رواية زواج في ظروف خاصة الفصل العشرون
في المساء في غرفة شهد
– فهد في الهاتف في البلكونه: بسرعة تجبلي علبه برشام منع الحم*ل …
هنا ظهرت شهد و شهقت
فسقط الهاتف من يد فهد
– شهد بدموع: ايه الانا سمعته ده
– فهد و هو يقترب منها : اهدي يا شهد و الله مش زي ما انتي فاهمة خالص
– شهد بدموع و غضب : ايه بقي المش زي ما انا فاهمة … ما هو يا اما الدوا ده ليا انا و بتستغفلني علشان ما تجبش مني عيال … او يا اما متجوز عليا
بقلم نوران وليد
– فهد : و الله و لا ده و لا ده صدقيني يا شهد … انا حبيتك و الله و من كل قلبي
– شهد بسخرية و الدموع في عيونها : واضح تقدر تقولي تفسيرك ايه للبيحصل ده
– فهد قرب و حضنها : انا كنت عاوزه لواحد صاحبي يعني انتي شايفة العيشة بقيت عامله ازاي و بعدين هو عنده عيال كتير و كده
– شهد حست انه بيكذب عليها بس ما بينتش ده : طيب ماشي يا فهد … تصبح علي خير
______
في المستشفى
كان زين يحمل الطفل
– زين للطفل : تعرف انك شبهي اوي انا و ماما .. ماما دي طيبة اوي كنت بحلم طول عمري اني اجيب حته شبهها و تمشي علي الارض عدينا بحاجات كتير وحشه سوا بس عدنها… لو جيت للحق يا اسي عمر انا جيت عليها كتير و زعلتها مني اكتر و هي استحملتني … انا بعشقها مش بحبها … بس بقولك ايه الكلام ده بيني و بينك بس ماشي اوعي حد يعرف عنه حاجة
ابتسمت نور التي كانت نائمة و عاودت النوم مرة اخري
في الصباح خرجت نور و توجهت الي منزل جدها
و في غرفتها بالتحديد
كانت تجلس مع شهد التي كانت تبكي
– نور : اهدي يا شهد انا و انتي متأكدين ان فهد بيحبك صح و انه اتغير خالص معاكي
– شهد : اومال ايه … ايه تفسيرك للبيحصل ده يا نور
– نور : يا حبيبتي اهدي طيب واجهيه بكلام الدكتورة الرحلتها النهاردة
– شهد ببكاء : مش عارفة بس استحاله اقوله اي كلمه من السمعتها مش متخيله حسيت بايه لما الدكتورة قالتلي انك بتاخدي حاجة تمنع الحمل و من شهور كمان
– نور: طيب و كان بيديكي البرشام ازاي
– شهد بشبه انهيار : ما اعرفش و الله ما اعرف ممكن في العصير او في الاكل ..
– نور : طيب اهدي يا حبيبتي و قوليلي ناويه علي ايه
– شهد و هي تجفف دموعها: ناويه اعمل المش هيخطر علي باله
– نور: قصدك أيه
– شهد : يعني هراقب فهد و مش هاخد البرشام و هحمل يا نور و ساعتها بس هواجه
هنا سمعت نور و شهد طرقات علي باب الغرفة ليدخل زين
بقلم نوران وليد
– زين : السلام عليكم ازيك يا شهد
– شهد : و عليكم السلام عامل ايه انت يا زين
– زين : مش ناوية تجيبي بنت للواد عمر علشان يتجوزها
– شهد نظرت لنور … نور : ان شاءالله يا زين المهم قولي ايه رجعك بدري
– زين : علشان وحشتيني … و سي عمر وحشني
– شهد : طيب استأذن انا بقي يا جماعة
– نور : ما تخليكي يا شهد شوية
– شهد : هرجعلك تاني ما تقلقيش
خرجت شهد ثم نظرت نور الي زين
– نور : بقي كده يا زين مش قادر يعني تستني لما شهد تمشي
– زين : اعمل ايه راجل و بيحب مراته يا ناااس
– نور : طيب بطل تكسفني
– اقترب زين من نور و قبل خدها : بحبك يا نور … نور انا
سمع زين و نور صوت بكاء عمر .. اغمض زين عيونه بغضب : واضح اني اتسرعت في الخلفه
– نور بضحك: طيب اوعي علشان اشوفه اوعي
عدي شهر و الحياة ساكته و هادية
لحد في يوم ظهر تعب شديد علي شهد في غرفتها
– فهد بخوف : مالك يا حبيبتي فيكي ايه
– شهد بالم و هي تتجه المرحاض الاستفراغ: اااه يا فهد بطني بتتقطع
– فهد انا هتصل علي الدكتورة تيجي
– شهد بنفي : لا لا … إنا عارفة السبب
– فهد : ايه في ايه مالك يا شهد قوليلي البيحصلك
-شهد : ده طبيعي يا فهد … علشان الحمل
فهد بصدمة : علشان ايه
– شهد : الحمل
– فهد بغضب : انتي مجنونة انتي ازاي حامل
– شهد ببكاء : ايه هو المجنونة اني حامل منك
– فهد بغضب : اخرسي انتي اكيد بتهزري … بتهزري انتي ما ينفعش تحمليييي ابداااااااا
– شهد بدموع: انت بتقول ايه ….
فهد : علشان انتي….
