رواية ساقي الود الفصل الثامن والأربعون بقلم هاله ال هاشم
وأزعلنّك..
لذتك بالعشگ من تغتاض
وتگطر شفافك عسل گنطاري
وأرضيك بـ ولك يَّ بعد هاي وهاي
وأتعذر سنة وما تقبل أعذاري
وأحبّك من صدگ من حُبّ زمانه الفات
مو حُبّ هالوكت والعشگ طيارّي.
لــ عريان السيد خل
.
.
.
____ ود ____
من صغري عرفتني امرأة حُرة ، صعبة المراس مو من السهل السيطرة عليها او ترويضهـا ارفض كل القيود والمساومة على حُريتي، بس ليش من يحاصرني حضنه اذوب ، انصهر واتلاشى بين ايديه ، أَصبح غيـر مرئية شگد اقـاوم و ادعي رفضـه بس بلمسـة منه يجردني من كل ادعاء ،
احتـار بوصف حالتي ويـاه ، هل هي الوصب ام الاستكـانة ام بلغت من الهَيـام ويـاه من العمرِ عَتيًا؟
قرأت مقولة مـرة " كل قوي للزمـان يلين " و اتصور هالمثل تجسّد بيه حرفيًا ، فآني تعبت من الكـفاح والكبت و الاختباء منه ، اني احبـه لا مو بس حُب اني مجنونه بيه ، لكن مـا اريد اكون ويـاه ،
مو لأن اني مـا اريده ، بس لأن خايفة، خايفة من ماضيي اليعرفه و من اخطائي و اسراري وكل العقد والامراض الي بيه خايفة تجي اللحظة الي يمتص بيها كل ميزة عندي و ما يظل بيه غير التشوهات ، خايفه يجي يوم ما يشوفني مثـل يشوفني هسـه ، خايفه يعيرني بشي مالي ذَنب بي .
و كأني كُنت بغفوة قَصيرة و ما كعدني منهـا غير ايديه الي تسللّت بجرأة لاماكن محضورة ، لزمت ذراعـه الي مقيدني بيهم و فكيتني منه ،
اندفعت بنفسي بعيد ، ارتبكت مرة ارتب شعري مرة اجـر بدشداشتي حرت شلون اسيطر على رجفتي ،بس تلعثم گلبي ابد ما سيطرت عنه ، صحت :
انتَ ليش تسـوي هيج ؟
ابتسامة صغيرة تسلّطت على شفته :
غيـاث :: و آنه شسويت ؟
-تدري بيه اتفـاده شوفتك و قبل لا تكُلي ليش انت تعرف نفسك شسويت ليش مُصـر تضوجني
غيـاث :: اذوبن بيچ من تضوجين ، حتى طعمج يختلف
-صخنت احاجي روحي :
هذا شبيـه ؟
غيـاث :: مو كافي جـفا و بعاد ، مو گافي زعل لك حنطـاوي مشتاكلك يا هرش گلبي
-فركت شعري بتوتر :
اترجـاك ، اتفقنا نـنفص..
قاطعني بضحكة :
غيـاث :: اتفقنـا على ان لا نتفق
-اهووو
غيـاث :: أَحبنّج
-و آني لا !
رفـع حاجبه بعدم قنـاعة ، تقرب ناحيتي بخطوات هادئة ، حـاصرني مثلما يحاصر الصياد ذئبة متمردة
حاوط جسمي منـا و منـا مثبت ايده على الكـاونتر ، انكمشت على نفسي و قشعرت كل مسـامة بيه من طخت بطني بجسمه
غيـاث :: شو تنوعي لعيني زين ، و گليلي مـا احبنّك
-حطيت عيني بعينـه و برعشة شفايف چذبت " مـا اح..
قطع حبل الكـذب ببوسه عَميقة ، غمضت عيوني لثانية و غرگت لومـا صـوت عقلي صاح بيه : اصحي !
فتحت عيوني و دَفعته منهـارة :
كااافي ، كافي تستلذ بعذابي
غيـاث :: انه .. انه ود استلذ بعذابج ؟
-تساقطت دموعي بسخـاء :
اي انتَ ،، تعرف شلون تلعب بأعصابي ولك گوة دا اتخـطاك ، گوة دا اجـر النفس من دونك انت ليش ما تفهم ، بعدك دمـار بس قُربك نار تاكل بيـه
دفع شـعره ، يتلفت يمين و يسـار يريد يفرغ غضبه بشي ويكسّرة ، ضميت وجهي خايفه ، صاح بيه :
غيـاث :: وخري ايدچ عن وجهج ، وخريهااا لا تخليني أچتل روحي هسـاع لچ انه آخر واحد بالدنيا يفكر يأذيج
انتحبت : ادري
اقترب و نـار عتابه تچويني :
غيـاث :: شسويتلج آنه ، شنهي جريمتي وياچ گليلي
ضاربج ، هاينچ مأذيج ؟
-هزيت راسي بـ " لا "
استرسل و بصوته جرح :
غيـاث :: جرحتيني و ما سامحت ، غلطتي و ما غفرت
نجرحتي و ما داويت ، نشديتني و ما گلت تم
صرخت بصوت :
لاااا و الله لااا !
غيـاث :: چـا ليش جاي تبعديني عنّج ، ليش معذبة روحج و معذبتني ويـاج و لا تگليلي امك و اختك ومادري شنهي ، انه رجـال يتيم عشت عمري گله بحسرة الـ " يمه " غَريب و مالي احد و يمج دورت راحتي ، ردتج وطن و ام و اخت و زوجة و كل شي و لوما جسّت منج قبـول صدكيني ما يهون عليه اذلن روحي و اطلبن الحـاجة موش من صاحبهـا
عفتـه و مشيت بأتجـاه الكُرسي ، تهاويت بثقل جسمي عليه همست من بين دمـوعي :
انت مـاكو منك غيـاث ، و لو انعـاد بيه العُمر هم احبك انت واعترف لگيت كل شي احبه بيك و وياك حسيت بروحي انسـانة ، لمست شي بروحي اجهله من سنين ، عشت وياك بلا تصنع و لا تزييف ، وياك كنت " ود " الطفلة ام خمس اعوام الي چـانت سولتها تلعب جوه القنفه قبـل لا تجي اللحظة الي انهدم كل شي بعيني ، لكن ...
ميل راسـه و بنبرة مخنوكه همس :
غيـاث :: لـكن ؟!
-همست و اني احاول اتغاضى عن الدمعة المستقرة على طرف عينه :
" خايفة من مستقبلي وياك "
اتسعت عيونه بصدمـة :
غيـاث :: تخافين مني ود ؟
-هزيت راسي بـ " اي "
اني لهسه ما تخلصت من اخطاء الماضي ، كل جروحي بعدها مفتوحة و كلما اخيط جرح بيه ينفتك الثاني ، الماضي مرافقني مثل لعنه صنع بيه كل شرخ شكبره
قاطعني :
غيـاث :: اداويج ، و اروفن كل جرح بيج
-هزيت راسي بأبتسامة مريرة :
الجروح بعد المداواة تصبح ندوب و الندبة تشوه الروح ، خايفة ترفض ندوبي و تدور عينك عن تصدعاتي خايفة تروح هالنظرة الشغوفة بيه و تتبدل لنظرة استقراف و رفض ، دا تفهمني غيـاث ؟
باوعلي بحزن :
غيـاث :: محد فاهمچ بكدي ، معشوكتي العنيدة
-ضحكني و خرب شخصية الدموع ، تقرب محتضن وجهي بين ايديه :
غيـاث :: اااخ لونچ تعرفين شعاشكج ، چـا ما حجيتي هذا الكلام ، زلمـه شگبرني تدوهنت و ضيعت رايي ، اتنفسج مو بس اتنفسج لا والله انه عايش بيچ ، جاي تگليلي ندوب و جروح وتتبدل نظرتك ، ليش انه ظلت عندي عيون تشوف غيرج ؟ انعجنت بمساماتج و علي اذا حزنتي انه الابچيچ و اذا انجرحتي انه الانزفج ، جاي تفهميني ود ؟
-راد يبوسني ، ميلت وجهي ..
غيـاث :: لهدرجة متزمته بقرارج ؟
-ميلت راسي بحزن :
اسفة بس ماكدرت اهظم كلماتك الي اخر مرة و لا اكدر بعد اواجـه اعصابك من تفقدها ولا الطريقـة الي تحاول تفرض هيمنتك عليه ، تعبت من الصراعات وخايفة يظهر شي من المـاضي و ترجـع تلومني عليه
غيـاث :: يا ماضي ود ، مو گلنه ننسى المـاضي لو اكو شي ما اعرفنه بعد .
-لا مو مسألة شي ما تعرفه ، بس عزيز بعده حر طليق
ممكن بأي يظهر بأي لحظة و اكون آني الملامة من جديد .
انهـارت اعصابه و لطم الكاونتر بقبضة ايده ، ارتديت بخوف :
غيـاث :: اااخ الله بس كـون اكضـه ، حالف الا انحره بيدي
-ارتعدت اوصـالي من ردة فعله حسيت بتقلصـات قوية ، لزمت بطني و تهاويت صرخت متألمة : اااه بطنييي
نصى بمستوايه بصوت خايف :
غيـاث :: شبيج بويه ، شو تنوعيلي شنهو اليوجعج
-دفعت ايده ابچي :
خابرلي عمتييي حيل متوجعـة
استقام و طلـع تلفونه خابر لكـفاية ، ظليت اتلوى گدامه ، سد التلفون و بأرتباك صاح:
غيـاث :: عمتج ما تجـاوب راح اخابر لزينب .
-خابر لزينب حجـه وياها شويه و سده .
غيـاث :: هاي اللخ رايحة تلقح بتها !
-نصى لمستواية رفعني من الارض ، يحجي بخوف :
غيـاث :: گليلي شتهيسين ؟
-الم ، كلش قووي غياث مدا اتحمل
سندني كعدني عالكرسي و صعد فوك ، لحظـات واجه بيده ملابس و عباه ، لبسني الدشداشه و الحجاب وحط على راسي العبايه شلون ما كـان ، رفعني ذبيت ثقل جسمي عليه ، طلعنـا وصار بوجهنا جلال ، قبل لا يسأل شكو وصاه :
غيـاث :: عينك على عمي ، ماخذها للمستشفى
-صعدت للسيارة خايفة و موجوعة و افكار سوده هاجمتني ، يسـوق بسرعة جنونية لحدما وصلنا للمستشفى گبل للطوارئ لحظات واجتني الدكتورة بس فحصتني، غيم وجهها رأسًا :
الدكتورة :: عندج توسع قليل ، خليني اخذلج سونار واشوف نبض الطفل ، مررت مقبض السونار صاحت وعيونها معلكه عالشاشه :
الدكتورة :: انتِ بنهاية السـابع ، المي زين بس عندج تقلصات حقيقية ممكن يصير ولادة مبكرة ، راح اكتبلج ابر تهدأ التقلصـات و ابر تكملة الرئة للجنين خاف لا سـامح الله تصير عندج ولادة ، لازم ترتاحين اي مجهود ماكو و اهم شي رجـال ماكو !
هزيت راسي بـ" اي " بعدني ارجـف من الهبطة
الدكتورة :: شبيج خايفة ماما ، اهدئي شو خليني اقيس ضغطج
-رأسا اجه ابالي اسألها :
دكتورة شمبين عندج جنس الطفل ؟
هزت راسها بأبتسامة و رجعت مررت ذراع السونار على بطني:
الدكتورة :: ذاك هو مبين سلاحه " ولد "
-تطـافرت دموعي بغبطة و گلبي صـار يدك اسرع من المعتاد عبالك اول مرة احس بروحي حامل ، فكرة انك شايل حياة جوه احشائك فكرة عَظيمة ، غمضت واني اشكر ربي بأستمرار وأَستغفر لان تغاضيت عن هالنعمة كل هالشهور و عاملتها بجحود و بديت استسمح جنيني الي ولا مرة حادثته و خبرته بمدى سعادتي بوجوده بداخلي ،
تولد عندي عـزم و اصرار بأن احافظ على هاي النعمة ومستحيل افرط بيها ، يجوز ما عشت طفولة بيها خير بس هاي فرصة اعوض طفولتي بيها ،
شدولي مغذي و انطيت الراچيته راح جاب ابر الكورتزون من الصيدلية مال مستشفى ، ناوشهم للممرضة ضربتهم الي ،
بعدما خلص المحلول ، طـلعنا ، صعدنا للسيارة ، طول الطريق ما نبسنه بحرف ، عيونه چـانت دم و ايده مثبتها بقوة عالمقود ، همست بلا مـقدمات :
ولد !
باوعلي بنظرة خـاطفة و رد باوع للطريق ، هز راسـه وضحك :
غيـاث :: احسـاس الاب ما يخطي
-رفعت حاجبي بتساؤل :
شلون عرفت ؟
استرسل بنفس الابتسامة :
غيـاث :: اسـرار المهنـة
-ليش چنت تشتغل قابلة ؟
خزرني رديتله الخزرة ، صـاح :
غيـاث :: احساسي والله ، كلـما اتنوع لوجهج اكولن بيچ ولد ومن حطيت ايدي على بطنج و رفسني عرفته زلمة و يـغار على امه .
هزيت ايدي :
والله عندك افكـار
غيـاث :: لا موش افكـار شنهي رأيج گبل هيج يفحصون النسوان و يعرفون شنهي بحشاهن
-ما شاء الله ضليـع بطب العرب
بلهجة ممازحة هتف :
غيـاث :: طـالع عالخوال
بسخرية رديته :
-جيـد احساسك البدوي طلع صح
صفن لوجهي مـارد ، درت وجهي للجـامة ، انتهى الحديث والصمت سيد المـوقف ، الالم بدأ يخف و حلّ محلة شعور بالخدر اريد بس اوصـل و الزم الفراش ،
من وصلنـا لكينه بابا كـاعد ، متيه روحـه و خنجـر يمه ،طبعًا ما تجرأو يسألون شبيه گدامه فقط اكتفوا بجملة : حمدلله عالسلامه
هزيت راسي و بخفوت تشكرتهم :
الله ، يسلمـكم
باوعت لغيـاث و همست :
فايته ارتـاح
غيـاث :: فوتي جدامي و جـاي وراج
-بگلبي اكـوله شعندك بعد وياي
دخـلت بوجهي لغرفة كفاية القديمـة تعاجزت اصـعد فوك و هم حارة هيج وكت ، شلحت كل شي بقيت بس بالشلحة ، ذبيت روحي عالفراش ، فكرت بالصـار كله لحدما بديت أَغفي ، هناك وحَسيت بلمسـات على وجهي ، هوا حـار يداعب رگبتي شعري ينشـد برفق انداريت بتململ للجهـة الأُخرى و فتحت جفـوني من حسيت شي لامس شفايفي ، چـان هو همست بنعاس :
شنـو ما رحت ؟
بصوت خـافت :
غيـاث :: تريدين اروحن ؟
-افتح و أسـد جفوني بتعب :
هممم ، روح اليوم بسببك تأذيت
غيـاث :: متريدين تشوفيني بعـد ؟
-باوعتله بنـظرة أَخيرة بعدهـا غصت بنـوم عميق ، بس يتهيألي گال :
غيـاث :: ارتـاحي حبيبتي ، بعد ما اخليچ تشوفيني
-كنت اظن السمعته اضغاث كلام ، بس طـلع وعد حقيقي صدر من عاشق مَهزوم قاتل لايـام طويلة بمعركة ضارية ضد خصوم شرسين ، كُلما قتل واحد منهم بارزه الاخـر بسلاح فتاك ، تعب ومالگه حـل غير انه يسلم اسلحته و يطلب هدنه من القتـال ، مرة أُخرى افترقنـا ، هل من الممكن ان تكون الاخيرة و تطيب جروحي وجروحه .
ايامي الاخيرة بشهري الثامن و التعب فاق قدرة تحملي لاليلي ليل و لا نهاري نهار احس الطفل راقد بمعدتي وحركته بليل تخليني اعجـز عن النـوم ، هو لو الحمل تجيني كفاية و من تشوف دموعي تضحك عليه و تتهمني بأني أوفر او مابيه خير خلفة و جهـال ،
هـو صح حجيها ، هذا الموضوع مـو هين و يرادله مسؤولية وحيل و طـاقة وكلهن ما متوفرات بيه حاليًا
انشغلنـا بالتجهيز لعرس خَنجـر و فاطمـة بعدما كمل بيتهم و كل اللوازم اليحتاجوها ، كفاية ساعدتهم وسمعت حتى غيـاث معاون خنجـر معنويًا لان وحدة ما يكدر يدبر كل الامـور ، بابا حالته تدهورت احيانًا حتى اني ينساني و اذا قبـل يصحيلي بأسم امي حاليًا ينسى بيش يناديني ،
بيـوم الحنة ، اعتذرت عن الروحة و تقبلوا اعتذاري بسبب سوء حالتي الصحية ، لكن شغلت نفسي هنا وزينت المُشتمل بالورورد و عبيت الثلاجة نمنميات لأستقبـال فطومة ،
ثاني يـوم جهزت روحي بفستان حمل بسيط وضفرت شعري ، خليت مكياج خفيف حيل فرحانة و اخيرًا راح تجيني وحدة ترد الوحشة عني ، لحد الغصـر وصلت الزفة و اشتغل الرمي ، دخلوا العروس لبيتها و خنجـر ظل بره يم جماعته مسويله حفله و عشـا
دخلنا العشـا لفطومة الي چـانت طالعة مثل الملاك بس حاصرتها البچية و اوصالها ترجـف ، اني چنت ماخذه وضعية المتفرج اخاف انصحها بناءً على تجربتي و الوص السالفة كعدت يمها كفاية و ظلت تحاجيها و تحاول تهديها انه المـوضوع سهل بس يحتاج منها الصبر وعدم المقاومة ، اني من شفتها شلون تبچي صارت عندي تقلصـات ابدالها ،
سـاعدناها تغير ملابسـها و تغسل ، و عشيناها وطلعنـا
لان نطونه خبـر يردون يزفونه، لحـظات و دخلوه جماعته
و سط هوسات و اهزوجات و هلاهل ، دمعت عيوني من فرحتي اله ،
فضينـا كل شي و انتهت الليلة على خَيـر و كلمن استقر بمكانه ، ليلتها نمت بحضن كفاية كل وحده بينا كرشها
ناط كدامها ، عبالك بطيخات ثنين ، بقيت اسولف وياها
حتى اخفف من قلقها على فاطمة :
كفاية :: حبوبة ، شو لا حس لا نفس هسه شلون نعرف
-شتعرفين كفاية رجـال و مرته وعرسان شتريدين يطلعون يتسامرون وياج
كفاية :: ولج ام لسـان شگلت انه بس ردت اطمن عالفرخة
-لو اكو شي لا سـامح الله چـان بلغونه
سكتنا ثنينه ثواني بعدين گلت :
بس فطومة طالعة تجنن ، شيريد خنجـوري بعد
كفاية :: ثنينهم حلوين بلچن ربي يترس حضنهم جهال
-بس فطومة عدها دوام لا تنسين ابد مو وكت جهـال
كفاية :: الله كريم حبوبة
صفنت بوجهي شويه ، گبن هرموناتها و بچت بحرارة ، كل ظني تبجي من التأثر ، جريتها لحضني اسكتها :
هسه عليمن تبچين يا عيني الحمدلله من استقروا وفرحنا
بيهم ،جففت دموعها و بحشرجة گالت :
كفاية :: انه ما جاي ابچي بسبتهم ، انه .. مقهورة عليج
شنهي من حظ شايله ، لا حظيتي بعرس مثل النسوان
و لا حتى بحملج ارتاحيتي انتِ بصوب و رجلج بصوب
-هزيت راسي و طبطبت على كتفها :
لا تهتمين ، كل شي قسمة ونصيب و اني نصيبي هيج ادعيلي بس الله يگومني بالسـلامة مدري ليش خايفة
كفاية :: لا تخـافين ، تكومين بالسلامة و تفرحين بشوفته بأذن الله .
-لمعن عيوني بسعادة :
اللهم آمين
رمقتني بنظـرة طويلة و بحلكها حجي تريد تحجي ، صحت :
كووولي ، طلعيها للحجاية لا تضمين
كفاية :: لا بس ما الله يهديح و تبطلين عنـاد ، تردين لبيتج و لزلمتج گبل لا يطير من ايدج
_الي يطير من ايدي من البداية مـو الي ، خلي يروح الله وياه
كفاية :: انه بس اريدن افتهم ، انتِ ليش راكبة راسج شو گبل مريتوا بأصعب من هاي و ظليتوا سوه هساع من كعد كلشي بمچانة تريدين تطلكين ؟
-حسيت بألم اطـاح بقلبي ، همست و ببلعومي غَصة :
كل شي كعد بمكـانه الا احنا ، مدام عزيز مملزوم اظل لازمة گلبي بأيدي ، و غياث لهسه ما متخطي حجاية والثانية ينهـار ويسمعني كلام مسموم ، بالاضـافة لسمرة و امها الي ترمي كلام بالطالعة و النازلة ، صدكيني اذا رجعت الحياة تصير جحيم راح اظل المسؤولة و الملامة بكل شي يصير صدكيني طاقتي خلصت خلينه هيج احسن
هزت راسهـا بآسف :
كفاية :: عمه جـاي يفتر عليه ، ذيج النوبة رفيچه شيخ حمـاد ملمح اله على بنيته
-اي و مهران كيف اكيد
كفاية :: تدرين بي شگد يحبج بس هذا يظل ابن اخوه ، موهينه يتنوعله هيج معلعل و يظل سـاكت
-لا يا بوي ، الزواج هـو الحل
ضيقت عيونها بعدم رضـا :
كفاية :: چـا لا ارحمك و لا اخلي رحمة الله تنزل
-جريت حسـرة طويلة :
لا والله اتمناه يستقر بحياته ، بس يعوفلي ابني
هزت ايدها بسخرية :
كفاية :: كطنه و شيليها من اذانج
-صفنت عليهـا و ابالي فكرة ، بس منـو يساعدني بيها
و هالمرة انجح لو هم نهايتها الفشـل و اني ادفع ثمنها
كفاية :: بشنهو صافنه يمدهورا ، اهيسن وراچ ملعوب
-نامي فيفي ، وراج كعده و ريوك للعرسـان
غُفت بصفي ، بس عيوني جافاها النـوم ، مدري من رفسـات النونو مدري من كلام كفاية ، احسّ كلما اقترب من موعد الولادة اشعـر بالخطـر أَكثـر ، معقولة ياخذ ابني مني ؟
و اصفى صفـر عالشمـال لا من زوج و لا من طفـل ما املك غير أب مريض مو گادر حتى يعين نفسه ، فكرة تجيبني و فكرة توديني ماكـو حل غير اني اطلع منـا واستقر بغير محافظة ومـا ارجـع الا ابني كبران ومتعلق بيه سـاعتها محد يگدر يشلعة مني ،هواي قريت مقالات و راسلت محاميات اغلبهن گـالن حضـانة الطفل لأمـه حتى لو هي تنازلت حتى لو تزوجت تبقى الحضانه الها ، هالمعلومة بردت گلبي و عززت شجـاعتي بالحفاظ على ابني ،
كعادة ليلية لازم ادخل للواتسـاب و اشوف الحالة المخليها وادري بي يشوفني ، هو هم يراقب حالاتي و على ما يبدو بلغ من الشوق اقصـاه لمن خلى هذا المقطع الشعري :
بحشـاشتي سـهمـك مضــى
وعـگبك علي ضاگ الفـضا
اللـّي حضى بوصلك حضـى
والما حضى لا ول الحــظ
ظليت افكـر بالمعنى ، يمكن قصـده لان ما حضرت الحنة والعرس الي چـانو فرصة ذهبية اله حتى يصطادني .
كعدت الصبح متأخرة شوية ، طلعت لگيت كفاية مجهزة ذاك الريوك الي يشهي كيمر العرب و الجبن المالح والبيض المطروك بدهن حُر ، الچـاي المهيل عالفحم و مسجرة تنورها تريد تخبز خبز السمسم الي يحبـه گلبي ،
جريت مندر و كعدت مقابيلها ، اراقب رشاقة ايديها وهي تفـر الشنگه نوب تفرشها عالمخبازة و تلطشها بالتنور ، لو بعد الف سنـة ما اصير بندارتها ، ضحكت وخدودها موردات :
كفاية :: يمن فدوة لهالمصبـاح ، شلونج يبعد الافـاد
-زينـة ، احسّ عندي طـاقة ايجابية وهم فرحانه بوجود فطم يمي راح ترد عليه وحشة قصـر سليمان
كفاية :: چـا خوش ، الله يثخن لبنچن
-شنـو لهسه نايمين الجمـاعة ؟
كفاية :: خليهم على راحتهم
-تباتين اليـوم ؟
كفاية :: چنت ناوية ابات هنـا لولا الاتصـال الاجاني مساع
-خير ان شـاء الله ؟
هتفت و هي تشمر الخبزات عالفرشـة :
كفاية :: خير ،، خيـر اظن راح ننطي بعد عروس
عقدت حواجبي بأبتسـامة :
لا تكليلي دلال عفية بعدها صغيرة
كفاية :: لا مـوش دلال ،، سمـرة
-صحت بحماسة :
سمرة ؟!
تبسمت براحـة :
كفاية :: نسوان من السلف اليمنا شايفاتها بالعرس وعاجبتهن ، يردن يجن يشوفنها و بعد التسـاهيل من ربچ
-الف الحمدلله ، بس كون يطلعون خوش ناس
كفاية :: سألت عمج عليهم رأسًا عرفهم و مدح بيهم چثير بس كون سميره ام راس المجلمد ما تتعافى
-ان شاء الله ربي يقدم الي بي خير الها ، تدرين كفاية اتمنى اشوف سمرة مستقرة
كفاية :: الله يسعد كل بنية و يسترها ، و يهديج حبوبة
-هزيت راسي فاهمة قصدها ، تناوشت خبزة حارة ودخلت اصحي بابا ، لكيته كاعد و ضارب صفنة جاورته ، كسرت من الخبرة و ناوشته :
اعرفك تحب الخبز اول ميطلع من التنـور
تناوش الخبزة و ظـل يمضغ بيها ببطء :
سليمـان :: شني مـاعدج دوام ؟
-دمعت عيوني و جاوبته :
اليـوم عطلة بابا
سليمـان :: بعد احسن خاطر اشبع من شوفتج
-حضنته بقوة و اخذت ايده ابوسها
و اني هم اريد اشبـع منك
مسـح راسي بحنية و ظل يلعب بضفيرتي :
سليمـان :: شـعرج حلـو بويه
-تأملت عيونه ثواني :
مـو بحلاتك يا سمسم
جرله حسـرة طويلة ، سألته :
ليش تتحسـر حبيبي بيك شي ؟
سليمـان :: مابيه بس ضيجة بصدري
-سلامتك حبييي احجيلي
سليمان :: مدري اهيس مختنك
-يلا هانت ، هانت شنـو رأيك اخذك و نستقر مدة بأربيل هناك الجـو حلو نتونس و نخلص من الحر
صفن بوجهي بضياع :
سليمـان :: ما اروحن لمچان ، شلون اعوفن ابوي هنا
-بلعت ريكي احاول امسك دموعي كدامه ، طبطبت على چتفه وهمست :
مـو مشكلة ناخذه ويانا شتگول ؟
دنك راسـه و ما جاوب ، تركته بحيرته و هَميت اطلع استوقفني صوته :
سليمـان :: و جـابر ؟ شلون ترديني اعوفنّه ؟
-انداريت راصة كفوف ايديه ، دموعي نزلن ، همست بحشرجة :
جـابر مو هنا بابا ، شوكت تستوعب هذا غيـاث مو جابر !
تضايق و امتعضن ملامحه :
سليمـان :: شنهي جـابر راح وين راح ؟ غياث ياهو ؟
هزيت راسي بيأس :
ولا شي بابا ، ارتاح هسه
سليمـان :: احلف عليج مسودنه
-انفجـرت بنوبة ضحك ، هزيت راسي بـ" اي "
صدك اني مسودنه
صـار يضحك على ضحكتي ، عفته وطلعت وتحول الضحك لشهقات تشك الگلب وتطلع ، اااخ بابا صحتك مو بس خانتك صحتك خانتني الي !
غسلت وجهي و طلعت للمطبخ لكيت كفاية موديه ريوك للعرسان و على ملامحها علامات ارتياح عرفت الامور تمام الحمدلله،
للظـهر حضرنا الغدا و اني اخذته الهـم ، و خليت كفاية تغدي بابا ، فتحتلي الباب فطومة خنجـر جان طالع :
مبروك عروسة
فاطمة :: الله يبارك بيج عمـري ، فوتي فوتي طبعًا اريد اكلج عاشت ايدج عالترتيب صدك انت ذواقة
-حطيت الاكـل عالميز ، حبيبتي انت تستاهلين كل شي حلو
باوعتلها كل شي بيها يتوهج سـعادة ، لابسة سيت نوم وردي وهي شكلها طفولي طالعة عبالك قطعة مارشملو صلوات ، اجت كعدت كبالي تتكلم بحماسة :
فاطمة :: فرحانه ود ، خنجـر خوش زلمة و حنين
-الله يتمم فرحتج على خيـر حبيبتي ، اكول البارحة اختفيتوا فد مرة اثاري غطيتي بحنيته هههه
فاطمة :: دهـر صابج ولج استحي لا تحاجيني هيج
-اهم شي تفاهمتوا على دراستج ؟
فاطمة :: يا خية من زمان تفاهمنا من عهد المشية
-لا مو اكو زلم تگلب و تبدل رايهـا بعدين
فاطمة :: لا بالعكس خنيجـر گال انه وياج للوحة واريد اشوفن شهادتج بيدج
-الله يبارك بي ، والله انتو ثنيكم تستاهلون كل خير
فاطمة :: وانتِ بعد تستاهلين الخير ود ، ما الله يهديج و تردين لابن عمي ؟
-طبطبت على ايديها :
اتركج من عدنه هسه ، تونسي بأيام عرسج يكولون هاي احلى ايـام ممكن تذكرها بعدين
فاطمة :: ان شـاء الله يروحي ، بعدلج شگد و تكضين شهرج
-مبقى شي و ادخـل بشهري ، والله حيـل تعبت اريد اجيب و اخلص
فاطمة :: بسلا صدك تنطين ابنج
-تجهمت ملامحي رأسًا ، نهضت :
اكلج اني اروح هسه ، عندي علاج ما شاربته
لزمت ايدي بتوسل :
فاطمة :: الله عليج لا تزعلين بس انه سمعت هيج يكولون
-منو هم الي يكولون ؟
فاطمة :: البدوية و ابوي
-وغيـاث !
هزت راسها بعنف :
فاطمة :: لا و روح امي غياث مايرضى يتدخلون بموضوعكم اصلاً كلما يحجون وياه يكللهم سدو الموضوع مو وكت هذا الكلام
-هزيت راسي :
لا تشغلين روحج حبيبتي ، كل شي بوقته حلـو
طلعت من يمها اعصـابي متفحمة ، يلوك لام حلك تاخذ ابني بسيطة اني اعلمهم ،
لحـد العصر ، راحت كفاية بس خاطري ظل مكسـور من الكلام الي سمعته ، عندي استعداد اسـمع العالم كله يحجي و لا اسمع كلمة وحدة من البدوية ،
ثاني يـوم اتصلت بكفاية و كُلي فضول اعرف شصـار من موضوع سـمرة و جتي الاخبار زينة ، النسوان شافنها ويومين و يردن خبر و الاهم من هذا كله سَمرة عدها قبول لفكرة الزواج
كلمـا اسمع خبر استقرار واحـد بيهم اتنفس براحة احس بشـعور الرضـا و يتضائل عندي احساس الندم ،اعترف ايام طويلة عشتها بعذاب الضمير لان دائمًا احس نفسي سبب بلي صار الهم ( غياث ، سمرة ، بنين )
تعلمت من خلال تجربتي بأنه مو كل الحقوق قابلة للاستعادة و انك المفروض قبل كل شي تفوض امرك لله و تحتسب عنده اخذتني العزة بالاثم ودخلت بلعبة خـطرة و الامر من ذلك دخلت بقتال مو نزيه ويمكن الله يحبني خلاني اختبر كل هذه الاوجـاع حتى تتنقى روحي و ما اظل عايشة بالضلالة ،
صح كنت ضحية لأب مهمل و لامرأة شَرانية بس للاسف ضيعت حقي بأيدي من اشركت ناس بأنتقامي مالهم ذنب ، صح ما كان بقصدي يحدث كل هذا بس للاسف حدث ،
مشت الايـام و دَخلت بشهري ، نصحتني كفاية انو اتمشى حتى لو بحديقتنا او بفضاءات بيتنا ، شعوري بالوحدة تناقص بوجود فاطمة و خنجـر الي اشبههم بطيور الحُب الاخبار حلوة بخصوص سـمرة تمت موافقة الطرفين و قريبًا الخطبة ، البدوية رافضة القسمة بسبب البعد بس سمرة مصرة على هذا الزواج ، يمكن هاي طريقتها تعاقب نفسها او تسترد ثقة عمـها و اخوها بيها ،
غيـاث من موقف المستشفى بعدما شفته وسمعت ما يلفي عالبيت دايمًا مموجود ، او طالع محافظات محد يعرف بشنو ديفكر و شنو ديشتغل الشي المسبب مشاحنات بينه وبين عمه الى ان دخلت فاطمة و گالت غياث جاي بالطريق يشوف ابويه هزيت راسي بموافقة : هلا بي .
وَصيت فطومة تضيفه من يجي و تحججت بالمرض
و النعـاس ، صـعدت لغرفتي رغم صعوبة صعود الدرج بس خاف اظل جـوه و عيوني تخوني و تدوره لو تخدعني خطوتي و تركضـله و آني بالويلات دا امشي بحياتي من دونه ، مددت جسمي على الفراش و ظليت اگلب بتلفوني و ابحث عن اسمـاء اطفال و مقالات تخص الام لأول مرة ، تابعت صفحة دكتور اسمه سيف البياتي ينزل مقالات مفيدة و گمت اسجل شنـو احتاج بأول اشهر من حياة الطـفل ،
اخذني الوقت و استغرقت بالبحث محسيت الا الباب يندفع ويدخـل عليه ، گمزت و طـار التلفون من ايدي ابتسـم و صاح :
غيـاث :: على هونچ بويه شنهي شفتي طنطل
-غير تدك الباب ، تستأذن ؟
رفع حاجبه بمكـر :
غيـاث :: عليش استأذن ؟
-نزلت رجلي للارض بس ظليت كاعدة :
يعني ، جفلتني
تقدملي بهدوء شـابك ايديه خلف ظهره :
غيـاث :: اااي ان شـاء الله شوكت العزم
-رأسًا وكفت بأرتباك :
يا ،، شنـو ،، يا عزم ؟
غيـاث :: چـا موش تريدين تاخذين ابوچ و تسافرين
-هااه
غيـاث :: اااي والله
-ماكو هيج شي ، سـامع غلط.
تجاوزته ردت اطلع ، شـد ذراعي و رجعني اله ، نصى وجهه بمحاذاتي و تگلم بهمس :
غيـاث :: حافظچ مثل چف ايديه ، و اعرفن كل دزناتج
الفكرة گبل لا تعشعش براسج اعرفنها
-انتزعت ايدي منـه و ببرود مصطنع رديت :
اتحداك تعرف شنو الي براسي ثم انتَ مالك شي يمي ممنوع تحاسبني
حاوط اكتافي و رفعني عن الارض بمقدار قليل ، صرخت اني و اصفع صدره : نزلنييي
طبع بوسه قويه على جبيني و همس :
غيـاث :: اف ، شمشتاكلج
-نزلني و دفعته :
انجن من تعاملني هيج ، لا تستضعفني
رجـع حاوط خصري وضمني اله :
غيـاث :: بويه انه الضعيف و النحل و الذبل بفراكج
منهو اليستضعفج و انتِ الشيهانه الطيحت صيادها
-حررت نفسي منه ، افرك بصدري مرة و براسي مرة لخ
صحت بدموع : شـلون اشفى منك ، قربك هلاك وبعدك عدم !
ابتعد يفرك بوجهـه ، تگلم بوهن :
غيـاث :: حگج بويه شما تكولين ، انه فكرت بكلامج وشكد حبيتج للاسف بس ما گدرت احويج ، عصبيتي غيرتي و ردات فعلي أذنج بس هذا آنه ، و الطبع يا بنت الناس غلاب .
-و آني ما اتحمـل طبعك و مستحيل اظل عايشة ويه قنبلة موقوته بأي لحظة تنفجر عليه
عقد حواجبه متسائل :
غيـاث :: شنهـو هاي نغمة جديدة
باوعتله بنظرة طويلة :
وين دتسافر غياث ، وين دتختفي هالايـام
بنبرة حـادة صاح :
غيـاث :: شلچ غرض ؟
-ضحكت من بين دمـوعي :
ادري بيك تدور عليه و الله العالم مورط نفسك ويامن
بأنفعـال شـد ايدي :
غيـاث :: انتِ ليش تدخلين بشي ميخصج ، انه جاي اصلح الامـور و انتِ تدورين مشكلة من جوه الكـاع
-حررت ايدي منه :
امورنا متتصلح مدامك ممتخطي الصـار !
عقد حاجبه بحنق :
غيـاث :: تعرفين شوكت اتخطى الصـار و انامن وضميري مرتاح ؟
-اقترب ، همس و بعيونه نـار :
غيـاث :: من الكـاه و بأيدي هاي اخذ روحـه ساعتها اكولن انه ازلمة اخذ بثار مرته و اخيته غيـر هذا الكلام ماعندي
-اهتزن شفافي مـرعوبة من اصراره :
دتلعب بالنـار ، شتريد بالضبط تعجل بموتك ؟
غيـاث :: چـا الموت خاطر العرض شهادة
-خلص ، مدام مختار طريقك ، اتركني اروح بالطريق الاريده
غيـاث :: هه ، تسـافرين ويه رجـال متيه صول چعابه و تربين ابن بعيد عن ابوه ، لا ما حزرتي يا حلوة سويتيها مرتين بالثالثة تلگيني جدامج
-اشـر على عيونه و استرسل :
غيـاث :: خليها ابالج عيوني تفتر عليج مراقب كل تحركاتج واعرفن كل دماراتج !
-بس ابني ما انطيه
رفع حاجبه بسخرية :
غيـاث :: و لا انه انطيه
-گمت ارجـف ، نصـى نظرة لرجليه وصاح مفزوع :
غيـاث :: هاااي شبيج ؟
-نزلن نظراتي للاسفل لكيت مي دافي ينساب بغزارة من بين رجليه شلت راسي اباوعله بخوف :
م م ادري .. شنـو. شصـار ؟
غيـاث :: بدلي بسـرعة
-احس تحنط جسمي ما اكدر اتحرك ، اباوع للبركة جواية وأرجـف ، سألته : شراح يصير ، شنـو راح اجيب ؟
-توجـه للكنتور ، فتحه و گام يطشر بملابسي ويصيح :
غيـاث :: عفيه مرة ماعندج شي مـستر !
-لهنـاك و جابلي دشداشة ، تقرب مني محاوط اكتافي :
غيـاث :: لتخافين حبيبتي ، تحملي راح ينـوّر ابنّـا
-وكأن انطاني ايعاز رجعلي الاحـساس و صرت استشعر بدايات المخـاض ، چـان الألم متوسط ساعدني اغيـر ملابسي ، كعدني و همس :
غيـاث :: تحملي بس المن شـعرج
-الألم يزداد، بس ما گدرت أقاومه، ما چنت أقدر أطلّع صوتي عضّيت على شفتـي حتى أكظم الوجـع مدّ إيده بشعري شمّه وباسه ، ضفـره بسرعة وثبّت الضفيرة بمشبك ، لبّسني الحجاب والشال، وكل ما يتحرك حواليه يهمس بصوت دافي يهزّني من جوّه:
غيـاث :: انتِ بطلة ، شيهانتي القوية .
-اشتـد الالم ما گدرت اكتم بعـد ، صرخت اااه
شـالني و ركـض بيه للسيارة تلاكينا ويا فاطمة ، حجـه بأنفاس لاهثة :
غيـاث :: خابري لكفاية خل تجيب غراضها و تلحكني بسرعةة
-حطني بالسيارة و قادهـا بأقصى سـرعة للمستشفى
اول ما وصلنه حملني بين ذراعه ، اعض ايدي حتى اكتم صرختي ، ألم ، خوف ، قلق بلمح البصـر تلقفوني منه حطوني على سَدية ، صحت وراه : لا تعوفني .. اخاف
يباوعلي بذعـر ميعرف شنـو يكول ، تسألني الدكتورة
اسئلة عشوائية شكد عليج و من شوكت بدأت التقلصات ، وبأرتباك چنت اجاوبها ، فحصتني بصورة سريعـة و كالت عندج ولادة ، كل دقيقة تمـر بسنة الالم يشتد و ما يضعف ، اصرخ متألمة اريدهم يخلصوني من الألم ،لحـدما بديت افقد وكل شي حولي يصير باهت ، تسلل البرد لاطرافي ، كلت خلص راح اموت ، اجت الدكتورة فحصتني ، غيم وجهها وكالت انقباضات الرحم ضعيفة ، شكد فاهية لخاطر الله ، بهاللحظة مافهمت شدخل الفهاوة بحالتي ، اضطروا ينطوني ابرة تحفز عملية الولادة ، و احسها ضاعفت الألم لحدمـا خلوني اصرخ من عمق روحي
وحدة من الممرضات انقهرت عليه ، تقربت مني مسحت وجهي ، و شجعتني :
الممرضة :: صيري سباعية ، ادفعي زين يله حبوبة
-هزيت راسي و لاول مرة اصرخ باسمها :
ولج يمااا
الممرضة :: علي وياچ بنتي ، بس دفعة وحدة بعد
-صرخة اخيرة امتزجت بنبضة حياة جديدة ، لحظة صمت غريبة بعدهـا انطلق صوت بكاء حـاد
رفعته و صاحت :مبرووك يمه شلون وليد يجنن
ذبته على صدري ، مديت ايديه المرتعشة خايفة المسـه ، صوته نفسه الصغير لمن استكان ريحته مشـاعر ما تنوصف ، انهاريت ابچي ما اعرف انطي لدموعي عنـوان ، يعني صدك صرت أُم وهذه الروح خرجت من حشاشتي .
سمعت حسّ كفاية برا من ناوشتهم الجنطـة ، اخذوا الطفل مني ، صحت بفزع : وين موديه ؟
الممرضة :: لازم يشوفه دكتـور الاطفال وراها نزله الكم
-توسعت عيوني بخوف ، لا عفية خلي يمي من تطلعوني طلعوه ويايه
باوعتلي بعدم فهم ، و تجاهلت طلبي جهزت الطفل وناوشته لكفاية ، وبعدما نظفوني و جهزوني طلعوني على كُرسي لغرفة الرقود ، اول ما فتت لگيته شايله ويأذن بأذانه و كفاية واكفه تتأمله بدمـوع ، تلكتني بلهفة :
كفاية :: الحمدلله عالسـلامة حبوبة ، يتربى بعزج ودلالج
-ناوشهـا الطفل و تقرب مني يهمس بخفوت :
غيـاث :: حمدلله عالسـلامة ام الحسـن
عبست بحواجبي مستغربة ، رد بأبتسـامة :
غيـاث :: سَميته حسن اذا مـا عندج اعتراض ؟
-ما جاوبت ، مديت ذراعاتي متلهفة اشيله ، حطته بحضني كفاية رأسًا بچيت : شكدودته هذا ؟
كفاية :: بالعكس وزنه زين ، صدك لو كالوا البطن تربي
بس من هسه اكلج يشبه ابوه ما يشبهج
-لا اراديًا باوعتله لكيته يتأملني بهَيـام ، همس :
غيـاث :: لا هم بي من عدهـا ، نفس سحبة عيونها
-احسّ صخنت وهو ماگال شي ، عيونه تتأمل ملامحه
خشيمة عبالك مصقولة ، يربي اريد آكله
ضحكوا ثنينهم ، و ضحكت وياهم باوعت لغياث وگتله
الاسـم حلو .
هز راسـه بأبتسامة ، بس كل شي بي يشـع سـعادة
بعدما خلصت المحلول و كملنه اجراءات البيبي طلعنـا للبيت ، تلكـانه بابا بالذبايح فدوة لقلبه اني تواريت عن منظر الدم لان لهسه ابالي منظر الولادة و الاشياء الطلعت ويا الطفل خلستني بيومها البنات ما عافوني و اجـو عمو مهران ، هارون وزينب ، دلال وحتى سمـرة الي چـان مبين عليها فرحة الخطوبة ، الاجـواء صارت دافية ، مفتقده هاي الأُلفة ، كفاية وسمـرة و دلال استلمن المطبخ وزينب وفاطمة يمي ، زينب سبحت حسوني و كمطته و فطومة دخلتني للحمـام سبحتني وشدت بطني حيل حتى لا تترهل ، بعدهـا ما حسيت على نفسي دخلت بسبات عَميق ، كـعدت على ألم بصدري
عرفت دخلت بمرحلة جديدة ، الرضاعة الطبيعية
الطفل يبچي و يدور بحلكه ربكني ، ظليت ابچي وياه
كفاية :: لا حول ولاقوة الا بالله ، هسـاع ليش تبچين
-مدا تشوفينه ميندل ، عفيه كطع گلبي شلون يبچي نطوه ممة
كفختني زينب على راسي :
زينب :: چبي ام حلك ، ممة شني چـا و هذا الحليب التارس صدرج بعدين هذا صمغ كلش زين اله يلا صيري سنعة وبطلي فهاوة و رضعي وليدج
فاطمة :: ااوي زينب على كيفج وياها ، ترى مبين ما تعرف وح*** صغيرة
كفاية :: امشي گومي جيبلها الملاطـة بالجنطة و امرنه لـ الله
زينب :: بس راح تجرحها ولج بابا بس ركزي ويا الجاهل مو تفلحط
تكلّمت سمرة ممازحة :
هسه عليمن ملاطة و هاي الهوسة ، صيحولنا اخوي هساع يحلها من عرجها
خزرتها عمتي :
كفاية :: شكد بريبيج ولج مو دلة كاعدة
-اوزع صفنـات الاستلام بطيء عندي ، بعدين طخت السالفة خزرتها بالوقت الضائع
-بـعد عدة محاولات و كفخات من زينب و مساعدة من كفاية نجحت المحاولة و رضعته ، احسـاس غريب و حلو بنفس الوقت من شفته استكان بحضني و هدأ حمدت الله وشكرته شلون ملأ حيـاتي بوجوده ،
اليومين البقن يمـي البنات من اجمـل ايام حياتي ، شقى وضحك للفجـر و اذا انام يتناوبن على حسوني ثالث يوم رجعن وبقت بس كفاية تداريني و تساعدني بي، غيـاث ما تركنا ابد كل شوية يفوت بحجـة يشوفه و عيونه تاكلني أَكل بالنـظرات ،
سابع يـوم گُمت على حيلي ، و هم حجيت ويا كفاية ترجـع لبيتها لان هي هم حامل وتعبانه ، وَصتني بنفسي هواي وعافتلي هواي طبخـات بس احمي وآكل وهم وصت فاطمة وخنجـر علينا ،
توليت مهـام ابني كافة و رجعلي النشـاط بعدما خف حملي ، اعتبرت الركضة بالنهـار رياضة حتى استعيد رشاقتي و السهر بليل لقاء ومسامر ويا المحبوب ، الامـور هادئة و الوضع مستتب، يـوم عن يوم اتعلق بي و بگلبي خوف من المجهول وخاف غياث ينفذ الي براسه وصدك ياخذه ، و كأنمـا هذا الرجـل كاعد بعقلي بس افكر بي الكـاه گدامي ،
چنت واكفـة أغسل ملابسه عالحوض لان ما استنظف اغسلهم بالغسـالة ، عيوني الشباك كل شوية شفته دخـل ، ارتبكت ، شطفت ايدي من الزاهي وظليت ارتب بشعري المنكوش ، محسيت الا على صوته لمن سـلم :
غيـاث :: السـلام عليكم
-نشفت ايدي بملابسي : عليكم السـلام
عيونه نزلن على جوانب الدشداشة المعلكتها منا ومنـا ، وباغته بسؤال :
شوكت اجيت ؟
غيـاث :: اووو من امس جـاي
عقدت حواجبي مستغربة
غيـاث :: شبيج بويه شوكت يعني غير هسه
-ااقصـد شعندك جـاي ؟
اقترب وعيونه تترصدني بمكـر ، امتدت ايده بجرأة ينزل دشداشتي المعلكتها ، همس :
غيـاث :: اووو عندي چثييير شغلات
-ابتعدت اسوي روحي مشغوله بملابس حسوني :
هممم خير ان شـاء الله
غيـاث :: شلونه زلمتنا ، متلهف لشوفته
-زين بس نايم
غيـاث :: بغرفتج فوك ؟
-لا حولت غرفتي جـوه ، و نقلت غرفة كفايه فوك
بتعابث همس :
غيـاث :: يا حريمة ، احبن الغرفة الفوك عبن عدنا خوش ذكريات بيهـا
-غيـااث !
امتدت ايده بجـرأة ولفت خصري :
غيـاث :: اشتعلوا عمـامه ، شنهي انتِ مطفية الاحسـاس
-حررت نفسي منه :
ابنك جـوه ، فوت شوفه و روح
مشى بأتجـاه الغُرفه بهدوء دخـل و صار عندي فضول اتبعه واراقب المشهد عن بُعـد ، شاله و شم ركبته يبوس بي على كيف :
غيـاث :: اروحن فدوه الك يا بويه
-دمعت عيوني من شفته شـلون هيج محتضنه ، شلون فتح عينه حسـوني على صوت ابوه ، عفتهم ورجعت للمطبخ احضـر چـاي واحاول ما اضعف تجاهه ،
بعد ربـع سـاعة ، اجـاني و علامات الحزن ارتسمت على محيـاه
غيـاث :: تالي وياج ، لشوكت ظلين راكبة راسج
-من تتغير غيـاث ، من تطوي صفحة الماضي وتفكر نعيش بسـلام ما اريد ارجعلك واحس حياتي وحياة ابني على كف عفريت و لا اريد لابني مستقبلاً يشوفنا على اقل حاجة نتمالخ و نتراشق بالكلام
غيـاث :: بطلي هاي الحجج و كولي عاجبج و متونسة هنا
-حجج ؟
غيـاث :: افهمي يا مرة ، انه محتاجج يمي و هم ما اكدر افارك وليدي لج متاني يوم يوم اشوفنّه
-اي عادي تعال شوفه شوكت ما يعجبك
غيـاث :: اسمعيني ود ، تركتج ذيج المُدة وكلت خلها حامل ونفسيتها تعبانه ما تعرف تاخذ قرار ، بس هساع جبتي ونفسيتج بدت تستقر هو اسبوع موش غيره تكضين الاربعين واجي اخذج ، ما ترضين وتكولين لا ، ظلي هناه بس ابني اخذه غير هالكلام ماعندي صـار معلوم ؟
-اموت روحي و ما انطيكياه
غيـاث :: انتِ حرة بنفسج تچتليها ، تخليها مايهمني بعد الي يهمني ابني بعد ، خلصصص انتهى الحديث لهناه !
-راح و ما تركلي مجـال اجاوبه ، چنت اظن بس اني عنيدة وراسي يابس بس طلع هو اضرب مني بالعنـاد مستحيل يتخلى عن مبدأه و عن حقه ، و گلبي حاس اكو شي موزين وره هذا الاصـرار ،
****
تمشي الايـام حتى بطلت اعدها ، طلعت اربعين حسوني سبحناه و فطوم اجت حفت حواجبي وسوتلي كيكة و صورناه حبيبي صاير دبدوب و نسخة من ابوه بس بشرته فاتحة ، چنت اتوقع غيـاث يجي بس ما اجه مدري افرح و اكول نسه وعده مدري ازعـل ، لحد الليل ظلينا نتسامر اني و فطم كتلها استغربت كفاية ما اتصلت اليوم ؟
فاطمة :: عوفيها حبوبه متعاركة
-بعبوس تساءلت :
خير بس لا متلاغيه ويه عمو مهران ؟
جاوبت بتلعثم :
فاطمة :: هااه ،، لا يمعودة لا تشغلين بالج
-شبيج فاطمة ، شو شمرتي الحجاية و تورطتي احجيلي صاير شي ؟
-دنكت راسها بأسف:
فاطمة :: والله مـا ادري شگلج
-رفعت حنجهـا و حثيتها تواصل :
ترى خوفتيني ؟
فاطمة :: ما ادري ود ، خاف احجي ويكولون تنافق ، اسكت يكتلني القهـر عليج بس شنگول الله لاينطي البدوية
-حسيت بمغص من سمعت طاريها :
فدوة فطومة احجي شسامعه
فاطمة :: البدوية ماخذه كم مرة من نسوان السلف ورايحة لعيـال سـمرة محاجيتهم على بتهم تريد تخطبها لغياث والناس مرحبين بالفكرة
كمت على حيلي مصدومة :
-شنـووو ؟
فاطمة :: اهدي حبيبتي ، والله محد يدري من راسـها متصرفة وعمتج من سمعت بالخبر تسودنت وتعاركت وياها
-بلعت ريگي مثل واحد يتجرع الحنظل
و غيـاث هم ميدري ؟ ابوج الي كاتل نفسه خاطر يزوجه هم ميدري ؟
فاطمة :: والله ميدرون ، اساسًا غياث من دره كاللهم ولا تفكرون بيها مستحيل اخذ كصـة بكصة باجر عكبه اي شي يصير ينعكس على حياة اختي
توسعت عيوني بغضب :
ها يعني لو مو كصة بكصة چان استساغ الفكرة عادي وتزوج ؟
حست روحها تورطت :
فاطمة :: يمعودة مـو هيج
-اسكتي مني فاطمة ، رجلج وين
فاطمة :: برا يم جلال ليش
-خلي حسوني يمج ، اروح احاجيه و اجي
فاطمة :: يمعوددة تعالي
-طلعت ادور لخنجـر و كل اوصالي تتراجف ، يريد يتزوج و امه الملعونة تدورله مرة ، وفوكاها يريد ياخذ ابني مني لا غياث ما حزرت ، صحت لخنجـر اجاني يهرول و تفكته على ظـهره :
خنجـر :: خير خويه ، خما محتاجة شي
بلا مقدمـات سألته :
اني اختك صدُك لو بس حجي ؟
خنجـر :: اختي و ازيد من اخت
-تمام لعد ، نخيتك تطلعني اني وبابا و ابني منـاه
عقد حاجبه بأستغراب :
خنجـر :: خوية استهدي بالله ، ذيج النوبة الزلمة راد يحط چيلة براسي و راس جلال هالمرة چتلتنه حلال
-خلص لعد اطـلع منها اني اخلص نفسي
خنجـر :: انتِ بس كليلي شصاير و مو زلمة الماياخذ حكج
-عفته و رجعت للبيت بهستيريا جبت جنطة وعبيت كل غراضي و غراض ابني بيها ، فاطمة شايلة الولد وتفتر وراي :
فاطمة :: استهدي بالله ، ترى ما معرس والله
انداريت عليها بعصبية :
انتِ مدا تفهمين ، طـول ما البدوية عايشة راح اظل لازمة گلبي بأيدي و مو بعيدة تجردني حتى من ابني كَوليلي فاطمة شموازيني على هذا العذاب اني ما انتمي لهنـا خلص اجيت على نفسي هواي و تحملت ،تعبت شيريد يسويلي يكتلني خل يكتلني واخلص
عفتها و توجهت لغرفة بابا ، ظليت الم بغراضه وهو يباوعلي بأستغراب :
سليمـان :: شجاي تسوين يمفلوكة ؟
-راح نسـافر بابا نطلع من هاي النكرة
سليمـان :: دهـر فر راسج يالبرعة ، هسـاع يجي سلام
يچسـر عظامج
-سلام منـو بابا ، الله يخليك ركز وياي
لميت كل اشياءه متجاهلة ثرثرته و رزايله متوقع ماما الي كدامه و يهددها بأخوها
رجعت لغرفتي لكيت فاطمة تبچي :
فاطمة :: اني السبب ، امداني شجاني و حجيت
-احاجيها و اني البس صايتي :
مالج شغلة حبيبتي اني من البداية مقررة و اجه وقت تنفيذ القرار
فجـأة اجه صوته من يم الباب :
غيـاث :: ما شاء الله صايرة تقررين بكيفج ست ود
بثبات كتله :
شعبالك لعـد ، طول عمري شوري من راسي
ابتسم برزانه :
غيـاث :: چـا خوش و هسه تريدين تطلعين من الديرة
-مثل ما دتشوف كل شي صار جاهز الوداع ايها الساقي العزيز هه !
غيـاث :: مـودعة بالله يا بنت الاجاويد
-گال و هو يتقدم نحو فاطمة ويلتقط الولد من حضنها ، صرخت وراه :
"اوكف وين مـاخذ ابني غيـاث "
وكف يجاوبني بلا ما يندار :
غيـاث :: الابن مرجوعه لابوه ، انسي عندج ولد
فاطمة :: خويه مو هيج
تجـاهلنا و أستمـر بطريقـة ، انجنيت و عماني الغضب وغريزة الامـومة ، توجهت لغرفتي بسرعة فتحت المجـر ، طلعت السلاح طلعت اركض و اصرخ وراه :
غيـاث !
صرخت فاطمة جوه ايديهـا بينما اندار يباوعلي توسعت عيونه مصدوم :
غياث :: ترفعين سلاحج عليه ود ؟
-سحبت اقسـام و نزلن دمـوعي :
اتركـه اترجـاك !
و يا حريمـه الشوگ ظل بوحشـه تايه
يا حريمة ،، يا حريمـه
و آني خليتهم واجيت 🗡️
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
