رواية نصابة في جوازة رسمية الفصل الثامن 8 بقلم محمود النجار

 


 رواية نصابة في جوازة رسمية الفصل الثامن بقلم محمود النجار


بعد ما فشلت كل المحاولات فى اثبات براءة مودة وخاصه بعد ما راقب راشد الجرسون وسمع حوار اعتراف

الجرسون بأنه القاتل وكان متفق مع رضا يلبسوا مودة جنايه قتل سامح وظهور الرجل المجهول ابو شنب اصفر في زي عسكري وسرق من الجرسون ورضا فلوس سامحالنص مليون وشك رضا أنه يكون سامي صديقه لانه شنبه اصفر وبعد ما سجل راشد اعتراف الجرسون والنيابه أمرت بالقبض على الجرسون ورضا وكانت المفجاءة بأن عثروا على الجرسون مقتول بنفس ذات السكينه ونفس موضع الضربه وحصلت الكارثه الكبرى أن المحامى العام رفض الاعتراف بالتسجيل الصوتى لانه بدون إذن نيابه وغير متاكد أن اعتراف الجرسون هو نفس صوته ولجاء راشد للواء ناصر الذي تواصل مع الوزير لمقابلة الرئيس الذي رفض العفو وصدق على إعدام مودة التي كانت مظلومه وتاكدت أن الدوله تخلت عنها والمهمه هينفذها شخص اخر وطلبت من المامور ولجنه المشكله لاعدامها تكلم امها ثلاث دقائق ووافق المامور وبعد عشر دقائق أمر عشماوي بالدخول لمكتبه وإحضار موده لاعدامها بتهمه قتل سامحوتنفيذا لأمر المحكمه وبالفعل دخل عشماوي يجيب مودة وكانت المفجاءة وهي.......

وجد شخص ملثم وبشنب اصفر ماسك حبل وبيخنق موده وعندما شاهده عشماوى ترك جثه مودة وقفز بالبرشوت من شباك مأمور السجن وصرخ عشماوى الحق يا فندم حد بيقتل المتهمه

وبالفعل دخل مأمور السجن حصل ايه يابني

عشماوى ... واحد ملثم بشنب اصفر كان بيخنقها ونط بالشباك ببرشت عسکری

جرى مأمور السجن على موده لقها قاطعه النفس قال لعشماوى اندهلى الدكتور بسرعه واقف بره

وتركها ونظر من الشباك وشاف الملثم طائر بالبرشوت

ونازل على الأرض وأخرج مسدسه وحاول يصيبه بطلقات الرصاص

وتحدث بجهاز اللاسلكى كل قوة السجن تضرب النار في الملثم الذي يطير بالبرشوت

وانقلب السجن وظباطه وكل قوته الى ملاحقة الملثم ولاكن الملثم زى ما يكون معه شخص بيساعده على الهرب

و خلال دقائق معدوده نزل البرشوت واختفى من فوق الارض في لحظات

تاركا لغز كبير في محاولة اغتيال موده ومين اللي عايز يقتل موده ماهی كده كده لحظات وكانت هتموت موته ربنا وتنعدم اكيد في لغز محير وسر غامض

ووصل الدكتور لفحص موده يمكن يكون فيها النفس ويلحق يوديها المستشفى وبعد الكشف عليها

البقاء لله المتهمه ماتت

مأمور السجن .... ينهار اسود يادي المصيبه اعمل ايه يارب

اقول لناس والقيادات ايه متهمه تنقتل قبل إعدامها بعشر دقائق

الدكتور .... إلى قتلها انسان مغلول قوى منها وكمان عنده خبره لانه ركز موضع الشنق وخنق موده فوق القصبه الهوائية علشان تموت في اقل من دقيقه

المامور ... يعنى ايه الكلام

الدكتور .... يعنى حد عنده خبره ودارس الكلام ده لاما في الطب أو في المخابرات يا فاندم

المامور ..... إلى اعرفه ان المخابرات كانوا بيحاولوا يثبتوا براءتها مش يموتها

الدكتور ... يمكن خافوا يقولوا على سر من اسرار هم تبوحبيه وتكشفه قبل الاعدام فاغتلوها

المامور .... لا يادكتور مش معقول ماهی كلها دقائق وكانت هتنعدم ولو قالت سر من اسرار الكون معقول احنا هنطلع سر من اسرار البلد

الدكتور .... طب انت شايف ايه هكتب التقرير الطبي أنها انقتلت وتتحول وتشرح ولا هنقول انعدمت

المامور... لازم الموضوع يتلم دى فضيحه حد يخترق السجن ويقتل حد وكمان يهرب بدون حتى من نخدشه خدشه واحده عمرها ما هتحصل ابدا أنا من إلى حصل مش قادر افكر أعمل ايه

الدكتور .... معلش أنا لازم ابلغ واخلى مسؤلیتی

المامور.... أنا فاضلى شهرين وأخرج معاش يرضيك اتعزل من وظفتي وبالفضيحه دى

الدكتور ..... هى كده كده ماتت وانت هتنضر بتهمه اهمالك في حمايه وتأمين السجن

المامور. .... يعنى دى جزاتی انی رافت بحالها وادتها تلفوني ودخلتها مكتبي تكلم امها وتودعها حلها من عندك يارب بلا فضائح ولا اهنات ولا قلة قيمه أنا تاريخي في الوزارة هيضيع لو حد عرف

هو فين تلفوني دور معايا يادكتور كان في ايد الجثه

بدأ يلفوا على التلفون بأرض المكتب وحول الجثه حتى لقى المامور فارغ قرص دواء ابيض مبهم وقال ايه القرص ده يادكتور

الدكتور .... شكله قرص مهم بس مبهم لا ليه ريحه ولا مكتوب عليه حاجه سبهولى هحاول اخد عينه من الفارغ واشوف يمكن هو ده قرص سام كان سبب في قتلها

المامور ... هي ماتت مخنوقه ولا مشنوقه يادكتور

رد عشماوى والله يا فاندم دخلت لقيته بيخنقها بالحبل ده

الدكتور ... الكشف الظاهري مخنوقه والحبل فعلا معلم عليها علشان نتأكد رسمى يبقي لازم نبلغ والنيابه تأذن وتشرح

المامور .... لا يادكتور خلاص هى انعدمت واكتب تقريرك أنها انعدمت

وانا هصرف اللجنه وانت يا عشماوى موده نفذنا فيها حكم الاعدام

وكل وافق على كده

ووجد المامور التلفون ووجد الرقم مفتوح وان الشخص الذي كان على الخط سمع كل الكلام

ورد المامور على التلفون

مين معايا

وجد شخص بيبكى وبيحدب من البكاء

ورد وقال ... أنا أم مودة

المامور .... انتى سمعتى الى حصل

أم مودة .... ايوه سمعت كل حاجه

المامور .... سمعتى ايه

أم مودة ..... سمعت أن بنتى انقتلت وانت عايز تداري على القاتل وتضيع حقها

المامور .... انتى عارفه بنتك كان هيحصلها ايه

ام .... كانت هتنعدم بس بنتى بريئة مقتلتش حد

المامور ..... بنتك كانت نصابه وتورطت في جريمه قتل واتحكم عليها بالاعدام صدقينى الدوله حاولت تساعدها وتخرجها بس الادله كانت ضدها ادتها تكلمك وتودعك خلاص قضاء الله نفذ وماتت لو حبه تبلغى ونوديها المشرحه يتقطع في جسمها وتتبهدل بلغی عايزه تسلمی بنتك وتاخديها تصلى عليها وتدفنيها تسكتي وتيجى تستلمى بنتك وانا هسر علك كل شيء
ام موده ...... منهاره من العياط يا حببتى يا بنتى شقيتي علينا من صغورك وخسارة تموتى والله خسارة فيكي الموت أنا لازم انتقم من إلى قتلك ووجع قلبي عليكى
المامور ..... انتى تعرفی مین قتلها

ايوه .... سمعت صوته وهي قالت اسمه

المامور .... اسمه ايه

أم مودة .... لما استلم بنتي هقولك

المامور .... ماشي وانا عند وعدى وانا من الآن هبدا في

الإجراءات وقفل السكه مع أم مودة

وخرج المامور وقال وفاه مودة والدكتور كتب تقريره بأنه تم تنفيذ الاعدام وصرح بالدفن

ووصلت ام موده واستقبالها المامور وسلم ليها جثمان مودة

وكشفت امها الكفن وشافتها

وانهارت على بنتها

وقالت مع السلامه يا بنتى سلام يا عروسه الجنه مين هيصرف علينا بعدك مين هيمسح دمعه عنينا

اه يابنتي ياحته من قلبي الله يرحمك يا موده الله يرحمك يا بنتي نصبتي وسرقتى علشان تاكلينا بعد ما ابوك مات وسبلك الحمل وانا تعبانه مش قادره على خدمتكم

سامحيني يابنتي أنا إلى عملت فيكي كده الله يرحمك يا موده خسارة فيكي الموت

المامور .... متقوليش كده وحدى الله اطلبها الرحمه

ام موده .... الله يرحمها أن لله وانا اليه راجعون وباست بنتها من جبهتها وغطتها

وسألها المامور أنا سلمتك بنتك زي ما وعدتك

قلیلی مين قتل موده

وهتنطق ويدخل راشد من الباب

أنا مندوب المخابرات وكنت عايز اسلم بعض المستحقات الماليه لوورثه موده

انتى امها

ام موده ... ايوه يابيه

راشد ... بنتك كانت هتقدم خدمه للبلد بس زي ما انتي شفتي ماتت لاكن الدولة قدرت كلام معها موافقتها وهطلعها معاش استثنائى لوورثتها لأنكم ام البطله

ممكن تأكد من الجثمان

وتأكد من الجثمان واعطى ظرف لام موده وتركها وخرج

واتصل باللواء ناصر

الو ... ناصر بيه

ن... ايوه

راشد .... موده انعدمت وماتت وسلامت امها الفلوس إلى بعتهالي

ناصر ... الله يرحمها ويغفر لها على فكرة انت السبب في موت البنت دی زنبها في رقبتك

راشد .... مقدر ومكتوب أنا عملت إلى اقدر عليه دوله لو كانت عايزها كانت طلعتها

ناصر ... أنا وصلى تقرير انك أهملت في كشف الادله ازاى متخدش إذن نيابه كانت البنت هتنقذ

راشد .... تقارير من مين هو حد بعلم بالمهمة دى غيري وغيرك

ناصر .... امال ايه يابنى وزارتين داخلية وخارجية بيتابعوا الموضوع امال انت فاكر نفسك شغال لوحدك

..... ياه هو المهمه خطيره كده مهمة لدرجه دى

ناصر .... ما قلتلك المهمه لازم حد يدخل غرفه حفيد الملك فاروق إلى عايش باطاليا ويدلنا الوثائق والعقد وحجات أخرى تهم البلد

ر ... طب الان بعد وافاه موده هتكملوا العمليه ولا هتستغنوا عن المهمه الرسميه

ن .... معرفش تعالى نروح بكرة مكتب الوزير علشان نشوف الدوله هتعمل ايه بعد وفاه موده هل هنشوف بنت شبها أو هيصرفوا نظر عن الموضوع خالص

ر.... لو المطلوب مهم زى ما حضرتك بتقول يبقى هيشوفوا خطه بديله

ن ... الله يسامحك كنا زمنا خلصنا المهمه لو انت نشيط من الاول كنت قبضت عليها قبل سفرها الاسكندريه انت ظابط فاشل ولا تصلح لشغل المباحث أو حتى المخابرات وانت قاعد في الاسكندريه ليه عجبك الموضوع هناك ولا لسه هتاخد عزاء موده

..... لا راجعلك بكرة ومعايا مفجأة

ن ... مفجأة ايه طارت مين الى قتل الجرسون حتى ولو عرفت البنت ماتت سلام یا راشد

وقفل ناصر السكه فى وش راشد وزعلان قوى منه لأنه السبب في فشل المهمه وموت البنت

وبعد ما تم دفن موده وانتهى سرادق العزاء كلم المامور ام موده

وسألها .... انتى ليه لما دخل راشد

رفضت تكمل كلامك وتقولى مين الى قتل موده وسمعتى صوته وبنتك الله يرحمها ندت اسمه

ام موده ..... انا سكت من هول المفجأة

المامور مفجأة ايه

ام موده .... المفجعة هي أن قتل بنتي وسمعت صوته

هو

تعليقات