رواية عشق اولاد القناوى الفصل التاسع والعشرون
رعد بغضب: مش قولتلك متتأخرين .. يلاا ع بيتنا
اسلام بغضب: في ايه بأستاذ انت ... اتكلم بطريقه احسن من دي و احترم البيت الي انت واقف فيه
ضربه رعد في وجهه و قال و انت مال اهلللك انتتتتتت
ظل وعد بلكمه في وجهه وعقله يصور له صوره واحده و هي أنه كان في مكان يوجد فيه حبيبتة !
حبيبة بصراخ و هي تحاول إبعاده عنه بس يا رعد أبي بعد ... يا رعد سيبه حرام عليك هو عمل ايه
كانت الحجه سعاد تصرح فيه تحاول إبعاده ايضا ابعد عن ابني ... سيبه حرام عليك عملك ابيه ... الحقونا يا ناس
دخل عم سعيد بسرعه على صوتهم و هو يقول بحده في ايييه ليه الصوت العالي ده ... ماسك اسلام ابني ليه كده يا رعد أبعد عنه
دفعه رعد بعيد عنه و هو يقول ببرود اعذرني يعم سعيد بس اينك عصبني شويه ... و ان كان على الورشه انا ممكن اسيبها عادي ... يعتذر مره ثانيه عن الازعاج إلى عملته ... عن اذنكو
ثم أمسك يد حبيبة يجرها خلفه بعنف وعندما دخل الشقه دفعها بعيد وقال بغضب و صوت عالي انت لييييه يتعملي كده ... ليبييه مش بتسمعي الكلاام ... لييييه مصرة تخرجيني عن شعووووري ... عجبك إلى عملته هناك ده هااااا انطططقي
كانت حبيبة تقف أمامه كالطفل المذنب تنظر إلى الأرض تبكي دون أي كلمه
اقترب منها رعد و امسكها من زراعيها يهزها بعنف يقول بعصبيه: ردددددي عليا | ... اعمل فيكي ايييييه ... يعني سيبتك تروحي تقعدي معاها عشان مبقاش بخنقك و متزعليش و اجي الاقيكي بقالك تلت ساعات هناك و كماااااان اينهااااااا ... وسعيلي انا هروح اموته
كاد رعد أن يذهب ناحيه الباب لولا يد حبيبة إلى امكت به وقالت بدموع و هي ترتجف و تنظر إلى الأرض بحزن اتأخرت عشان طنط سعاد كانت بتعملني اعملك مكرونه و بطاطس باللحمه. ازاي عشان عرفت من ماما راويه انك بتحبها والوقت اخدنا واحنا بتجهزها ... انا اسفه مش هعمل كده ثاني بس متزعلش مني
تركت حبيبة يده و اتجهت ناحيه الغرفه بحزن تمسح دموعها بيدها كالأطفال بينما رعد يكاد يضرب برأسه في الحائط من شده غبائه و غيرته و لكنه اقنع نفسه انه فعل الصواب ... فهذا سيجعلها تفكر قبل أن تفعل أي شئ و تظل ملك له وحده.
ظل رعد جالس فتره على الاريكه يقاوم نفسه من أن يدخل إليها الغرف يأخذها في أحضانه في هيئتها اللطيفة قبل أن تدخل كادت أن تعصف بعقله .. لكن قلبه انتصر و هب واقفا متجها ناحیه
غرفتها و لكن الباب من في هذه اللحظه
فتح الباب وجد الست سعاد تنظر له بغيظ و حنق شديد: حبيبة فين ....
عملت ايه في البت الطططق ... هي عشان غلبانه يعني ومش هتعرف تدافع عن نفسها يبقى متاكلها ... لااااا فوق انا هنا موجوده و مش هسمحلك تعملها حااااااجة
کنم رعد غيظه وغضبه من هذه السيدة المتسلطه وقال ببرود إلى بتتكلمي عليها دي مراتي و محدش هيخاف عليها أدى ... وفري خوفك ده على ابنك الى لو شوفته مهوب ناحيه الشقه دي معلق نصه قدام باب العمارة و النص الثاني قدام الورشه ... اللهم بلغت
مدت له سعاد الصنية التي تحملها و قالت بغيظ حدده الطفح الي حبيبة كانت بتعمله ليك ... يا عين امها كانت عايزه تفرحك بس انت ليلت الدنيا ... عن اذنك يخويا
مشيت بعض خطوات ثم التفتت اليه و قالت: اه صحيح ... بيقولك عمك سعيد تنور الورشة بكره ان شاء الله ... هو قان اقولك كده عشان هو تعبان مش قادر يجي يقولك
ثم تمتمت بغيظ وصل إلى مسامع رعد: مش عارفه ماسك فيك على ايه ... ده ايه الداهيه إلى اترمت علينا دي ياربي ... انا مستحملاه عشان حبيبة بس
رعد بسخريه مطلبناش من حضرتك تستحمليني
نظرت له سعاد بتوتر وغادرت سريعًا
أغلق رعد الباب واتجه إلى السفر وضع عليها الطعام .. ثم اتجه إلى غرفه حبيبة وجدها نائمه تشهق و هي نائمه بسبب بكائها .. جلس بجانبها على السرير مسح بقايا دموعها العالقة في
رموشها كم هزها بلطف حبيبة اصحى عشان تاكلي.
هرت حبيبة رأسها بالرفض والدموع تتجمع في عينيها مره اخرى في قال رعد يحنو حبيبي حقك عليا ... آخر مره أمد ايدي عليكي .... قومي بقا كلي انتي مكلتيش حاجه من الصبح
حبيبة بدموع: متكلمنيش يا رعد انا مخصماك بجد وجداني
ضحك رعد عليها وجدبها في أحضانه و قال: طب اهون عليكي متكلمنيش ... طب سيبك من حتة اني أهون عليكي ... بس انتي متهونش عليا ... اسف يا روح قلبي مش هتتكرر تاني ..... بصيلي بقا كده
نظرت له حبيبية ببرائة عينيها ... سرت قشعريره في جسد رعد و قال بصوت حاول جعله طبيعيا: لا حبي وشك تاني
ضحكت حبيبة عليه بصوت عالي في حاول رعد تماسك نفسه أمامها وقال: يا حبيبة عيب بقا يا حبيبة الواحد متوضي
حبيبة بضحك: اتجي الله يا بني انجي الله
رعد: ايه رايك تخرج مع بعض النهارده
حبيبة بحماس وفرحه بجد ... هنروح فين بقا ها ها
رعد يضحك على شكلها ادفع نص عمري و تبطلي فضول شويه ... بس يا ستي مش عارف .... ايه رأيك تروح مطعم نتعشي بره
كادت حبيبة أن توافق و لكنها تذكرت الازمة الواقعين فيها و عدم توافر المال في قالت بابتسامه: طب اي رأيك لتعشي من الاكل الي انا عملت... على فكره بقا انا عملت اكل حلق المره دي
ثم أكملت بصوت منخفض أو طنط سعاد هي الي عملت ربنا يسامحني
وعده يجده حبيبتي انا معايا فلوس كثير متقلقيش... يعني تقدر تتعشى بره و الفلوس
هتفيض كثير... متشيليش هم الفلوس... أهم حاجه سعادتك
حبيبة بحب مش حكايه فلوس يحبيبي... بس ايه رأيك ناكل هذا من الاكل و بعدين تخرج للمشي على الكورنيش... مهو مينفعش ابقى طول النهار يجهز في الاكل و فالآخر يتحط فالثلاجه... كده ظلم پیاسا
رعد و قد أدرك انها لن تتخلى عن قرارها فهي تحاول أن تستانده دائما و تشعره بأنها سعيده معه رغم حالتهم هذه
رعد: ماشي يستي يلا اجهزي عشان تاكل و نخرج
تركها رعد تجهز في الداخل و خرج ليجهز السفره في رن الجرس و لكنه لم يجد احد كاد أن يغلق الباب و يدخل و لكنه لمحة ظرف على الأرض .. نظر له باستغراب و نظر حوله و على السل لم يجد احد .. فأخذه رعد و اتجه إلى الداخل .. فتحه رعد و لكنه صدم مما راى
ف كانت صوره لي حبيبة و هي فالشرفة تشاور لرعد وهو يريد في الورشة و مكتوب بجانبها تصللها وهي في حضنك و معاك .. في حرس عليها بقا .. مع تحيات عمتك هـ
نظر رعد الورقه فيقبض بغضب شديد ثم مزقها .. دخلت حبيبة من الغرفه و می تجمع شعرها تقول: مين كان بيخبط با رعد
رعد محاولا الهدوء: ده بتاع السوبر ماركت كنت طالب منه حاجات بس اتلغبط و جاب حاجات غلط في رجع بغيرها
حبيبة: ماشي يا حبيبي يلا تأكل
في الشركة حسنيه جالسه على الكتب بكبرياء تقول بغرور: اطليليلي البشمهندس كامل بسرعه
... و هاتيلي حاجه اشربها الجزي
خرجت السكرتيره من أمامها وهي تسب فيها في سرها ... دقائق وجاء إليها رساله من رعد القناوي على الهاتف فتفحها وكانت محتواها مش رعد القناوي إلى يتهدد .. و الي بتهددي بيها دي لو صفرها الصغير الخدش بس مش هيكفيني فيكي عمرك يا حسنيه ... في بلاش تلعبي معايا و من دلوقتي هنبدأ اللعب الصح ... في مفيناش من زعل
قرأت حسنيه الرساله والغيظ يأكل فيها فضربت بيدها على المكتب يغضب تزامن مع دخول کامل
کامل باحترام اومری با فندم
حسنيه بتكبر كنت عايزه اعرف كل حاجه عن الشركة ... كل كبيره وصغيره دلوقتي تعرفهالي کامل: حاضر يا فندم
السكرتيره في الخارج بصوت واطي زي ما بقولك كده يا بدر بيه ... هي دلوقتي طلبت بشمهندس كامل بعد ما سألتني مين أقدم حد هنا و قولتلها عليه
بدر تمام اما يخرج من عندها ابقى عرفيني ... و خدي بالك كويس يا سهيله
سهیله تمام یا بدر ياشا عن اذنك
اغلق بدر معها ونظر إلى حمزه الجالس معه و قال: زي ما رعد اتوقع بالظبط ... طلبت من سهيله تجبلها أقدم مهندس فالشركه
حمزه اکید عشان تعرف هتمشي الشركه ازای ... متنساش آنها متعرفش حاجه عن شغل الهندسة أو حتى ادارة الأعمال
بدر: عندك حق ... المهم عملت ايه قالي قولتلك عليه
حمزه کلو تمام ... اخدت الورق إلى رعد بعنه و هنمشي على الخطة إلى رسمناها
بدر باستغراب امال فين سليم و و يوسف مش شايف حد منهم
ضحك حمزه و قال كل واحد منهم قاعد مراته فالاوضه .. سليم قاعد مع حور حتى بعد اما خفت هو مصمم انها تعبانه و مقعدها فالاوضه ... و يوسف بقا الكارته الكبيره من ساعه و مراته حملت و هو دماغه لحس .. قاعد قدامها طول النهار على السرير عمال يختار أسماء كتيبه العيال الى هيجيبهم وكل شويه يوريها صوره ليها عشان تتوحم على نفسها و يطلعو شبهها
نظر له بدر بسخريه و قال و هو يغادر المكتب كل واحد فيهم في ديل مراته .. ناس خیخه و الله
خرج بدر و اتبعه حمزه قابل يمنى اتيه إليه و هي تعطس جرى إليها سريعا وقال بلهفة: مالك يحببتي اخدتي برد ولا ايه
وضع يديه على جبينها و قال براحه الحمد لله مفيش سخونيه ... تعالى يحبيتي معايا اجبلك حاجه للبرد يمشيه
يمني بارهاق انا كويسه متقلقش ۰۰۰ ده شویه برد خفیف
بدر بلهفه صوتك تعيان ليه كده .. اكيد مش قادره تمشي تعالى هشيلك
ثم حملها بدر تحت تزمر يمني غافل عن الواقف خلفهما ينظر لهم بسخريه و قال : اصل الواحد من دول يا واد يا بدر بيبقى في ديل مراته ... ناس خيخه و الله
نظر له بدر نظره غاضبه ثم تركه و صعد إلى الأعلى في أحضانه يمني
في الأمس كانو يسيرون على الكورنيش ضحكاتهم تملأ المكان فقال رعد: صدقيني الخطة الجايه هي اني انقبك ... قولت احجيك ياكش تخفي حلاوه لقيتك حلوه اكثر ... ياخي حسبي الله فيا
ضحكت حبيبة عليه وقالت: بعد الشر عنك منقولش كده .. ده حتى الفستان ده من اختيارك ... بس جميل اوي بعد كده انت الى تختارني الليس
فكانت حبيبة ترتدي دريس من اللون النبيتي المناسب مع لون بشرتها و حجاب من نفس اللون ولكن بدرجه افتح
رعد يعشق مولاتي تؤمر
مر بافي اليوم بسلام و عدي أسبوعين لم يحدث فيها شئ سوى نزول اسلام مع رعد في الورشة و كان رعد يحاول نسيان ما حدث و لكنه كلما نظر إليه ود أن يلكمه
خطتهم في إيقاع في حسنيه تتم على أكمل وجهه و يحدث ما يخططون له
استيقظت حبيبة تشعر بوجع ينهش في معدتها فهي منذ يومين الشعر بتعب يهز كيانها .. لاحظ رعد هذه التغيرات وكان يصر أن يجلس معها أكثر وقت .. وقفت حبيبة حتى تفتح الباب و
كانت سعاد
سعاد بابتسامه: صباح الفل يا قلب طنط ... عامل ايه رعد قاني اجي اقعد معاكي عشان تعبانه
شويه
حبيبة بوهن اه فعلا النهارده تعبانه اكثر من أي وقت .. اتفضلي يا طنط
دخلت سعاد وأعدت فطار لحبيبة و جلست تأكل معها ف قالت لها و هم يأكلون: ال .. طب م
ممكن يكون تعبك ده سببه أنك حامل مثلا
تركت حبيبة معلقة منعتا و نظرت لها بدهشه و قالت: حامل
سعاد: ايوه يا بنتي مانتي متجوزه ف طبيعي
حبيبة بارتباك مش عارفه و الله
سعاد طلب ايه رايك تعملي اختبار حمل .. هبعت الصيدليه تبعث واحد استنى
بعد فتره كانت تخرج حبيبة من الحمام وهي ممسكه باختبار الحمل في يدها و هي تقول بفرحه برفقته بدهشه فعلا يا طنط انا ح حامل
وقد أطلقت سعاد الزغاريط مثلها مثل أي امرأه مصويه اصليه تفرح: يا الف نهار ابيض يا حبيتي .. ربنا يقمك بالسلامه يارب
حبيبة بسعاده ربنا يخليكي يا طنط ... انا عايزه اقول لى رعد هشوفه كده فالورته ولا لا
أسرعت حبيبة إلى الشرفة تبحث عن رعد في الورشة أمام البيت .. و لكنها تفاجات ب امراه اقل ما يقال عنها تحاول إغراء وعد .. فاسرعت حبيبة إلى الأسفل دون الانتباه إلى مناداة سعاد
في الورشه
ربهام باغراء بس شغلك ي استاذ رعد ممتاز حقيقي يعني ... المره إلى فاتت كانت العربية هايله ... اتمنى المره دي كمان تبقى زي المرده إلى فاتت مع اني واثقه من كده
كاد رعد أن يرد و لكنه تفاجأ بهجوم حبيبة عليهم
حبيبة بعصبيه و صوت عالي: م تحرمي نفسك يا مراااا ... ده ناقص تتحرشي بالراجل و هو واااااقف ... واقفه عماله تتلزقي في جوزي و اكمنه محترم مش راضي يرد عليكي تسوقي فيها ولا ايه ... لااااا يحتل ده انا اجيبيك من شعرك تحت رجلي
ريهام بنقرر ايه السوقية إلى بتتكلمي بيها دي ... بع دي مراتك ازاي يا رعد
رعد محلول تهدئتها براحه ي حبيبتي مالك بس
حبيبة بعصبيه عمياء انت تسكت انت يا ارووووووح امممممك ... و سيبتي انا لل **** دييييي إلى عماله تحكها فيييييك
تم جذبها حبيبة من شعرها أوقعتها ارضا وحبيبة فوقها تضربها بشده غير قادر رعد على ابعادها عنه ... فكلما حملها وجد رأس ربهام تصعد معهم بسبب ترك حبيبة يدها مدينا في شعر
ريهام
حبيبة بعصبيه و هي تعضها و تقطع شعرها انا هخليكي قارعه يا بنت ال ۰۰۰۰۰ يالي ...... سايبه كل الورشات إلى في مصر وجايه على ورشه جوزي ... انا هخليكي تتعقدي من العربيات كلها ... . .... و النبي محد هيحلك من ايدي يا *****
اخيرا استطاع رعد أبعدها عنها وحملها في أحضانه يحاول كتم ضحكته على قطه الشرسة: اهدي بقااا يا حبيبية ... فتركني البت یا مغتربه
حبيبة بعصبيه و هي تحرك رجلها في الهواء خااايف عليها ياااا رووووووح امممممك .... حسااااابناااااا فالشقه فووق و رينال اوريك يا رعد ... بس دلوقتي سيبتي عليها احسن و الله
اولد دلوقتي
رعد يضحك: تولدي ايه بس يا حبيبة هو التي حامل اصلا ... اهدي بس انتي
حبيبة بعصبيه و صوت عالي: لاااا مانا دلوقتي حاااامل فعلا.