رواية كذبه واحده بس الفصل الخامس 5 والاخير بقلم حياة محمد



 رواية كذبه واحده بس الفصل الخامس والاخير بقلم حياة محمد 


في شقه على قالت ضحى بفرحه

أما يابت يا سلمى شقتك بعد ما خلصنا فرشها بقت حلوه حلاوه تهوس ربنا يهنيك بها

سلمى: ميرسي يا ماما

على: مالك يا بومه يا كشريه ضاربه بوز كده ليه

سلمى: يرضيك يا بابا يقولى مش هينفع نروح شهر العسل بره مصر وعايزنى نقضى اسبوع في اسكندريه يرضيك

على: ومالها اسكندريه دى عروسه البحر المتوسط يعنى أجمل محافظات مصر

سلمى: ماقلتش حاجه بس كان نفسي نروح فرنسا ماليزيا ولا تركيا زى ما الكل بيقضى شهر العسل

ضحى: معلش يا سلمى مانتى عارفه ظروفه ووضع أبوه وأمه

سلمى: طب وأنا مالى هو أبوه وأمه متخانقين أنا ذنبى إيه

بص لها على وقال: بتقولى ذنبك إيه ده إنتى ولعتى ما بينهم

قامت سلمى وهى بتبرطم ,: كل حاجه أنا أنا وأنا مالى دى حتة كدبه صغيره ما الناس كلها بتكدب إشمعنى كدبتى أنا إللى الكل بيحاسبنى عليها

ضحى بفرحه’ : مش مصدقه إن اخيرا بنتنا هاتتجوز

على’ : بس ربنا يستر من كدبها ده

ضحى: تنكر إن كدبها ده هو اللي خلاها تتجوز

على: طبعا أنكر عمر الغلط مايبنى بيوت الغلط بيهدها وأنا كان عاجبني حال بنتى وهى صادقه أكتر بكتير من دلوقتي وخايف عليها لأن آخرة الكدب وحشه

ضحى: يعنى هيحصل لها إيه ماهى كل مره يتعدى على خير

على: بس مش كل مره بتسلم الجره لازم في مره هتوقع نفسها في مصيبه

&&–&&&—&&&&&&&&&&

فى يوم الفرح كانت سلمى فى البيوتى سنتر

وحولها زمايلها وهى مكشره

دخلت أمها عليها وقالت’: ياكئيبه مكشره ليه

سلمى: تصدقى المعفن ده نسى يحجز سيشن

ضحى: مفيش مشكله يعنى مش هنبوظ الجوازه على سيشن

سلمى: يا ماما ده فرحى إللى هاعمله مره واحده في حياتى فيبقى زى ما يتمنى

ضحى: إفرحى يا سلمى وبلاش كأبه ده إنتى هاتعملى فرحك في قاعة فخمة غيرك بيعمله في الشارع والعروسه والعريس مش بيبطلوا رقص من أول الفرح لأخره إفرحى

سلمى: حاضر يا ماما هافرح

ضحى: وياريت تعدى الفرح على خير عشان بصراحه أنا مش مرتاحه لك

سلمى: دايما فهمانى غلط

ضحى: أنا هسبقك على القاعه عشان أستقبل المعازيم ماشى

سلمى: وتسيبنى لوحدى

ضحى: معاكى صحباتك وقريباتك بس ماينفعش اسيب أم العريس تستقبل المعازيم لوحدها ماشى

سلمى: ماشى

&&&&&&&&&&&&&&&&

ارتفعت موسيقى الزفه ودخلت سلمى وهى ماسكه في إيد زوجها مصطفى والكل فرحان وبيصقف أما ضحى فإستمرت تزغرد وهى فرحانه

قعد مصطفى و سلمى في الكوشه والكل بيتصور مع العروسه الجميله والعريس الكل بيرقص ويغنى الكل كان فرحان

كانت سلمى بترقص مع مصطفى وفجأه وقفت الموسيقى والكل اتثبت في مكانه لأن اقتحم المكان إثنين من القوات الخاصة وراهم ظابط ومعه مجموعة من العساكر فرفع الكل .إيديه لفوق

مصطفى: إي ده يا محمود إيه مفاجأتك البايخه دى .

بص له محمود بدهشة وقال: مصطفى هو ده فرحك

مصطفى: ياسلام أمال انت هنا ليه

محمود: أنا هنا في شغل

مصطفى: شغل

محمود: أيوه إحنا جالنا بلاغ إن فيه قاصر وأجباروها أهلها على الزواج بدون رضاها .وإنها وتحت السن القانوني

مصطفى بذهول: قاصر (( وبص لسلمى إللى إبتسمت بإحراج

فقال لها مصطفى: قاصر يا سلمى ده كله وقاصر وبعدها بص لمحمود وقال: هى دى مراتى القاصر

بص لها محمود بدهشة وقال: إنتى عندك كام سنه

على بذهول: أنا والدها ( بص لها وقال)هو إنت بتسألها إنت مش شايف إنها كبيرة

محمود: إستنى بس ياعمى خلينى أفهم ردى لو سمحتى

سلمى: عندى ٢٦ سنه

مصطفى: يعنى مش قاصر كبيرة أوى أهى

محمود: ثانيه واحده يا مصطفى . طيب إنتى حد أجبرك على الجواز

بصت سلمى لمصطفى وماردتش

مصطفى: ماتنطقى حد جبرك

سلمى: لأ بس يرضيك ينسى يحجز لى سيشن

مصطفى بذهول: نعاااام

سلمى: أه كل البنات عامله سيشن وفيديوهات حلوه مع جوزها وأنا لأ عشان إيه عشان الأستاذ ده نسى .

على: تقومى تبلغى على جوزك يابنت الهبله

سلمى: إيه بتبصوا عليا كده ليه!!! زعلانين منى ليه!!! هو أنا عملت ايه أنا يادوب كدبت

فرفع كل المعازيم أصبعهم وقالوا في صوت واحد ( كدبه واحده بس)

مصطفى: أديك شفت يا محمود الموضوع كله مجرد هزار في هزار وكدبه من المدام

محمود: بس للأسف القانون مش بيعترف بالهزار

مصطفى: تقصد ايه

محمود: انا أقصد إن فيه بلاغ إتقدم وفيه واحده إعترفت إنها قدمته فأنا مضطر أقبض على العروسه بتهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات

سلمى بخضه: إنت بتهزر صح

محمود: للأسف مش صح يا عسكرى حط الكلبشات في ايديها

مصطفى: ماتخافيش أنا وعمى هانيجى معاكى

على: يالا يا تاعبه قلبى

وفعلا قيد العسكرى إيدين سلمى بالكلبشات عشان تروح القسم فقامت منال وأطلقت الزغاريد إحتفالا بالقبض على سلمى

منال: لولولولولولو لولولى

سلمى: كده يا حماتى فرحانه فيا

محمود: ماتتكلميش مع حد وإمشي مع العسكرى

أول ما خرجت من القاعه ظن العاملين إن دى فقره جديده فبدأت تزف سلمى وهى بالكلبشات في حين مصطفى وعلى وضحى وبعض المعازيم ماشيين وراها لحد ماخرجوا من القاعه

ركبت سلمى عربيه البوكس وقالت: مصطفى مش هاتركب معايا

مصطفى: أركب مين هو أنا ناقص شبهه إركبى وأنا وراكى بالعربيه

وانطلق الموكب العروسه في البوكس والعريس وراها بالعربيه المتزينه وراها كام عربيه من الأهل والأصدقاء لحد ماوصلت القسم فبدأ المساجين و المشبوهين يزفوها بالتصقيف والغناء لحد ما دخلت مكتب محمود

مصطفى: عشان خاطري يا محمود

محمود: إنت عارف القانون هاتتدخل الحجز لحد ما تتعرض على النيابه

سلمى وهى بتعيط: والهوى يعنى هبات في الحجز لا ابوس ايدك دول هايعملوا عليا حفله

على: أدى اخرت الكدب يا سلمى

ضحى: هى فيه إيه ولا فى إيه خروجها من القسم وبعدها إبقوا لوموها

على بغضب: نلومك إنتى مش كنتى عايزاها تكدب عشان تدخل دنيا أهى دخلت القسم وانتى يا سلمى كان نفسك تروحى فرنسا ولا ماليزيا إبقى روحى طره ولا أبو زعبل

سلمى: عشان خاطري يا مصطفى أوعى تسيبنى هنا

مصطفى: يا محمود عشان خاطري أنا خرجها يعنى يرضيك ليله دخلتى أقضيها كده أنا في حته وعروستى في الحجز

محمود: بصراحه لأ على العموم أنا هافرج عنها وهاسوى القضيه ودى جدعنه منى لكم بس تضمنها

مصطفى: أضمنها ما أنا لبستها خلاص

محمود: يالا يا بنى حد يفك الكلبشات دى

مصطفى::لا أنا عايزها كده بالكلبشات

محمود: ليه بقى

مصطفى: عشان افكهم في البيت وغمز بعينه

خرجت سلمى بالكلبشات والكل بيقول لها (( ألف مبروك)) (( كفارة))

ركبت العربية مع مصطفى لحد ما وصلو لشقتهم فشالها مصطفى ودخل بها وقفل


الباب

مصطفى: أخيرا بقينا في بيتنا الف مبروك يا حبيبتي يا رد السجون

سلمى: إخص عليك يا مصطفى مش كنا رجعنا القاعه كملنا الفرح

مصطفى: فرح إيه ده لو قعدنا كمان شويه هاتتحفينا بكدبه ندخل بسببها الانعاش

سلمى: بعد الشر عليك وبعدين خلاص حرمت حرام وتوبه أكدب تانى

مصطفى: بجد ولا بكره الاقيكى بتقولى انا يادوب كدبت كدبه واحده بس

سلمى: لا والله دى توبه نصوحه صدق من قال الصدق منجه وأنا بموت في المانجا

ضحك مصطفى وقال: غلبتينى معاكى يا سلمى

( رفعت إيديها واتعلقت في رقبة مصطفى وقالت: خلاص مفيش غلبه تانى بحبك أوى يا مصطفى

مصطفى: وأنا بموت فيكي يا سلمى

سلمى: طب إيه

مصطفى: إيه

سلمى: بلاش بواخه

مصطفى: لا بجد مش فاهم

سلمى: فك الكلبشات

هرش مصطفى في شعره وقال بإحراج

هو لازم يعني

سلمى: يا مصطفى ماتبوخش الفستان تقيل ومهبطنى غير ان إيديا وجعتنى

مصطفى بإحراج: أصل بصراحه..

سلمى: إيه!!!؟

مصطفى: بصراحه نسيت أجيب المفتاح من محمود!!¡!!!!!!!!!!

النهايه


لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

تعليقات