رواية صعيدي احتل كياني الفصل الخامس عشر والاخير
الظابط : متأكده
هناء أبوا متأكده انا سمعته امبارح يقول مع حد بيتفق معاه انه يقتل بنته وهو مجوزها كمان
غصب عنها علشان تار
الظابط : حدود
هناء عيطت
فيروز : بابا اللي كان عايز لا مش قادره استوعب
يوسف : اهدي
فيروز: بتقولى اهدي انا عملت اي لذا كنه علشان يعمل معايا كدا لييييييه
يوسف حضنها وشاور الممرضه تديها حقنه مهدا
فيروز نامت
يوسف بعن المراد : تعالي معايا
وتين وابتسام وقفوا زعلانين على فيروز
هناء حضنت فيروز وهي نايمه
وإبراهيم طلع برا وفضل واقف برا بفكر مين عمل كدا وهل فعلا محمود السبب
محمود انا ما عملتيش حاجه
الظابط ازاى بقا وكل الادله ضدك
محمود : انا ما عملتيش حاجه انا كنت واقف في الوقت اللي هي انضربت فيه
يوسف ومراد فضلوا واقففين برا لحد ما تحقق يخلص
يوسف : هو أبول بيكره فيروز دايما
مراد النفس : ايوا من يوم ما بدات تكبر وهو مش بيحبها وحتي قعدها من التعليم بس هي كملت
من وراه دايما كانت المرفق بسببه وكنت اتكلم معاه يوقفنا بس عمري ما تخيل انها توصل بيه
الدرجه دي
محمود بعد ما الظابط ضغط عليه : ايوا انا اللي عملت كدا انا وتسنيم مرات جوز بنتي الثانية
الظابط: يا جبروت العمل في بنتك كدا
يوسف نده للعسكري وقاله يستأذن من الظابط علشان يدخلوا
وبالفعل سمحلهم
يوسف : الوصلتوا لحاجه
الظابط بحزن : للاسف هو اللي عمل كدا ومرات حضرتك
يوسف : فيروز
الظابط: تسليم
يوسف بصدمه : ايه وازاى وامتي وليه
بص لمحمود : ليييييه عملت كدا دي بنتك تقف مع الغريبه ضد ينتك
محمود: والله في ادتني اوراق صفقه ابوك في مقابل ان اقتل بنتي كدا كدا بنتي انتو كنتو
ها تموتوها وليه بما تموت من غير مستفاد
يوسف مسكه من لياقته : انت بني آدم حقير بتبيع بتنك علشان فلوس
بس ما طلعتيش منكم بحاجه بس لاقيت مصدر ثاني بنتي أعمل بيها ايه
محمود ابوا وما بيعهاش ليه انا قتلت امك علشان فلوس كمان بس للاسف خلصت اديتكم بنتي
يوسف اتجنن يااااااه قتلت امي ويتعترف بالسهوله دي مش خايف حتى من ربنا عارف انا مش
ها وسخ ايدي بدمك دة انا هاسيبك تاخد جزائك
مراد انت اب ازاى انت الفلوس عميت قلبك حسبي الله ونعم الوكيل فيك بنتك عمرها ماجات
عليك دائما بتقولك نعم وحاضر منك الله
الظابط : خدوه وفي أمر بالقبض علي مدام تسنيم
يوسف بن علي إبراهيم آلو بابابا لو سمحت انقلوا فيروز على البيت وتعالو البيت ضروري
دلوقتي وانا طالع عليه
إبراهيم : خير يابني
يوسف : بسرعه لو سمحت
وكلهم وصلوا الفيلا
وبالفعل خدوا فيروز في عربيه
يوسف اول مادخل كانت الحكومة وراه
تسنيم وقفت برعب في ومني
الظابط : معانا امر بالقبض عليكي با مدام تسليم القبض الشروع في قتل المدام فيروز
مني بصدمه انت بتقول أي أكيد الحربيه هي اللي بلغت على بنتي ما تتكلم يا يوسف مش دي
مراتك
يوسف ببرود : هو انا ما قلتلكيش
مني : في أي
يوسف بص لتسليم : التي طالق
تسليم صوتت : بتقول اي انت تطلقنت علشان بنت الراجل اللي قتل امك
فيروز ماكنتشي فاهمه اي حاجه
وكله واقف مصدوم
يوسف : للاسف زيك زيه يتقتلوا في الناس بقلب جامد وعلى فكره هو اللي اعترف عليكي
وسمعهم تسجيلاتك معاه
تسليم : يعني كل حاجه راحت وبعدين بصيت الفيروز : موتك علي ابدي زي ما خريتي حياتي
وخدتي الإنسان اللي بحبه
يوسف : للاسف انتي ماحبتنيش انت بتكرهي حد ياخد حاجه منك مش اكثر انتي كنتي معجبه
بیا و بشخصي ربنا يسامحك علي اللي بيبيه مش دي تربيتنا فيكي يابنت عمي
ابراهيم وقف وضربها بالقلم ورماها في الارض : حدها يا حضره الظابط
مني : لا لا بنتي لا
يوسف وكمان حاجه يا ابوي
ابراهيم في اي
يوسف : الهاتم هي اللي سارقه الصفقه للاسف بتاعتك وانت اتهمت فيروز وعذبتها وهي
مالهاش زنب في اي حاجه
ابراهيم كان واقف زعلان اوي
مني : ليه يا بنتي عملتي كدا ليه
تسنيم : علشان انا بكره عمي وبكرههم كلهم دايما بيفضلوا وتين علية ولما أعجبت بابن عمي هو
جوزه لوحده تانيه غيري
دايما بيفكروا في نفسهم انا فرحانه انه خسر الصفقه دي
ابراهيم بزعيق : خدوا البت دي من وشي بدال ما قتلها علي لما يجي ابوها يجي يشوف تربيته
لينته وتربته مرات تربته
وفعلا خدوا تسنيم ومني جريت وراهم
ابراهيم وقف : انا اسف يا بنتي حقك على راسي
فيروز يحرج : مافيش حاجه صدقني دا كان رد فعل طبيعي من حضرتك
ابراهيم : يعني مش زعلانه مني يابنتي
فيروز : لا ابدا ياعمي
وأخيرًا
يوسف : عن اللكم وشال فيروز
فیروز التحرجت جامد واستخبت فيه
كلهم ضحكوا
مراد بص لوتين : بالاعلشان روح بيننا
وتين الرعشت و هزت دماغها
هناء : طلاب استأذن انا
ابراهیم : استنی بس رايحه فين خليكي مع بنتك البيت كبير
هناء: لا طبعا التو عرسان جداد
هناء بصيت المراد : وليه يا عمي ما هي ها تقعد معايا
ابراهیم : سيبها يابني على الاقل تبقا مطمنه على بنتنها
ابتسام : بالا یامو مراد مش وقته تفكير
مراد هر دماغه : خلى بالك من نفسك
هداء: عنيا
ابراهيم بص المراد
مراد : هي في عنيا من غير ما تتكلم
مراد : يالا وخدها ومشي
ابراهيم حضنه وحضن وتين بس كان زعلان منها
يوسف حط فيروز على السرير براحه وبعدين مسك ايدها بصي انا يطلب منك السماح على أي
حاجه عملتها فيكي انا ظلمتك كثير
فيروز : مافيش حاجه وبعدين بدأت تعيط
يوسف خدها في حضنه مالك في أي
فیروز شوفت ابويا عمل فيا اي
يوسف سكت علشان تطلع اللي في قلبها
ليه عمل فيا كدا لييييه انا عملت أي لما كله خلاني اسيب تعليمي كان كل يوم بيضربني انا قلبي
واجعتي اوي
يوسف : شششش أهدي بصي نبدأ صفحه جديده واوعدك ها عوضك عن أي حاجه شوقتيها في
حياتك
فیروز مسحت دموعها بجد
يوسف يجد ياست البنات
مراد اول ما دخل الشقه وقفل الباب
وتين وقفت تترعش
مراد : اهدي في أي
وتين وهي بتعيط : ما تضربنيش انت متجوزني تنتقم ملي صح
مراد شدها ليه : لا مش كدا انا بحبك وعمري ماذيكي ابدا
وتين بصتله بصدمه : بتقول اي
مراد : يقول اللي سمعته يا وتين
بعد اسبوع
ابراهيم اعدل الزينه دي كويس
ابتسام وهنا كانوا واقفين مع لين وفيروز
وكانوا فرحانين اوي
مراد بص ليوسف : شكلي حلو
يوسف : انا احلى طبعا
مراد : انا هه
ابراهیم دخل عليهم : خلاااص انتوا الاثنين حلوين
يوسف : انا
يوسف ومراد قربوا عليه وباسوا ايده
ابراهیم بالا انا هاجيب مرتاتكم تحت
وفعلا مسك ايد وتين وفيروز كانت عينها مدمعه ابراهیم بالا امسكي في ايدي والا مش
بتعتبريني زي ابوكي
فيروز ابتسمت : لا طبعا مين قال كدا ونزلوا
ادام الناس كله كان بيبصلهم بالبهار
يوسف مسك ايد فيروز وباس ايدها
ويوسف ومراد كل واحد يا صص لروسته ومش حاسس باللي حواليه
مراد شال وتين ولف بيها
يوسف : بحبك
فيروز يكسوف : يحبك
مراد : انا فرحان اوي
وتين يحرج : ربنا يبسطك دايما
مراد : بت قوليلي کلمه عدله
وتين : مش قايله ووريني ها تعمل اي مراد رجعنا للخناقه ثاني طايب مش متجوز
وتين : ما تقدرشي تبعد عني اصلا
مراد بهمس : اصلا
وتين بصله : اصلا
مراد : طاب بقولك اي يجيك
وتين عينها دمعت : وانا بحبك
تمت بحمد الله
