رواية الكلبش والايدي الناعمة الفصل التاسع عشر
أكرم ركب العربية بتاعته ووصل الفيلا... وهو بيركن العربيه امل شافته وهي فوق .... نزلت
جري على عمها ... عمي عمي
وجيه ايه يا امل
امل: أكرم وصل ياعمي شوفوا لو مش متقبل وجودي وابقى مراته امشي حالا
وجيه اقعدي يا امل هنا جمبي ومالكيش
دعوه بحاجه خالص اصبري بس عليا
اكرم: دخل الفيلا
وجيه بصوت عالي أكرم
اكرم: نعم يابابا
وجيه كنت فين
اكرم: هو انا يابابا عيل صغير علشان تسألني كنت فين
وجيه بصوت عالي رد على سؤالي كنت فين
اكرم كنت في مشوار بره يابابا
وجيه كنت عند رد السجون بتاعتك صح
اكرم: ابتسم ابتسامه سخريه وبص لا انجي وفهم انها قالت لا والده كل حاجه
وجيه: أكرم انا بكلمك
اكرم اطمن يابابا ماكنتش مع حد انا كنت لوحدي .... بعد اذن حضرتك علشان محتاج ارتاح
شويه
وجيه استنى عندك واقف مكانك لم اكون بكلمك ... ولا انت خلاص
مستهتر وما بقتش خلاص عارف حاجه عن الأخلاق ولا تعرفها من فين وانت ماشي وار
واحده رد سجون وأثن سايب مراتك ولحد النهارده مراتك على الورق يا محترم
امل: (بخبث وحبت تضايق أكرم) عمي
معلش هو معذور لو على الموضوع ده ف أكيد الشغل مقصر عليه .... وأكملت حديثها بكل حيث وعملت نفسها مكسوفه ... مش
مشكله يعني ممكن ياعمي يروح يعرض نفسه على دكتور ويحل مشكلته
اكرم: الدم على في عروقه على التشكيك في رجولته ... قرب من أمل وداس على
أسنانه ... أطلع فوق علشان كلمه ثانيه هدفك مكانك
وجيه بصوت عالي ... أكرم وراح ضرب أكرم بالقلم على وشه ..... والله عال انك تكلمها
كده كمان قدامي انت خلاص ما بقتش قدك وفجأة وقع على الكرسي وراه ومسك قلبه
اكرم بخوف بابا مالك يابابا ..... بصوت عالي انجي يا انجي
انجي: ايه يا اكرم
اكرم اتصلي بعماد بسرعه خليه يبط اسعاف علشان انقل بابا المستشفى بسرعه يا انجي
(فلاش باااك)
مازن بقى ماشي في بيته سرحان وبيفكر في ساره .... دخل أوضة النوم وبقى يفتكرها وقد ايه هي بنت بدينه واتظلمت
في حياتها وأنه نفسه يكمل حياته معاها لكن ما يقدرش يبعدها عن حاجه هي بتحبها وانها
بتحب أكرم .... مسك تليفونه ورن على ساره
مازن ساره طمنيني عليكي
ساره
مازن صوتك ماله
ساره
مازن: انزلي وتعالي شغلك واطلعي من اللي انتي فيه بلاش تستسلمي للاكتئاب اللي انتي فيه
ساره
مازن خلاص تمام هسيبك ترتاح دلوقت سلام
(فلاش بااااك)
عماد : في اوضة المستشفى بيكشف على والده
انجي واقفه بره هي واكرم وأمل
اكرم بقى واقف خايف على والده
انجي: اهدى ياحبيبي ان شاء الله هيكون كويس .....
أكرم: (يخنقه) كله ما الهائم اللي واقفه دي هي السبب في اللي بيحصل ده كله
أمل: (بطريقه مش كويسه وانا كنت عملت ايه يعني
اكرم انتي تروحي احسن مش طايق اشوف وشك
انجي ماتسكتي بقى انتي ما صدقتي
امل هو انتوا الاثنين عليا
أكرم.... لسه هيتكلم.... انجي قاطعته بالكلام
تعالى يا حبيبي نقعد هنا لحد ما نطمن .... عماد خرج .... اكرم بابا عامل ايه يا عماد طمني
عماد الحمد لله انك كنت موجود يا اكرم لم تعب هو بس قلبه تعبان شويه تقريبا ما اخدش
العلاج النهاردة بس الحمد لله هو دلوقتي بقى أحسن
انجي: طيب الحمد لله
اكرم: سنابهم ودخل عند والده... بدموع مسك ايده وباس عليها .... سامحني يابابا مقصدش
اني ازعلك مني
وجيه مش ممكن اسامحك الا لو سمعت كلامي
اكرم عايز ايه يابابا وانا تحت أمرك
وجيه تمم جوازك من بنت عمك يا أكرم واعملها زوجه ليك فعلا
اکرم يابابا انا مبحبهاش صدقني كازوجه انا
مش بشوفها قدامي الا اخت ليا وبس
وجيه اللي عندي انا قولتوا ليك يا أكرم
عماد وانجي وأمل دخلوا الاوضه
انجي: حمد لله على سلامتك يابابا
امل: حمد لله على سلامتك ياعمي
وجيه الله يسلمكم يا ولاد
عماد طيب يابابا انا بقول تخرج معانا احسن واحنا نهتم بحضرتك في البيت
وجيه ماشي يابني مش مشكله احسن برضو كده انا مش بحب المستشفيات
(فلاش باااك)
اكرم وكلهم وصلوا الفيلا
وجيه انجي انا كنت طالب من مازن شغل والمفروض كنت قعدت معاه لكن للأسف مش
قادر اروح لأني تعبان كلميه وعرفيه أن أكرم اللي هيروح بدالي
انجي اتصدمت هي واكرم
وجيه مالكم بتبصوا لبعض كده ليه ... ولا يمكن كلامي مش عاجبك يا حضرة الظابط اكرم ولا
برضو يمكن عايز تكسر كلامي ومش عايز تروح
اكرم: حاول يمسك نفسه علشان والده تعبان .... حاضر يابابا هروح
انجي دموعها نزلت على وشها وبصت لا أكرم
اكرم يص لا انجي وطلع فوق
انجي بسرعه طلعت وراه .... اكرم عايزه اكلمك في حاجه
أكرم وانا مش عايز اتكلم في حاجه يا انجي بعد اذنك
انجي ارجوك يا أكرم... اوعى في يوم تشك في اخويا مجرد شك واحد في سلوكه
اکرم هههههههه ضحك بستهزاء.... سلوكه .... طيب يا انجي اخوكي طلع عليا وفتحلي
الباب وهو واخد شاور وواحده ملفوفه في ملايه وعلى
سريره... تصدقي فعلا سلوكه كويس
انجي رفعت ايدها وكانت هتضرب اكرم على وشه ولكن نزلت ايدها......
اكرم: رجعتي في كلامك ليه اضربيني يا انجي انتي حتى لو ضربتيني مش هزعل .... انتي مش
مرات اخويا بس انا كمان يعتبرك في مقام الأم والأخت
انجي بدموع. ما هو علشان يتعتبرني زي امك واختك يا أكرم بتشكك في سلوك اخويا اللي
انا وهو ربايه واحده من ام واب ومدام بتشكك في سلوك اخويا كده يبقى انا
زيه .... وبعدين اسأل نفسك سؤال بينك وبين نفسك لو مازن وساره بينهم حاجه فعلا وبيتقابلوا ايه سبب الإتصال والبلاغ الا وصلك هناك في المباحث الا لو الموضوع مترتب
اكرم اخدتي من وقتي واخدت من وقتك على الفاضي بعد اذنك علشان مطلع ارتاح
انجي دموعها نزلت على وشها وكأنها بتلوم اكرم... ونزلت وسابته
اكرم (بقى يستحقر نفسه لأنه لا أول مره يكلم انجي كده لأنها غاليه عليه اوووي
اكرم : دخل الاوضة بتاعته
امل: كانت قاعده على السرير
اكرم: قرب منها ومسكها من شعرها .... بقى انا محتاج اروح لدكتور اكشف علشان عندي مشاكل
انجي: ااااه شعري سايب يا اكرم شعري وبعدين انت عايز يعني افهم ايه من بعدك عني من
لم اتجوزنا
اكرم وضغط على شعرها اكثرها .... وهو ده اللي فهمتيه يعني يا اغبي انسانة في العالم اني
واحد مش بعرف صح
امل: (بخبث) ضحكت على طريقته بصراحه معنديش حل غير ده
اكرم ساب شعرها فجأه وحط ايده في جيبه
امل ايه يا أكرم في ايه
اكرم مش عارف التليفون فين
امل: ممكن يكون في العربيه
اكرم مش فاكر بس مافتكرش لأني مش فاكر انه كان معايه في العربية اكيد في المكان
اللي كنت فيه مصيبه ليكون راح
امل في داهية هات غيره
أكرم لا طبعا عليه حاجات لشغلي مهمه .. انا هروح اشوفه وارجعلك دلوقتي
امل برفع حاجب مترجع تكمل مسك شعري
أكرم انا بقول تنامي احسن لأنك بقيتي مريضه بجد وانا خايف عليكي من نفسك ... وسابها ونزل ركب عربيته ... وبم ان المشوار طويل قعد ساعتين في العربيه وهو سابق ..... راحالمكان اللي كان فيه وشاف التليفون مكانه ..... اخده ورجع ثاني بالعربيه وبقى الطريق كله
يفكر في سارة وملامح وشه كلها بالغضب
وصل الفيلا وطلع ع الأوضة امل كانت نايمه... نام جنبها ... وافتكر كلام والده ليه وبم ان
ساره طلعت بالوضع ده وبعدها عنها بقى يفكر يستسلم بالأمر الواقع ..... قرب من امل وحط ايده على شعرها وبقى يلمس شعرها بضهر ايده .... وعلى طول افتكر كلام ساره وجات قدامه وهي في العربيه قاعده جنبه وبتقوله انت بتنام مع امل في اوضه واحده .... في الحظة دي قام من جنب امل ووقف في البرندة وبقى يخبط ايده على حديد البرنده انه مش قادر ينسها ولا يطلعها من قلبه .. افتكر التليفون قام مسكه وافتكر انه فاصل شحن حطه ع
الشاحن ونام
(فلاش باااك في الصباح)
انجي صباح الخير يابابا عامل ايه النهارده.
وجيه: صباح الخير يابنتي الحمد لله أحسن ... معلش هتعبك معايه صحي اكرم علشان عايز اقعد معاه
انجي: حاضر يابابا
انجي طلعت وخبطت ع الباب ... الفتح امل.
انجي: مش طايقه امل صحي جوزك ينزل يلم بابا حالا وراحت سايتها ونزلت
امل: دخلت .... اكرم اكرم
اكرم ايه
امل بابا بعث ليك انجي دلوقت انزل شوفوا
اکرم قام اخد دش ولبس هدومه ونزل .... صباح الخير يابابا
وجيه صباح الخير يابني ..... روح النهاردة لمازن وقعد معاه في الاجتماع بتاع النهاردة
علشان اعرف تذاكر السياحة بتاع الشغل اللي مستلمه مع الناس
اكرم في شركات سياحه كثير يابابا
وجيه انت مجنون... مازن احسن من الغريب اعمل الا بقولك عليه
اكرم وبقى واقف الدم بيغلي في عروقه بس مش قادر يتكلم..... حاضر يابابا
وجيه مسك تليفونه
وجيه ايوه يا مازن اكرم هيكون عندك في الاجتماع النهاردة بدالي لأني تعبان ومش هقدر اجاي
مازن
وجيه لا بلاش تاجل يابني اكرم هيقعد معاك يلا سلام عليكم
مازن مسك تليفونه ورن على ساره
مازن ايه يا ساره عامله ايه
ساره
مازن: حبيت اكلمك ... واعرفك ان أكرم جي لشغل النهاردة الشركة بدل والده واكيد مجبرانه ياجي في ماحابتش اسبب ليكي اي احراج لم تشوفيه لم ياجي.... ممكن ما تاجيش الشركة النهاردة ... مفيش مشكله
ساره
مازن خلاص على راحتك زي ماتحبي هستناكي ... سلام
ساره : بعد ما قفلت مع مازن وبقت تكلم في نفسها ازاي مارحش الشركه ... هروح انا مش عامله مصيبه ولا عامله حاجه والا غلطان بكره يتحاسب ومش هبين نفسي ضعيفه تاني خلاص ..... وانت يا أكرم والله لا اندمك في إنك شكيت فيا وفي أخلاقي... فتحت الدولاب وجابت منه ليس شيك جداااا قميص ابيض وجيبه سوده وبليزر أحمر .... لبست وكانت في منتهى الجمال والشياكة وحطت ميكب خفيف ولفت الطرحه بطريقه شيك ... ومسكت شنطه صغيره في ايدها
(فلاش بااااك)
اكرم لبس هدومه وليس رسمي جداااااا وكان طالع بكل اناقته
ومسك التليفون من ع الشاحن ونزل ركب العربيه
مازن في الشركة وكان قاعد على المكتب بيمضي على ورق .... وقائع جاكيت البدلة ومشعر كم القميص وظاهر الوسامه عليه قد ايه هو شاب جميل وهادي
اكرم: فتح تليفونه وما بصش عليه وحطه في جيبوا
ووقف بالعربيه قدام الشركه ونزل وصل قبل ساره ..... دخل الشركة وكلم واحد من العمال...... قول لمديرك الظابط اكرم وصل ومنتظر الاجتماع في اوضة الاجتماعات
العامل: حاضر يا اكرم بيه تحت امرك
العامل: دخل مكتب مازن .... مازن بيه حضرة الظابط اكرم في اوضة الاجتماعات منتظر الاجتماع .... والناس اللي متحضر الاجتماع وصلوا
مازن تمام روح انت ... مازن قام وقف وعدل البدلة بتاعته ولبس الجاكيت ودخل الاجتماع وقعد ... بص لا أكرم .... اكرم خط رجل على رجل وبص بعينيه ل مازن من تحت لفوق نظرة استحقار
مازن ابتسم ابتسامة خفيفه ... مازن لسه هيتكلم تليفون اكرم من طلع يتكلم بره وكان. حسين صاحبه بيطمن عليه ..... ساره وصلت وشافها ... قفل تليفونه.. وقرب منها بضحكة سخريه هو لدرجه دي مش قادره على بعد حبيب القلب... ساره وكأن أضربت في قلبها يطلقه... وتمساكت نفسها ..... آآآآه مش قادره الحقيقه اللي في حياتها راجل زي مازن تعمل اي حاجه علشانه وحبت توجعه وتعيشوا اللي هي فيه دخلت ساره بكل اناقة وابتسامة خفيفه... صباح الخير وقعدت جنب مازن .... وابتسمت ل مازن اسمه اني آخرت . عليك
مازن بص ل أكرم وشاف في عينيه الغضب والشر طالع من عينيه
مازن نبتدي الشغل....
مازن بقى يتكلم هو ورجال الأعمال وياخدو ويدو مع بعض واكرم عينيه ما ترفعتش من على ساره بكل غل وغضب وكأنه بيلوم نفسه على اختياره .... ساره كانت بتحاول تتهرب من عينيه
واحد من رجال الأعمال: طيب توكلنا على الله ابعتلنا يا مازن بيه الورق حاليا على الواتس
واحنا هتشوف المناسب وتبلغ حضرتك
مازن مسك تليفونه ورسل ليهم كلهم الشغل
اکرم: مسك تليفونه حضر الواتس واتفتح قدامه الفيديو .
