رواية قصيرة ملكت قلبي الفصل الثاني عشر
هنادي تقف في صدمه
السيارة تقترب من عمرو وهي لا تستطيع فعل شئ
........ وفجأة
يجد عمرو من يشده من أمام السيارة
...... مش تخلي بالك يا هندسه
عمرو: شكرا بجد مش عارف انا مكنتش اخد بالي ايه ده مش انت اللي
ايوه انا اللي كنت قابلتك هنا قبل كده
هنادي تحتضنه وتبكي
عمرو: خلاص اهدي يا حبيبتي
هنادي: كنت خايفه اخسرك
عمرو خلاص اهدي انا معاكي
... الله يسهلك يا عم
عمرو اه شفت دي مراتي بقا
هنادي اهلا
عمرو ودي الحبيب اللي كل ما اجي هذا الاقيه
...... حبيب اي بس يا استاذ عمرو ما خلاص
عمرو ليه فيه ايه
...... سابتني عشان واحد عنده شقه وعربيه حب ٣ سنين طلع كلام وهم طلع هوا
عمرو
هنادي ما تزعلش هيا اللي ماتستاهلكش اللي تلاقي واحد بيحبها وتسيبه على ما تستهلش
اللي تقارن الحب بالفلوس عمرها ماهترتاح .
عمرو : هتلاقي اللي تستاهلك وتحبك زي ما انت ماتزعلش نفسك
....... أن شاء الله يا هندسه كل اللي يجيبه ربنا خير الا ما قولتليش اسمك ايه
عمرو: انا عمرو وانت اسمك ايه
.... اسمي حسن
عمرو: عاشت الأسامي
حسن: مش عايز اي حاجه مني
عمرو كتر خيرك تحب أوصلك
حسن: لا دي بيتي هنا فركه كعب سلام يا هندسه
عمرو سلام یا حسن
تركب هنادي وعمرو السيارة
هنادي متوترة
عمرو يمسك يدها ويقبلها: ماكنتش عارف انك بتحبيني اوي كده
هنادي ماكنتش عارف لا انت عارف اني بحبك اوي يا عمرو انا قلبي وجاعني من ساعتها انا
مجرد التفكير اني اخسرك ده يموتني
عمرو بعيد الشر عنك يا حبيبتي انا كويس اهو
هنادي: انا حاسة ان العربية كانت قاصدة يا عمرو مش مجرد صدقه وده اللي مخوفني
عمرو: لا انا اللي راكن العربيه في م مكان غلط وبعدين ما تحطيش حطيش في دماغك فك والعربيه مقصد تخبطني ليه
هنادي: مش عارفه
عمرو خلاص بقا اهدي بقا بعد الدلع ده كله طول اليوم مفرهداني معاكي نقفلها بالنكد
هنادي: لا
يفتح عمرو كاسيت
ويردد هو وهي اغنيه
هات ايدك تحضن ايدي
شوف حبك جوا وريدي
قربت أقول يا سيدي راح اموت في هواك
مش عايزك تبعد عني
ولا عايز أفضل مستني
انا منك وانت مني وحياتي معاك
حياة الروح قلبي ما داق النوم ولا يوم ولا هارتاح
راح تنسي او تهواني أو تلقياني كلي جراح
يا مسهرني ليالي وانت على بالي
وصلوا البيت
فتح لها باب سيارتها كالعادة
نزلت منها وهي مبتسمة وسعيدة
دخلوا الغرفه
ودخلت هنادي . الحمام
وجلس عمرو يرتاحعلي السرير
رنا : تمام ها عمل اللي خلصنا عليه الليله عشان | ان اتخنقت وزهقت ومليت
صديقتها ضاحكه طلعي مواهبك بقا
رنا اومال
تخرج هنادي من الحمام
تأتي لعمرو مكالمه
عمرو خلاص خلاص انا هجيلك البيت
تسمع هنادي
ولكن تتظاهر بعدم المعرفة
عمرو: معلش يا حبيبتي مخرج بس شويه
هنادي رايح فين يا حبيبي
عمرو مشوار عالسريع بس وجاي
هنادي: اوك ما تتأخرش
ترتدي هنادي بيجامتها وتجلس على السرير وتمسك هاتفها
ليأتيها رساله
(مفكرة بجد أن عمرو بيحبك طب هوا فين دلوقتي ايه رأيك بقا أن عمرو بيخونك وما تغيرش
روحي العنوان ****** ده وهتفهمي كل حاجه
هنادي دخلت في دوامة تفكير
هنادي مين اللي عمرو قالها هجيلك ومين اللي بيبعتلي الرسائل ومين اللي ليه مصلحه في
كده ومين اللي حاول يخبط عمرو
لازم اروح يمكن افهم حاجه
انا واثقه في عمرو وعارفه اكيد أنه بيحبني بس لازم أعرف مين اللي بيعمل كده خلاص هاروح
تلبس هنادي ملابسها
وتذهب الى العنوان ولكن الباب مفتوح
تدفعه قليلا وبيدها هاتفها
وتدخل بهدوء لتجد عمرو يحتضن رنا
رنا انا بحبك اوي يا عمرو
وعمرو محتضنها
تقف مصدومه ويقع الهاتف من يدها
ليلتفت عمرو الى مصدر الصوت
ويجدها واقفه تبكي
يقترب منها : واللهي مش زي ما انتي فاهمه اسمع سمعيني ويمسك يدها
تبعد يديه عنها وهي تبكي
يقترب منها: ها فهمك بس .
هنادي: طلقني يا عمرو .... وتجري من أمامه ويخرج عمرو جريا وراتها .
تضحك رنا بخبث.
