رواية جوازة الاسد الفصل السادس عشر 16 بقلم شهد عبد السلام


 رواية جوازة الاسد الفصل السادس عشر 

اسد ما بحبكيش تكدبي يا حوري

صور بتاخد انفسها بصعوبه وبتوتر م.ش

اسد ضحك مش ايه الطاقي

حور

اسد بعد كده تلبسي هدومي

حور له

است عشان حلوه اوي فيكي

حور ا بعد

اسد توتو

حور عايزه اقوم

اسد: قومي انا ماسكك

حور هقوم ازاي

اسد بوسيني وانا هخليكي تقومي

حور عند ومين قالك ان انا عايزه اقوم انا هكمل نوم وغمضة عيونها

اسد وانا بقول كده بردوو وقرب عليها يقبلها من عنقها في اجزاء مختلفة وبيطبع علامات على عنقها

حور مش قادره تنكلم من كثر توترها وبصوت ضعیف اسد

اسد وهو مستمر : ايه يا قلبي

حور وبتحاول تقوم عايزه اقوم

اسد بعد عنها شويه مشتغلي اللي قولتلك عليه

حور بلعت ريقها بصعوبه ح حاضر

اسد بلا

حور رفعت نفسها شويه من على السرير وقربت منه وطابعة قبله رقيقه اووي على خد اسد

وكانت هتموت من كسوفها

حور رجعت لوضعها بس عيونها مغمضين وشها كلو احمر

اسد مافيش داعي تتكسفي يا فراوني

واتعدل ونام جنبها

وجور شديت الغطا علي وشها

اسد شدها بالغطا وحضنها

حور انت عايز مي ايه

اسد و بيحضتها اکثر عايز انام

حور انا عايزه اقوم

اسدالا

خور طب انت عايز تنام انا مالي

اسد اني مراتي حبيبتي تنامي معايه

حورال

وفجاء كان صوت ضرب نار عالي اوي

حور بخوف قربت من استه. هو في ايه

اسد: اهدي مافيش حاجه

وبيحاول يبعدها

حور رايح فين والنبي يا اسد ماتسبنيش

اسد: اهدي مافيش حاجه مطلع اشوف في ايه

حور بخوف وعباط هططلع ازاي

است اهدي خليكي هنا بس طائره وهر جعلك وسبها وخرج وحور كانت هتموت من العياط

اسد طلع وكان الرصاص بيضرب في كل اتجاه وخد سلاحه وطلع حاول وبعد نص ساعه من التعب واصوات النيران وقف الصوت

واحد من الرجاله اسد بيه في حد طلع بالعربية

اسد طلع خلف العربية بسرعه وبعد شويه ومسكه

واحد من الرجالة حضره اللواء يا اسد بيه

اسد: ایوا يا فندم

حضرة اللواء كلكم بخير

اسد بحزن: کام مصاب يا فندم والاسعاف على الوصول

حضرة اللواء: ان شاء الله خير في كام راجل من العصابة

اسد معرفش يا فندم لو حد حي منهم بس انا معايه واحد.

حضره اللواء : طب على السفاره

اسد : حاضر يا فندم

وقفل

اسد : اتصل علي ريماس وفي ثواني تبقا هناك مع الهاتم والاسعاف تستعجلوها

الراجل: حاضر يا اسدبيه

واسد ركب العربية ومعاه جزء من الحراس وطلع على السفارة

وبعد ساعه اسد رجع لحور

اسد هی کویسه

ريماس انا جيت كانت منهاره من العياط وفاقدة الواعي وكنت بحاول افوقها

اسد: طب سيبيها واطلعي

ريماس طلعت من الاوضه واسد قرب عليها وشالها وكانت حور على رجله

حورا اس د

اسد بصوت هادي جنب ودنها الحور حوري وحرك ايدو علي وشها وشويه وكانت وحور بدات تفوق

اسد. ایه ييا قلب اسد ويبعدها : اني كويسه

حور بعياط حضنته أوي

اسد و بيمسح علي ضهرها اهدي ماتخفيش الا معاكي اهوو

خور بعياط س سس بتني

اسد هششش خلاص انا معاكي اهوو

حور بسياط سبتي ليه

اسد معلش كان لازم اطلع يا روحي اهدي بنا كفايه عياط و مسحلها دومعها

حوران تكويس

اسد. اهدي انا كويس اهو ويطلي عياط وبيقربها منه وبيطبطب عليها وبيمسح على شعرها

بعد شويه

وبيبص علي وشهاا

اسداني كويسه

حوراه

اسد و بیقبل ایدیها سامحيني ان حصلك كده بسببي حقك عليا

خور

اسد: خور

حور نعم

اسد حقك عليا يا روحي

حور: ماتقولش كده يا بابي

اسد قلب پایی سامحيني وربنا سيبتك غصب على ما ينفعش اسيبهم وافضل هنا

حور سبتي

است حقك عليا صدقني غصب عني وطول كلامه بيبقبلها من ايديها

خور عارفه ان غصب عنك

الباب

اسد: ادخل

ريماس الفطار يا اسد بيه

اسد سيبي عندك يا ​​ريماس واابعتي حد يجيب هدوم لحور

ريماس: حاضر

و

اسد تعالي وبيقوم بيهاا : يلا افطري

حور وهي نايمه علي صدر اسد: مش عايزه اكل

اسد اسمعي الكلام وبدا ياكلهاا

بعد شويه

ريماس الهدوم يا اسد بيه

اسد شکرا با ريماس

اسد خور

خور نعم

ليس هذا هو دومك لكي لا نمشي

حور مش قادره

اسد: طب استي

حور اهتعمل ايه يا قليل الادب

اسد حي والي مش قادره بتشتميني

اسد: هغير لك هدوم متغير ما اشوف حاجه

حور يتعب الا

هو: هشش خلاص بقّا

وطلع ايديها من التيشيرت وطبعا التيشيرت ساعده عشان كبير عليها ولبسها | دريس

حور: اوعا بقال

اسد: اهدي بقا خلاص اهو باليني قمر

اسد شالها وبعد شويه حور كانت في الفيلا نایمه و اسد خد شاور ونزل لذلك يشوف الحراس في المستشفي ورجع

اسد بيحضها من ضهرها وهي نايمه

حور بضه مین...

اسد بحزن وتعب اهدي

وراسه على عنقها

جور مالك !؟؟

هو: مافيش

حور : صوتك مالو طب

اسد بعصبيه: مافيش يا حور ونامي

حور بخوف : حاضر

تاني يوم الصبح

حور صحبت كانت الاوضه فاضيه وكانت حاسه ان هي تعبانه

حور بغضب: بردو نزلت وسبتني

ريماس حور هانم القطار جاهز تحت

حور بتعب لا انا مش جعانه

ريماس بس اسد بيه

خور هو مين هياكل انا ولا اسد وانا بقولك مش جعانه.... وحدة نفس عميق وخرجته - اسفه یا ریماس عشان طريقة كلامي

ريماس: ولا يهمك

ونزلت

خور دخله حدت شاور وقاعدة

وشويه واسد رجع ودخل المكتب

اسد : اتفضل

فريال القهوة

اسد شكرا

فريال والغدا جاهز

اسد حور هانم فین

فریال فوق أو فندم

اسد طب قوليلها تنزل

فریال حاضر مع اسد بیه وطلعت لحور

حور ادخل

قربال الغدا جاهز يا حور هانم

حور بتعب نايمه علي السرير مش جعانه

فریال مش عانه باسد بیه

اسد قوليلها بيقولك اسد انزلي

فریال طلعت

قربال قولتلها يا فندم وقاله لا مش قادره

اسد طلعلها بعصبيه وفتح الباب عليها مره مره واحده

اسد بعصبيه مش قلت تنزلي . وبعد كده ركز في وش حور

وقرب عليها

اسد وهو ماسكها المالك التي سخنه كده ليه مالك

حور بتعب مش عارفه

اسد طب استني ومسك الفون طلب الدكتوره

اسد الدكتوره جايه

حور انا كويسه

اسد کویس باین عليكي الحساب بعدين

بعد شويه

اسد هي كويسه

الدكتوره اه المدام كويسه وانا عطيتها خافض للحرارة وهتبقا كويسه

اسد : طب شكراا ودخل ل حور وكانت نايمه

اول ما دخل المسها يخفه عشان يشوف حرارتها

اسد: الحمد لله وجلس جنبهاا

اسد وهو ماسك ايديها اسف مفروض احميكي و بس انا حصل عكس كده وربنا غصب عني انا لو اطول اشيل جوا عيوني هشيلك وغصب علي امبارح

اتعصبت عليكي في وقت غلط وقت انتي كنتي عايزه حد يطمنك

خور بهلوسة بحبك

اسد : بتقولي انت

حوريا اسد يحبك اووي

اسد ضحك غصب عنه

خور بهلوسه بابي جهانه

اسد : طب فوق وانا هاكلك يا مجنونه

خور اسد

اسد : ايه يا قلبي

حور اصاله دي دينوه

حور هي وينتها

حور بتفتح عليها : اه

وبعد ساعتين حور بدات تتحسن و بقيت كويسة وسكتت عن الكلام الغير مفهوم ده واسد قاعد ماسك ايديها و مستنيها | تفوق

اسد فاق عشان كان رايح في النوم وهو قاعد جنبها: اني كويسه

حور انت نايم هنا ليه

اسد لمسها لكي يشوف حرارتهاا لفترة كويسه

حور في ايه

اسد. كنت بشوف حرارتك

حور لا انا كويسه

اسد امبارح كانت حرارتك عاليه ما قولتليش ليه

حورها

اسد بجديه حووور

حور نعم

اسد حسيني ب اي حاجه تعبانه فيكي اي حاجه تقولي

خور ما انت كنت في الشركة

اسد بعصبيه في حاجه اسمها تليفون في ثانيه هرد عليكي

حور يعني انا تعبانه وانت جاي تتعصب عليا

اسد انا مش متعصب ولا حاجه انا بعرفك بس

حور هو كان في ايه امبارح كنت راجع غريب كنت زعلان اوي

اسد لا مافيش حاجه

حور قولي يا اسد مش انا بقولك كل حاجه انت كمان قولي وبعدين انت كنت نايم ليه علي الكرسي كده رقبتك توجعك

استانا كنت قاعد جنبك

وقرب عليها حضنها

دور قول بقا كان مالك ليه زعلان كده ما انا وانت كويسين اهو

بتتكلم وعنيها في عين اسد.

اسد لا مافيش حاجه

اسد لمسها عشان يشوف حرارتها وكانت كويسه

حور في ايه

اسد كنت بشوف حرارتك

حور لا انا كويسه

اسد امبارح كانت حرارتك عاليه ما قولتليش ليه

حورهاا

اسد بجديه حووور

حور نعم

است حسيني ب اي حاجه تعبانه فيكي اي حاجه تقولي

حور ما انت كنت في الشركة

اسد بعصبيه في حاجه اسمه تليفون في ثانيه هرد عليكي

حور يعني انا تعبانه وانت جاي تتعصب عليا

اسد انا مش متعصب ولا حاجه انا يعرفك بس

حور هو كان في ايه امبارح كنت راجع غريب كنت زعلان اوي

اسد لا مافيش حاجه

حور قولي يا اسد مش انا بقولك كل حاجه انت كمان قولي وبعدين انت كنت نايم ليه علي الكرسي كده ركبتك توجعك

است. انا كنت قاعد جنبك

وقرب عليها حضنها

حور قولي بقا كان مالك ليه زعلان كده ما انا وانت كويسين اهو

بتتكلم وعنيها في عين اسد

اسد لا مافيش حاجه

دور طب ضرب نار ده ليه

اسد مش عايز يقولها ان هو الي كان مقصود)

استكان سوء تفاهم مش اكثر واقفلي الحوار ده

ثاني يوم الصبح

في منطقه متوسطه في مصر

تاليا: الزلي انت ايه ما بتشوفش

مالك نزل من العربيه ايه ما بشوفش دي احترمي نفسك يا انسه

تاليا: انا محترمه غصب عنك ايه ماشي تدوس علي خلق الله

مالك انا كنت نازل اعتذار لك

تاليا بعصبيه : اه لما تموتي بقا متقولي انا اسف

مالك اني مجنونه با بت

تاليا بت في عينك بشكلك ده انت شكلك عامل جريمة والبوليس بيدور عليك صح ايوا المناظر دي انا عرفها

مالك بيقرب منها اه قاتل قتيل

تاليا بعصبيه ما انا قولت كده بردوو

مالك كان هيحسبها على كلامها بس افتكر حاجه خليتوو ما يعملهاش حاجه .

و ركب العربية و سابها ومشي

تاليا بعصبيه: انسان ما عندهوش دم ويتركز على الارض كان واقع منو حاجة مسكتها وكانت البطاقة الشخصية

مالك احمد الصقر


تعليقات