رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم همس

 

رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والثلاثون بقلم همس

يزن : في وحدة عاجباني بالبيت ده و انا عايزك يعني توفقي بينا 
دينا بصدمة : ايييه ؟! 
يزن : ايه ؟  
دينا بغصة : لا مفيش .. بس هيا مين يعني عشان اكلمها 
يزن : هقولك بس بعد ما ارد على سؤالك 
دينا بشرود : انهي سؤال 
يزن : ليه قبلت اتعاقب يعني و كدة 
دينا : ايوة .. ليه ؟ 
يزن بابتسامة : عشان اشوفها .. بصراحة يعني بالبداية حسيت انها نفسية .. يعني لسانها طويل و مش طايقة حد و على طول مخنوقة … بس بعدين بقيت حابب اقرب منها و اعرف هيا بتفكر ازاي …. اصل انا يعني ليا ماضي اسود مع البنات و مش اي وحدة تعجبني 
دينا بذهول : ماضي اسود ازاي يعني ؟ 
يزن : انا خطبت اربع مرات قبل كدة .. و اخر وحدة كانت بنت خالتي .. و كل خطوبة يا دوبك تكمل يومين و افركشها 
دينا بصدمة : يا انهار اسود !! انت كنت خاطب ؟ 
يزن بضحكة : اربع مرات.. ده غير بقا الشوفة الشرعية الي يا دوبك بقعد فيها دقيقتين و بخلع على طول 
دينا بانفعال : طب ليه ؟!! ليه تمرمط بنات الناس معاك كدة ؟ 
يزن : ما قدرتش احب و لا وحدة فيهم 
دينا : طب ليه تتقدم من اساسه ؟ 
يزن : امي ربنا يرحمها كانت تزن عليا اتجوز و لما زهقت مني و انا زهقت من الموضوع ده راحت خطبتلي بنت خالتي .. و دي بقا لوحدها حكاية تانية تماما 
دينا بنفاذ صبر : ايه حكايتها ان شاء الله ؟ 
يزن : بيوم كنت في مهمة روحت اقبض على واحد دجال قومت لاقتها عنده و بتديه صورتي .. عايزة تعملي عمل المتخلفة 
دينا بضحك : يا انهار اسووود .. موقف زبالة 
يزن : اممم .. وقتها مش بس كرهتها لا كرهت الصنف كله و حلفت مش هتجوز اي وحدة و خلاص  
دينا بسرحان : يعني تقريبا زيي .. اصل مش اي حد يستاهل تديه قلبك .. ممكن يكسره بسهولة من غير ما يعمل اي اعتبار لمشاعرك 
يزن : بالزبط .. عشان كدة عايزك تكلميها و تحاولي تفهميها اني معجب بيها و هتقدم بالوقت المناسب يعني لما اتاكد انها كمان عايزاني و معندهاش مشكلة نتخطب السنة دي 
دينا بغصة : هيا مين طيب ؟
يزن : معقولة ما عرفتيهاش من الوصف ؟ 
دينا بصوت مبحوح : لا عرفتها .. هكلمها و اقولك ردها 
يزن : اممم اوك .. على العموم هيا …
قاطع كلامه صوت حبيبة من بعيد و هي تركض نحوهم 
حبيبة : دينا .. جدو هينزل الغيط دلوقتي .. امشي بسرعة 
دينا بفزع : يا انهار اسود .. طب و دول اوديهم فين ؟! 
و اشارت الى مجموعة الكتب 
حبيبة : سيبهم عندك هنبعت حد يجيبهم .. يزن امشي مش هنا لو سمحت 
يزن : اه اوك .. عن اذنكم 

اتجهت حبيبة و دينا للبيت بسرعة كبيرة 

**************************

على البلكونة 
زياد : غادة 
استدارت له غادة مفزوعة   
غادة : خضتني يا زياد 
زياد باستغراب : ليه ؟ مستنية حد ؟ 
غادة : ايوة دينا و حبيبة نزلو الغيط و انا مستنياهم هنا 
زياد بخبث : اممممم .. تنسيق امني مش كدة ؟ 
غادة : حاجة زي كدة 
زياد بزفير : امم طيب .. كنت عايز اوريكي حاجة بس واضح انك مشغولة .. عن اذنك 
غادة باستغراب : حاجة ايه يا زياد ؟ 
زياد : تعالي 
ذهبت معه باتجاه اوضتها 
غادة : انت جايبني اوضتي ليه ؟ دلوقتي حد يشوفنا و يعملولنا حكاية 
زياد : طب مش هدخل بس انتي ادخلي 
فتحت باب الغرفة و اندهشت من المنظر … كان سريرها مغطى بباقات الورد بالوانها المختلفة 
غادة بذهول : ايه ده ؟! 
زياد : قالولي انك حبيتي الورد الي جابه اوس لحبيبة .. فجبتلك كل الورد الي لقيته بالمحل 
غادة و هي ترمش بعينيها : ده ليا ؟!!!
زياد بابتسامة : طبعا .. ده قليل عليكي انتي تستاهلي اكتر من كدة بكتير يا حببتي 
غادة بسعادة : انا مش مصدقة نفسي .. انا بحبك اوي 
زياد بحب : و انا بموت فيكي 
اتجهت لسريرها بسرعة و بدأت تجمع البوكيهات بحضنها و تستنشق عبيرها باستمتاع 
غادة بسعادة : مفيش نوع ما جبتهوش يا زياد .. ليه بتحب تحسسني اني واطية ؟ 
زياد بضحك : ما تحسيش اتأكدي 
غادة بعبوس : حرام عليك ده ظلم
زياد : بهزر يحببتي .. انتي بس اتمني و انا احققلك الي عايزاه .. انا عايش عشانك اصلا 
غادة بخجل : زياااااد بتكسف 
دلفت لارا و قالت : بطلو المحن ده و اطلعو برا عايزة اذاكر 
غادة : اتلمي .. و بعدين ايه الشطارة دي من امته ان شاء الله ؟ 
لارا : غادة كلمة كمان و هجيبك من شعرك قدام خطيبك الرخم ده 
زياد : ايه ده انا بتشتم .. ماشي انا زعلت و همشي 
تركهم و ذهب 
غادة بغضب : كدة زعلتيه ؟! 
لارا بسخرية : يختي المسهوكة .. هيا صحوبيتك مع حبيبة دي عملتك زيها و لا ايه ؟ منتي على طول مهزقاه معاكي وقفت عليا انا يعني ؟ 
غادة : اخرسي يا لارا .. خطيبي و اهزقه براحتي ما تحشريش نفسك بحياتي 
لارا : انتي الي حاشرة الكل بيها .. اطلعي برا عندي درس عايزة احضره 
غادة : درس ايه يا كدابة .. ان كان دروسك العادية مش مركزة بيها 
لارا : منا قررت خلاص هركز بمذاكرتي و مش هعبر حد فيكو يا كلاب 
غادة بسخرية : لا و النبي عبرينا .. هنموت عليكي يا لارا 
لارا بغضب : اطلعي براااااا 
غادة : مش طالعة .. عايزة اتأمل الورد الي جابهولي خطيبي 
لارا بتقليد : خطيبي … كويس الي اتخطبتي يكش تغوري من وشي 
غادة : اتلمي يا مصرومة .. ده انتي هتموتي بجلطة من الغيرة

*****************************

فتحت دينا باب اوضتها بعنف و دخلت و وراءها حبيبة 
حبيبة بصدمة : مالك يا دينا في ايه ؟ 
دينا بخنقة : بيحب وحدة تانية .. كويس اني ما قولتلوش حاجة 
حبيبة بذهول : مين ؟! اوس اكدلي انه مش مرتبط و لا عايز يتجوز من اصله 
دينا بغضب : مهي جاتله الي فتحت نفسه على الجواز يا حبيبتي … انا الحق عليا الي رديت عليكي .. فضلتي تزني على دماغي و اهو ما طلعتش غير بقلة القيمة 
حبيبة : طب اهدي و قوليلي ايه الي حصل بالزبط ؟ مين البنت الي بيحبها ؟ 
وضعت دينا يدها على رقبتها و قالت بخنقة : لارا 
حبيبة بصعقة : نعم يا اختييييي ؟ 
دينا : ايوة لارا .. كل المواصفات الي قالها بتنطبق عليها .. و الاحلى من كدة قال ايه عايزني اساعده عشان يخطبها 
حبيبة : استحالة اصدق .. مستحيل لارا .. يعني لو كارما اوك .. بس لارا نو واي 
دينا بدموع : ما تفرقش .. المهم انه مش بيحبني … انا بحمد ربنا اني لسا ما اتعلقتش بيه و لا اعترفتله بحاجة 
حبيبة بقلق : دينا .. انا اسفة … بس انا احساسي كان مية بالمية انه بيحبك انتي .. ازاي حصل كدة ؟!
دينا و هي تمسح دموعها : اهو الي حصل بقا .. الحمدلله على كل حاجة .. انا بعد كدة مش هفتح سيرة الجواز تاني .. مش عايزة اتجوز ابدا .. حطيت نفسي بموقف صعب و قليت قيمتي قدامكم و قدام نفسي عشان قلبي المهزق ده .. لا و انا زي الهبلة روحت اعترفله على طول … انا الحمارة الي مشيت ورا احساسي 
حبيبة و هي تحضنها : ما تقوليش كدة يا حببتي .. انتي جدعة و تتحبي .. صدقيني هيندم و يحس انه ضيعك من ايده 
دينا بغصة : حبيبة .. ينفع اروح معاكي بكرا ؟ انا مش طايقة البيت ده … حاسة هيجرالي حاجة لو فضلت هنا 
حبيبة : طبعا يا حببتي ينفع .. ما تقهريش نفسك يا دينا .. محدش يستاهل دموعك دي 

حضنتها دينا بقوة و اجهشت بالبكاء 

****************************

في اليوم التالي

وصل اوس و حبيبة القاهرة .. تحديدا شقة حسين 
حسين : اوس تقدر تاخد حبيبة للشقة بتاعتك و خد معاكم دينا .. احنا تعبنا من الطريق و عايزين نستريح شوية 
اوس بابتسامة : تمام يا عمي .. احنا مش هنتأخر .. بس حبيبة تقرر هتعمل ايه بالبيت هبلغ العمال و نرجع على طول 
سعاد : و انا هرتب جهازها عشان ننقله الليلة 
اوس : اوك … عن اذنكم .. امشو يا بنات 

نزلو و وصلو سيارة اوس 
كانت دينا سارحة تماما من نافذة السيارة بينما اوس و حبيبة يتبادلون النظرات 
اوس : مالك يا دينا ؟ 
دينا : مفيش .. تعبانة شوية من الطريق 
اوس : معلش اول ما نوصل روحي ارتاحي 
دينا : ماشي 
حبيبة : شقتنا انهي دور ؟ 
اوس : لما نوصل هتعرفي 
حبيبة : انت عارف مش بحب الاماكن العالية اوي 
اوس : ما تخافيش يا حببتي كل حاجة هتكون على مزاجك و لو البيت معجبكيش اغيره عشان خاطرك 
حبيبة بخجل : شكرا 
وضع يده على يدها و ضغط عليها بحب .. نظرت دينا لايديهم و زفرت بضيق شديد 

********************

في سوهاج

حلا : مالك يا كارما مخنوقة كدة ليه ؟! 
كارما بضيق : زهقانة اوي .. كنت اغلب الوقت بقعد مع حبيبة و دينا دلوقتي قاعدة لوحدي زي قرد قطع 
حلا : طب اقعدي معانا .. انا و فريدة و غادة موجودين 
كارما : منا قاعدة اهو و برضو زهقانة 
حلا بحماس : تحبي اعلمك ازاي تضربي الولاد ؟ 
كارما : لا
حلا : يا بت زي ما بتتعلمي الدلع و سهوكة الحريم لازم تتعلمي تدافعي عن نفسك 
كارما بتفكير : بس الدفاع عن النفس مش بالضرب يا حلا 
حلا : طب تعالي و هوريكي 
امسكت مصطفى و اوقفته مقابل كارما 
حلا : يلا عاكسها يا مصطفى 
مصطفى بتمثيل : ايه يا جامد .. ما تعبرنا شوية .. هو من امته القمر بيطلع بالنهار كدة ؟ .. يلهوي ع الرقة .. و النبي تدفيني بحضنك
كارما بغضب : ايه السفالة دي ياض 
فاجأته حلا بلكمة قوية اسقطته ارضا 
كارما بشهقة : يا انهارك اسوووود 
حلا : كدة لازم تضربيه من غير ما ياخد باله 
مصطفى بغضب : و انا مال امي اتضرب ليييه ؟؟
حلا : عشان عاكستها 
مصطفى بصدمة : ما انتي الي قولتيلي 
حلا : ايوة عشان اضربك 
دلف فارس
فارس باستغراب : ايه الي بيحصل هنا ؟ 
حلا : مفيش يا حبيبي كنت بعلم كارما فنون قت..الية 
فارس بصدمة : يا انهار اسود .. اوعي ماما تشوفك لاحسن تبوظ الجوازة 
حلا بحدة : ليه ان شاء الله خايف منها يا روح الماما ؟ 
فارس : لا مش بخاف من حد غيرك 
حلا : طب اتلم لاحسن تاكل علقة ما اكلهاش حمار بمطلع 
فارس : خلاص خلاص اتلميت .. كارما اهربي دي لو جاعت ممكن تاكلك 
كارما : عندك حق دي همجية و ايدها اطول من لسانها .. انا همشي 
حلا بحدة : لا انا الي سيباهلكم مخضرة 

اتجهت حلا لاوضة فريدة وجدتها تجلس مع غادة و ترتب اكسسوارتها 
حلا : مالكم بتشتغلو من غير نفس ليه ؟ 
فريدة : تصدقي حاسة ان البيت ناقصه حاجة .. اتعودت على دينا و حبيبة اوي 
غادة : عندك حق .. انا مش متخيلة اصلا ازاي بعد ما نتجوز كل وحدة هتعيش في بيت بعيد عن التانية 
حلا : بس اكيد مش هنلغي اللمة دي ..هنفضل نجتمع في البيت ده على طول 
غادة بضحكة : ايوة .. هنبقى ضيوف عند فريدة 
فريدة : انتو اصحاب البيت يا غادة .. و جدو قال البيت ده مش هيتقسم على حد هيفضل للعلية كلها 
حلا بسرحان : دلوقتي بس فهمت كلام جدو المرة الي فاتت لما اتكلم عن اللمة دي … دلوقتي بس حسيت انها جزء من سعادتنا .. مكنتش متخيلة اني هتعلق بالبيت ده و الي فيه خصوصا انتو يعني 
فريدة بابتسامة : جدو مفيش زيه .. بكل عقوبة بيكون قصده يجمعنا مع بعض عشان نتقاسم الحلو و المر كلنا .. و دي سنة الحياة الالفة بتيجي مع العشرة 
غادة : عندك حق … عارفة لو ما جيناش هنا و ما شوفتش زياد و عشت معاه الايام دي يمكن كنا ما رجعناش لبعض بالسرعة دي 
حلا : بس و النبي ما تقرفيناش معاكي بمشكالك يا غادة .. ابوس ايدك ما تخانقيهوش زي القطط 
فريدة : عندها حق .. حاولي تهدي على قد ما تقدري 
غادة بابتسامة : انا اتغيرت .. و زياد اتغير .. بقا فاهمني اكتر و حاسس بيا بجد .. تخيلو النهاردة جابلي محل ورد كامل عشان عرف اني حبيت الورد الي جابه اوس لحبيبة 
فريدة بغمزة : اي خدمة يا بنت عمي 
غادة بشهقة : انتي الي قولتيله ؟ 
فريدة : ايوةةة
غادة بابتسامة : كويس .. هبقى استفيد منك كتير يا بنت حمايا 

**********************

في القاهرة 

وقفت حبيبة امام فيلا كبيرة جدا و امامها مساحة واسعة مليئة باشجار الزينة 
اوس بابتسامة : ايه رأيك ؟ 
حبيبة بذهول : تحفة 
اوس : دي بقا فيلتك .. و هنعيش هنا زي ما طلبتي 
حبيبة بصدمة : مستحيل .. اوس دي كبيرة اوي ازاي عايزني اعيش هنا ؟ 
اوس : مش ده كان جزء من احلامك ؟ 
حبيبة : كنت صغيرة يا اوس .. بس دلوقتي لازم افكر بمليون حاجة .. مين هينضفها طيب 
اوس بضحك : ده الي فرق معاكي ؟ 
دينا بغضب : انتي يا بت فقرية طول عمرك .. سيبك منها يا اوس و اسكنو في بيت جدو .. انا الي هاخد الفيلا دي و اعيش لوحدي مع رواياتي 
حبيبة : مش قصدي كدة يا متخلفة .. بس البيت فعلا كبير هتوه بيه 
اوس : ما تخافيش يا حببتي مش هتوهي .. انا معاكي و مش هسيبك .. امشي شوفيها من جوة يلا 
دخلو سويا للفيلا … تأملت حبيبة المكان بذهول 
حبيبة : انا مش مصدقة نفسي 
دينا بابتسامة : الفيلا تحفة بجد .. ذوقك حلو اوي 
اوس بخبث : طبعا مش اخترت حبيبة 
حبيبة بخجل : بس المطبخ كبير اوي عليا مش كدة ؟ 
اوس بضحك : ما اعتقدش تدخليه اصلا .. اهو مطبخ و خلاص 
دينا : لو سمحتولي اعيش هنا هدلعكم بالاكل 
اوس : انا جيت هنا عشان اخلص منك انتي بالذات .. امشو للدور التاني 

دينا بتهرب : اطلعو انتو انا هتفرج على باقي البيت 
اوس بخبث : براحتك  

في الطابق العلوي 
حبيبة : دينا مش هتتغير .. دايما بتحب تدينا مساحتنا الخاصة 
اوس : البت دي طمرتني بخيرها .. انا لازم اردلها الجمايل دي 
حبيبة بضيق : اوس دينا اتدايقت جدا من الي عملناه بيها .. فضلنا نزن عليها عشان ترتبط بيزن و يوما اعترفت طلع بيحب وحدة تانية .. احنا جرحناها اوي 
اوس باستغراب : ايه ؟؟ يزن بيحب ؟!! 
حبيبة : يعني تقدر تقول اعجاب 
اوس : بميين ؟ و انا ليه ما اعرفش ؟ 
حبيبة : تخيل معجب بلارا الصفرا 
اوس بضحك : يا انهار اسود .. ربنا يعينه 
حبيبة بغضب : ده الي هامك ؟ .. ما فكرتش غير بصاحبك ؟؟ طب و دينا الي اتوجعت ؟ مش دي قريبتنا و اعز صحابنا ؟ 
اوس : طب مالك اتعصبتي كدة ليه ؟ .. ده نصيب مش هنعترض 
حبيبة : ايوة بس دينا اول واحدة وقفت معايا لما كنت عايزة افسخ الخطوبة .. هيا اول وحدة نبهتني و فكرتني اني هضيع حب عمري من ايدي 
اوس و هو يقترب منها : طب سيبك من دينا دلوقتي و ركزي بحب عمرك 
حبيبة بتوتر : اوس 
اوس و هو يقترب اكثر : يا روح اوس 
حبيبة : اوس .. دينا تحت 
اوس بتوهان : سيبك منها 
حبيبة برجاء : اووووس 
حاصرها على الحائط و قال بهيام : يا نن عين اوس 
حبيبة بخجل : بس يا حبيبي 
دفن وجهه في عنقها و طبع قبلة على رقبتها 
اوس : ايه رأيك في بيتنا 
حبيبة بذوبان : تحفة 
اوس : تحبي نجربه ؟ 
حبيبة بصدمة : اوس اتلم 
اوس بضحك : انتي فهمتي ايه يا قليلة الادب ؟ 
حبيبة برجاء : بس يا اوس .. و الله هيغمى عليا 

كانت دينا تجلس في الليفنغ شاردة الذهن تفكر كيف ستتخلص من هذه المشاعر 

قاطع افكارها صوت جرس الباب 
دينا باستغراب : مين الي هيجيلهم يا ترى ؟! 
اتجهت للباب الرئيسي و فتحته 

دينا بذهول : انت ايه الي جابك ؟؟!! 
يزن بابتسامة : ازيك ……….



شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات