رواية هالة الفصل السادس والاربعون والاخير
بعدما واجهت انهيارًا عاطفيًا.
فارس عاد بعد غيابه، أكثر توازنًا.
شارك في مشروع خيري مع جده عاصم الدمنهوري لمساعدة المدمنين،
وتصالح مع نفسه، ثم أخيرًا تصالح مع أخته التي طالما تهرب منها.
سيف وسلمى
اختبروا الحب الحقيقي.
بعد ما عرف سيف إن ليلى كانت تحبه فقط لمظهره الاجتماعي،
اختار سلمى، التي بقت جنبه وقت ضعفه… وتزوجها عن اقتناع.
بيسان وعادل وفرح وسامر
أنهوا دراستهم، وقرروا فتح مشروع مشترك خاص بهم.
أما عادل، فطلب يد بيسان وسط تجمع الأصدقاء، وقال:
مش لاقي غيرك شريكة جنوني.
بعد عام.
اجتمع الجميع في مزرعة الفيوم التي كانت ملك العائلة.
ضحكات، أطفال يركضون، أصوات صاخبة، وموسيقى خافتة.
هالة وسراج يقفان تحت شجرة، يراقبان ابنتهما الصغيرة وهي تحاول المشي.
سألها سراج:كنتي تتوقعي النهاية كده؟
قالت بابتسامة:عمري ما توقعت أكون حرة في حضن حد كنت بخاف منه.
قال مبتسمًا:وأنا عمري ما توقعت إني أكون بني آدم من غير ما أحبك.
تمت بحمد الله
