رواية عشق البدر (بدر وبدور) الفصل الثاني والاخير
برقت بدور من الصدمة وهي باصة لبدر وكأن لسانها عجز فنفخ بدر بغضب وقعد عالكرسي وحط وشه بين ايديه
بدور بصدمة بدر انت خابر كيف انت بجد خابر هو مين
بدر بعصبية زين جولتلك اني خابر وسمعت حديتكم يوم ما كان مسافر عرفتي ليه كنت بكرهك من زمان عشان كنت شايفك غبية شايفك متعلجة بيه ومش شايفة انه كان بيتسلي بيكي كنت مصدجاه وماشية وراه وانا ياما حذرته انه يبعد عنك بس هو مكنش بيسمع وانتي كنتي معمية
بدور عيطت بحرقة وهي بتقعد عالارض لانها مش مصدقة انها للدرجادي كانت غبية حبت زين لدرجة انها مكنتش شايفه
بدور بقهرة دلوك فهمت انت ليه اعترضت علي جوازك مني وليه كنت بتكرهني انت فعلا متستاهلش تكمل معايا انا هجول لعمي اني مش موافجة يا بدر
بدر بسخرية وتفتكري دلوك الناس هتهملك في حالك لو عملتي اكده ولا ابوي هيرضي باللي بتجولي عليه اسمعي احنا هنتجوز بس من اهنه ورايح انا مش رايد المحك بتجفي مع زين اخوي فاهمة ولا لاه
بدور بحزن فاهمة يا بدر واوعدك اني ابعد عنه واصل صدجني انا اصلا خلاص كرهته
بدر بسخرية هيبان يلا جومي اغسلي وشك ده وانزلي للحريم مش رايد حد يشك في حاجة
بدور وهي بتقوم
حاضر ربنا يسعدك يا بدر ويسترك كيف ما سترتني
خرجت بدور بحزن وكان متابعها بدر واول ما خرجت غمض عنيه وهو بيتنهد بتعب وبيحط ايده علي صدره
كان الكل متجمع في البيت وعثمان وبدر وزين قاعدين حوالين المأذون عشان كتب الكتاب وقصادهم بدور اللي كانت لابسة فستان الفرح وجمبيها سعدية مرات عمها
عثمان بابتسامة يلا يا زين فينها عروستك هنكتبلك الاول
زين بص لبدور وبعدين اتكلم بجدية مفيش كتب كتاب يا ابوي ملييكة رجعت بلدها انا عملت بنصيحتك وفكرت زين
بدر قبض علي ايده بغضب وبص لبدور اللي بصتله والدموع في عنيها
عثمان بفرحة عفارم عليك يا ولدي ايوة اكده انت تستاهل واحدة من بلدك تعرف جيمتك يلا يا بدر عشان نكتب يا ولدي علي بت عمك
بدر كان باصص لبدور بحيرة وكأنه عاوز يعرف رأيها لانها ممكن تكون غيرت رأيها لما زين متجوزش وفعلا اتفاجأ بزين بيقرب من بدور فاتعصب بدر بس اتفاجأ ببدور بتتحرك وجريت عليه ووقفت جمبه فاتنهد بدر براحة وكأن اللي عملته كانت اشارة منها
بدر بجدية اعجد يا مولانا
سعدية بفرحة لولولولوي الف مبروك يا حبايبي
زين كان واقف مصدوم من رد فعل بدور وفهم انها خلاص قررت تنساه وانها مش هتسامحه ابدا فسابهم وطلع علي اوضته وكان
متابعه بدر بغموض وهو بيردد ورا المأذون لحد ما خلص كتب الكتاب وسمعو الجملة الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدور غمضت عنيها براحة وهي حاسة احساس غريب اول مرة تحسه بس احساس حلو وكأن الامان بالنسبالها اتلخص في بدر
في اوضة بدر كانت واقفة بدور بتبص في الارض بخوف وقلق لحد ما دخل بدر عليها
بدر بجمود انتي هتنامي عالسرير واني هنام اهنه عالكنبة
بدور بتردد ليه يا بدر احنا الاتنين ننام جار بعض اني واثقة فيك
بدور بصلها شوية وبعدين رد بقسوة واني ضامن حالي بس جرفان منك واوعي تفكري اني ممكن انسي عملتك
بدور دموعها نزلت بتلقائية وهي باصة لبدر فاتوتر هو وسابها ودخل الحمام ووقفت هي تعيط بصمت وشوية وبدر خرج من الاوضة ووقف يبصلها بضيق
بدر بجدية هتفضلي واجفة اكده يلا روحي غيري خلجاتك ولاخر مرة هجولهالك يا بدور اياكي اشوفك واجفة مع زين اخوي فاهمة ولا لا
بدور بحزن فاهمة يا بدر اللي تؤمر بيه حاضر
بدر ببرود طفي النور بجي عشان رايد انام عندي شغل بدري
بدور بطاعة حاضر
طفت بدور النور واخدت هدومها ودخلت الحمام وشوية وخرجت وراحت نامت مكانها وفي نص الليل قام بدر بخضة علي صوت بدور وهي بتعيط
وبتنادي عليه فقام بسرعة راحلها ولاقاها بتحلم فحاول يفوقها وبقي ينادي عليها لحد ما فتحت عنيها
بدور وهي بتنهج بدر الحجني يا بدر
بدر بهدوء ده كان كابوس وانتي كنتي بتنادمي عليا حلمتي بإيه عاد
بدور بدموع كنت بجري في طريج ضلمة وكأن حد بيجري ورايا لحد ما شوفتك وجريت عليك وانا بنادم بأسمك بس انت مكنتش سامعني
بدر بهدوء طب نامي بجي ده كان كابوس مش اكتر
كان بدر هيمشي ويرجع مكانه بس بدور مسكت ايديه بلهفة وخوف فبصلها بصدمة
بدور بخوف خليك جاري الله يخليك يا بدر لاجل اني بت عمك نام جاري اني خايفة جوي
بدر سحب ايديه بتوتر وبعدين نفخ بضيق تمام يلا نامي
بدور ابتسمت من بين دموعها وسابت لبدر مكان عشان ينام جمبيها فاتنهد هو بحيرة وبعدين نام وبدور وقتها راحت في النوم تاني وكان بدر بيبصلها وعقله مشغول اوي وكأنه بيحارب تفكيره
تاني يوم صحيت بدور من النوم بس ملقتش بدر جمبها فقامت ودورت عليه ملقتوش فعرفت انه نزل فغيرت هدومها هي كمان ونزلت فشافت مرات عمها وعمها قاعدين
بدور بابتسامة صباح الخير يا عمي صباح الخير يا مرات عمي
سعدين بفرحة وهي بتزغرط صباحية مباركة يا بتي لووولوي الف مبروك ربنا يسعدكم يارب
بدور بتوتر وخجل
ربنا يخليكي لينا يا مرت عمي احم اومال فين بدر
سعدية بتوتر هو خرج من بدري يا بتي بيجول عنديه شغل ادعيله
بدور بحزن ربنا يعينه ويقويه يا مرت عمي
عثمان بجدية متزعليش يا بتي بكرة يتغير هو بدر طبعه صعب شوية لكنه طيب وبكرة ياخد عليكي
بدور بحزن ان شاء الله يا عمي هروح احضر الغدا بعد اذنكم
دخلت بدور المطبخ وبقت تعمل الاكل وهي حزينة وكانت طول الوقت بتكلم نفسها
وانتي ليه زعلانة انه بيعاملك عفش وايه الجديد ما طول عمره ييعاملك اكده ولا تكوني فاكرة انه ممكن يعاملك علي انك مرته بجد اعجلي ده عمره ما واوعي انتي كمان تنسي انه يستاهل زينة البنتة عالاجل لانه راجل بحج وحجيجي
مسحت بدور دموعها بكسرة بعد الكلام اللي دار في عقلها وفي نفس الوقت كان داخل زين اللي كان بيدور عليها وشافها وهي بتعيط
زين بلهفة بدور انتي بتبكي ليه فهميني هو عملك حاجة ضربك مش اكده
بدور بصت لزين بصدمة وكانت مرعوبة احسن يشوفها بدر معاه ويفهم غلط فبصتله بغضب
بدور بغضب وه انت اتجنيت اياك انت مالك انت باللي بيني وبين جوزي اتفضل اطلع برة واوعاك عجلك يهيئلك بأي حاجة من دي
زين بلهفة انا عارف انك زعلانة مني يا بدور وغضبانة عليا بس سامحيني وصدقيني انا ندمت
بدور بنفاد صبر وغضب
يا صبر ايوب واني مالي يا واد عمي بحديتك ده اني ميهمنيش واوعاك تنسي اني بجيت مرت اخوك يعني مينفعش اللي بتجوله ده ولا جاعدتك في بلاد برة نستك الاصول اعجل وامشي يا زين الله يخليك جبل ما بدر يجي ويشوفك واجف اكده بدر بغضب من وراهم بدووووور
بدور اتخضت وبصت لبدر اللي كان بيبصلها بغضب وهو بيقرب عليهم لحد ما وقف بينها وبين زين ووجهله الكلام
بدر بحدة انت ايه اللي موجفك اهنه انطج
زين بتوتر اني كنت جاي عشان عاوز شاي وكنت بطلب من بدور تعمله
بدر بغضب مكتوم بدور بجت مرات اخوك يا زين ومش هفكرك تاني ومش رايد افكرك بحديتي اللي جولته جبل سابج انا مش رايدك تتعامل معاها نهائي فاهم ولا لا
زين بتلقائية فاهم يا اخوي بس انت فهمت غلط
بدر بغضب ميهمنيش حديتي واضح يا زين والا متزعلش من رد فعلي يا ولد ابوي
زين بقلة حيلة حاضر يا اخوي اني اسف
مشي زين بعد ما قال كلامه ووقتها بدر لف وشه وبص لبدور اللي كانت بتعيط ومسكت ايديه بلهفة وهي بتقوله بانهيار بدر والله انا جولتله يبعد صدجني هو اللي كان بيتحدت واني
بدر بهدوء عكس توقعات بدور فاهم خلاص متبكيش عاد اني سمعت كل حاجة
بدور بلهفة بجد يا بدر
بدر بحيرة ايوة خلصي الغدا
واني جاعد مع ابوي وامي برة
بدور بابتسامة وهي بتمسح دموعها حاضر علطول انا جربت اخلص اصلا والله روح انت
شافت بدور ابتسامة بدر لاول مرة وهو بيبصلها واول ما سابها وخرج حست ان قلبها هيخرج من مكانه وان فرحتها متتوصفش لمجرد ان بدر صدقها وعارف انها سمعت كلامه وبعدين كملت الاكل بفرحة غير ما كانت من شوية
عدت فترة كانت بالنسبة لبدور من احسن ايامها لان معاملة بدر ليها كانت كويسة اوي وكان فعلا متغير عليها للاحسن عكس معاملته ليها الاول وخصوصا احساسها بالامان معاه واهتمامه بيها وبكل حاجة تخصها كانت واقفة بدور عالكرسي في اوضتها بتطبق هدوم بدر وهي بتغني وكانت كل شوية تحضن اي حاجة تخصه وهي نفسها كانت مستغربة حالتها دي وفضلت كدة لحد ما سمعت صوت بدر من وراها فاتخضت وكانت هتقع بس بدر لحقها ووقعت في
بدور بخجل انا اسفة جوي والله يا بدر انا
بدر بهدوء ابجي خدي بالك احسن تتصابي
بدور بخجل حاضر بس ممكن تنزلني الاول
انتبه بدر لنفسه ونزل بدور اللي كانت مكسوفة اوي
بدر بتوتر ابجي طلعيلي طقم حلو هروح فرح واحد صاحبي
بدور باندفاع بدر هو ممكن تاخدني معاك
بدر باستغراب اخدك معايا كيف ده فرح للرجالة
بدور بحزن منا
هجعد مع الحريم والنبي يا بدر توافج
بدر بابتسامة موافج خلاص اجهزي واوعي تنسي تطلعيني الهدوم بتاعتي
بدور بفرحة ربنا يخليك ليا لا متخافش مش هنسي خالص
بدر فضل باصص لبدور شوية بعد ما قالتله كدة وبعدين سابها ومشي ووقفت هي متابعة اثره بابتسامة وبعدين انتبهت لنفسها وراحت تجهز بسرعة
كانت قاعدة بدور في قاعة الحريم اللي فيها عروسة صاحب بدر وكانت بتسقف معاهم بفرحة وكل شوية تفتكر بدر وتبتسم بخجل وبعدين كانت عاوزة تشوفه فقامت راحت ناحية الشباك وبقت تدور بعنيها عليه لحد ما لمحته وهو بيرقص مع صاحبه ووقتها عنيها كانت كاشفاها واعترفت لنفسها انها حبت بدر بس حب غريب عليها وكأنها اول مرة تحب بتحبه لدرجة انها عاوزة تفضل عنيها شايفاه وميغبش عنها ابدا انتبهت بدور لبدر اللي شافها فبصلها بغضب وشاورلها تدخل فحركت راسها بطاعة ودخلت تاني جوة وهي خايفة من رد فعله وشوية وفعلا بعتلها واحدة تقولها انه مستنيها برة فخرجت ليه
بدر بحدة يلا بينا هنمشي حالا
بدور بطاعة حاضر بدر انا مكنتش اجصد انا
بدر بتحذير مش عاوز اسمع حاچة خالص لينا حديت تاني في دارنا
وصلو بدر وبدور واول ما دخلو اوضتهم بدر مسك ايديها وهو بيقولها بغيرة عامية
انتي كيف متسمعيش حديتي انا مش منبه عليكي
متخرجيش من الدار واصل ولا تجفي في لشباك عملتي اكده ليه
بدور بتهتهة انا اسفة والله يا بدر صدجني مكنتش اجصد حاجة عفشة والله
بدر بانفعال يعني كيف مكنتيش تجصدي افرضي حد شافك كان يبجي الحال ايه اديني سبب واحد يخليكي تعملي اكده وتعصي كلامي وتكسريه انطجي
بدور باندفاع انا مكنتش اجصد انا كنت رايدة اشوفك والله عشان اكده وجفت في الشباك عشان اشوفك واطمن
سكت بدر فجأة وهو عنيه في عيون بدور اللي كانت مكسوفة اوي ومصدومة من اللي قالته بس فجأة اتنهدت براحة وكأنها شالت هم من علي قلبها وكملت كلامها بتردد
بدور بتردد ايوة يا بدر انا كنت حاسة اني محتاجة اشوفك واطمن بوجودك مجدرتش مطلعش انا كنت بدور عليك وسط الناس كيف العيلة الصغيرة اللي تايهة من اهلها واول ما عيني لمحتك جلبي ارتاح واطمن انا خابرة انك بتكرهني وانك شايفني رخيصة وليك حج بس انا غصب عني لجيت نفسي بعشجك يا واد عمي صدجني عشجك صابني وانا مخبراش كيف وميتي بس اللي اعرفه اني محستش بأي حاجة من دي جبل سابج وخصوصا الامان يا بدر اللي اتحرمت منه ولجيته
في ضلك
بدر كان بيسمع بدور وهو مش عارف يفرح ولا يزعل مكنش عارف يقول ايه كان بيبصلها وساكت وكأنه بيحاول يلاقي كلام يقوله وهي كمان كانت مستنياه يتكلم يقول اي حاجة بس للاسف الحيرة اللي كانت في عنيه والغضب الممزوج بعتاب خلاها تخاف اوي احسن يرفض حبها ويثبتلها انه لسة شايفها رخيصة وفعلا شافته وهو بيخرج من الاوضة وكأنه بيهرب من الاجابة ومن كلامها اللي قالته ليه ووقتها دموعها نزلت بصمت
عدي يومين كان بدر مش بيجي البيت بحجة انه عنده شغل كتير وكانت بدور عارفة انه بيهرب منها فكانت في عالم تاني كانت بتعمل شغل البيت وبعدين تدخل اوضتها وتقفل علي نفسها لحد ما في يوم الباب خبط فقامت تفتح بلهفة وهي معتقدة انه بدر بس اتفجأت بزين قدامها
بدور بتكشيرة خير يا واد عمي لو بتسأل علي بدر فهو مش اهنه بجاله كام يوم
زين بجدية بس اني جايلك انتي يا بدور
بدور بتوتر افندم اني سامعاك مع اني وجفتنا دي عيب وميصحش
زين بهدوء هما كلمتين يا بدور وهمشي والمرادي اوعدك اني هبعد خالص
بدور بجدية سامعاك يا واد عمي
زين بتلقائية اني
مسافر يا بدور هرجع تاني المانيا واعيش هناك علطول وابعد عن هنا وقولت اقولك انتي اول واحدة
زين قال كلامه وكان مستني يشوف رد فعل بدور وبناء عليه هيتمسك بيها كان نفسه يشوف لهفتها عليه او حتي حزنها وخصوصا اما رجعله الامل من تاني لما سمع امه وهي بتقول لابوه ان بدر ملمسهاش بس احلامه كلها اتحطمت اما ردت بدور
بدور بهدوء زين ما عملت يا واد عمي وان شاء الله ربنا يرزقك ببت الحلال ويسعدكم كيف اني وبدر اخوك
زين بخيبة امل عشجتيه يا بدور
بدور بحزن اكتر من روحي بدر الامان بالنسبالي ومش بس عشجته اني ادمنته المهم ربنا يسعدك يا واد عمي بعد اذنك بجي كفايا اكده عشان ميصحش
قفلت بدور الباب ووقفت وراه وهي بتفكر في بدر وعنيها بتلمع بالدموع بس وقتها الباب خبط تاني فافتكرته زين تاني ففتحت وهي مكشرة بس فجأة ملامحها اتحولت للهفة اما شافت بدر قدامها
بدر بابتسامة مش هتجوليلي ادخل ولا هتعاقبيني عاد
بدور بحزن وزعل وهي بتلف وشها بعيد عنه دي دارك يا واد عمي ودي اوضتك يعني تدخلها براحتك
بدر بحزن وهو بيدخل ورا بدور
حجك عليا يا بدور متعرفيش اني كنت حاسس بايه كنت خايف امشي ورا جلبي واصدجك واعيش طول عمري وياكي بمرض الشك من انك تكوني لسة عاشجاه كفايا عليا السنين اللي فاتت بمرها وانا شايفك جدام عيني وانتي عاشجاه وانا اللي عشجك صابني ومش جادر حتي اواجهك خوفت اعيش الاحساس ده تاني وانتي مرتي يا بدور وجتها مش هستحمل
بدور بصدمة ولهفة بدر انت بتجول ايه عاد انت تجصد انك كنت عاشجني من زمان
بدر بحزن كنت عاشجك وشايفك عاشجة اخوي ومجدرتش اتحدت وسكت يا بدور تخيلي احساسي كان ايه وجتها
بدور قلبها دق وردت بابتسامة وهي بتمسك ايد بدر والله يا بدر زين مبجاش بالنسبالي حاجة غير ماضي ادفع عمري وامحيه من حياتي اني عاشجاك انت يا بدر
بدر بعشق ه واثق يا جلب بدر وسمعت كل حاجة دارت بينك وبينه وجلبي ارتاح يا بدور ولاجل اكده انا لا يمكن هفرط فيكي ابدا لاني ما صدجت حججت حلمي اللي عشت اتمناه
بدور بسعادة يسلملي جلبك يا واد عمي واماني وسندي.....
تمت بحمد الله
انتهت احداث قصتنا نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار ارائكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
للمزيد من الروايات الحصرية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا
