رواية انا والشيطانة الفصل الرابع 4 بقلم محمد طه


 رواية انا والشيطانة الفصل الرابع 

_عماد إبن عمك مرزوق اتق،تل إمبارح بالليل 

(أول ما روفيده سمعت الخبر حسيت إنها داخت وهتوقع عالارض ف شيلتها ودخلتها جوه وفضلت تعيط..وأنا حاولت أهديها وفضلت أواسيها وأقولها)

_إن شاءالله حقه هيرجع واللي عمل كده مش هنسيبه..والمفروض دلوقتي إن إحنا ندعيله ونترحم عليه..بقلم..محمد طه 

_ردت عليا وهيا غرقانه ف دموعها وقالتلي جمله واحده..أنا عايزه أنزل البلد دلوقتي 

(وطبعا وافقت وأخدتها ونزلنا البلد) 

(وأول ما نزلنا البلد.. الحكومه كانت منتشره ف كل مكان وكل اللي رايح واللي جاي يسألوه رايح فين وجاي منين..وبعدين وصلت روفيده لبيت عمها..
وبعدين روحت بيتنا وأستغربت جدا من رد فعل أبويا أول ما شافني) 

_بعصبيه وصوت عالي..أنته إيه اللي جابك يا عبدالرحمن 

_أمي وهيا وخداني ف حضنها..فيه إيه يا حاج..دا سؤال برضوا..جاي يعمل الواجب ويقف جنب نسايبه 

_رد أبويا بعصبيه ذياده..وهوا الواجب والوقوف جنب نسايبه أنا مش هعرف أعمله 

_رديت على أبويا وأنا بحاول أهديه وأطمنه..يا حاج أنا كان لازم أنزل عشان روفيده مراتي..ما هوا مراتي كان لازم تنزل عشان تواسي مرات عمها وبنات عمها وبعدين عماد دا ف حكم أخوها..وأنا كان لازم أجيبها عشان ما ينفعش تنزل لوحدها..وكده كده أنا راجع تاني عشان عندي شغل بكره وما بلغتش بأجازه 

_رد عليا أبويا وهوا بيقوم وبيعدل هدومه..طب يلا قوم عشان أوصلك 

_ردت عليه أمي بغضب..فيه إيه يا حاج عوض..الواد ما أخدش حتي نفسه ولا شرب بق ميه..فيه إيه مالك 
(وبعدين قالتلي) قوم يا حبيبي أدخل ريحلك شويه لما نحضر الأكل..بقلم..محمد طه 

(أبويا بص لأمي بغضب وبعدين سابنا وخرج)

_باستفسار..هوا أبويا ماله يا أمه 

_أبوك خايف عليك..ما أنته شايف البلد واللي حصل فيها والحكومه اللي ف كل مكان..قوم أنته بس كده خدلك دش وناملك شويه لحد ما نجهز الأكل 

_بصيت يمين وشمال أدور على أخواتي مش شايفهم..هما أخواتي فين 

_أخواتك ف أوضتهم أبوك قايلهم ما يخرجوش منها 

(وسيبت أمي وروحت أطمن على أخواتي وأسلم عليهم..وأخواتي هما حنين 20سنه وسلمي 15سنه والكتكوت الصغير خالد 6سنين..وأول ما دخلت الأوضه أخدتهم ف حضني وطمنتهم وأخدتهم وخرجتهم من الحبسه اللي كانوا فيها وبعدين ما رضيتش أنام وطلعت قعدت مع أبويا قدام البيت) 

_أبويا بهدوء..ما دخلتش نمت ليه 

_مش جايلي نوم يا حاج..وبعدين أنا مش عارف حضرتك قلقان أوي ليه كده(ما ردش عليا وطلع سيجاره وولعها) عالفكره مكالمتك ليا الصبح دي أنا حسيت إن فيه حاجه..ما قولتليش ليه يا حاج اللي حصل 

_علشان ما تجيش 

_بس أنا كده كده كنت هعرف.. وكان لازم آجي.. دول نسايبي 

_بغضب..وأنا قولتلك بلاش النسب ده وبلاش العيله دي بالذات..وأنا عارف وأنته عارف ليه 

_بهدوء..يا حاج وأنا مالي ومال العيله واللي بيعملوه..
هوا أنا أتجوزت العيله..أنا أتجوزت بنت خالتي 

_بغضب..ما اسمهاش أتجوزت بنت خالتك..إسمها أتجوزت بنت مرزوق النادر 

_بهدوء..عالفكره يابا أنا عمري ما شوفتك عصبي كده..هوا أنته تعرف حاجه عن جريمه الق،تل دي..أو حد قالك عنها حاجه..بقلم..محمد طه 

_أنا لا أعرف حاجه ولا حد قالي حاجه..وما تتكلمش ف الموضوع دا نهائيا..إحنا ملناش دعوه..ومش عايزين ندخل نفسنا ف حوارات ومشاكل العيله دي

_حاضر يابا

(حسيت إن أبويا يعرف حاجه عن جريمه الق،تل دي بس مش عايز يقولي حاجه..وأنا ما رضيتش أضغط عليه..لأن أبويا لما يكون مش عايز يقول حاجه..اللي قدامه لو عمل المستحيل برضوا مش هيقول)

(وسيبت أبويا ودخلت البيت وروحت علي أوضتي وفردت ضهري على السرير والتفكير هيفرتك دماغي..
ما أنا لازم أعرف فيه إيه وإيه اللي بيحصل..
لحد ما جا ف تفكيري جمله البنت اللي بتدعي إنها شيطانه دي لما قالتلي إنها تعرف مين اللي أتق،تل وأتق،تل ليه ومين اللي قت،له..وبعدين قولت لأ يا عبدالرحمن شيطانه إيه وهبل إيه..دي بني آدمه زيينا 
والجريمه حصلت بالليل وهيا قالتلي الصبح..يعني أكيد تعرف حد من هنا من البلد وهوا اللي قالها..
طيب والتلفون اللي قالتلي إنو هيرن قبل ما يرن..
لأ البنت دي فيها حاجه مش طبيعيه..دي يا إما شيطانه بجد يا إما بني آدمه وفيه شيطان لابسها..
وقطع سرحاني دخول أمي 

_ما تزعلش من أبوك يا عبدالرحمن..أبوك خايف عليك..وأنته عارف لما بيكون فيه مشكله ف عيله النادر..البلد كلها بتبقي على كف عفريت..ودي مش مشكله..دي جريمه قت،ل 

_بهدوء..أنا مش زعلان يا أمه..وبعدين أنا كده كده هعاود الليله عالقاهره عشان شغلي 

_أنته هتاخد مراتك معاك وأنته معاود 

_لأ يا أمه هسيبها يومين تلاته كده..وهبقي آجي أخدها..وعالفكره هيا هتبقي تروح تبات عند أمها 

_بابتسامه..اللي أنته شايفه يا إبني..إلا قولي..مفيش حاجه كده جايه ف الطريق..بقلم..محمد طه 

_باستغراب وعدم فهم..حاجه إيه اللي جايه ف الطريق 

_هوا إيه اللي حاجه إيه..بقالكم سنه متجوزين..مش ناويين تفرحونا بحته عيل 

_آه..(وابتسمت) والله يا أمه إحنا بنعمل اللي علينا ومش مقصرين ف حاجه..والباقي بقي على ربنا 

_ونعمه بالله..ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه..هقوم بقي عشان أحضرلك الأكل 

(وسابتني أمي وخرجت بعد ما زودت تفكير تاني على تفكيري..هوا إزاي أنا كنت ناسي الموضوع ده..وإزاي بقالنا سنه متجوزين ولسه ما حصلش حمل..إيه يا عبدالرحمن ما فيه بيقعدوا بالسنتين والتلاته..وبعدين يمكن نكون محتاجين نروح نكشف..يمكن يكون فيه مشكله عندي أو عندها)

(وبعدين قولت لما نخلص من موضوع إبن عمها ده يبقي نشوف الموضوع ده..وبعدين رجعت أفكر تاني ف البنت اللي أخدت مساحه كبيره ف تفكيري دي..ويا تري هشوفها تاني ولا مش هشوفها..وفردت ضهري وروحت ف النوم..نمت حوالي ساعه وصحيت على تلفوني وهوا بيرن وكان رياض إبن عم)

(رياض عرف إني نزلت البلد وطلب مني إني أنزل أقابله..وأنا كمان كنت عايز أقابله عشان أعرف منو أي حاجه عن جريمه الق،تل دي..وخرجت من أوضتي لقيت أبويا قدامي ف الصاله)بقلم..محمد طه 

_أنا هروح أسلم على رياض ف السريع كده وهاجي يكون الأكل جهز

_رد أبويا بعصبيه..مفيش خروج من هنا إلا على الموقف ورجلي على رجلك 

_قعدت جنب أبويا وحاولت أهديه..حاضر يابا اللي أنته شايفه..بس يا ريت تكون شايف إن أنا مش صغير..وبعدين أنا جوز بنتهم يعني مستحيل حد فيهم يتعرضلي أو يأذيني..والأهم من كل ده..
الحكومه برا ف كل مكان 

_رد بعصبيه..هيا المشكله دلوقتي بقي ف الحكومه..
الحكومه دلوقتي بياخدوا أي حد قدامهم وبيحققو معاه.. وأنا مش هستني لما ياخدوك..وتروح ف سين وجيم 

(ما رضيتش أكتر مع أبويا ف الكلام عشان ما يتعصبش أكتر ما هوا متعصب.. لكن جا ف بالي سؤال وكنت عايز اعرف إجابته من أبويا)

_تفتكر يا حاج اللي عملها..منهم فيهم ولا واحد من برا البلد..ولا حد من جوا البلد..أنا بستبعد الاحتمال الأخير..لأن مستحيل حد من جوا البلد يفكر يقرب من حد ف عيله النادر 

_أبويا بدأ يهدى شويه ورد عليا وهوا بيطلع سيجاره..
الاحتمالات كتيره..بس الاحتمال الأول هوا الأقرب..
أكيد هيبقي منهم فيهم..والأكيد إنهم هيدورو على حد يشيلهالو 

(ولسه هرد على أبويا وتلفوني يرن والغريبه إن مكنش ظاهر لا إسم ولا رقم..كنسلت وما رضيتش أفتح.. وبعدين رن تاني..أخدني الفضول وفتحت)

_صوت بنت بدلع..اللي قاعد قدامك دلوقتي..هوا الوحيد اللي يعرف كل حاجه..إسم المق،تول؟وأتق،تل ليه؟ومين اللي قت،له؟..................

تعليقات