رواية حربا ام عشقا الفصل السادس والعشرون 26 والاخير بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل السادس والعشرون والاخير

الدكتور مبروك المدام حامل

عم الصمت في المكان وكان هو سيده

تامر بصدمة : نعم . حضرتك بتقول ابييه مراتي مبتخلفش مراتي الرحم بتاعها متشال

الدكتور : اكيد يا استاذ انا مش مقول انها حامل وهي مش كده المدام كويسة ورحمها

موجود

سامي نظر لتامر بصدمة

سامي للدكتور : تمام ماشي شكرا يا دكتور

ذهبت الدكتور

سامي : ازاي حامل ! هي مش فقدت الرحم لما بابا ضربها

قاطع حديثه الممرضة

المريضة صحيت تقدروا تخشوا تشوفوها

دخل تامر وسامي وهي زمردة تعتدل في جلستها

زمردة : في اي انا عندي اي

تامر : انت حامل

تغيرت تعابير وجهها للصدمة وهي لا تستطيع فهم ما يحدث.

زمردة بصدمة : مين اللي حامل ... انااا .. اكيد بتهزروا صح

سامي : زمردة انتي فعلا حامل الدكتور اكدلنا كدا

زمردة بصراخ : يعني اي حامل انا معنديش رحم اصلا لكي احمل اللي بتقولوه دا

تامر : الظاهر كده ان ابوك كدب عليكي

زمردة : مش عايزه

تامر بصدمة : هو اللي مش عايزه

زمردة : يعني مش عايزة اي حاجه تربطني بيك مسقطه

تامر بغضب : تسقطي مين انتي اتجننتي هتموتي روح

كان يقف سامي وهو لا يعرف ماذا يفعل

زمردة : انت نسيت ان اختك عندنا وال اي وممكن في اي وقت ، أقتلها

وقف تامر وهو لا يستوعب ما يحدث بصدمة ما الذي أقحم نفسه فيه

تامر وهو ينظر السامي الذي أصبح شبه صنم

تامر : هو اي اللي اختك بتقولوه دا انت مش قلتلي ان اختي بخير وكويسة أي الهبل ده

انهي جملته بصرخة أهزت الغرفة ليتنفض كلا من سامي وزمردة

سامي : كل الحكاية ان

تامر بصراخ : أحكي

سامي : ريهام اتحفظت من ثاني يوم سافرتوا فيه ومن ساعتها مش لاقيناها

تامر أقترب من سامي ومسكه من لياقة القميص

تامر بغضب جحيمي : طب وربي أن ما لقيت ريهام لكون قتلك انت واختك

ما هذه الحرب التي تحدث الان والدماء التي تنثر فيها يوما ما نتمني ان العشق لم يصبح

وحينها لم تكن النيران ستنشغل

تم ذهب تامر وترك زمردة وسامي

سامي بغضب : اي اللي هبيتي دا

زمردة : انا عملت الصح

سامي : انتي متسقطي روح

زمردة : ميخصكش

سامي : يعني اي ميخصنيش انتي هتقتلي روحي

زمردة : خليك في حالك

سامي بغضب : هو يعني اي خليني في حالي انا أخوكي

نظرت له زمردة نظرة حقا لقد أخافته

لم يتكلم لكن ذهب وتركها

كان تامر يدور في الفيلا كالبركان الذي سينفجر قريبًا وهو عمال يعمل اتصالات كثيرة

يخلي رجاله تتحرك ولكن فحأة سمع خبط علي الباب ذهب سريعا ليفتحه ليتفاجا بريهام

تقف أمامه والدموع تنزل من عينيها وحجابها المتبهدل لتسقط في حضن تامر مغشيا عليه

ليحمله تامر سريعا وهو في صدمة ويضعها في العربية وينتقل للمستشفى

كان يسوق وكل حين لآخر ينظر لاخته وللدموع التي جفت على وجنتيها

كان الغضب يتملكه

بعد قليل كان يضعها على السرير والطبيب يكشف عليه

تامر بإستعجال: ها يا دكتور اي

الدكتور : هي جالها هبوط في الدورة الدموية فركبنا لها محاليل

أوما تامر برأسه بعدما أطمن قليلا ليجلس بجانب اخته وهو في انتظار ان تستيقظ

ترك ماهر سلمي

ولم تري ماهر الا عندما كانوا في الشقة وفاجأته انه لسه عايش ومن ساعة ما سبها

طيد انه سافر برة

كانت في المستشفي تتدرب كطبيبة

رئيسة الأطباء : الدكتور رمزي هيدربكوا

دخل رمزي لتتفاحا سلمي بيه لم تره منذ كانت في المستشفي وكانت لسه مترحب بيه لكن

فجأة ابتسامتها اختفت لما شافت ماهر داخل

رئيسة الاطباء : ودكتور ماهر هيدربكوا كمان

جميع حواسها عن الشعور وهي تراه الان بعد غياب ٦ شهور

يبدو ان الغيرة ستكون محتواهم هل للقدر مكانا لرمزي وسلمي أم ماهر وسلمي

تامر لريهام

تامر : عمللنا كل اي انهاردة

ريهام وهي تتطبخ

ريهام بابتسامة : كل حاجه جميلة

قاطع حديثهم رسالة أرسلت الي تامر ليفتح تامر هاتفه لينصدم عندما رأى الرسالة فقد

كانت صورة زمردة وبطنها ممتلئة وكان مكتوبًا من فوق الصورة

يا باشا احنا راقيبنا المدام واخيرا دخلت من البيت وبطنها منتفخة

ضربت ريهام من موبيل تامر وهو في صدمته لتقرأ محتوي الرسالة لتظهر في ايضا عليها

الصدمة

ريهام بصدمة : اي ده هي مش سقنتطه بطنها كبيرة ليه كده

تامر : هي قالتلي انها هاسقته ولو وقفت قدامها هتقتلك انا سعتها ضحيت بابني

فلاش باااك

كان يقف أمام النهر وهو في انتظار زمردة ان تأتي وها هي قد

تامر : يعني هتسمتي

زمردة : انا مش عايزة اي حاجه منك

مسكها من كوعها بغضب

تامر بغضب : يعني مش عايزة حاجه مني دي حاجه منك

زمردة بإبتسامة خبيثة : لا كده ازعل منك .. صحيح قولي انت لقيته اختك صح أكيد مش عايز

تفقدها تاني

رجع لورا اثر صدماته التي تأتي متتالية

تامر بصدمة : انتي شيطانه

زمردة : بس اعمل اللي قولتلك عليه

مشيت وركبت عربيتها

تامر : ومن سعتها مشوفتهاش واللي عرفته انها سقطت ابني وكمان الشراكة اللي بينا

الشركتين بتوعنا اتفضوا

ولكن فجأة تغيرت ملامحه للغضب

تامر، بغضب : بس والاقسم بالله لو ابني عايش لمعرفها اعمل فيها اي

مشي تامر بغضب من الفيلا حتي لم يعير اخته اهتماما عندما نادت عليه

ريهام بخوف : انا لازم اروح وراه

طلعت ريهام لتغير هدومها وتنزل سريعا وتركب عربيتها وكانت تسوق بسرعة حتى

تمكنت اللحاق بتامر ولكن فجأة وهي مش واخدة بالها خبطت عربية لتنزل ريهام من عربيتها سريعا وهي تنظر الأرض

ريهام بخوف : والهي يا استاذ انال اسفة ما بقصدي انا بس مستعجلة

ريهام

سمعت أسمها لتشعر انها تعرف هذا الصوت لترفع رأسها لتنصدم كان تراه أمامها أدم ولكن كان متغير تمام، لديه لحية

ريهام بصدمة : آدم

كان يقف امام الباب بإنتظار ان يفتح له

لتفتح له الخادمة ويدخل ولكن ما جعله يتوقف

زمردة بابتسامة : عمه مجدي متأكد انت اللي هتجي معايا انهاردة عشان الحمل صح

تامر بصدمة : انتي حامل

اختفت ابتسامتها عندما سمعت صوتها لتلفت للوراء وتراه

تامر بغضب : ردي علييبي

زمردة : انا خرقة

ذهب لها تامر ليمسكها من شعرها بغضب

زمردة : انا خرقة

ذهب لها تامر ليمسكها من شعرها يغضب

تامر : طب ونعمة ربي لإوريكي ليحمل زمردة علي كتفه

تامر : ما حد يدخل دي مراتي وانا حر فيها

تمت بحمد الله
تعليقات