رواية المنتقبة والجبار الفصل الرابع بقلم شيماء طارق
يزن قام من مكاني ورايح على السرير علشان ينام راحت سلمى مزعقه له وقالتله بصوت عالي وهي مصدومه:
أنت هتنام وين اوعاك رايد تنام جاري على السرير؟!
يزن وهو بيشد اللحاف وبينام جنبها وبيقولها بمنتهى البرود: ايوه هنام هنا إيه المشكله يعني انتي نسيت انك مراتي ولا إيه وكمان ما تخافيش مش هعملك حاجه ولا هاجي جنبك؟!
سلمى وهي بتبص له بغضب وزعل قالت: ما نسيتش بس كنت رايدة
انام على السرير براحتي ولحالي؟!
يزن وهو بيغمض عينه وبيحاول يبعد اي تفكير عنها بيقول : ما تقلقيش هتنامي براحتك لاني ما بتحركش بفضل نايم مكاني يلا بقى خلصي ونامي ما تدوشنيش؟!
سلمى (بصوت واطي، ومترددة): انا مش خابرة اقولك إيه بس على الاقل اطفي النور ده لأني ما بعرفش انام فيه هو انت رايد تسيبه طول الليل ؟
يزن (بيرفع عينه لها،وبيقولها بصوت بارد):
آه. عندك مشكلة؟
سلمى (بتلفي نفسها وبتقول):
أيوه، مش بعرف أنام والنور مولع لازما تطفي دلوقت!
يزن (بنبرة مستفزة قال):
وأنا مش بعرف أنام وهو مطفي خلصي بقى نامي مش عايز صداع؟!
(سلمى بتسيبه وتسكت، وتدفن وشها في الغطا. يزن بيفضل باصص لها وكان مستغرب شخصيتها جداً وأنها حد مجادل ومشاكسه
عكس أول ما وصلت القصر ما سمعش صوتها اصلا غير من النادر )
سلمى (بصوت واطي و مش قادرة تمنع نفسها):
طيب نعمل إيه دلوقت؟ نقعد نتخانق طول الليل وبلاش ننام احسن؟
يزن (بيعدّل قعدته وبيقول بصوت في ضيق ):
ما عنديش استعداد لان دماغي وجعاني اتفضلي نامي وريحيني بقى علشان انا مصدعة؟!
(بيقوم فجأة، يطفي النور وهو متضايق، ويرجع ينام مكانه وسلمى بتبص له من تحت الغطا بخوف بسيط، لكن جواها تستغرب رغم انه مش بيحب ينام في العتمه طفى النور علشان خاطرها كانت شايفاه انسان غريب وغامض وده خلاها انجذبت ليه اكتر )
سلمى (بصوت واطي جدًا قالت):
شكرًا.
(يزن بيتجمد لحظة، باين إنه مش متعود حد يشكره.
ما يردش، بس يلف وشه الناحيه الثانيه
و سلمى بتاخد نفس عميق، وبتحاول تهدى وتغمض عينيها علشان تنام وفعلا من كتر التعب بتنام)
ثاني يوم الصبح يزن كان قاعد على السفرة هو وابوه وجدته قامت من النوم ونزلت علشان تفطر معاهم
فجاة بيدخلوا عليهم في الوقت ده اعمام يزن الاثنين ومراتاتهم وبنت عمو الكبير اللي هي اسمها ليلى.
فؤاد وهو داخل من باب القصر بيقول: السلام عليكم ازيكم يا جماعه عامل إيه يا عبد الحميد ازيك يا ماما إيه رايكم في المفاجأة دي؟
فاطمه كانت طايرة من الفرحه أول ما شافت ولادها قدام عينيها قامت من مكانها وراح فؤاد عليها وحضنها وباس على ايديها.
فاطمه: حمد لله على سلامتكم يا ولاد ؟!ما بلغتنيش انكم جايين ليه كنا بعتنا لكم طيارة لحد المطار او جينا استقبلناكم ؟!
فؤاد وهو بيتكلم بهدوء وبيقول: ما فيش قلنا نيجي ونعملها لك مفاجأة إيه رايك في المفاجأة دي؟!
فاطمه بهدوء وحب قالت: أحلى مفاجأة يا حبيبي نورتوا بيتكم لو كنتوا جيتوا بدري شويه كنت حضرته كاتب الكتاب بتاع يزن هو كان امبارح بس يلا ملحوقه تحضروا الفرح؟!
فؤاد بصدمه وهو بيقول: هو يزن اتجوز من غير ما يقولنا يا ماما؟!
رد عليه عبد الحميد وقاله: أهلاً وسهلاً بيك يا فؤاد انت وعبد الغني عاملين إيه مش هتسلموا على اخوك ولا إيه ولا عايزين تستفسروا الاول على موضوع جوازي يزن؟!
راح عليه فؤاد وسلم عليه وكان متوتر جداً وخايف ان الكلام يكون فعلا حقيقي في الوقت ده دخل عبد الغني وهو بيقول .
عبد الغني (هو بيتكلم بسخريه قال): انت ازاي تتجوزوا يزن وازاي ما تاخدوش راي اخواتك يا يا عبد الحميد وكمان اكيد جايبين بنت غريبه ما نعرفهاش ازاي بنت تدخل عيله القناوي من غير افراد العيله ما يوافقوا عليها ؟
(سلمى تبص في الأرض، قلبها بيدق، بتحس نظراتهم كلها نار موجهة ليها يزن بيرفع راسه ويبص لعمايله بعيون مليانه غضب )
يزن (بحدة): لا يا عمي انت فهمت غلط ده مش جواز ده كتب كتاب بس الفرح ان شاء الله بعد شهر من دلوقتي عد على ايدك بقى 30 يوم؟!
فؤاد (بيقول بغضب): وانت إيه اللي يخليك تتنازل وتتجوز من بنت اقل منك انت عارف هي بنت مين ولا إيه تاريخ حياة عيلتها وازاي تسيب بنت عمك وتتجوز واحدة ما نعرفهاش؟؟!
يزن بصوت عالي هز بيه القصر كله قال:
بنت عمي مين انت نسيت بنت الحسب والنسب عملت إيه وكمان انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده كتير ومراتي بنت ناس وبنت عيله ومعروفه وحتى لو مش كده انا اتجوزتها وانا حر في قراري؟!
(ليلى تتقدم خطوة، عيونها مليانة دموع مزيفة وهي بتقوله بدلع): سيبه يا بابا يمكن يزن سعيد معاها. يمكن أنا ماليش نصيب. أنا… أنا يوم فرحي ما كنتش قادرة… كنت مريضة… والكل عارف. ما هربتش، ولا خنتو بس المرض كان أقوى مني ورحت علشان اتعالج هو فهم الموضوع غلط وانا حاولت اشرحله كذا مره بس هو ما كانش مقتنع؟!
سعاد وهي بتطبطب على بنتها وبتاخدها في حضنها وبتتكلم بخبث: أيوه! البنت كانت بتصارع المرض، والكل كان شاهد عليها. مش ذنبها انها ما رضيتش تشيلك همها وهي مريضه كانت بتحبك اكثر من نفسها؟!
(يزن بيتجمد، وشه بيتملي بالغضب والشك وهو بيبص لليلى بحدة، بعدين لسلمى اللي قاعدة باين عليها الحزن و قلبها بيتقبض أكتر. فاطمة بتمد إيدها وتضغط على إيد سلمى تحت السفرة عشان تطمنها)
يزن هو بيبص لها بقرف وبيقول: طب اتقي الله شويه ليه هو انا ما جاليش صورك وانتي مع الزفت بتاعك وبتتسرمحي معاه بلاش الشويتين دول مش هيدخلوا عليا؟!
عبد الغني ( هو عامل نفسه حزين بيقول): البنت كانت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا.. واللي حصل يومها قسمة ونصيب. لازم نفتح صفحة جديدة وترجع لبنت عمك وما لكش دعوه البنت دي وطلعها من حياتك خالص وبالنسبه للصور اللي انت شفتها دي حاجات كلها متفبركه ما تصدقش حاجه على بنت عمك لانها هي متربيه قدام عينيك وعارفينها؟!
(سعاد قالت): أيوه.. وإحنا رجعنا النهاردة عشان نكون مع بعض زي زمان بس انتوا حبيتوا تدخلوا غريبه وسطينا (بصت على سلمى بحتقار وكملت وقالت) وهي مالهاش مكان بيننا مكانها في اوضه الخدامين؟!
(سلمى قلبها اتعصر من الكلام اللي سمعت والدموع ملت عينيها
لكن وقفت ثابتة. يزن واقف متجمد، بين الماضي اللي واجهه والكارثة اللي راجعة له من تاني. الجو كله توتر و فاطمة قاعدة بتراقب بعينيها الحكيمة اللي فاهمة سم العقارب من أول لحظة)
يزن (بيتكلم ببرود لكن فيه غليان): لو هي هتنام في اوضه الخدم يبقى بنتك هتنام في اوضه الجراج؟! واولا محدش ليه كلمة هنا غيري انا وابويا بس واللي فاكر نفسه جاي يفرض رايه علينا يبقى غلطان؟!
بص على ليلى بكره وقال: وإنتي وجودك في القصر هنا ملهوش اي لازمه عندي لانكم ما تفرقوش معايا اصلا هو انا نسيت اي حاجه من اللي انتم عملتوها فبلاش تلعبوا معايا والله انتم ماشيين في طريق غلط فابعدوا عني احسنلكم واللي راح راح وكل واحد يشوف حياته ؟
(ليلى بتمثل دور المكسورة وبتبدأ تبكي):
: يزن.. أنا مظلومة.. والله ما كان قصدي أخونك.. أنا كنت محتاجة اكون لوحدي و كنت مريضه ما كنتش قادرة اواجهك بالحقيقه لاني كنت خايفه عليك!
( عبد الغني وهو باصص بكره لسلمى وبيقول):
: كفاية بقى يا يزن.. مش معقول تمسك على غلطه صغيرة ملهاش لازمه على بنت عمك اللي عمرها كله كانت بتحبك نسيت ده كله جاي دلوقتي بتبدي واحده غريبه عنها وبتدي مكانها لحد ما يستاهلوش !
(يزن بيضرب إيده على السفرة بقوة ولكل بيتفاجئ من رده فعله وغضبه وهو بيقول): دي مش غريبه دي مراتي ما فيش حد ينفع ياخد مكانها هي بقت كل حياتي خلاص!
سلمى بترفع عينيها وهي مصدومه ومش عارفه تقول إيه هي في موقف ما ينفعش تتكلم فيه وسعاد مرات فؤاد وعفاف مرات عبد الغني بيبص لبعض وباين عليهم الحقد والغل جداً.
عفاف بتقول بغضب: استنى بس.. دي أيام وهنخليها تخرج من حياته زي الشعرة من العجين لانك هتستعر منها لأنها صراحه شكلها ما يسرش هي إيه القرف اللي هي لابساه ده؟!
سعاد: بكره الناس هيعيروك بيها
وهيقولوا هو اكبر رجل اعمال في القاهرو جاي يتجوز بنت زي دي ولا هتعرف تخرج معايا ولا هتعرف تقدمها للمجتمع الراقي؟!
( فاطمة، اللي قاعدة تتابع بصمت اتكلمت بصوت حازم وقالت ): ما ينفعش تظلموا بنت وانتم ما تعرفوش عنها حاجه وهي خلاص بقت ست البيت هنا بعد حماتها ما ماتت بقت هي مكانها وما تنسيش انتي وهي ان عبد الحميد هو ابني الكبير واللي بعده هنا ابنه يزن وسلمى بقت مراته يعني هنا مقامها من مقام يزن ما ينفعش تقلي منها ولا تيجي عليها واللي يفكر ياخد حقها ما يعرفش انا ممكن اعمل فيه إيه؟!
(الجو بيتوتر أكتر، كل واحد بيبص للتاني. سلمى تبص ليزن بعينين مرتبكة، شايفة لأول مرة إنه وقف قدام الكل وأعلن إنها مراته. يزن، رغم عقدته وجرحه القديم، لأول مرة بيحس إنه لازم يحميها وان ما ينفعش يدخل اي ست تانيه في حياته غيرها وفعلا من جوايا حاسس بكره كبير جداً اتجاة ليلى بس يا ترى هو إيه اللي حصل بينهم وليه ليلى عملت فيه كده)
سعاد (بصوت عالي وبنبرة مليانة حقد): يا سلام! يعني احنا سيبنا امريكا ورجعنا هنا عشان نلاقي واحدة غريبه مستوليه على القصر وشكلها واحده شرشوحه جايه تاخد فلوس العيله وانتي يا ماما عايزة تمسكيها كل حاجه مكانها ليه بتعملي كده انتي بتكرهينا من وقت ما اتجوزنا ولادك اعتبرينا زي الفت الله يرحمها؟!
كملت عفاف وقالت: ايوه هي فعلا بتعمل كده بس انا عايزة اعرف البنت دي ليه ما مشيتش لحد دلوقتي والله انا بفكر لو مشيت هيكون اكرم لها لان بعد كده هتمشي بطريقه مش حلوة!
(سلمى ترتبك وتبص للأرض، قلبها بيدق جامد ويزن بيقرب منها وهو ماسك ايديها وهي حاسه بكهربا في جسمها كلها وبيقول): يبقى حد بس يفكر يقربلها وهو مش هيلاقي مكان في القصر هنا وهيبقى مكانه في المستشفى ولو بقى في حته سليمه علشان يروح المستشفى!
سعاد قالت بصوت عالي وهي متضايقه جدا من يزن: شفت يا فؤاد ابن اخوه بيهددنا عيني عينك كده! يزن اللي البنات كلها تتمنى بس نظره من عينه ربط نفسه بواحدة ما حدش يعرف أصلها من فصلها وكمان مستعد يخسر اهله علشانها.
عفاف ردت عليها وقالت: وده كله ليه مش عارفه ما فيهاش حاجه مميز عامله زي شبح ولا باين لها وش من قفا؟
ليلى: دي شكلها ما تعرفش حتى تمسك معلقة صح! إزاي تبقى مرات يزن مش عارفه هو حصل له ايه؟!
(سلمى عيونها تدمع، وبتحاول تقوم من مكانها علشان تمشي بس يزن بيشد إيدها بقوة ويخليها تقعد وبيزعق وبيقول ):
مفيش حد يقدر يطردك من هنا واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل واللي مش هتلم نفسها ولسانها يتحط في بقها هخلي لون وشها زي اللبس بتاع مراتي فكل واحدة تحط لسانها في بقها واللي مش عاجبه يخبط دماغه في اتخن حيطه ؟!
(الجو بيتكهرب أكتر، وفاطمة بترفع إيدها وتقول بصوتها العالي): خلاص! كفاية كلام فارغ. اللي مش عاجبه وجود سلمى… الباب يفوّت جمل زي ما قال حفيدي يزن !
الكل سكت بس ليلى قامت من مكانها وقالت ليزن بحقد مليان بالخبث :بس العروسة لازما تعرف السر اللي انت مخبيه وشكلك ما عرفتهاش السر ده لحد دلوقتي يمكن لو عرفيته هي اللي يبقى عندها شويه كرامه وتسيب البيت وتمشي بس انا ما اعتقدش؟؟!
يزن هو بيبص بصدمه وبيقول: اخرسي خالص هو انتي ليكي عين تتكلمي يا بجحتك؟!
عبد الحميد :ما تحترموا نفسكم بقى اللي حصل حصل ودلوقتي سلمى مرت يزن يعني ما فيش حد عنده الحق ان هو يتدخل في حياتهم !
سعاد هي بتبص بكيده وبتقول: طب ما يمكن العروسه لها راي ثاني وعايزة تعرف الحقيقه ما هي لازما برده تعرف اللي فيها بدل ما هي قاعدة ساكته كده هي خرسه ولا إيه يا عبد الحميد؟!
عبد الحميد بصوت عالي :لا اصلا بنتي ما بتحبش تتكلم مع ناس بيقولوا كلام ملهوش لازمه كلامها بيطلع بالقطارة ومش لاي حد اصلا هي غاليه علشان كده كلمتها غاليه زيها ؟!
ليلى وهي بتبص لعمها ومتغاظه جداً قالت: قصدك إيه يا عمو هو إحنا اقل منها ولا إيه ومين دي اللي بتشبهها بينا؟!
يزن بيقول :هو انتي عايزة تفضحي نفسك عايزه تقولي إيه قولي اللي انتي عايزاة انا مش فارق معايا حاجه؟!
سلمى بقيت واقفه محتارة وتفكر يا ترى ايه السر اللي ورا يزن وليلى بتحاول تمسكه عليه وفعلا يزن بيحب ليلى زي ما بتقول ولا ده كله تمثيل عقلها مشتت جدآ ومش عارفه لدرجه ان هي نسيت موضوع اهلها اللي عايزين يوصلونها باي طريقه وبقت بتفكر في يزن ؟!
اما في الصعيد في بيت عيله زيدان
ام مصطفى مرات عبد الستار عم سلمى الكبير قاعدة وحطه ايديها على خدها وبتندب وبتقول:
يا حسره عليك يا ولدي يا اللي بختك مايل رايح تتجوز بنت المدبوبه ويا ريت قعدت وياك سابتك وهربت يوم فرحك؟!
سلفتها نوال قالتلها :قلنا لولدك البنات كثير في البلد وهو اختار دي بالذات قلنا له بلاش هي
رغم انها متكممه وابوها ما كانش راضي يوري وشها لحد واصل وكان قافل عليها الدار ما كانش بيطلعها بره مش خابرة ولدك إيه اللي علقوا بيها ده حتى حياة وما كناش نعرف عنها حاجه مش خابرة ولدك إيه اللي حصل له؟!
ام مصطفى بتقول بحسرة: والله ما اعرف يا خيتي الولد عقله باظ وبقى رايد يروح وراها في اي حته ومش طايق كلمه عليها؟!
بس عبد الستار قالي انه هيقولها على حقيقه امها وكل حاجه تخصها وبعد كده يبعدها من البلد ولازما تعرف الحقيقه علشان ما تقدرش تمسك حاجه من ورث ابوها وده الحل الوحيد علشان تغور من وشنا بس المشكله في ولدي مصطفى اللي مش رايد يسيبها لحالها ؟!
نوال وهي بتقول بخبث :
بس هي لو عرفت ممكن فعلا تروح تدور عليها بس يا خيتي لو عرفت هيبقى الموضوع اسوء والموضوع هيكبر منينا لان الخواجيه واعره قوي
قوي علشان اكده مصطفى الله يرحمه ديرة البنت عنها وقفل عليها الدوار وما خلاش حد راها واصل لحد ما كبرت واما كبرت لبسها نقاب؟!
ام مصطفى :لا ما انا خابرة السبب كله ولو قلت على السبب كل حاجه هتبان والبنت هتعرف حقيقه ابوها وامها؟؟!
فجاة مصطفى بيدخل البيت وهو بيزعق بصوت عالي وبيقول؟!