![]() |
رواية عشق اولاد القناوى الفصل الخامس بقلم شهد رفعت
اخرجته حبيبة من الغرفه ثم أغلقت الباب في وجهه دون أن تنتظر رده
وقف رعد مدهوشا لما حدث لم يفق الا على صوت ضحكات عاليه و نظر بجانبه
بدر بضحك: شكلك فانله اوي اووووي
رعد بدهشه: انت جيت امتا من القاهره؟
بدر: لسه جاي من شويه ، “ثم اكمل بضحك” بس يبوي على شكلك الفانله ده
رعد بغضب: آخرس ي زفت انت
صمت بدر قليلا ثم قال بجديه: مالك ي رعد شكلك مهموم ليه كده؟
رعد بتنهيده: مش راضيه تنسى إلى حصل زمان ، هي ليه مش عايزه تفهم ان كان المفروض اعمل كده
بدر بهدوء: وجع القلب مش بالساهل معلش استحمل و حاول معاها
رعد بخبث: لا من الناحيه دي متقلقش انا وراها لحد اما تبقى مراتي
بدر بضحك: مش واثق فيك يبن القناوي
رعد بثقه: يعم متقلقش سيبها عليا “ثم اكمل بجديه” المهم عيله الهواري هتجتمع معانا النهارده يلا نلحق ننزل
ثم اتجه رعد و بدر و سليم إلى غرفه المكتب التي سيجتمع فيها عائله القناوي و الهواري
تحت فالجنينه
حبيبة و هي تتجه إلى حور بابتسامه: شوفتك قاعده هنا لوحدك قولت اجي ارخم عليكي
حور بابتسامه حزينه: اقعدي يحبيبة ، انبسطت لما جيتي قعدتي معانا هنا
حبيبة: مالك يحور عنيكي فيها دموع
و كأن هذه الكلمات البسيطه كانت أمر لعيونها حتى تنهمر الدموع منهما
حبيبة بدهشه: مالك ي حور بتعيطي ليه؟ طب انتي كويسه؟ انده ل سليم؟
حور و هي تمسح عباراتها: مش هيهتم
حبيبة: مين ده؟
حور بسخريه: سليم
حبيبة و هي تقترب منها: احكيلي مالك ، احنا اخوات صح؟
اومأت لها حور قائله: هحكيلك لاني تعبت
و بدأت حور في سرد كل شئ على حبيبة من اول م الواد معاذ كلمها فالجامعه لحد خناقتها هي و سليم
حور وهي تخرج من أحضان حبيبة و تضع يدها على وجهها و تبكي: ده حتى مسمعليش ، طب م كان استنى اني احكيله كانت كل حاجه هتتوضحله
حبيبة بحزن عليها: اهدي بس و احنا هنفكر سوا
حور ببكاء اشد: قالي انه بيحبني انا عازراه لان الوجع صعب جدا ، زي مانا دلوقتي موجوعه منه عشان مش سمعني ، “و هي ترتمي في أحضان حبيبة” انا بحبه اوي ي حبيبة
حبيبة و هي تربط على ظهرها: اهدي و انا هقولك تعملي اي
حور بسرعه وهو تبتعد عن احضانها: بجد.! طب قولي دلوقتي هعمل اي
حبيبة: هو انا معرفش شخصيه سليم لاني مش اتعاملت معاه غير قليل بس الواضح انه صعب و هنشوف كذا خطه عشان تتصالحو
حور: طب قوليلي اعمل اي و انا هعمل بالظبط
حبيبة بخبث وثقه: هقولك????
____________________
فالمندره عند اجتماع عائله القناوي و عائله الهواري
الحج عبدالعزيز بغضب: كيف يعني رايدين الدم قصاد الدم ، قولنالكو احنا نعملكو إلى رايدينه بس نفض حكايه التار ديه
حسين كبير الهواري: و احنا قولنا الدم قصاد الدم ، دم ابني مش هيروح هدر يحج عبدالعزيز
رعد: يجماعه أهدو بس و هنفكر ، طب شوف حل تاني يحج حسين و انا هنفذو
صمت حسين قليلا ثم قال بمكر: النسب هو الي هيحل المشكله دي
الحج عبدالعزيز: نسب اي مش فاهم!
حسين: يعني نجوز بت من عنديكم ل راجل من عندينا
سليم بدهشه: بس ازاي ده؟ حور مخطوبه ليا و فجر لسه صغيره و حبيبة بنت عمتي لسه جايه من برا ومش هتوافق ولا هي ولا ابوها
حسين و قد وصل إلى مبتغاه: يبقى نجوز بت من عندينا ل راجل من عنديكو
فنظر بدر و رعد إلى بعضهم بدهشه مصاحبه لقلق
فإن تزوج رعد بنت من عائله الهواري فضاعت فرصته ف الزواج من حبيبة حبيبت قلبه
فصمت بدر قليلا ثم قال: و انا موافق أني اتجوز بنت من عيلتكم يجج حسين
الحج حسين: تمام يبقى اتفجنا
الحج عبدالعزيز: اتفجنا ، شوفو وقت مناسب و نيجي نخطب بتكم يحج حسين
و غادرت عائلة الهواري قصر القناوي
________________
في القاهره
في جريده صوت الحق كان المدير مجتمع مع الموظفين
المدير: سيلا انتي هتروحي شركه **** تعملي حوار مع مدير الشركه
و انتي ي نور هتحاولي تجمعي المعلومات المطلوبه ****
و انت ي نادر في حفله تكريم لضباط في قاعه**** روح هناك اعمل حوار صحفي مع أكبر عدد من الضباط
حد عنده اي اسأله؟
الجميع: لا ي ريس
المدير: تمام اتفضلو على شغلكو ، و انتي ي سيلا استنى
ف غادر الجميع و بقيت سيلا مع المدير
المدير: سيلا لازم تاخدي بالك انتي مدير الشركه إلى رايحالها دي صعب اوي و واصل فالبلد ، ف بلاش طوله لسان معاه حاولي تتجنبي اي حاجه هتجبلك مشاكل
سيلا بسخريه: وتصل على نفسه ي ريس انا سيلا برضو مش اي حد
المدير: انتي حره انا حذرتك بحكم اني بعتبرك زي اختي
سيلا: تسلم ي ريس عن اذنك
و قد غادرت سيلا إلى منزلها حتى تغير ملابسها حتى تتجه إلى شركه**** حتى تعمل حوار مع مديرها
ف ارتدت بنطلون جينز قصير قليلا و بلوزه من اللون الوردي و جاكت طويل تركته مفتوح ، ف بالرغم من أن جسدها ملئ قليلا الا انها جميله

سيلا و هي تقف أمام الشركه: الله الله الله ، اي الجمدان ده ، طالما الشركه كده امال صاحبها اي؟ ادخل انا بقاا استكشف صاحب الشركه يلهوي قصدي الشركه
و اتجهت سيلا إلى الداخل و سألت على مكتب المدير ثم اتجهت إلى المصعد و صعدت إلى المكان المطلوب
سيلا إلى السكرتيره: لو سمحتي ، المدير موجود
السكرتيره و هي تنظر إلى سيلا من أسفل إلى أعلى
امل السكرتيره: لا مش موجود ، بس زمانه جاي تقدري تنتظريه هنا
سيلا: تمام “ثم أكملت و هي تتجه إلى المقعد” بت الصرمه بتبصلي من تحت لفوق كأني انا الي مش لابسه أو إلى حاطه شكاره بودره على وشي
و تمر الدقايق و الساعات و المدير لم يأتي
سيلا بحنق و هي تتجه إلى السكرتيره: لو سمحتي المدري مجاش ليه لدلوقتي؟
امل: سوري ي فندم بس هو زمانه جاي اكيد حصل ظروف انتظري شويه كمان
سيلا بغضب: استنى اي تااااني انا ماشيه و عرفي
المدير بتاعكو ده اني هكتب عنه مقال هيبهدله عشان يبقى يحترم المواعيد بعد كده
و في هذه اللحظات دخل المدير و لكن بسرعه إلى غرفه المكتب حتى ينهي أعماله و قد رأته امل
امل محاوله في تهدأه سيلا: اهدي يفندم احنا اسفين عندنا دي ، دلوقتي المدير دخل الاوضه تقدري تتفضلي تدخلي
سيلا و هي تجذب شنطتها: انا هدخله عشان بس اعلمه ازاي يحترم المواعيد
و اتجهت سيلا بغضب و خلفها السكرتيره إلى غرفه المدير
سيلا بغضب وهي تقتحم المكتب: انت ي حضره المدير يمحترم انا مستنيه حضرتك من بقالي اربع ساعات عشان اعمل معاك الحوار و حضرتك نايم فالبطيخ
نظر لها المدير في دهشه من كلامها
المدير في دهشه : انتي؟؟
سيلا في دهشه أيضا: انت؟؟؟
امل: انا اسفه جدا يمستر يوسف بس مقدرتش امنع الانسه
يوسف و قد استفاق من صدمته: لا مفيش حاجه
تقدري تخرجي بس الاول شوفي الانسه تشرب اي
سيلا بغيظ: مش عايزه اشرب حاجه انا عايزه اخلص شغلي و امشي من هنا كفايه تأخير
يوسف باستفزاز: اتفضلي انتي ي امل و هاتي ليا قهوه و للانسه عصير ليمون عشان تروق دمها
سيلا و هي تنظر له بغيظ و هي تتوعد له بداخلها
قامت سيلا بعمل حوار مع يوسف و عند سؤال سيلا عن أبيه غضب يوسف بشده
سيلا: و حضرتك علاقتك بوالديك عامله ازاي بما انكو منافسين لبعض فالسوق؟
يوسف بغضب: ملكيش دعوه مظنش أن المفروض تدخلي ف حياتي الشخصية
سيلا و هي تقف بحده: انت انسان عديم الزوق و انا غلطانه اني عملت معاك حوار
و همت سيلا بأن تغادر و لكن يد يوسف منعتها ف التفت سيلا إليه و ضربته بالقلم
يوسف بغضب شديد و هو يمسكها من يديها: انتييييي اتجننتيييييي؟ انتي ازااااااي تتجرأي و تعملي كدههه!؟ اناااا هندمك على القلم ده صدقينيييييي
و قام برق سيلا حتى أنها كادت أن تقع على الأرض
سيلا بعصبيه: انت يحيواااان كنت هتوقعني
يوسف بعصبيه شديده: اقسم بالله لو مغورتيييش من هنا دلوقتييييي صدقيني هكون قااااااتلك ، و القلم ده هندمك عليه كويس اووووي و اسم يوسف الدمنهوري افتكريه كويس عشان هتسمعيه كتير الاياام الجااااااييييه ، يلااا برااااااااا
خافت سيلا من رده فعله و خاصه أن منظره كان لا يبشر بالخير إطلاقا ف أخذت شنطتها و تليفونها و غادرت بسرعه من الشركه كامله
عند يوسف و قد هدأ قليلا: آدهم عايز اعرف كل حاجه عن جريده صوت الحق و فيه صحفيه هناك اسمها سيلا عايز اعرف عنها كل حاجه ف خلال ساعه فاااهم ولالااا
ثم أغلق الهاتف في وجهه دون أن ينتظر اجابه منه
يوسف في نفسه: بقا حتت عيله زي دي تمد ايدها عليا ، بس تمام ايدها دي هقطعهالها قريب و ي انا ي ________
في قنا ٠٠ اوصل حمزه فجر إلى جامعتها و قد علم منها أنها ستنهي محاضراتها في الساعه 1 و اتلكك عشان يروح معاها و قالها انه هيخلص محاضراته ف نفس الوقت
اماا الجامعه وقف حمزه منتظرا خروج فجر ، فلمحها خارجه من الكليه هي و صديقتها و خلفها شاب بيعاكسهم ، خرج حمزه من السياره سريعا و اتجه اليهما
حمزه إلى الشاب: اي يباشا مالك و مالهم؟
فجر تلقائيا وقفت خلف حمزه فأسعدت هذه الحركه حمزه كثيرا
الشاب: لا انا مكنتش بعاكس دي ، دي شبه القهوه يعم انما انا كنت بعاكس الجميل الأبيض العسل ده
حمزه و قد شعر بحزن فجر ف اتجه إلى الشاب و امسكه من ملابسه: إلى مش عجباااااك دي تبقي ستك و متطولش تشووووف الترااااب إلى بتمشييي عليييييه “و انقض عليه حمزه يبرحه بالضرب”
فجر بصراخ: ابعد عنه ي حمزههه سيبه معلش
و حمزه ولا هنا و نازل ضرب فالواد يعيني
اجتمع رجال الأمن و قامو بفض النزاع بينهم
حمزه بحده شديده: اقسسسسم بالله لو شوفتك بسس قريييب من ضلهاااااا تاني لهخليهم ميعرفوووش يخيطووو فيييبيك حته
ثم امسك يد فجر و سحبها إلى السياره
في الطريق
حمزه و هو ينظر إلى فجر بحزن: بتعيطي ليه دلوقتي مانا عملتلك عليه اهو
فجر من. بين دموعها: حمزه هو انا وحشه؟
حمزه بسرعه وقد أوقف السياره: ليه بتقولي كده انتي مفيش أجمل منك و الله
فجر: امال هو ليه قال كده؟
حمزه ب باتسامه: عشان هو من الحيوانات إلى بيبصو للشكل ، و انتي من جواكي جميله جداا ، و يستي أن بصينا للشكل فأنتي برضو أجمل واحده ، يبت ده السمار نص الجمال
فنظرت له فجر بابتسامه ، ف اقترب منها حمزه و مسح دموعها
حمزه بحب: دموعك دي مش عايز اشوفها تاني ، العيون الحلوه دي مينفعش تعيط ، فاهم يجميل؟
نظرت له فجر عميقا بحب ثم اومأت و تحرك حمزه بالسياره قاصدا قصر القناوي
______________
في القاهره
-يلا اجهزي عشان هنروح قنا
= هنروح ليه يبابا ده من ساعه م ماما ماتت و احنا مش روحنا
بزعيق و هو يمسكها من شعرها بعنف: انا قولت كلمه واحده و يلااااا اتزفتي اجهزي عشان هنروح قنااااا
بخوف= حاضر حاضر
______________
في قصر القناوي
ارتدت حور دريس من اللون الجنزاري و طرحه بيضه ثم هبطت إلى الأسفل و انتظرت سليم

حور و هي تتجه إلى سليم: بعد اذنك يسليم انا كنت محتاجه شويه حاجات من المول فالقاهره ممكن تيجي معايا؟
الحج عبدالعزيز: روح مع خطيبتك يولدي اكيد محتاجه حاجات
سليم و هيةو ينظر إلى حور بحده: مش فاضي يجدي تقدر تأخذ حد من البنات و العربيه و حرس و تروح
الحجه يسرا: وه وه يسليم يولدي ، دي عروسه يبني و اكيد محتاجه عريسها يختار معاها
الحج عبدالعزيز بأمر: قوم يولدي روح مع خطيبتك بس لازم حد يروح معاكم مينفعش تروحو لوحدكم
أسرعت حبيبة قائله: هروح انا يجدي معاهم و ناخد فجر معانا و نبقى كلنا سوا
فقال الحج عبدالعزيز بحده دون النظر اليها: ماشي قومي يفجر يبتي اجهزي
فنظرت له حبيبة بحزن عازمه على أن تعرف لماذا يعاملها جدها بهذه الطريقه و عندما التفت حتى تصعد غمزت بعينيها إلى حور التي غمزت لها الأخرى “ف دي كانت أول خطه من خطط حبيبة لياليك البيضه جايه يسليم” ????????
فصعد فجر و حبيبة إلى غرفتهما ف ارتدت حبيبة جاكت جينز و بنطلون اسود ف كانت حقا جميله

و ارتدت فجر دريس من اللون المنيت جرين و طرحه بيضاء

ف الأسفل
رعد: على فين كلكو كده؟
سليم: البنات محتاجه شويه حاجات من المول ف هنروح نشتري
وقد استغل رعد هذه الفرصه حتى يستطيع التقرب من حبيبة قائلا: و انا برضو محتاج اجيب لبس ف هاجي معاكو
و أوسع رعد إلى الخارج حتى يسبقهم إلى السيارات ف ركب رعد و سليم فالامام و الثلاث بنات في الخلف انطلقو إلى القاهره
_____________
في القاهره في جريده صوت الحق
المدير: انا عملتلكم الاجتماع ده عشان اعرفكو أن في رجل أعمال اشتري الجريده دي و هيبقى هو المدير التنفيذي للجريده و كل واحد فيكو هيفضل ف مكانه ما عدا كام تغير كده
نظر له الجميع باستغراب
فاكمل المدير: الاستاذه سيلا هتبقى صحفيه هنا و هتبقى برضو سكرتيره المدير الجديد
سيلا بدهشه: انا يفندم؟ انا مالي و مال شغل السكرتيره انا مش بفهم فيه و بعدين اشمعنا انا؟
المدير: دي أوامر المدير الجديد تقدري تستفسري منه لما يجي ، هو ع العموم هيوصل كمان نص ساعه
اومأت سيلا له و هي تتاكل من الغيظ بسبب ذلك المدير
بعد قليل انصرف الجميع و بقيت سيلا في انتظار المدير الجديد
سيلا: مني بقولك المدير الجديد ده وصل؟
مني بهيام: ااه وصل ، و بعدين ده مينفعش يتسمي مدير لا ده قمر الجريده
سيلا بتقذذ و هي تنظر إلى صديقتها: انتي ع طول كده واقعه ع اي ذكر معدي حتى لو كان حمار
مني بهيام: مانتي مش شوفتيه يلهوي ع الهيبه و لا عيونه قمر يبنتي بقولك
سيلا: يشيخه اقعدي بقاا انا دخلاله اهو أما نشوف القمر ده
و طرقت سيلا على الباب و إذن لها المدير بالدخول و دخلت و كان المدير معطيها ظهره
سيلا بتوتر: اهلا بحضرتك نورت الجريده ، ممكن اعرف ليه حضرتك خلتني السكرتيره بتاعتك و انا معرفش ف شغل السكرتيره
و في هذه اللحظه التف المدير إليها و على وجهه ابتسامه نصر
سيلا بصدمه: انت تاااااني؟
يوسف بثقه: ايوه انا تاني و تالت و رابع و لحد اما اكرهك ف حياتك
سيلا باستغراب: و ده من أي ده ليه اصلا؟
يوسف بحده و هو يتجه اليها: عشان تدفعك تمن القلم إلى ايدك دي ادتهولي ، صدقيني هكرهك في حياتك
سيلا ببعض الشجاعه: إلى عندك اعمله مش انا الي اخاف من واحد زيك
يوسف بثقه: و الي زيي ده هيعرفك كويس قيمتك ، و يلا ورايا عندي اجتماع مهم فالشركه
سيلا باستغراب و اعتراض: و انا مالي انا و مال شركتك انا صحفيه على فكره
يوسف: هو انا مقولتلكيش؟ سوري نسيت اصل انتي هتبقى مديره أعمالي و صحفيه هنا برضو
سيلا باعتراض: و مين قالك اني هوافق ابقى مديره أعمالك انا شغلي صحفيه
يوسف: م هو لو مسمعتيش كلامي اعتبري نفسك مرفوده
صمتت سيلا للحظات و فكرت كيف تستطيع أن تجد عملا آخر بمرتب مثل هذا و ماذا ستفعل في ادويه والدها
سيلا بعد تفكير: موافقه