اسكريبت دارين ( كامله جميع الفصول) بقلم ندي امير



 اسكريبت دارين الفصل الاول بقلم ندي امير


اللون الأحمر اللزج كان مزين حيطان الأوضة، اللون الأحمر غطى على صور بقيت السفاحين المتعلقة وبكدا اكون إكتشفت السفاح الأقوى بينهم. 


الوحدة مقبرة ولكني حاولت، وحاولت أجاهد اني أبعد عن البشر قدر الإمكان ودا لمصلحتهم مش لمصلحتي، كان فراغ قاتل بيلاحقني كنت ببحث عن حاجة بس مش عارفة ايه هى أو عارفة بس جزأ من عقلي منتبه وبيحميني من تصرفاتي والجزأ التاني مُضطرب مجنون !..... 


انا "دارين" عايشة في مقاطعة من ولاية مسبير مقاطعة فى حي نائي جدًا بشتغل سكرتيرة في مكتب، إطلقت من الدكتور "أيان بيبر" من سبع شهور فى الأول حسيت اني أخدت الحرية ال كنت بدور عليها بسبب غطرسته وتحكمه فيا حاولت أضيع وقت في الشغل ودراسة حاجات جديدة في حاجة حباها لكن دا مكنش كافي يحي شغفي ويبعث فيا الأمل وحث المغامرة ال بتمتع بيه بس لا مفر. بقيت عايشة عادى بدور البنت الطبيعية، شغل، دراسة، و قراءة كل كتاب تقع عيني عليه. وفي يوم الأثنين من اغسطس 2014 كلمتنى أرين صديقتي من الطفولة قبل منفترق بسبب الدراسة ، درِست الأدب العربي في مصر انا وألين، انا واهلى كنا عايشين مع العائلة بسوريا قبل متجوز أيان ونسافر امريكا، وأرين راحت كندا بعد م حبيت تتدرس تخصص تاني برا وفرغت وقتها لدراسة التمريض كانت ذكية ومرحة اجتماعية عكسي كنت عادية مبحبش أقرب من البشر اوى.. لا بحبهم ولا بكرهم لكني بفضل اكون فى حالي، في صبيحة يوم الإثنين تلفوني رن وانا في الشغل كانت أرين رديت عليها بقسوة وقولتلها إنها اسوأ صديقة، مسمعتش غير صوت نفس من الطرف الأخر افتكرتها زعلت، وقبل م اقولها اني بهزر قالتلي. 

_ دارين مارك اتقتل 

اتصدمت مبقتش عارفة انطق الكلام كله اتلغبط انا كنت زعلانه منها عشان بقالها فترة مش بتكلمني واحنا ملناش غير بعض بس صدقًا انا انهارت معاها وقولتلها اني هحجز تذكرة سفر بس هى رفضت بشدة وفجإتنى وقالت إنها هى ال هتيجيلى جعد حواجبي بدهشة مش فاهمة حاجة ازاي تيجي هى! في موقف زي دا واجب على قرايبها يكونوا معاها كون باباها ومامتها متوفين يكون حد جمبها، بس معلقتش قولت طالما هشوفها خلاص، لما تيجي اشوف اصل الموضوع، خصوصًا إن صوتها واهن وضعيف

مر يومين وجات" أرين" 

أرين اللطيفة اتغيرت حاسة انها بقيت أقوى وشها جامد الملامح معندهاش شغف للحياة بدأت تحكي: 


_ "..... وبعدها دخلت في وقت صعب "


خَلصت كلامها وانا بفكر في صيغة كلام تناسب الموقف اقوله. 

حكيت أرين إن جوزها مارك كان الكل بيحترمه وبيحبه كان رجل متواضع وحاني كان مديها الثقة والحب، كانت فى شيفت ليلي لما رجعت بيتها الصبح كانت سعيدة إن مش وراها حاجة في البيت، وإن جوزها وصَل " مارسلين " بنتهم المدرسة وهو رايح شغله، فبتالي البيت رايق وهتنام براحتها ولكن الزوبعة ال لقيتها عند وصلها البيت كانت مصيبة جلل حلت عليها، مارسلين قاعدة برا البيت والشرطية والجيران بيهدوها وهى بتبكي بكاء يتتطابق مع طفله عمرها ٧ سنين شافت مظهر مش هتنساه. 

أمعاء باباها ظاهرة وبشكل واضح كأنه أجوف! مين عمل كدا..؟ إزاي عمل كدة...؟

 مارسلين بتحكي انها محستش بـ أي ضجيج أو صوت يحسسها إن في حاجة، كانت بتِجهَز للمدرسة وخارجة من أوضتها تقول ل مارك ابوها يربط لها شعرها ولكنها لقيت باباها مربوط بحبل ولكنه مش حبل طبيعي دا شيء يشبه اللحم، ولكنها مكنتش تعرف انه مربوط بحبل امعائه نفسها، شيء مقزز حكته أرين بتفاصيل، وكأنها مش قرفانة من المنظر ال شافته. انا متفهمة انها ممرضة وياما شافت بس دا جوزها! قالتلي إنها هتقعد معايا فترة،و قالت إنها خدت كفايتها من البكاء والصدمة وإن الموضوع دا بقاله شهرين لكن هى كانت لسا مفقتش م الصدمة لذلك أول حد لما فاقت كلمته كان انا، سألتها عن مارسلين قالت إن بنتها مارسلين سبيتها في بيت رعاية مؤقتًا لما تفوق من النكسة ال هى فيها، زعلت عليها دى مجرد طفلة بدل متكون في حضن مامتها دلوقت. كنت هلوم أرين لكني فضَلت السكوت، مر شهر على وجود أرين عندي، ال قررت فجأة نقل حياتها كلها عندي، قالت انها هتأجر بيت في الحي ال احنا فيه قريب

سألتها هتجيب بنتها؟ قالت أكيد بس تستقر الأول.

 نقلت محل إقامتها وشغلها وبقت تشتغل بدوام جزئي في مستشفى «سكريس» على بُعد كبير من الحي بتاعنا. 

في يوم روحت أزور أرين لقيتها قاعدة تقرأ كتاب طبي عن التشريح سخرت منها، وقولتلها انها بقت غريبة، وبقا الدم ال كانت بتترعب منه واحنا صغيرين بقا عادي بنسبالها، بتتفرج على أفلام دموية تدخل ع الدرك ويب وتتفرج على ذبح وعنف لدرجة إني في يوم كانت في الحمام وسايبه اللاب توب بتاعها، وجِه إشعار على موقع غريب لجروب اسمه نادي محبي فن استخراج الأمعاء! برقت شوية من ال شوفته بس خبيت التليفون بسرعة لما خرجت ابتسمت وقالتلي: "إيه رأيك يا داري تيجي معايا إنهاردة المستشفى عندي شيفت ليلي هستأذن تكوني معايا، لكن لو مش فاضية ولا كدة تمام مش مهم انا بس حساكي غريبة اليومين دول فقولت تيجي معايا تتضيعي وقت. "


* بتقول اني الغريبة لكن، هى الغريبة.... وغريبة أوى

 الساذجة مفكره كل الحوليها أغبيه قررت أجاري أرين ال بدأت اقتنع إنها مش أرين صحبتي ال أعرفها. 

روحت معاها، وكانت المستشفى فاضية خصوصًا الدور ال إحنا فيه ولما سألتها قالت إن في نقص عدد في العمال الأيام دي، حتى انهم عاوزين موظفين إستقبال أكتر وممرضين لأن الدكاترة بتشتكي من عدم وجود مساعدين كفاية. 

سيبتها تحكي، وكنت مركزة على كل حاجة حواليا لحد م جه شخص حسن المظهر ومُهندم بطريقة شيك جدًا كان ماسك بالطو الشغل في ايده بطأ حراكته لما وصل ل أرين وسلم عليها وعليا إكتفيت ببتسامة عرفتني أرين بـ 

" أندي ووك " ممرض كان زميل ليها في كندا لكن أصله من الفلبين. قال جملة لكني مفهمتش اللغة كويس، عكس أرين ال درست كذا لغة وفاهمة، لكني إستنتجت انها جملة مدح او ترحيب ودا ال أكدتهولي أرين.

 عدا خمس دقايق ونده عليها أندي وقالها ان حالة غرفة 103

في أخر الدور تقريبًا بتحتضر وانه كلم الدكتور وقال إنه جاي في الطريق. 

راحت أرين وقالتلي متحركش من هنا قالتها بطريقة مُزعجة، دقيقتين وبقيت لوحدي بصيت إتجاه الغرفة ال فيها أرين وإطمنت إنها جوا بصيت لشنطتها بقيت مترددة اخدتها لكني فتحتها، وخرجت تليفونها جيت افتح البسورد لقيته اتغير، اضيقت جدًا أرين مبتغيرش البسورد عادة وبكون عرفاه منها، حاولت افتحه متفتحش حطيته بيأس، قررت ارجع البيت من غير م اعرفها وبصراحة كنت عاوزة اضيقها زي م بقيت تتضيقني بتصرفاتها مؤخرًا، وصلت البيت والصبح باب الشقة اتفتح حسيت بيه لإني كنت غفيت ع الكنبة بصيت بطرف عيني وكانت أرين طبعًا، انا سيبلها نسخة م المفتاح قربت مني وبصتلي بنظرة غضب مكنتش تعرف اني صاحيه وخد بالي. 

بليل نادت عليا وقالتلي انها جابت العشا وقعدنا واتعشينا سوا كانت بتبتسم ليا ونظرات عينها مزعجة جدًا كأنها مستعجلة على حاجة وفي نفس الوقت بتدَعى البرود في نفس اليوم الساعة ٢ بليل بعد م ارين مروحتش بيتها ال أجرته قريب وقررت تبات معايا اليوم دا. فضلت صاحية مترقبة حاجة مش متأكدة منها ولكني قَومت النوم عدا ساعة وسمعت صوت باب اوضتي بيتزق سمعت خطوات بتقرب من السرير ولمحت ظلها فوقي تحديدًا بطرف عيني ولما إتأكد قومت فجأة و لفيت جسمي وزقيتها فرجعت لورا لقيتها مستغربه ردت فعلي لإني مفروض كنت نايمة من وقت العشاء ال كانت حطالي فيه حاجة خرجت سكينة من تحت مخدتي وقولت: مفكراني مش عارفة بتفكري في ايه خد بالي من اول يوم قررتي تيجي فيه يا أرين.... ليه بتعملي كدا ها...؟! 

كانت لسا مندهشة من الحصل لكن ملامحها لانت وكأنها بتسخر مني وضحكت وفي المقابل أظهرت هى كمان السكينة ال كانت ورا ضهرها، انا وقتها ال خوفت لأني كنت مفكراها هتزعل، هتنكر، هتقول عني مجنونة وازاي افكر فيها كدة. 

اثناء تفكيري كانت وقتها قربت منى وانا بتكلم وخدشت ايدي جامد بيها محستش غير بدم البيتدفق من ايدي جامد رجعت ل ورا بضهري عشان لقيتها بتقرب مني اتصدمت. لما لقيتها بتبص ورايا وتبتسم، وبلفعل لما لفيت وشي لقيت تليفون في وشي مفتوح ع الكاميرا غالبًا وال رعبني ال كان ماسكه راجل بقناع احمر قاتم ماسك التليفون ب إيد والإيد التانية ماسك فأس عملاق اتهزيت م الخوف ولكني استجمعت شجاعتي وجريت اخرج ، رجعت ورا تاني بسبب أرين ال شدتني من شعري قَومتها وزقيتها بعيد لكن هى كانت اقوى فغرست طرف سكنتي في كتفها صرخت وبالمقابل صرخت انا كمان وانا مستغربة الحي مليان ناس مسمعوش كل دا! 

صرخت فيا أرين وقالت بإني حقيرة وانانية واني لازم اموت، وفى اللحظة ال كانت السكينة متجهه لبطني مباشرة اتقطعت ايد أرين اتقطعت لدرجة ان الدم بقا بيطرطش من كل ناحية دم رهيب زي النافورة بصيت لقيت الشخص ال كان بيصور هو كمان ايده انقطعت والتليفون وقع.


 قومت جريت مسكت التلفون فكرته انكسر! بصيت لشخص ال قطع ايدهم وشتمته وقولتله انه غبي ومتخلف كان التليفون هينكسر بصت ليا أرين ال كانت مبرقة جامد رغم الدم والألم ال هى فيه ومستغربة تصرفي.... 

قربت منها ببرود ساخر وقولتلها متقلقيش هحاول اخلص الموضوع ببساطة! لأجل طفولتنا الجميلة .

 وفي ثانية دخل مجموعة من الناس وهما

 "شيري وليكسي بالإضافة ل ريموند ال كان واقف في اخر الأوضة وبيمسح بقايا دم ال انقطع ايديهم بطرف ايده بستمتاع. 

ريموند هو الشخص ال انقذني من أرين وقطع ايدها هحاول اسميه انقاذ عشان الفيديو يطلع مظبوط مش اتفاق بيني وبين الثلاثي ال بيشاركني في مواهبتي وهوايتي وهى القتل..... قتل الضحايا وتعذيبهم كان هوايتي. 

وقبل م تفهموا احب اقولكم إن أرين حاليًا ع السرير متكتفة هى وأندي ال كانت متفقة معاه عليا اعترف أندي بالإنجليزية بعد قطع ايده التانية إن هو وأرين كانوا متفقين يقتلوني ويعذبوني وينشروا الفيديو في جروب اسمه نادي محبي فن الأمعاء وانهم ضحايا لحد اسمه جيمي ادمن الجروب كمل كلامه وقال: المسألة كلها كانت فضول من مارك جوز أرين وال كان صديقي ال اكتشف الجروب صدفة وفرجنا عليه بضحك وهو مستغرب ازاي في جروب اسمه كدا، وقال انه هيدخل ويشوف اي البيحصل فيه لكنه مكنش يعرف ان كل البيدخلوا الجروب بيكونوا ضحايا وكان مارك الضحية رقم 98 كان البيدخل الجروب بيحصله غسيل مخ تمامًا لدرجة انه بيستمتع بقتل وتعذيب الأخرين دا كان هدف الجروب انه يخلي الناس تقتل بعض وهما مستمتعين، كانوا بيستدرجوهم عن طريق فيديوهات ريلز بيبعتوها عشوائي على الخاص لأشخاص بتخلي المخ يتلذذ بـسادية البيشوفها، وهى طريقة مش عارفين ازاي بيعملها المدعو جيمي. 

كمل أندي وقال انه جيمي دا كان بيأمر مارك بقتل عيلته ولأن مارك كان اتفرج ع الفيديو اتبرمج انه لازم يسمع كلام جيمي، لكن مارك كان بيحب عيلته حب جنون ودا ال خلاه مجنون ونفذ عكس أمر جيمي بإنه قتل نفسه عن طريق انه اخد شانيور ضخم وحطوا في بطنه ال خرجت احشائها بكل وحشية وهو فاتح الكاميرا وبيصور ل جيمي انه ضحى عشان عيلته في سبيل متعة جيمي. 


سكت أندي شوية ياخد نفسه وقال دا ال كان كتبه مارك في رسالة قبل م يموت ليا وقالي متقولش ل أرين بس انا مقدرتش ولما عرفت أرين قررنا نتقم من جيمي دا واستأجرنا هكرز بمبالغ ضخمة لكنهم معرفوش يدلونا او يعرفوا حاجة عن جيمي دا، لحد م واحد منهم قال انه عرف هو مين وشاور على الشخص ال قطع ايده وهو ريموند. 

لما خلص لاقاني ابتسمت وبصيت ل أرين ال كانت بتبكي وقولتلها: مش عاوزة تقولي حاجة؟

 بصتلي بكل حقد وقالتلي: انتِ كنتِ ورا كل دا انتِ استدرجتينا كلنا، انتِ هو ..... 


اللون الأحمر اللزج كان مزين حيطان اوضتي، اللون الأحمر غطى على صور بقيت السفاحين المتعلقة وبكدا اكون اكتشفت السفاح الأقوى بينهم.....أنا دارين السفاحة ال كانت في يوم بنت عادية جدًا لما اكتشفت حبها لرعب الدموي ودخلت الدرك ويب ولقيت نفسها بتستمتع ب كل الدم والتعذيب ال بتشوفه انا دارين ال قتلت جوزها وصاحبتها وجوز صاحبتها مارك.... مارك رجل صالح وكويس، ومن زيارتي ل أرين من ٣ سنين بس ادركت ان مارك مينفعش ل أرين هى كانت سيئة كانت متستهلوش من واحنا اطفال وهى سيئة ومغرورة ومتنمرة كنت طول عمري بفكر ازاي اخد حقي منها وهى كانت عاملة صحبتي وهى بتستغلني عشان تتضحك الأخرين وتعمل لنفسها قيمة على حسابي م هو قيمة الناس بقت تتحسب من سخريتهم وجعل الأخرين يضحكوا عليهم. أرين كانت تستاهل تتعذب كانت تستاهل تموت كنت مقررة من فترة تكون أرين أخر ضحية ليا وال هقتلها بنفسي... انا جيمي الشخصية القاسية ال وراها دارين البنت اللطيفة اتعلمت في فترة صغيرة ازاي اشرح جثث واسلخ جلدهم قرأت ميئات الكتب عن طريقة التأثير في الأخرين عن خفايا العقل البشري. بصيت جمبي على أرين بعد م قطعت رجليها وفتحت بطنها وخرجت قلبها، حضنته انا بحبها بس هى السبب ايوا هى السبب كمان في موت أندي شخص دخيل اتسببت أرين في قتله بنفس الطريقة عينيا جت على شيري وليكسي ال كانوا بيسعدونا و ال ريموند قتلهم لأنه كان متفق معايا انه يقتل الجميع قبل منبطل قتل نهائي عشان محدش يعرف عنا حاجة ويكون دا سرنا بصيت نظرة اخيرة للأوضة حيطانها كلها دم، ارضيتها.. حتى السقف وصلوا دم وقفت وفتحت الأوضه اتجهت للمطبخ ال كان واقف فيه ريموند أكتر حد كان معجب بيا كان بينفذ أومري دون اعتراض اتعرفت عليه من الدرك ويب وحسينا اننا نسخة واحدة افتكرت لحظة م كان ريموند يقتل الناس ويصورهم وبيبعت ليا فيدوهات قتلهم وهو حاطت تحت الفيديو قلوب حمرا كتير افتكرت الأبواب العازلة لصوت ال كنت حطاها في بيتي عشان كدا محدش سمع جريمتي كنت نسيتها فعلًا، كنت مخطته للجريمة كويس جدًا افتكرت لحظة قتل ريموند لطليقي. ريموند واقف في المطبخ دلوقت بيعمل أكل قال انه جاع جدًا بعد المجزرة فوق. بستغرب ريموند نسخة مني فعلًا لف ريموند ومد ايده بسندوتش ليا قبل ميفتح بوقه ويقع الأكل من ايده بصلي بدهشة مستغرب السكينة ال داخل امعائه والإيد ال مسكاها انا قتلت ريموند عشان مينفعش يكون في نسخة مني وريموند هو النسخة دي انا قتلته مش بس عشان هو نسختي لا عشان هو كان ناوي يقتل مارسلين الصغيرة.... هى كمان بعد م عرف بوجودها وحيدة وانها بنت أرين صحبتي السيئة. 


افتكرت مارسلين لازم حد يجبها من دار الرعاية وياخد باله منها انا هبقا احن عليها من الجميع انا هحميها من اي أذى... صح مش هخليها تعاني أبدًا انا انا... انا طيبة جدًا على فكرة وهى هتحبني. 


( أنهت دارين إخراج شريط التسجيل الذي قصت به كل شيء بصوتها تركته في إحدى الأدراج وغادرات، لم تقل إلى أين ولكن ماذال البحث عن دارين ومارسلين جاريًا، رغم مرور السنوات على أبشع جريمة شهدتها الشرطة حينذاك، ومن عرض الجريمة على كافة الأطباء النفسيين، الذي أكد بعضهم انها مريضة نفسيًا، وكما تم البحث عن جروب محبي فن استخراج الأمعاء ولم يتم اثبات دليل على وجوده!) 


كومنتات ع البوست عشان يترفع و انزلكم جزأ تاني لو عاوزين تعرفوا دارين خدت مارسلين و راحوا فين. 


 

_نداللون الأحمر اللزج كان مزين حيطان الأوضة، اللون الأحمر غطى على صور بقيت السفاحين المتعلقة وبكدا اكون إكتشفت السفاح الأقوى بينهم. 


الوحدة مقبرة ولكني حاولت، وحاولت أجاهد اني أبعد عن البشر قدر الإمكان ودا لمصلحتهم مش لمصلحتي، كان فراغ قاتل بيلاحقني كنت ببحث عن حاجة بس مش عارفة ايه هى أو عارفة بس جزأ من عقلي منتبه وبيحميني من تصرفاتي والجزأ التاني مُضطرب مجنون !..... 


انا "دارين" عايشة في مقاطعة من ولاية مسبير مقاطعة فى حي نائي جدًا بشتغل سكرتيرة في مكتب، إطلقت من الدكتور "أيان بيبر" من سبع شهور فى الأول حسيت اني أخدت الحرية ال كنت بدور عليها بسبب غطرسته وتحكمه فيا حاولت أضيع وقت في الشغل ودراسة حاجات جديدة في حاجة حباها لكن دا مكنش كافي يحي شغفي ويبعث فيا الأمل وحث المغامرة ال بتمتع بيه بس لا مفر. بقيت عايشة عادى بدور البنت الطبيعية، شغل، دراسة، و قراءة كل كتاب تقع عيني عليه. وفي يوم الأثنين من اغسطس 2014 كلمتنى أرين صديقتي من الطفولة قبل منفترق بسبب الدراسة ، درِست الأدب العربي في مصر انا وألين، انا واهلى كنا عايشين مع العائلة بسوريا قبل متجوز أيان ونسافر امريكا، وأرين راحت كندا بعد م حبيت تتدرس تخصص تاني برا وفرغت وقتها لدراسة التمريض كانت ذكية ومرحة اجتماعية عكسي كنت عادية مبحبش أقرب من البشر اوى.. لا بحبهم ولا بكرهم لكني بفضل اكون فى حالي، في صبيحة يوم الإثنين تلفوني رن وانا في الشغل كانت أرين رديت عليها بقسوة وقولتلها إنها اسوأ صديقة، مسمعتش غير صوت نفس من الطرف الأخر افتكرتها زعلت، وقبل م اقولها اني بهزر قالتلي. 

_ دارين مارك اتقتل 

اتصدمت مبقتش عارفة انطق الكلام كله اتلغبط انا كنت زعلانه منها عشان بقالها فترة مش بتكلمني واحنا ملناش غير بعض بس صدقًا انا انهارت معاها وقولتلها اني هحجز تذكرة سفر بس هى رفضت بشدة وفجإتنى وقالت إنها هى ال هتيجيلى جعد حواجبي بدهشة مش فاهمة حاجة ازاي تيجي هى! في موقف زي دا واجب على قرايبها يكونوا معاها كون باباها ومامتها متوفين يكون حد جمبها، بس معلقتش قولت طالما هشوفها خلاص، لما تيجي اشوف اصل الموضوع، خصوصًا إن صوتها واهن وضعيف

مر يومين وجات" أرين" 

أرين اللطيفة اتغيرت حاسة انها بقيت أقوى وشها جامد الملامح معندهاش شغف للحياة بدأت تحكي: 


_ "..... وبعدها دخلت في وقت صعب "


خَلصت كلامها وانا بفكر في صيغة كلام تناسب الموقف اقوله. 

حكيت أرين إن جوزها مارك كان الكل بيحترمه وبيحبه كان رجل متواضع وحاني كان مديها الثقة والحب، كانت فى شيفت ليلي لما رجعت بيتها الصبح كانت سعيدة إن مش وراها حاجة في البيت، وإن جوزها وصَل " مارسلين " بنتهم المدرسة وهو رايح شغله، فبتالي البيت رايق وهتنام براحتها ولكن الزوبعة ال لقيتها عند وصلها البيت كانت مصيبة جلل حلت عليها، مارسلين قاعدة برا البيت والشرطية والجيران بيهدوها وهى بتبكي بكاء يتتطابق مع طفله عمرها ٧ سنين شافت مظهر مش هتنساه. 

أمعاء باباها ظاهرة وبشكل واضح كأنه أجوف! مين عمل كدا..؟ إزاي عمل كدة...؟

 مارسلين بتحكي انها محستش بـ أي ضجيج أو صوت يحسسها إن في حاجة، كانت بتِجهَز للمدرسة وخارجة من أوضتها تقول ل مارك ابوها يربط لها شعرها ولكنها لقيت باباها مربوط بحبل ولكنه مش حبل طبيعي دا شيء يشبه اللحم، ولكنها مكنتش تعرف انه مربوط بحبل امعائه نفسها، شيء مقزز حكته أرين بتفاصيل، وكأنها مش قرفانة من المنظر ال شافته. انا متفهمة انها ممرضة وياما شافت بس دا جوزها! قالتلي إنها هتقعد معايا فترة،و قالت إنها خدت كفايتها من البكاء والصدمة وإن الموضوع دا بقاله شهرين لكن هى كانت لسا مفقتش م الصدمة لذلك أول حد لما فاقت كلمته كان انا، سألتها عن مارسلين قالت إن بنتها مارسلين سبيتها في بيت رعاية مؤقتًا لما تفوق من النكسة ال هى فيها، زعلت عليها دى مجرد طفلة بدل متكون في حضن مامتها دلوقت. كنت هلوم أرين لكني فضَلت السكوت، مر شهر على وجود أرين عندي، ال قررت فجأة نقل حياتها كلها عندي، قالت انها هتأجر بيت في الحي ال احنا فيه قريب

سألتها هتجيب بنتها؟ قالت أكيد بس تستقر الأول.

 نقلت محل إقامتها وشغلها وبقت تشتغل بدوام جزئي في مستشفى «سكريس» على بُعد كبير من الحي بتاعنا. 

في يوم روحت أزور أرين لقيتها قاعدة تقرأ كتاب طبي عن التشريح سخرت منها، وقولتلها انها بقت غريبة، وبقا الدم ال كانت بتترعب منه واحنا صغيرين بقا عادي بنسبالها، بتتفرج على أفلام دموية تدخل ع الدرك ويب وتتفرج على ذبح وعنف لدرجة إني في يوم كانت في الحمام وسايبه اللاب توب بتاعها، وجِه إشعار على موقع غريب لجروب اسمه نادي محبي فن استخراج الأمعاء! برقت شوية من ال شوفته بس خبيت التليفون بسرعة لما خرجت ابتسمت وقالتلي: "إيه رأيك يا داري تيجي معايا إنهاردة المستشفى عندي شيفت ليلي هستأذن تكوني معايا، لكن لو مش فاضية ولا كدة تمام مش مهم انا بس حساكي غريبة اليومين دول فقولت تيجي معايا تتضيعي وقت. "


* بتقول اني الغريبة لكن، هى الغريبة.... وغريبة أوى

 الساذجة مفكره كل الحوليها أغبيه قررت أجاري أرين ال بدأت اقتنع إنها مش أرين صحبتي ال أعرفها. 

روحت معاها، وكانت المستشفى فاضية خصوصًا الدور ال إحنا فيه ولما سألتها قالت إن في نقص عدد في العمال الأيام دي، حتى انهم عاوزين موظفين إستقبال أكتر وممرضين لأن الدكاترة بتشتكي من عدم وجود مساعدين كفاية. 

سيبتها تحكي، وكنت مركزة على كل حاجة حواليا لحد م جه شخص حسن المظهر ومُهندم بطريقة شيك جدًا كان ماسك بالطو الشغل في ايده بطأ حراكته لما وصل ل أرين وسلم عليها وعليا إكتفيت ببتسامة عرفتني أرين بـ 

" أندي ووك " ممرض كان زميل ليها في كندا لكن أصله من الفلبين. قال جملة لكني مفهمتش اللغة كويس، عكس أرين ال درست كذا لغة وفاهمة، لكني إستنتجت انها جملة مدح او ترحيب ودا ال أكدتهولي أرين.

 عدا خمس دقايق ونده عليها أندي وقالها ان حالة غرفة 103

في أخر الدور تقريبًا بتحتضر وانه كلم الدكتور وقال إنه جاي في الطريق. 

راحت أرين وقالتلي متحركش من هنا قالتها بطريقة مُزعجة، دقيقتين وبقيت لوحدي بصيت إتجاه الغرفة ال فيها أرين وإطمنت إنها جوا بصيت لشنطتها بقيت مترددة اخدتها لكني فتحتها، وخرجت تليفونها جيت افتح البسورد لقيته اتغير، اضيقت جدًا أرين مبتغيرش البسورد عادة وبكون عرفاه منها، حاولت افتحه متفتحش حطيته بيأس، قررت ارجع البيت من غير م اعرفها وبصراحة كنت عاوزة اضيقها زي م بقيت تتضيقني بتصرفاتها مؤخرًا، وصلت البيت والصبح باب الشقة اتفتح حسيت بيه لإني كنت غفيت ع الكنبة بصيت بطرف عيني وكانت أرين طبعًا، انا سيبلها نسخة م المفتاح قربت مني وبصتلي بنظرة غضب مكنتش تعرف اني صاحيه وخد بالي. 

بليل نادت عليا وقالتلي انها جابت العشا وقعدنا واتعشينا سوا كانت بتبتسم ليا ونظرات عينها مزعجة جدًا كأنها مستعجلة على حاجة وفي نفس الوقت بتدَعى البرود في نفس اليوم الساعة ٢ بليل بعد م ارين مروحتش بيتها ال أجرته قريب وقررت تبات معايا اليوم دا. فضلت صاحية مترقبة حاجة مش متأكدة منها ولكني قَومت النوم عدا ساعة وسمعت صوت باب اوضتي بيتزق سمعت خطوات بتقرب من السرير ولمحت ظلها فوقي تحديدًا بطرف عيني ولما إتأكد قومت فجأة و لفيت جسمي وزقيتها فرجعت لورا لقيتها مستغربه ردت فعلي لإني مفروض كنت نايمة من وقت العشاء ال كانت حطالي فيه حاجة خرجت سكينة من تحت مخدتي وقولت: مفكراني مش عارفة بتفكري في ايه خد بالي من اول يوم قررتي تيجي فيه يا أرين.... ليه بتعملي كدا ها...؟! 

كانت لسا مندهشة من الحصل لكن ملامحها لانت وكأنها بتسخر مني وضحكت وفي المقابل أظهرت هى كمان السكينة ال كانت ورا ضهرها، انا وقتها ال خوفت لأني كنت مفكراها هتزعل، هتنكر، هتقول عني مجنونة وازاي افكر فيها كدة. 

اثناء تفكيري كانت وقتها قربت منى وانا بتكلم وخدشت ايدي جامد بيها محستش غير بدم البيتدفق من ايدي جامد رجعت ل ورا بضهري عشان لقيتها بتقرب مني اتصدمت. لما لقيتها بتبص ورايا وتبتسم، وبلفعل لما لفيت وشي لقيت تليفون في وشي مفتوح ع الكاميرا غالبًا وال رعبني ال كان ماسكه راجل بقناع احمر قاتم ماسك التليفون ب إيد والإيد التانية ماسك فأس عملاق اتهزيت م الخوف ولكني استجمعت شجاعتي وجريت اخرج ، رجعت ورا تاني بسبب أرين ال شدتني من شعري قَومتها وزقيتها بعيد لكن هى كانت اقوى فغرست طرف سكنتي في كتفها صرخت وبالمقابل صرخت انا كمان وانا مستغربة الحي مليان ناس مسمعوش كل دا! 

صرخت فيا أرين وقالت بإني حقيرة وانانية واني لازم اموت، وفى اللحظة ال كانت السكينة متجهه لبطني مباشرة اتقطعت ايد أرين اتقطعت لدرجة ان الدم بقا بيطرطش من كل ناحية دم رهيب زي النافورة بصيت لقيت الشخص ال كان بيصور هو كمان ايده انقطعت والتليفون وقع.


 قومت جريت مسكت التلفون فكرته انكسر! بصيت لشخص ال قطع ايدهم وشتمته وقولتله انه غبي ومتخلف كان التليفون هينكسر بصت ليا أرين ال كانت مبرقة جامد رغم الدم والألم ال هى فيه ومستغربة تصرفي.... 

قربت منها ببرود ساخر وقولتلها متقلقيش هحاول اخلص الموضوع ببساطة! لأجل طفولتنا الجميلة .

 وفي ثانية دخل مجموعة من الناس وهما

 "شيري وليكسي بالإضافة ل ريموند ال كان واقف في اخر الأوضة وبيمسح بقايا دم ال انقطع ايديهم بطرف ايده بستمتاع. 

ريموند هو الشخص ال انقذني من أرين وقطع ايدها هحاول اسميه انقاذ عشان الفيديو يطلع مظبوط مش اتفاق بيني وبين الثلاثي ال بيشاركني في مواهبتي وهوايتي وهى القتل..... قتل الضحايا وتعذيبهم كان هوايتي. 

وقبل م تفهموا احب اقولكم إن أرين حاليًا ع السرير متكتفة هى وأندي ال كانت متفقة معاه عليا اعترف أندي بالإنجليزية بعد قطع ايده التانية إن هو وأرين كانوا متفقين يقتلوني ويعذبوني وينشروا الفيديو في جروب اسمه نادي محبي فن الأمعاء وانهم ضحايا لحد اسمه جيمي ادمن الجروب كمل كلامه وقال: المسألة كلها كانت فضول من مارك جوز أرين وال كان صديقي ال اكتشف الجروب صدفة وفرجنا عليه بضحك وهو مستغرب ازاي في جروب اسمه كدا، وقال انه هيدخل ويشوف اي البيحصل فيه لكنه مكنش يعرف ان كل البيدخلوا الجروب بيكونوا ضحايا وكان مارك الضحية رقم 98 كان البيدخل الجروب بيحصله غسيل مخ تمامًا لدرجة انه بيستمتع بقتل وتعذيب الأخرين دا كان هدف الجروب انه يخلي الناس تقتل بعض وهما مستمتعين، كانوا بيستدرجوهم عن طريق فيديوهات ريلز بيبعتوها عشوائي على الخاص لأشخاص بتخلي المخ يتلذذ بـسادية البيشوفها، وهى طريقة مش عارفين ازاي بيعملها المدعو جيمي. 

كمل أندي وقال انه جيمي دا كان بيأمر مارك بقتل عيلته ولأن مارك كان اتفرج ع الفيديو اتبرمج انه لازم يسمع كلام جيمي، لكن مارك كان بيحب عيلته حب جنون ودا ال خلاه مجنون ونفذ عكس أمر جيمي بإنه قتل نفسه عن طريق انه اخد شانيور ضخم وحطوا في بطنه ال خرجت احشائها بكل وحشية وهو فاتح الكاميرا وبيصور ل جيمي انه ضحى عشان عيلته في سبيل متعة جيمي. 


سكت أندي شوية ياخد نفسه وقال دا ال كان كتبه مارك في رسالة قبل م يموت ليا وقالي متقولش ل أرين بس انا مقدرتش ولما عرفت أرين قررنا نتقم من جيمي دا واستأجرنا هكرز بمبالغ ضخمة لكنهم معرفوش يدلونا او يعرفوا حاجة عن جيمي دا، لحد م واحد منهم قال انه عرف هو مين وشاور على الشخص ال قطع ايده وهو ريموند. 

لما خلص لاقاني ابتسمت وبصيت ل أرين ال كانت بتبكي وقولتلها: مش عاوزة تقولي حاجة؟

 بصتلي بكل حقد وقالتلي: انتِ كنتِ ورا كل دا انتِ استدرجتينا كلنا، انتِ هو ..... 


اللون الأحمر اللزج كان مزين حيطان اوضتي، اللون الأحمر غطى على صور بقيت السفاحين المتعلقة وبكدا اكون اكتشفت السفاح الأقوى بينهم.....أنا دارين السفاحة ال كانت في يوم بنت عادية جدًا لما اكتشفت حبها لرعب الدموي ودخلت الدرك ويب ولقيت نفسها بتستمتع ب كل الدم والتعذيب ال بتشوفه انا دارين ال قتلت جوزها وصاحبتها وجوز صاحبتها مارك.... مارك رجل صالح وكويس، ومن زيارتي ل أرين من ٣ سنين بس ادركت ان مارك مينفعش ل أرين هى كانت سيئة كانت متستهلوش من واحنا اطفال وهى سيئة ومغرورة ومتنمرة كنت طول عمري بفكر ازاي اخد حقي منها وهى كانت عاملة صحبتي وهى بتستغلني عشان تتضحك الأخرين وتعمل لنفسها قيمة على حسابي م هو قيمة الناس بقت تتحسب من سخريتهم وجعل الأخرين يضحكوا عليهم. أرين كانت تستاهل تتعذب كانت تستاهل تموت كنت مقررة من فترة تكون أرين أخر ضحية ليا وال هقتلها بنفسي... انا جيمي الشخصية القاسية ال وراها دارين البنت اللطيفة اتعلمت في فترة صغيرة ازاي اشرح جثث واسلخ جلدهم قرأت ميئات الكتب عن طريقة التأثير في الأخرين عن خفايا العقل البشري. بصيت جمبي على أرين بعد م قطعت رجليها وفتحت بطنها وخرجت قلبها، حضنته انا بحبها بس هى السبب ايوا هى السبب كمان في موت أندي شخص دخيل اتسببت أرين في قتله بنفس الطريقة عينيا جت على شيري وليكسي ال كانوا بيسعدونا و ال ريموند قتلهم لأنه كان متفق معايا انه يقتل الجميع قبل منبطل قتل نهائي عشان محدش يعرف عنا حاجة ويكون دا سرنا بصيت نظرة اخيرة للأوضة حيطانها كلها دم، ارضيتها.. حتى السقف وصلوا دم وقفت وفتحت الأوضه اتجهت للمطبخ ال كان واقف فيه ريموند أكتر حد كان معجب بيا كان بينفذ أومري دون اعتراض اتعرفت عليه من الدرك ويب وحسينا اننا نسخة واحدة افتكرت لحظة م كان ريموند يقتل الناس ويصورهم وبيبعت ليا فيدوهات قتلهم وهو حاطت تحت الفيديو قلوب حمرا كتير افتكرت الأبواب العازلة لصوت ال كنت حطاها في بيتي عشان كدا محدش سمع جريمتي كنت نسيتها فعلًا، كنت مخطته للجريمة كويس جدًا افتكرت لحظة قتل ريموند لطليقي. ريموند واقف في المطبخ دلوقت بيعمل أكل قال انه جاع جدًا بعد المجزرة فوق. بستغرب ريموند نسخة مني فعلًا لف ريموند ومد ايده بسندوتش ليا قبل ميفتح بوقه ويقع الأكل من ايده بصلي بدهشة مستغرب السكينة ال داخل امعائه والإيد ال مسكاها انا قتلت ريموند عشان مينفعش يكون في نسخة مني وريموند هو النسخة دي انا قتلته مش بس عشان هو نسختي لا عشان هو كان ناوي يقتل مارسلين الصغيرة.... هى كمان بعد م عرف بوجودها وحيدة وانها بنت أرين صحبتي السيئة. 


افتكرت مارسلين لازم حد يجبها من دار الرعاية وياخد باله منها انا هبقا احن عليها من الجميع انا هحميها من اي أذى... صح مش هخليها تعاني أبدًا انا انا... انا طيبة جدًا على فكرة وهى هتحبني. 


( أنهت دارين إخراج شريط التسجيل الذي قصت به كل شيء بصوتها تركته في إحدى الأدراج وغادرات، لم تقل إلى أين ولكن ماذال البحث عن دارين ومارسلين جاريًا، رغم مرور السنوات على أبشع جريمة شهدتها الشرطة حينذاك، ومن عرض الجريمة على كافة الأطباء النفسيين، الذي أكد بعضهم انها مريضة نفسيًا، وكما تم البحث عن جروب محبي فن استخراج الأمعاء ولم يتم اثبات دليل على وجوده!) 

الفصل الثاني من هنا


تعليقات