 


_ امم. 


_ مش قصدي والله، بس أقسم بالله بغير.. بغير. 


_ من أخواتي. 


_ أنا بغير عليكِ من الهوا، مش متملك والله بس إنتِ ليا وبتاعتي، وأنا مش بحب حد يقرب من حاجه بتاعتي أو تخصني حتي لو كانوا إخواتك. 


_ ماشي يا غيث، حاضر. 


_ مش زعلانه؟ 


_ تؤ. 

قالتها بإبتسامه وهي بتهز رأسها. 


حضنتها جامد، وقلت: 

_ إستحمليني.. وقدرك إنك وقعتي فيا. 


_ فداك يا غيثي، وبعدين أجمل قدر والله. 


_ حبيبة عيون غيثك. 

ضمتها ليا بشوق وبراحه 

وإبتسمت بخفة عليا وعلي أفعالي..


بقي غيث الروايٰ 

يجي يوم عليه ويغير علي حد بالطريقه دي 

بس دي مش حد 

دي كل حاجه وأغلي حاجه وأعظم حاجه في حياة غيث.. 


^^^^^^^^^^^^^^^^^^


_ مش هنرجع مصر؟ 

قالها صهيب بهدوء 


كنا بليل 

وكالعادة كنا قاعدين ف الجنينه

وبنشرب شاي. 


_ بصراحه مش حابب أرجع العيشة هنا أحلي. 

قالها سليم بهدوء. 


_ محدش طلب رأيك. 

قالها أنطوان ببرود. 


_ ومحدش طلب منك تتكلم. 


_ براحتي يا حبيبي. 


_ حبك برص. 


_ أو إنت. 


_ غور ياض. 


_ ما تغور إنت، هو أنا قاعد فوق رأسك. 


_ يبقي حط لسانك جوا بقوك وإتكتم. 


_ والـ... 


_ خلاص، إسكتوا 

قلتها بزعيق وحده. 


_ ما تقوله يتكتم وملهوش دعوة بيا. 

قالها سليم بغيظ. 


_ شايفني واكل نفسي عليك يا حبيبي. 


_ ما تقول لنفسك يا خويا، واقفلي زي الميا ف الزور. 


_ معلش يا سليم إمسحها فيا. 

قتلها بهدوء. 


_ إمسحها فين بضبط؟ 

قالها بمرح

مسكت الشبشب وحدفته عليه. 


_ في خبتك... عارفهاا؟ 


_ مش من الإحترام إنك ترمي شبشبك علي أخو مراتك! 


_ مش عاجبك يا حبيبي؟ 


_ لا عاجبي وعاجب اللِ خلفوني كمان. 


_ كويس. 


كنا قاعدين نتكلم

لحد ماقال سليم: 


_ غيث! 


_ خير؟ 


_ خير، خير إطمن! 


_ قول! 


وزع نظراته بتوتر علي الكل وقال: 

_ أنا.. 


_ أيوة. 

قالها إيڤ بحماس

ضحكت وأنا ببص عليه. 


_ عايز.. 


_ أيوة. 

قالها إيڤ بحماس وفضول أكبر. 

ضحكت بصوت عالي 

وسمعت أنطوان بيقول: 


_ إنت هتنقطنا ما تخلص. 


_ إسكت ياض. 


_ خلاص يا أنطوان. 

قالتها بسرعه قبل ما طوني يرد. 


_ وإخلص وقول يا سليم مش هنسحب الكلام منك. 


_ أنا عايز أتجوز.


_ ألف مبرو... نعم؟؟؟؟؟ 

قالها إيڤ بصدمه وزهول. 

إبتسمت بخفه وقلت: 


_مين؟ 


_ رضويٰ. 

الفصل الثلاثون من هنا


غير معرف
غير معرف
تعليقات