رواية بياع الورد الفصل الثاني بقلم ملك عبدالله احمد
مش قصدي… ليه اتجوزتني؟
ليه تدبس نفسك في حياة شخص كلّها مشاكل؟
إزاي وثقت فيّ؟ ما يمكن أكون مختلفة عن اللي في خيالك؟
هل وافقت بس علشان تساعدني؟ أو خدمة من عمو ياسين؟
ولا… ليك مصلحة؟!
– ليّا مصلحة فعلًا.
– إيه؟!!
قولتها بصدمة وترقّب،
هو فعلاً طلع بيعمل ده كله علشان مصلحة؟
طلع مش... أكيد يا غزل، كنتِ مستنية أوهام غبية!
– مصلحتي إني أوقعك في حبي!
لإني أنا واقع أصلًا، ناقص إنتِ.
كنت بستغرب دايمًا من اللي بينفوا الحب من أول نظرة،
وكنت ساعات بصدقهم.
بس هل فعلًا حد ممكن يحب من مجرد نظرات قليلة؟
إنتِ أكّدتيلي إن آه…
إحنا بنقع، ومش أي وقعة…
إحنا بنقع من الدور المليون!
حد يزغدني بالله، أبغي أصدق!
أنا حاسة بحلاوة كلامه،
قلبي بيتهلل من جوّه…
معقول؟!
سبحان الله، هو ده كان اختيارك يا رب؟
رفضته ألف مرة في الأول،
لكن إنت كنت عارف…
هو ده طريقي،
هو ده الحلم اللي رسمته في خيالي زمان،
والنهاردة بيتحقق.
لكنّي رديت بهدوء وجمود مصطنع،
وكأني مش متأثرة بكلامه:
– يبقى هتتعب معايا، ومش مع أي حد،
دانا مريضة نفسية، مجنونة ها!
– كان حلمي أتجوز مجنونة،
عشان أقدر أجنّن معاها.
سبحان الله، بيتحقق!
سيبيلي نفسك وقلبك ليّ،
وأنا بوعدك، هطمنك،
وهنسيك الأيام المتعبة،
وأبدّلها بحب مسكّر.
استرخيت في قعدتي، وبصيت في عيونه، وقلت:
– اللي تشوفه يا بياع الورد.
– بياع الورد متيّم بيكِ.
" يَستَرِيحُ المَرءُ فِي كُلِّ مَوطِنٍ يُشبِهُهُ 🩷 ".
ما كنتُ أعلم أنَّ القدرَ يُتقنُ اختيارَ القلوب،
حتى ساقَني إلى قلبِك…
فأدركتُ أن أقدارَ الله
تُهدي الأرواحَ ما تعجز الأماني عن وصفه
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
