رواية عشق اولاد القناوى الفصل التاسع
حبيبة و هي تجري إلى أحضان والدها: بابا وحشتني اوي
خالد والد حبيبة و انتي ي حبيبة بابا عامله اي ؟
حبيبة وهي تخرج من احضانه انا الحمد لله ، حضرتك جيت تقعد معانا هنا صح ؟
وجه خالد نظره إلى الحج عبد العزيز قائلا في ثقه والله مش عارف الحج عبد العزيز هيقبل ولا لا؟
الحج عبد العزيز وقد احتقن وجهه بالدماء في هو لا يريد أن يجلس هذا الشخص معه تحت سقف واحد و في نفس الوقت لا يتحمل أن تبتعد عنه حفيدته حتى و إن كان يعاملها ب جفاء
الحج عبد العزيز بغضب مكبوت اجعد عاادي القصر فيه كثير غرف
خالد بثقه: تسلم لي كرمك يحج عبد العزيز ، مطلع استريح عن اذنكم
رعد بسرعه تستريح اي بس دلوقتي يعمي انا عايز اتجوز
ضحك الحج و قال خالد باستغراب ماشي يبني و انا مالي
رعد: يعمي أكيد عايز اتجوز بنتك و عايزين تتكلم فالموضوع ده
خالد ماشي ماشي هستريح شويه و نبقى نتكلم فالموضوع ده ، عن اذنكم
بدر و هو يتجه إلى الخارج وانا كمان هخرج المشى شويه
انصرف الجميع حتى يحضرو الأشياء الخاصة بهم في بعد يومين هو كتب كتاب سلیم و حور و
بدر و يمني
عند بدر كان يتمشي في البلد و هو شاردا حزينا ف هو كان يعيش حياته كما يحلو له وفجأه أصبح عليه الزواج من فتاه لم يراها من قبل، بعد فتره من المشي جلس بدر تحت شجرة و هو ينظر إلى السماء لعله يصل إلى هدى ل قلبه
و على مقربه منه كانت هناك فتاة تضع يدها بين وجهها و تبكي على حالها و على عدم مناصفه القدر لها في هي منذ وفاة امها و مجئ زوجه ابيها إليهم و هي حياتها أصبحت رأسا على عقب . أصبحت نهان و تضرب هي واختها ف هي استحملت هذا من أجل اختها الصغيرة التي تبلغ من
العمر اثنا عشرة عاما .
في القاهره تحديدا في منزل سيلا مانت تقف أمام المرأه تجهز فاليوم سيأتي ساحتها كما تقول حتى يطلب يدها من ابيها.
والد سيلا و هو يطرق باب الغرفه سيلاي بنتي جهرتي ولا لسه العريس على وصول
سيلا من الداخل بحزن خلاص اهوي بابا تواني
ثم نظرت إلى نفسها في المرأه ل تتأكد من شكلها حتى و إن كانت حزينه بسبب هذه الزيجة
بالنسبه لها ولكنها فالنهاية من النساء ي عزيزي
ف كانت ترتدي سيلا فستان قصير حد الركبه و لكنه بسيط و طبعا عشان البت جسمها ملبن
ثم توجهت إلى الخارج وذهبت إلى المطبخ حتى تجهز العصائر في انتظار ساجنها و ما هي الي دقائق حتى وسمعت صوت الجرس و والدها يذهب إلى الباب ويرحب ب يوسف في تنهدت سيلا و أخذت العصائر و توجهت إلى الخارج
في الخارج ما إن رائها يوسف حتى قال في نفسه ي حظك ي يوسف منتجوز كتله الملبن دي. ثم انتبه إلى نفسه قائلا: ثاني ي يوسف ثاني | كل مره تفكر في الأفكار القذره دي و تنسي انك هنتجوزها عشان تشلوحها ، بس ده ميمنعش انها بطل بنت الايه
ثم استفاق على صوت والدها يقول: منور يابني
يوسف و هو يحمحم بنور حضرتك كنت طالب من حضرتك ايد الانسه سيلا و اكيد هي حكتلك عليا و على الحاجات الي احنا اتفقنا عليها و ان شاء الله تمشي بعد موافقتك طبعا
كانت سيلا انظر إليه في زهول من طريقته في الحديث مع والدها فهو كان يتحدث بلباقه و احترام شديد على عكس كلامه معها
والد سيلا: انا معرفش انتوليه مستعجلين على الجواز كده و بعدين دي بنتي الوحيده و عايز افرح بيها
يوسف في هدوء: حقك طبعا وحضرتك انا قولت تعمل فرح على الديق يعني سيلا قالت انكو ملکوش قرايب كثير و انا كذلك في ليه بقا الأفراح و الشكليات دي
والد سيلا بقليل من الاقتناع عندك حق يابني بس انتي مش شايف أن جوازكو يتم بسرعه كبيره و انا لست معرفکش
في هذه اللحظه نظر يوسف إلى سيلا نظره تخبرها هيا تصرفي مع والدك
فقالت سيلا سريعا: حضرتك ي يابا انا يشتغل مع استاذ يوسف من فتره كويسه و لقيته انه انسان محترم و هیقی مبسوطه معاه و هنتجوز خلال أربع أيام مثلا لو حضرتك وافقت
والد سيلا: ماشي ي بنتي انا معنديش غيرك ومش عايز غير إلى يفرحك
ثم بدأ يوسف يتحدث هو و والد سيلا على ما سوف يحدث وترتيبات الزواج
مر يومان لم يحدث فيهما شئ يذكر سوى أن حبيبة تحدثت مع أصدقائها في أمريكا تطلب منهم المجئ حتى يحضرو معهم زواج حور و سليم و لكن لم تخبرهم بأمر زواجها من رعد جعلتها مفاجاة لهم
انفضي الليل على الجميع وها هي الشمس ثلالا تعلن عن بدايه يوم جديد سيتغير فيه حياة البعض، اخطات الشمس مع عيون جميلتنا الخضراء و هي تستيقظ على صوت دقات على الباب
حبيبة بنعاس: مش عايزه اقوم و دادة سيبيني شويه كمان
فجر من الخارج وهي تضحك: دادة مين قومي ببت يلا عشان تروح ل حور و تجهز
حبيبة و هي مازالت على وضعها ماشي حاضر هنام شويه و هصحي نروح انا و التي و ناهد و كندا
فجر بدقات أكبر على الباب: قووومي ي حبيبة ، حور هتيجي ترمينا من الشباك
استيقظت حبيبة و جلست على السرير قائله بضجر هوووف انا كان مالي و مال النكد ده ياربي حاضر حاااضری رفته جایه افتح
و اتجهت حبيبة نحو الباب وفتحت لي فجر و التي كانت ترمقها ينظرات غيظ و غضب فجر بیراهه و هي تتجه إلى الداخل: صباح الخيري عروسه يلا عشان تجهز الضهر إذن بقاله ساعتين
حبيبة بدهشه و هي تضرب بيدها على رأسها: يييييي انا ازاي نعت ده کله ده حور متنفخنا فعلا ثم شردت حبيبة في ما حدث ليلة أمس و هو أن رعد نادي عليها من البلكونه و فضلو يتكلمو طول الليل
ف ظهرت ابتسامه على شفايفها عندما تذكرت رعد و هو يمسك يديها و يقبلها و يصرح لها
بالكثير من الكلمات التي تدل على حبه لها
ف نظرت لها فجر بخبث قائله: اممممم الحلو سرحان في ايه؟ يستي لو وحشك ممكن اناديهولك نظرت لها حبيبة يغيظ ثم قالت بتلقائيله ده انتي فصيله اوي و بعدين هو كان هنا طول الليل
مش لازم تناديه
فجر بدهشه و هي تقترب من حبيبة هذا !! هنا فين ي حبيبة؟ و انا الي كنت فاكرك محترم احس حبيبة بسرعه: لا لا قصدي كان في البلكونه ، ثم أكملت باستعطاف" و الله كان فالبلكونه و انا وقفنا تتكلم سوا و کدد
فجر بمكر و هي تضع يدها امامها بيت عليا انا برضوا ع العموم هعديها المهم بلا هروح عند
حور و انتي اجهزي و تعالى
و غادرت فجر و اتجهت حبيبة إلى الحمام وأخذت حماما حتى يجعلها تستفيق فاليوم سيكون شاقا و لكنه ممنع واتجهت إلى خزانه الملابس و أخرجت منها الملابس حتى ترتديها و لكنها امتثلت إلى أوامر رعد في الليس
فارندت بلوزه من اللون الأبيض وبنطلون من الجينز مقطع من على الركبه و کونش ابيض و
تركت لي شعرها العنان واتجهت إلى غرفة حور
عند حور
حور وهي تتجول في الغرفه بغضب: ماشي ي كلاب انا هوريكو و خصوصا الابله إلى نايمه لحد العصر دي و سايماني
حبيبة من خلفها بمرحها المعتاد الايله جت اهي وبتقولك سوري راحت عليها نومه
اتلفت إليها حور قاتله بغضب: انا اصلا مش هكلمك لاني
فجر بمكر و هي تتمدد على السرير: معلش اعزريهاي حور أصلها كانت سهرانه طول الليل مع ....
حبيبة بسرعه حتى تمنع فجر من فضحها فإن علمت أيضا حورف لن يكفو عن ازعاجها
حبيبه بسرعه: مع القمر
حور باستغراب: قمر اي ؟
فجر بمكر أو رعد مثلا
نظرت لها حبيبة بغضب وكانت عود في هذه اللحظه و أن تتجه إليها تجلبها من شعرها
حور بمكر هي الأخرى امممم رعد قولتيلي، خلاص يستي عفونا عنك عشان رعد بس ع فكره
حبيبة بارتباك: أ.. اه طبعا .. مش يلا نشوف حاجاتنا ولا اي
عند رعد و الشباب
كان يجلس بدر شاردا في أمور الشركه وتغيبه عنها منذ أيام و لكن ظن اخواته انه حزين بسبب الزواج فاقترب منه رعد و جلس أمامه قائلا بهدوء سرحان في ايه ي بدر؟ زعلان عشان الجوازه دي ؟
قبل أن يتحدث بدر قال سليم عارف ي پدر انك ممكن تكون زعلان يسبب انك هتتجوز بالشكل ده بس ما باليد حيله لازم تتجوزها
فقال بدر صالحا هو أي إلى لازم تتجوزها انا محدش يقدر يجبرتي على حاجه انا لما وافقت وافقت ب مزاجي أنما لو مش عايز يبقى محدش هيقدر يجبرني
فاستند رعد بظهره على الكرسي و نظر لها ببرود فادرك يدر انه بالغ أمام رعد و صوته كان عاليا فنظر إلى الأرض بغضب
فقال رعد ببرود وهو يعصد يديه أمام صدره محدش اجبرك على حاجه و اديك قولت اهو يبقى ليه متعصب اوي كده
تم فك يديه و اقترب من بدر قائلا بنفس البرود و انت في ايدك انك تتجوزها و انك متتجوزهاش بس هيترتب علينا نتيجتين و هو أن التار يرجع تاني و تتفتح بوابه دم أو أن واحده من بنات القصر تتجوز واحد من عندهم و مفيش بنت هنا عازبة غير فجر
فانتفض حمزه فرعا قائلاً: فجرا فجر مين ي رعدا؟ لا هنخش ع شغل بعض بص هم محلك
رعد و قد نظر له نظر اريكته و قال له في برود تام مسمعش نفسك في زفت لحد اما اخلص الموضوع ده
ثم نظر إلى بدر قائلا: بدر احنا مش بتجبرك على حاجه إلى عايزه هيمشي حتى لو هتوصل ل بحور دم بين العيلتين
صمت بدر قليلا و هو يفكر فيما سوف يحدث وكم المصائب إلى ستقع فوق رؤوسهم و سلسله النار التي ستفتح في قال بتنهيده بعد تفكير عميق : ماشي خلاص هستمر فالموضوع ده
ف قال سليم و هو يلقى بنظره إلى بدر بس بلاش تظلم البنت في احدا منعرفش أهلها أجبروها ولا بمزاجها و افتكر اننا عندنا اخوات
اوما له بدر في هدوء و لكن في داخله أفكار شريره يقسم أنه سيجعلها تترك البيت ب رغبتها فقط
أخبرت حبيبة رعد بأن أصدقائها سوف يأتون من الخارج لحضور الزفاف و لكنها ستجعلها
مفاجأه لهم وذهب وعد إلى المطار حتى يستقبلهم
في القاهره عند يوسف في قلته قد ذهب إلى امه و اخته حتى يأخذهم معه إلى بيت سيلا أمه حزنت في أول الأمر بسبب سرعته في الزواج و عدم أخبارها بشئ و لكنه برر لها بأنه احبها في هي تعمل في شركته منذ فتره مع بعض الكدبات البسيطه حتى لا يثير ضك والدته و اخته مريم
يوسف وهو يتجه إلى والدته يقبلها : ده اي القمر ده احلى من العروسه يناس
ام يوسف بضحك و هي تربت على خديه بكاش يوار
يوسف بابتسامه بجدي ماما انتي جميله طول عمرك ربنا يباركلنا فيكي يحببتي
ام يوسف برضا و يفرحك يحبيب ماما بلا عشان متتأخرش و اختك خرجت العربية
ف خرج يوسف هو ووالدته إلى العربيه حتى يذهبو إلى بيت سيلال كتب الكتاب في وجد صديقه عمار في الخارج يقف امام العربية
عمار بابتسامه واسعه يألف نهار ابيض ع العريس الحليوة إلى هيشرفنا النهارده يوسف: اتلم با ام
عمار و هو يضع يديه على كيف يوسف : لا بس حلو يعم يوسف عريس عريس بجد فكان يوسف يرتدي حلة رائعه في الجمال
يوسف ببرود و هو ينظر له اكيد مش حابب ايدك تنكسر دلوقتي صح ؟
عمار يخوف و هو ينزع يديه من على كتفه و اكيد برضو مش حابب تكسر ايد صاحبك يوم فرحك
يوسف في نفسه: قرح الشوم و الندامه
تم قال بصوت عالي وهو يتجه إلى السيارة يستقلها خلص في زفت يلا مش عايزين تتأخر عليهم
عمار من خلفه مستعجل اوي الواد ده شكله بيموت فيها
في بيت سيلا وقفت تجهز أمام المرأه تتمنى الا تمر الدقائق و اللحظات حتى لا تتزوج من هذا المغرور فهي تعلم أن إصراره على الزواج منها وبهذه السرعة ليس إلا ل جعلها تندم على ما فعلته
فارتدت سيلا الفستان الذي اشترته هي و يوسف بعد إصرار والد سيلا أن ترتدي فستان من اللون الأبيض
ف كانت حقا جميله في هذا الفستان الرقيق الذي جعلها تشبه الملائكة رغم أن جسدها من النوع
الكيرفي الا ان هذا ما جعل الفستان رائع
فنظرت سيلا الي نفسها فالمرأه بسخريه فاليوم الذي تكون فيه كل فتاه في غايه سعادتها هو
اليوم الأسوا في حياتها في بعد دقائق ستصبح سجينه ذاك اليوسف
بعد قليل جاء يوسف و عائلته ودخل والد سيلا أخذها وخرج إليهم في الخارج و عندما رأها يوسف زادت دقات قلبه من هيئتها الجذابة في هذا الفستان و لكنه اخفي كل هذا خلف نظرات الجمود التي يوجهها لها
تم كتب الكتاب اخيرا نظر يوسف إلى سيلا في نصر و قد شعرت ميلا بقلبها يهوى أرضا يبشرها ب الأسوأ
مریم اخت يوسف وهي تحتضن اخيها مبرووك ي جو فرحتلك موت يحبيبي
يوسف يحب و هو يريت على ظهرها الله يبارك فيكي يحببتي عقبال م تفرح بيكي
تم اتجهت مريم إلى سيلا تحتضنها مبروك ي سيلا عقبال منفرح ب اولادكو يارب ، احنا من النهارده اخوات
نظرت لها سيلا في هدوه الله يبارك فيكي عقبالك يارب و اكيد اخوات ان شاء الله
مریم بلای یوسف مش المفروض دلوقتي تحضن سيلا و تشيلها
والده يوسف بسرعه: ايوه ي يوسف يلا
نظرت له سيلا في توتر و هي تفرك يديها ف قام يوسف و اتجه إليها و نظر في عينيها إلى لحظات و قام باحتضانها ورفعها عن الأرض في تاهت سيلا في رائحته الجذابه و تمسكت برقبته في قامت مریم باخذ صور و تصوريهم فيديو للذكري
يوسف و هو مازال يحمل سيلا فاقترب من اذنها وقال: تقدري تضحكي دلوقتي و تتبسطي
براحتك عشان كلها ساعه ولا اثنين و يبتدي جحيمك ي حرم يوسف باشا الدمنهوري
و قد ارتعدت أوصال سيلا ل كلماته قائله بثبات مزيف و انا جاهزه و الي عندك اعمله يا .... يوسف باشا الدمنهوري
ف انزلها يوسف إلى الأرض و بعد فتره من السعادة بينهم اخذ يوسف سيلا و انطلقو إلى قبلتهم بعد الكثير من الاحتضان بین سیلا و والدها
سمعت حبيبة أصوات السيارات وهي تدخل من بوابه قصر القناوي فانطلقت إلى الاسفل سريعا حتى تستقبل أصدقائها قرأتهم وهما يدخلو من الباب الداخلي للقصر
حبيبة و هي تجري إلى أحضان اماندا صديقتها اما اندا اشتقت ليكي يا فتاه
اماندا يحب و هي تلتف بيدها حول حبيبة و انت اكثر لقد كان الوقت بدونك لا يمر حقا صديقتي
فنظر لها صديقها مارتن و اقترب منها حتى يحتضنها هو الآخر ولكن يد رعد سیافته و امسكت يد حبيبة تسحبها اليه
مارتن باستغراب و هو ينظر إلى يد رعد أي إلى بيحصل حبيبه
حبيبة بابتسامه: ده هو الموضوع إلى كنت عملاه ليكو مفاجأه " تم نظرت إلى رعد بابتسامه " انا و رعد خطويتنا النهاردة
اووووه حقاااا اخيرا انا سعيده جدا ليكي " قالتها اماندا و هي تحتضن حبيبة يحب اتجه مارتن إلى رعد يمد يده و يبارك له قائلا في برود: مبارك عليكما
نظر له وعد في تحد و غرور قائلا و هو يمتد بيده هو الآخر يصافحه: عقبالك
حبيبة بابتسامه واسعه عقبالك ي صديقي " تم نظرت إلى اماندا صديقتها في مكر
فجاء سلیم و حور و فجر و باقي الناس الموجودين في القصر و رحبو بهم و كان سهل عليهم التحدث مع مارتن لأنه يجيد اللغه العربيه في والدته من سوريا ووالده من الولايات المتحدة اما
اماندا في هي لا تستطيع التحدث الا باللغه الانجليزيه
اتجه الجميع حتى يتجهزو فاليوم هو كتب كتاب حور و سلیم و بدر و یمنی و خطوبه رعد و حبيبة في كانت حبيبة تجهز حتى ترتدي فستان من اللون الأزرق و لكن ...
دخلت حبيبة إلى غرفتها وجدت عليه كبيره على السرير مغلفه بشكل جميل و بجانبها ورك حبيبة و هي تنظر إلى العلبة باستغراب وتمسك بالورقة: امممم " افتحي الموبايل بتاعك " أي شغل التشويق ده ، پس تمام
فاتجهت حبيبة إلى طاولة الزينه الخاصه بها و أمسكت تليفونها و فتحته و في هذه اللحظات كان تليفونها يرن برقم رعد في فتحت الخط
رعد يحب و هو يخرج الحله الخاصه بيه من الدولاب فتحتي الشنطه ولا لسه ؟
حبيبة بمكر أي ده هو انت الي جايبها ؟
رعد يغضب يعني هيكون مين يعني ؟
حبيبة ببراء مزيفه وهي نتجه إلى العلبه كنت بحسب مارتن جابها ليا هديه
رعد يمكر و قد فهم ما يدور ب داخل حبيبة و ليه متكونش اماندا صحبتك ؟ بس ما شاء الله حلوه اووي
حبيبة بغيره وغضب رعد احترم نفسك احسن و الله اموتك و اموت اماندا و اموت زینب الشغاله
رعد و هو يضحك ال ، و زینب مالها دلوقتي
حبيبة شي ميخصكش و اتلم انت فاهم ولا لاا
رعد: يبقى تتعدلي ي روح امك و متهزريش معايا كده من الأول ، و اه افتحي الهديه يلا و انا معاكي ع الخط
فاتجهت حبيبة إلى السرير وفتحت العليه فكان فستان من اختيار رعد كان في غايه الرقه و الجمال
حبيبة بالبهار واا او جميل اوي ، ده ليا صح!
رعد بحدان اكيدي حبيبتي ، عايز اشوفه عليكي النهارده بقا
حبيبة بحماس و هي تمسك الفستان بيدها تمام اوى يلا بقا سلام عشان الحق اجهز
و اغلقت حبيبة الهاتف و ظلت تحتضن الفستان وتدور بيه في الغرفه حتى قاطعها صوت طرقات على الباب في كانت صديقتها اماندا التي جاء حتى تساعدها
بعد قليل اجتمع الجميع تحت وبقي كل شاب في انتظار اسرة قلبه و عندما سمع سليم صوت طرقات الكعب في نظر في هذا الاتجاه وجد حور بهيئتها التي خطفت روحه و بقى ينظر لها ف كانت حور تردتي فستانها من اللون الاوف وايت عليه فراشات على الجانب الأيسر كامل و طرحه من نفس اللون
ف نظرت له حور في خجل ثم اتجهت إلى جانب جدتها و عمتها و مرات عمها الذين استقبلوها بالتهندات و الفرحه تملى قلوبهم
و بعد قليل ظل رعد ينظر في اتجاه السلم حتى نزلت حبيبة هي وصديقتها اماندا في ابتسم رعد ما إن رأها في شكلها بهذا الفستان الذي اختاره له أجمل بكثير من تخيلاته في كانت ترتدي فستان من اللون السيلفر ذو طبقه دانتل من الاكمام وكانت ترفع شعرها إلى الأعلى
ف جاءت عائله الهواري حتى يتم كتب كتاب بدر على يمني الحج عبد العزيز و هو يرحب بهم اهلا اهلا نورتو القصر
الحج حسین ده بنورك يحج عبد العزيز
الحج عبد العزيز بس فين العروسة من المفروض تيجي معاكم عشان كتب الكتاب و لا ايه ؟
الحج حسين: لا العروسه هتيجي على يوم الفرح و كتب الكتاب انا هبقي وكيلها والبطاقه
بتاعتها معانا اهنه
الحج عبد العزيز و هو يشير بهم إلى المندره حتى يجلسو بها ماشي ، اتفضلو اشربو الشاي
الحج حسين و هو ينظر إلى بدر: عامل اي بيني؟ احنا دلوجتي بقينا أهل وانت بقيت جوز بنتنا
بدر بلا مبالاه وهو ينظر إليه في برود اكيد طبعا ليا الشرف
محمد والد يمني و هو يمثل حبه ل ابنته أهم حاجه يبني تخلي بالك من يمني و تشيلها في عينك
بدر باستغراب يمني مين؟
محمد بلا مبالاه : يمني بنتي ، العروسه يبدر يبني
بدر ببرود اه تمام عن اذنكو هقوم اشوف المأذون وصل ولا لا
و غادر بدر القاعدة و تركهم يتحدثون في أمور العائلتين
بالخارج كانت فجر في المطبخ تجهز المشروبات لهم والخادمات بالخارج يقدمون المشروب في دخل حمزه في الخفاء إلى الداخل قائلا بحجه : احم فجر لو سمحتي ممکن کبايه مايه
فجر و هي تنظر له برقه: حاضر ثانيه واحده
في الجهت فجر إلى الثلاجه وأحضرت له الماء و وقف حمزه يتأملها و لما لا ف هي من أثرت قلبه بطيبتها وحداتها الذين يتعدون الوصف
حمزه بعدما شرب الماء قائلا: شكلك حلو النهارده ، أو تصحيح للمعلومه انتي حلوه على طول
بس النهارده جميله اوي
ف كانت ترتدي دريس و لكنه بسيط لا يوجد به اي نقوش و لكنه جعلها جميله حقا
فجر برقه وهي تنظر إلى الأرض : ربنا يخليك شكرا
ف نظر حمزه إلى حمره خديها التي تسربت إليها فاعططها منظرا جميلا خاصه أن يشترها قمحیه و قال: فجر انا .....
سمعو صوت والدتها حسنيه من الخارج يفجر اتأخرتي ليه كده يلا تعاااااالي
فانطلقت فجر إلى الخارج تاركه خلفها حمزه الذي كان يرغب و ان يذهب إلى عمتها حتى يخلقها في هو كان على وشك و أن يخبرها يحبه ، عازما على إلا يقع في غلط سليم في عدم
تصريحه بحبه إلى حور ووقوعهم في كل هذه المشاكل
في الخارج تم كتب كتاب حور و سليم و قام سليم و اتجه الي حور الواقف أمامه بخجل و دون اي كلام قام باحتضانها تحت أنظار الجميع دون خجل و رفعها عن الأرض في تمسكت حور في
سليم تضمه إليها
فانزلها سليم و اقترب من رأسها يقبلها بحنان: مبروك فنظرت له حور في خجل قائلا: الله يبارك فيك
بعد قليل.
قالت حبيبة بسرعه و غضب شديد : اناااااا مش موافقه