رواية ليله واحده لا تكفى الفصل الثامن والأربعون بقلم ايلا ابراهيم
كانت بتعمل الاكل لما حضنها من خصرها وشدها ليه ..
هنا بكسوف: انا بتعمل ايه.. لبنى هنا..
ايهم دفن وشه في رقبتها وهمس بشوق : وحشتيني الوقت اللي قضيته في الشغل النهارده بعيد عنك معرفش ازاي عدى
هنا : وانت وحشني لكن لبنى هنا عيب ميصحش تعمل كده.. دلوقتي تدخل علينا .
ايهم بتيه : لبنى بتستريح في اوضتها بوسه وحده بس طيب.
هنا : يا ايهم ..
ايهم مسمعش بتقول ايه ومكمل باللي بيعمل لحد ما دخلت لبنى بالصدفه واتكسفت وخرجت.بسرعه .
هنا بكسوف : عجبك كده
ايهم وهو بيحرك أيده على شعره بحرج وقال: اعمل ايه انتي وحشاني ...
هنا بضيق : ابص فوشها ازاي دلوقتي
ايهم بصدمه: انتي بتقولي ايه يابنتي انا جوزك.. انتي مضريه فدماغك .
هنا بانزعاج : ايهم كفايه بقى انا بجد مكسوفه اوووي من لبنى..
ايهم ضحك على وشها المحمر وحاوطه بكفه وباس ارنبة أنفها وقال: بطلى تحمري زي الطمطمايه كده عشان بتجنني اكتر..
هنا بصت عالأرض وكانت طايره من الفرحه ايهم من اول يوم في جوزاهم بيثبت ليها أن اختيارها صح وحبها ليه مكنش غلط ... ايهم باس جمب شفايفها وقال : سرحانه بأيه..
هنا : مفيش انا هكمل الطبخ..
ايهم : وانا نخرج اشوف لبنى تلاقيها اتكسفت اكتر منك...
*********
ابتلع مابجوفه غير مصدق لما يراه وهو يرى انهيار عليا وهي تحاول حمايته من الهام ليقول بهدوء حاول تقمصه : استني ياماما..
عليا : سراج..
سراج مسك دراعها وبعدها عنه وقال : استنى ياماما واهدي...
عليا كانت بتعيط .. بتعيط خايفه .. خايفه تخسر سراج ويروح لامه..
اما سراج بص ناحيت الهام كان عاوز يجري عليها زي العيل ويترمي فحضنها ..كان عاوز يسألها عملتي كده ليه بعتيني بالرخيص كده ليه .. هي وحشاه نفسه يترمي فحضنها نفسه يشم ريحتها الي اتحرم منها اكتر من عشرين سنه هو نفسه ميعرفش فضل واقف مكانه كده ازاي وماراحش اترمى فحضنها.. وقف قدامها وهي اتشجعت اكتر وقالت :وحشتني يابنى ومدة ايديها لتحتضنه لكنه امسك ذراعيها يمنعها وقال بجديه: حضرتك مين .. وعايزه ايه..
الهام : سراج ابنى.. انا امك
سراج : عفوا انتي مين ..
الهام بتأثر : امك ياسراج امك في الوقت ده الهام دموعها نزلت.
سراج رد بجديه: بس انا امي دي انا معنديش الا أم وحده وهي عليا العطار.. والا ايه ياماما قال كده وهو بيبص لعليا اللي مسحت دموعها بسرعه وجريت عليه حضنت ذراعه وقالت: ايوا انا امك .انا ياحبيبي..امك
الهام : انا عارفه انهم عبو في راسك عليا كلام كتير لكن انا من حقي تسمعني..
سراج : حق ايه.. حضرتك غلطانه في العنوان اتفضلي اطلعي برا
الهام بصدمه : انت بتطردني بتطرد امك..ياسراج
سراج بعد عليا اللي متشبث بيه ومسح وشه وقال : واضح ياماما أن الاشكال دي مش بيمشي معاها الذوق.
الهام : انت بتقول عليا الكلام ده.. سراج انا امك..
سراج مشي ناحيتها وخد بيدها وخرجها من البيت وهي بتحاول تخليه يسمعها لكنه قفل الباب وراها وسند عليه .. عليا قربت منه هي ربته حاسه بالوجع اللي جواه : انت كويس..
سراج: انا كويس كويس اوووي قال كلامه وطلع اوضته بسرعه وقفل عليه بالمفتاح . مكنش متوقع رجوعها في الوقت ده ..رجعت ليه.. وعايزه ايه...
عيط ..عيط زي العيل الصغير وكأنه رجع ابن ست سنين وكأنها مشيت من شويه وسابته زي ما عملت زمان .. عيط. كتير و بحرقه مكنش حد بيشوفه ومكنش في حد حاسس بضعفه وانهياره والوجع اللي جواه .. هو ليه محدش بيحس بيه .. محدش شايفه بشر وعنده إحساس..ليه...لازم يتحمل الكل ومحدش راضي يتحمله..
سمع عليا بتخبط عليه الباب وحاولت تدخل لكنها معرفتش كان قافل الباب بالمفتاح عيطت سمع صوت عياطها واصل لحد عنده هي كده عليا ساعات بتبقى زي العيل الصغير وساعات بتبقى جبروت محدش يقدر عليها رمى جسمه على. السرير حاسس انه مخنوق .. مخنوق ومش عارف يتنفس .
*******
بعد مده
وقت العشاء في بيت ايهم
ايهم وهنا بيبصوا للبني اللي كل شويه بتبص لفونها..
ايهم :مش بتاكلي ليه ياحبييتي
لبنى مكنتش مركزه معاهم.
هنا مسكت كفها وقالت: لبنى ايهم بيكلم.
لبنى : هاا
ايهم : مش بتاكلي ليه .
لبنى : انا شبعت .عافيه عليكم ..
ايهم : انتي لحقتي تأكلي حاجه..
لبنى : شبعت والله يا ايهم..
ايهم مسك أيدها : مالك انتي كويسه..
لبنى بقلق : كويسه بس سراج امبارح قال هيجي يتغدا معانا ومن امبارح مجاش ولا اتصل ..
ايهم : متشغليش بالك اكيد عنده عذره .
لبنى : بس. انا بحاول اتصل بيه بقالي كتتتير قافل فونه..
ايهم عشان يطمنها : تحبي اتصل بوالده..
لبنى : لا يا ايهم هو اكيد كمان شويه يجي..
في الوقت ده سمعو حد بيخبط عالباب.. راحت هنا تفتح واتفاجأت بعليا واقفه قدامها وشكلها تعبانه .لبنى وسراج هنا
هنا : سراج مش هنا بس لبنى جوا اتفضلو ..
عليا بقلق : سراج معداش عليكي..يالبنى
لبنى بخوف : لا من امبارح مكلمنيش هو في حاجه
عليا برجاء : انتي متاكده متصلش بيكي..
لبنى : لا والله ابدا في حاجه هو كويس..
عليا عيطت وهي بتبص لعبدالله وبتقول: انا عاوزه ابني يا عبدالله عاوزه ابني..
لبنى بقلق وخوف : في ايه يا عمي سراج كويس حصله حاجه
عبدالله مكنش عارف يقول ايه ...
لبنى : اتكلم ياعمي بلاش تقلقني كده
سراج من امباح بالليل خرج ومرجعش وكان متعصب لما خرج...
لبنى..
عليا..
**********
بضحكه خليعه انت بقالك كتتير متجيش عندي ولما كنت بتصل بيك بتبهدلني وبتقفل فوشي .. ايه اللي جابك.. دلوقتي..
سراج قلع قميصه وقرب منها من غير كلام وباسها بعدت عنه بدلال وهي بتقول بس انا زعلانه منك.. لكنه مردش عليها وشدها ليه بعنف اول مره تشوف منه وتلاحظ عليه العنف ده في المعامله ..قالت باستغراب في ايه انت كويس لكنه متكلمش وخدها بالعافيه ورماها عالسرير ووو وووووو
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
