رواية سلفتي بلوتي الفصل التاسع 9 بقلم سيد عبد ربه


 رواية سلفتي بلوتي الفصل التاسع  


بعد أن توعدت ام احمد دينا بالعقاب وطلبت منها تنزل تساعدها ورفضها يكون يوم ليها ويوم الهاجر ، وأصرت ام احمد على نزول دينا، وهاجر في وقت واحد و متفرضش شروطها على

الكل .

نزلت دينا وهي عاصره على نفسها أمونة لها. وبعد سلام بينها وبين ام احمد و شكوى ام احمد

من علو الضغط عليها ..

واسه بيتكلموا جرس الباب دق .

فتحت دينا الباب لقت هاجر .

هاجر : صباح الخير يا دينا ، عاملة ايه ؟!

دينا بعيون رائعة : الحمد الله .

تدخل هاجر وتسلم على حماتها ..

هاجر : ازيك يا ماما عاملة ايه ؟

ام احمد الحمد الله يا قلب ماما هاتي بوسة يا بت يا هاجر

ايه الجمال دة كله

هاجر ان ربنا يخليكي ليا يا ماما .

دينا تبص لاستقبال ام احمد الهاجر

وتقول لنفسها يا سلام على الجمال .

ام احمد : عارفة يا هاجر انا اكلت كثير وقليل مشفتش زي اكلك ابدا ما شاء الله عليكي

وتبص لدينا ونقول من كام يوم دينا نزلت مسكت فيا علشان اطلع اتغدى معاها هي ومحمد مش

عاوزة اقولك على حلاوة اكتها وطعامته كنت عاوز أكل صوابعی وراها

محمد اپنی أو بخته یکی .

ديدا النار تأكل فيها من - مش قادرة في

هاجر : ربنا يخليكي يا ماما انا مش قد الكلام دة كله دة كثير عليا والله ..

و بتحبك اوووي .

دينا معلش اصل ماما طيبة اووى

اد احمد : اه والله يا دينا بحبها اوووى .

اصلها طبيبة اووى وقلبها ابيض مش خبيثة في ناس كتير في الزمن دة .

ديدا النار تشعلل فيها اكثر ووشها يحمر من الغيظ و تفکر تمشي .

نزلت اهي ، مطلع انا اعمل شوية حاجات

دينا : طيب يا ماما حضرتك عاوزة منى حاجة انا كويس اطمنت عليكي .. وكويس أن هاجر

ام احمد لا انا عاوزاكي هاجر هخليها تنزل تشتري حاجات من السوق .

وانتي تضفى الشقة لحد ما ترجع هي .

وتقوم تدخل اوضتها، وتنادي على هاجر .

تدخل هاجر وراها تديها ام احمد فلوس

و تقولها : انزلي هاتي شوية خضار وبعد ما تيجى من تحت هقولك اطلعی یا هاجر اعملي إلى

قولتلك عليه ماشي .

هاجر في ايه يا ماما شامه في الموضوع دة ريحة حاجة غريبة .

تاخد هاجر الفلوس واطلع تلبس وتنزل .

ام احمد هههههه مفيش حاجة اعملي زي ما قولتلك يلا يا حببتى .

اما دينا مسكت المكنسة وهتكنس الشقة الله

ام احمد : لا لا يا دينا احنا هترفع الكراسي والحاجات دى كلها و هتمسحى تحتها .

ديدا ترفع الكراسي والسجاد وكل حاجة على الأرض وهي هطق من الغيظ

كانت دينا يتنضف ببطء علشان ترجه هاجر تساعدها في إلى بتعمله .

بعد ساعة ترجع هاجر تفرح دينا رغم غيظها منها ومن ام احمد .

هاجر خدى يا ماما انا جبتلك الحاجة إلى انتي طلبتيها ..

ام احمد : ماشی أو يا حبتی نسيت اوى كنتييي حاجة ..

هاجر: لا يا ماما جيت كل حاجة عاوز حاجة تاني احبهالك ؟!

تاي .

ام احمد لا يا قلبي اطلعي بقا اعملي إلى قلتلك عليه ولما تحصلي رلى عليا علشان اطلعلك

هاجر : حاضر يا حبيبتي من عنيا لا اله.

وقفت دينا مذهولة و بصت كده .

ايه دة هي كمان هتمشى وانا مكمل كل دة لوحدى ايه القرف دة 11

دينا : رايحة فين يا هاجر ايدك معايا 2

هاجر انتي مش سامعة ماما يا دينا ما الكلام قدامك عاوزة اعملها حاجة .

ام احمد لا هي طالعة تشتغل برضوا مش هتلعب يعني .

دیدا نكتم غيظها وحرقة دمها وتكمل تنضيف بعصبية شديدة وام احمد قاعدة على سريرها

في الباشا.

بعد الوقت و تخلص دينا تنضيف .

وتقول لام احمد : انا خلصت يا ماما وطالعة.

ام احمد : استنى يا دينا في حاجات تحت السرير دة هاتيها كدة ما.

ديدا تنفخ و تفش : حاضر يا ماما .

تطلع دينا كراتين وشنط ومنهم الشنطة إلى شافتها عند هاجر وقالت إنها طلعتها ليها .

ام احمد : بصی بقا يا دينا دي كراتين حاطة فيها اطباق. وكبيات وكدة ودى يا حبيبتي

شنطة فيها سكر و رز و مكرونه شايفاها

ديدا تبص باستغراب وخبث ايوة يا ماما.

ام احمد : الشنطة دى يا حبيتي او هاجر جابتها ليا لما كانوا بيجيبوا حاجة هاجر ويفرحوا ليها

ولو طلعتي عند هاجر هتلاقي اختها عندها نفس الشنطة كدة .

ديدا تفكر لحظات. وعليها تدور في الأوضة. وفي الأرض كأنها تحت مية ساقعة .

دينا : ايوة يا ماما حضرتك بتعرفيني ليه ؟!

ام احمد ابداً علشان مينفعش تدخلى عندى وتعملى نفسك عاوزة الشاحن وتنزلى تفنشي

تحت السرير كدة عيب .

دید : انا يا ماما ايه الى انتى بتقوليه ده

ام احمد : الى يقوله الى سمعتيه وانا متصل على امك وأقولها على إلى حصل دة )

عاوزة تعرفي حاجة اسأليني وانا اقولك )

انتي شرفتينى عند هاجر شيطانك قالك دي بتدى حاجة لهاجر وانا لا .

واظن انتي سمعتى ان هاجر نزلت واحدتني علشان اتغدى معاها، ومع محمد ..

انا مردتش اقول لاحمد الك اكيد نزلتي تحت السرير علشان تشوفي انا اديتها ايه .

علشان لو عرف كدة هيطلقك ..

لكن اذا سكت علشان مخربش عليكي وانتي لسه عروسة وكلام الناس بقا .

سمعت دينا كل الكلام دة وكانت واقفة مش عارفة تنطق من فوق أو تحت الله .

كانت واقفة بتقول يا ارض الشقى و ابلعيني ام احمد انا بس حببت ادیکی درس

و قرصة ودن يقول دي زي بنتي ولازم يفهمها الصحب من الغلط من غير خراب بيوت دينا كانت

الكلام دة والاحراج دة

واقفة بتبكى ومش قادرة اقف على رجليها أو ترد على ام احمد لما كانت مذهولة جدا من

أكثر من نص ساعة

وبسرعة الحدث نفسها و جريت على شقتها فتحت بابها ودخلت وقفلت وراها، وقعدت تبكي بحرفة

قعدت تبكي وتقول كله من احمد الغبي دة )

وتقول لنفسها انا يتقالى الكلام دة على آخر الزمن انا ... انا .....

هو الى راح وقالها و انا قلتله منقولهاش

اوكى لما تيج تیجی یا احمد و هوريك انت والست امك وانتي كمان يا هاجر الزفت .

والله هوريكم كلكم ايام سودة ..

ان ما خليت البيت ده کله نار مبقاش انا

قعدت دينا طول اليوم تبكي وتتوعد الجميع بالانتقام والايام السودة ..

رجع احمد كالعادة يتغدى وسط النهار، عدى على امه كالعادة سلم عليها وطلع على شقته. فتح الباب ودخل قعد على كرسي الانترية و هو حاسس بالتعب والارهاق لأنه كان راجع . من

مشوار صعب في الحر الشديد في

احمد : دينا .... دينا ... انتي فين ؟؟ ......

تخرج ديدا وعلى وشها آثار البكاء والعياط وتقف قدامه، وتقول.

دينا : نعم يا بيه الخدامة بتاعتكم جت نعم ؟

احمد يبص ليها ويستغرب من اسلوبها .

احمد مالك يا دينا ايه الأسلوب إلى بتتكلمي بيه ده ؟!

دينا : مش هي دي الحقيقة يا احمد بيه ، انت جايبني هنا علشان اتهان و اتشتم، واگون

زي الخدامة عندكم انت وامك

احمد دینا اهدى كدة وخلى بالك التي بتقولى اية علشان متخرجنيش عن شعوري )

دينا انا مش قلتلك متقولش، لامك على موضوع الشنطة والى اتكلمنا فيه ولا انت انت ابن

امك كل حاجة تروح تقولها ..

احمد بنص ليها ومش مصدق الكلام دة ويغضب جدا منها و يضربها بالقلم على وشها

دينا : يا نهار اسود انت بتمديد ايدك عليا يا احمد والله ما انا قاعدة هنا لحظة.

واحدة بعد كدة .

احمد : في ستين داهية الست الى متحترمن جوزها وتأخذ بالها من الكلام معاه تغور في داهيه

ولا تفرق معاه ..

تسمع ام احمد صوت دينا و احمد بيتخانقوا

تطلع تجرى بسرعة علشان تشوف ايه الحكاية

تخيط بسرعة علشان احمد يفتح ليها الباب .

يفتح احمد الباب

وهو بيزعق لدينا وبيتخانقوا مع بعض ..


تعليقات