رواية عشق جحيمى الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حور زاهر


 رواية عشق جحيمى الفصل الثاني والعشرون 

وفي حديقة المنزل الخاص بچوريا وساندي كان الصمت قاتلا بينهم وكانت من نظرات ساندي واضحة أنها تريد قول المزيد ولكن چوريا تجاهلت سؤال ساندي لتتشجع ساندي بالحديث قائلة بارتباك
چوريا أود قول شيء هام وأتمنى أن تصغي لي وهنا تترك چوريا الطعام وتحدق في ساندي فكانت من نظراتها واضح ما تريد قوله ولكن چوريا دعت هاد جانبا وتركتها تتحدث لتتابع ساندي وهي ما زالت على وضع التوتر قائلة لما
أنت مصرة على القيام بهاد وأنت تعلمين أنه لو تم هاد سوف يعكس الكثير من الأمور تاليف حور زاهر لترفع چوريا حاجبها بسخرية لتتابع ساندي حديثها قائلة دعي هاد جانبا غاليتنا چوريا فلا داعي للقيام حقا بهاد لتبتسم چوريا ببرود
شديد قائلة هل انتهيت مما ترين قوله لتشعر ساندي بأن كلماتها لا تعني شيئا لها لتهز رأسها بالإيجابية لتقم چوريا من أمام المائدة ثم تلقي نظرة باردة لساندي قائلة لن أتراجع عن شيء سأكمل هاد بكم أو دونكم ثم تتركها دون أن تعطي
لها فرصة للرد لتقم ساندي هي الأخرى بكل غـ ـضب تاليف حور زاهر تحاول اللحاق بها ولكن چوريا أسرعت بقيادة سيارتها متجهة لتنفيذ ما تنوي لتسرع ساندي بالاتصال بباقي الفتيات وتطلب منهم الإسراع للمشفى
وتغلق وهي تقود بغـ ـضب شديد من عناد چوريا …وفي عالم الجان كانت سيرينا ما زالت على غضـ ـبها فلم تحضر لأحمد منذ آخر مرة لتشعر بقدوم ميمونة فقبل أن تطرق ميمونة باب الجناح الخاص بها كانت سيرينا تقال لها هيا
ادخلي ميمونة لتدخل ميمونة وتلقي التحية قائلة تحياتي وسلامي للملكة سيرينا ملكة مملكة الرياح تاليف حور زاهر وكانت تنحني بطاعة أمامها لتشاور سيرينا لها لترفع ميمونة وجهها قائلة مولاتي الملكة لقد بحثت عما طلبت
مني وإليك الأخبار وقبل أن تقال تقترب سيرينا منها ثم تضع يدها على رأسها وهنا تعلم سيرينا بكل الأخبار التي جلبتها ميمونة لحظات لتدور الأحداث أمامها ولكن دون فائدة مما تريد لتصيح سيرينا بها قائلة هل تتلاعبين معي ميمونة
لتنحني ميمونة أمامها بطاعة قائلة بخوف شديد العفو مؤلاتي تاليف حور زاهر فلقد بحثت عما تريدين معرفته ولكن صدق كلامك مولاتي الملكة فتلك الإنسية ليس نرى لها أثر بكوكب الأرض لتثور سيرينا بغضـ ـب أشد قائلة هل ارسلتك
لكي تقولين هاد لي ان لااثر لها بكوكب الارض فاني اعلم ايتها
الغـ ـبية هاد لترد ميمونه ولكن تقاطعها سيرينا قائلة هيا اسرعي واجلبي لي أشمون حالا لتنحني للمرة الثالثة ميمونة أمامها بكل طاعة وتختفي سريعا لتقال سيرينا
بحـ ـقد لن أرحمك عندما تكونين ما بين قبضتي أيتها المـ ـلعونة الإنسية چوريا تاليف حور زاهر وفي مكان آخر بالمكتب بالمشفى يفتح أحمد عينه بثقل شديد للحظات ليشعر بالفزع وهو يشعر بثقل اشد برأسه ليحدق حوله ويحاول الرؤية التي تهتز فهو يعاني من
رؤية ضبابية شديدة دون سبب ليحاول النهوض ولكنه يشعر بثقل جميع أطرافه ليمسك بالهاتف ويحاول عدة محاولات الاتصال بمهاب وبعد الكثير تنجح محاولاته ليرد مهاب بمرح أيوة كدا يا وحش ولكن لا رد وهنا ينزعج مهاب كلما
حاول المرح مع أحمد لا رد وهناك صوت غير مفهوم تاليف حور زاهر وهنا يشعر مهاب بان هناك شي ما ليس طيبا ليتحرك بسرعة بسيارته وهو للأسف ليس لديه علم بأي مكان أحمد فيه ليحاول معه قائلا أحمد حاول أن تقال لي أين أنت
وبعد محاولات عديدة مرة أخرى ليقال مهاب حسنا أنا سأقل لك علي اسماء الأماكن وأنت ما عليك إلا محاولة إصدار أي صوت أو إلقاء أي شيء بالأرض سأستمع له جيدا ليبدأ مهاب بقول عدة أسماء أماكن ثم في النهاية يقال له عن المشفى
ليستمع لصوت منخفض بشدة ليعاد مهاب له نفس اسم المكان ليتاكيد تاليف حور زاهر وكانت الاجابة اصدار صوت خافض للمرة الاخري ليقال مهاب إذن أنت بالمشفى حالا سأكون عندك ليقود بسرعة جنونية لحظات ليصل للمشفى ليترك باب
السيارة مفتوحا وكان الأمن متعجبا من طريقته ليسأله أحدهم ولكن مهاب لا يبالي بشيء ليسرع الحرس الخاص بأحمد خلفه وهو يقال له هل سيدي هناك شيء خاطئ ليقال مهاب أين سيدك ليرد الحارس إنه بمكتبه ليقال مهاب
اذن ابتعد عني أيها الغـ ـبي فأنتم لا شيء تاليف حور زاهر ليتعجب الحارس من طريقه وانفعال مهاب ليصلوا للمكتب ليفتح مهاب الباب بعنف ليرى أحمد ملقى علي الارض ليسرع إليه بفزع وينادي له ولكن أحمد ليس قادرا على الرد
ليصيح مهاب بالحرس قائلا أنتم
يا حـ ـيوانات بسرعة ساعدوني لنقله لغرفة الفحص ليسرعوا بنقله وكان الجميع مندهشين مما تم ليقام مهاب بالاتصال بأحد الأصدقاء طبيب بشري ليقال له
عن احمد ليرد عليه الداك الاخر
هيا أتي به هنا سريعا فإني ساكون بانتظاركم تاليف حور زاهر ليسرع مهاب مع الحرس بنقل أحمد للمشفى الأخرى وكان يقود بسرعة جنونية فكان منفعل بشدة وقلق على أحمد وظل يتحدث معه ويطلب منه أن لايستسلم فلقد
اقتربوا من المشفى لحظات ليصلوا هناك ليسرع الممرضون إليه ويحملوه ليدخلوه لغرفة الفحص ولكن مهاب يحاول الدخول معه ليمنعه صديقه الآخر ديڤيد قائلا مهلا مهاب دعنا نفحص هاد سريعا فوجودك سيكون عاقا بهاد التوتر
ولكن مهاب يرفض هاد ليستسلم الداك لرغبته لكي يقوموا بالفحص السريع لمعرفة ما به تاليف حور زاهر لحظات تمر بقلق شديد ورعب أكثر حتى يتم تحويله لغرفة عادية ليتعجب مهاب ليقال داك ديڤيد حسنا سأخبرك بلامر ولكن
هيا لنتحدث بمكتبي افضل ليأخذه إلى مكتبه وكان مهاب بغاية التوتر والقلق ليسمح له بالجلوس ليجلس مهاب وهو مشـ ـتعل بداخله من اجل احمد ليبتسم الداك ديڤيد قائلا ..

تعليقات