رواية غوثهم الفصل المائتان
أطفأ سيجاره حينما دهسه بقدمه، ثم ولج البناية بثباتٍ، قصد الطابق المعني، ثم ولج الغرفة التي أراد، ما إن ولجها حيث مقر الحفر الكبير، اقترب أكثر وجلس على عاقبيه، نظرة تشفٍ منه جعلته يشعر بالنيران تنطفيء وتُثلج روحه…
أما عن الحُفرة فهي حملت جسد “ماكسيم” الذي رفع رأسه يتوسل “إيـهاب” بالرحمةِ، ابتسم له “إيـهاب” بشرٍ لمعت به عيناه ثم جلس بوضعٍ أكثر أريحية وقال بسخريةٍ:
_ما هما قالوها زمان، اللي يصعب عليك يفقرك، وبصراحة أنا في غنى عنك وعن فقرك، ما تخلينا كدا بنلعب مع بعض، دا حتى اللعبة أحلوت أوي، واللي ليا رجع، يلا علشان اللعبة بدأت يا خواجة.
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
