رواية خلق من الصدف حياة الفصل الخامس 5 بقلم نورا سمير السري

 

رواية خلق من الصدف حياة الفصل الخامس بقلم نورا سمير السري

_ أنتَ ازاي تاخدني محتوي للناس اللي قاعده لي فاكرني اراجوز؟ 
_ أنتِ واحدة كُـنتِ نايمه ولا كأنك في البيت كان لازم اعمل كده عشان احظرك 
قولت بغضب وانا بجز علي سناني: 
_كنت تقدر تاخد ضدي اجراء مش تاخدني محتوي وبعدين انا.. انا 
قام من علي المكتب وقرب ناحيتي وقال بتركيز: 
_ أنتِ اي 
_وأنتَ مالك! 

اي الهبل اللي بقوله ده ابقي بكلمه واما يبقي عايز يعرف بقوله اي اقوله أنتَ مالك! 

قرب كمان خطوه وقال: 
_انا اي؟؟ 
بعدت وبلعت ريقي بتوتر وقولت: 
_انا.. انا لازم امشي
جريت من قدامه وخرجت، شهيق وزفير لغايه ماقدرت اخد نفسي طبيعي، انا لما بتوتر نفسي بيضيق 
عم محمد بتاع الكافتيريا قرب مني وقال بسرعه: 
_ العميد عايزني، خدي القهوه دي واديها لدكتور يوسف 
ملحقتش اكلم واقوله اني أصلاً هربانه منه وهو اللي هرب
اعمل اي دلوقتي ياربي 
مفيش حد في كل الممر غيري وكان الكليه دلوقتي فضيت! 
خبطت وهو اذن ليّ بالدخول، رفع راسه وقال بإبتسامة سخريه: 
_ راجعه لي يا انا... انا
اتعصبت وحطيت القهوة علي المكتب فوقعت علي الورق اللي قدامه! 
بصلي بغضب وقام من مكانه وانا اتصدمت من اللي حصل! 
قام من مكانه وقال بغضب وعيونهُ حمراء فعلاً: 
_ اي اللي أنتِ عملتيه ده! أنتِ اتجننتي
قولت بتوتر وتعلثم: 
_ا.. انا م. مقصدش والله 
زعق وقال بغضب: 
_ متقصديش اي أنتِ عارفه انا بتشغل في الورق ده بقالي اي.. انا بقالي اسبوع بجهز في الورق ده والمفروض يروح للعميد بكره! أنتِ بوظتيلي كُل شغلي وتعبي! 
انتفضت من زعيقه ودموعي نزلت وقولت برجفه: 
_و.. والله مقصدش فعلاً ط.. طب اعمل اي دلوقتي! 
اتنهد وبلع ريقه بتوتر وقال: 
_اهدي بس بتعيطي لي
دموعي نزلت اكتر وقولت: 
_أنتَ بتزعقلي! 
قال بتوتر اكتر: 
_ انا اسف بجد طلعت هم الشغل كله عليكِ، وأنتِ كتر خيرك كُـنتِ جيبالي القهوة، وبجد حقك عليّ انا بقالي فتره بشتغل في الورق ده ولما القهوة وقعت عليه اتعصبت جداً 

انا خوفت من زعيقه فعلاً دموعي في اللحظه دي كانت بتحاول تخرج الرجفه من جوايّ

قرب مِـني وقال وهو بيشاور علي الاريكه وقال: 
_ اقعدي كده واهدي 

قعدت وانا ببلع ريقي وباخد نفس عميق، قرب وقال وهو بيمد ايدهُ بكوباية ماية: 
_ خُدي اشربي الماية اللي اجت مع القهوة اللي مشربتهاش دي 
الورق اللي شربها ابن المحظوظه 
ضحكت وانا بشرب فقال بإبتسامة: 
_ايوا كده خلي الدنيا تبتسم ليّ من تاني! 

بصتله، كان بيبصلي بتركيز، عيونهُ مُربكة، تحسها لوحه متجسد فيها مشاعر صعبه الوصف 
لمعه غريبة ونظره اغرب ملهاش تفسير بس بتحير! 

نزلت عيني بتوتر وقولت وانا بقوم: 
_ لازم امشي انا أتاخرت! 
ضيق حاجبه بإستغراب وقال: 
_تمشي اي؟ دا أنتِ هتباتي معايّ هِنا انهارده
بصتله بصدمه فقال بتوضيح: 
_اقصد يعني ان الورق كتير جداً وكمان بقولك بقالي اسبوع بجهز فيه! 
_طب و. واعمل اي! 
قال بإبتسامه ظهرت مُستفزة: 
_ يعني للأسف هستحملك وهستحمل مصايبك ولازم تقعدي معايّ عشان تساعديني! 
قولت بغضب: 
_انا اللي بعمل نصايب بردو؟!! خليني ساكته احسن! 
قال بضحك: 
_خلاص خلاص عارف اني كل مره انا اللي بعمل مصيبه ليكِ بس المره دي كانت من نصيبي
ابتسمت بإستفزاز وقولت: 
_ ماهو كما تُدين تُدان بردو، اللي عملتهُ اترد فيك! 
قال وهو بيضيق عينهُ: 
_يعني كُنتِ قاصده ده؟! 
قولت بنفي: 
_ لا.. لا والله بس نعمل اي. القدر خلاني اجيب حقي بدون قصد 
ابتسم وقال: 
_ماشي ياستي هعديها انا بردو اللي عملته مش قليل.! 
_انا لازم امشي عشان بابا وخ... 
قاطعني وهو بيقول: 
_هكلم خالد انا وهعرفهُ ماهو مش هتدبسيني وتمشي كده
ضحكت وهو رن علي خالد فقال: 
_بس متأخرهاش يايوسف وخلي بالك منها! 
ابتسم وقال وهو بيبص في عيني: 
_ دي في عيوني والله ياخالد متقلقش

في عيونه؟ اي في عيونه دي،! ماتظبط يلا! 

_بتقولي حاجه؟ 
فوقت من سرحاني وقولت: 
_ها؟ لا أبداً، يلا نبدأ

كان عامل نُسخه معينه ولازم تتنقل بخط الايد ومش مطبوعه، بدءت اكتب وحسيت اني انسحبت داخل الورق

الكلام مُنمق بطريقة جميلة جداً، والافكار فعلاً مُمتازة لابعد حد ممكن، طريقه كلامه سهله وبسيطه وبدون تعقيد

اتكلمنا كتير في مجالات مُختلفه وشرحلي مفاهيم مكنتش متوضحه بالنسبة ليّ، قال ليّ طريقه المجال اللي بيشتغل فيه وان هو بيصمم الطائرات والمركبات الفضائية وكان بيشتغل كده برا مصر، درس كتير وتعب علي نفسه لغايه مابقي شخصيه مهمه هناك وبقي من اكبر مهندسين الطيران 

واجه صعوبات ومشاكل وكم مهول من الضغط بس كان عايز يوصل لغرض معين ووصلهُ 

ولما سألتهُ اشمعنا يعني متمسك بهندسه الفضاء قالي اجابه عجبتني اوي 

قال عشان حاجه مختلفه مش زي ناس كتير، حاجه غامضه تحسي انك عايزه تكتشفيها او تشتغلي في مجال مختلف مش كل الناس شغاله فيه بل بعض مميزيين شويه بمعني اصح حبيت اكتشف وابقي غير مش زي اي حد،كملت دراستي هناك وده سهل عليّ كتير، مكنش حلمي ابقي دكتور ولا اي شئ تاني.دائماً عيني كانت علي الحاجه اللي مش الكل بيطولها، بل بعض من الناس وانا منهم! 

حكالي عن معظم المشاكل الي قابلتهُ ومن كلامه فعلاً انهُ عانا كتير في مشواره 

قال وسط مابيتكلم: 
_انا ضايقتك او كترت كلام؟ 
سيبت القلم وركزت معاه وقولت بإبتسامة: 
_بالعكس كلامك جميل فعلاً، مجهودك ومشوارك وكل اللي أنتَ بذلتهُ يخليني اتشجع واكافح اكتر، كلامك زي ماحسيتهُ فضفضه منك حسيتهُ تشجيع ومصدر الهام ليّ 
ابتسم وقال بضحك: 
_ اي ده بجد حسيتي بكل ده! انا طلعت شاعر ولا اي 
ضحكت فقال: 
_انا جوعت، أنتِ جعانه نطلب اكل؟ 

بصراحه انا جعانه وكنت خارجه اجيب اكل واروح بس أنتَ السبب بقي

حمحمت وقولت: 
_ لا انا فطرت
قال وهو بيضغط علي الفون: 
_ تمام يبقي اطلبلك معايّ

اي ده؟ مش بقوله فطرت! اي تحكيم الرأي ده! كنت عايزه اعاند واقول لا وبتاع بس انا جعانه فهو كده عمل المظبوط

الاكل وصل كان طالب شاورما، وطبعاً دي حاجه متتقاومش بس قبل مااكل قولت: 
_قبل مااكل في شرط
ضيق حاجبه بإستغراب فقولت: 
_ادفع انا! 
ابتسم بسخريه وقال: 
_لي قاعده مع سوسن؟ 
ضحكت فقال: 
_انا اللي مقعدك وانا اللي معطلك يبقي انا اللي أأكلك 
قولت بإبتسامة وانا بهز راسي: 
_وجهه نظر تُحترم بردو
قولت وانا باكل: 
_اليوم كان ممتع مع ان ايدي انتهت بس كان يوم لذيذ
ابتسم وقال: 
_بعد الشر علي ايدك، معدش غير حاجات بسيطه هكملها انا، مش عايز اتعبك معايّ
قولت وانا بمضغ: 
_ماتعبتي واللي كان كان
_بتقولي حاجه؟ 
_ها أبداً بقول عادي طلاما انا بدأتهُ لازم اكمله 

_ شكراً ليك مكنش لازم تتعب نفسك 
ده كان كلامي لـ يوسف بعد ماوصلني بالعربيه قال بإبتسامة: 
_ انا متعبتش ولا حاجه، انا اللي تعبتك معايّ
_لا مفيش تعب ولا حاجه 
وانا بقفل الباب اتقفل علي طرف الدرس فقولت بزعيق: 
_اوعى تطلع 
قال بإستغراب: 
_لي 
_الباب اتقفل علي الدريس! 
حاولت افتح الباب لانهُ بيتفتح بس من برا، بس لما قفل علي الدرس كان في جزء الظاهر كبير جوا فمنفعش يتفتح
نزل من العربيه وقرب مِني لان مكنش ينفع ابعد بسبب الدريس، بلعت ريقي بتوتر وهو حاول يسحب الدريس بس منفعش، مقبض الباب كان ورايّ تحديداً فبلع ريقه وقال: 
_لازم احاول افتح المقبض! 
هزيت راسي فقرب وانا غمضت عيني، كان شبه محاوطني وهو بيحاول يفتحه، وفجأة الباب اتفتح ف وهو بيزقه اصطدمت بيه لدرجه حسيت بأنفاسه، بعدت فوراً وقولت بتلعثم: 
_ش.. شكراً.. انن. انا لازم اطلع
جريت من قدامه بعد ماشوفت ابتسامته،! 
اي الاحراج ده بجد حاسه اني هعيط، بل انا بالفعل بعيط 

_ يالين
سمعت صوت خالد بينده وانا كنت بذاكر فسيبت اللي في ايدي ودخلت وانا بقول: 
_ بتنده ياحبيبي 
ابتسم وقال: 
_ايوا ياعيوني عايزك 

حد يعرف انا عملت اي؟ ليكون عملت نصيبه من ورايّ ولا حاجه! فضلت اقلب في اليوم والايام اللي فاتت، بس مفيش، معملتش نصايب بقالي كذا يوم اهو! 
_ اتصنمتي مكانك كده لي بقولك عايزك
قربت منه وقعدت وانا مستنياه يتكلم فقال: 
_فاكره البنت اللي خبطتني 
خبطته بالمخده فشهق وقال: 
_الجبيرررررة 
زعقت وقولت: 
_مجتش عليها مجتش! 
اتنهد بارتياح فقولت: 
_وانا اللي افتكرت اني عامله مصيبه تقوم تقولي البت والزفت مالها البت ها مالها! 
ضيق عينه وقال: 
_ أنتِ عامله مصيبه ولا اي
عدلت شعري وقولت بتفكير: 
_ مش فاكره والله بس اعتقد مفيش، كمل أنتَ بتقول اي؟ 
كمل وقال: 
_انهارده وانا رايح انا وابوكِ عشان اتجبس شوفت البنت نفسها في المستشفى، قربت منها فقالت

فلاش باك: 
_ اه يابابا مش قادر امشي
بابا اتكلم وقال: 
_اهدى ياخالد قربنا نوصل خلاص متقلقش
_ استاذ خالد 
رفعت نظري علي اللي كانت بتنده، كان هي! نفس البنت اللي خبطتني كملت وقالت بإبتسامة:
_ اخبارك اي
قولت بغيظ: 
_زي ماأنتِ شايفه متكسح! 
هزت راسها وقالت: 
_شيفاك! حاسه بتأنيب ضمير بصراحه
ابتسمت وقولت: 
_ولا يهمك 
ابتسمت وقالت:
_ يعتبر حقك رجعلك انا عربيتي اتسحب مني بس يلا لعل يوم ترجع واكسر بيها الدنيا تاني
ابتسمت وقولت: 
_لا بقي المرة الجايه هتتحبسي وهاجي شاهد مع اللي هتحاولي تتخلصي منه ده 
ضحكت علي كلامي وبعدين ابتسامتها اختفت فقولت: 
_مالك؟ في حاجه 
بلعت ريقها وقالت: 
_لا. أبداً مفيش اهم حاجه كويس أنتَ وزوجتك 
فضلت اضحك بصدمه فقالت بأستغراب: 
_في اي
قولت وانا مكمل ضحك: 
_اصل اللي شوفتيها دي مش مراتي
قالت بضيق: 
_ امال اي؟ خطيبتك؟ قريبتك. وتعمل معاك كل الحركات اللي حصلت دي، اي يااستاذ مش عيب
ضحكت وقولت: 
_بس بس.. اي يابنتي أنتِ ماصدقتي حد قالك اتكلمي، وبعدين اللي حصل مش عيب ده شئ عادي جداً وكل الناس بتعمله
قالت بضيق وسخريه: 
_مش عشان كل الناس بتعمله يبقي صح دي قله ادب! 
قولت بتنهيده: 
_قله أدب عشان بحضن اختي؟! 
قالت بزهول: 
_أختك! 
قولت بضحك اكتر وانا حرفياً مش قادر بسبب كميه الضحك واني واقف علي رجل واحده بسبب كسر رجلي
ابتسمت تاني وقالت:
_اسفه بجد علي سوء الظن بيك، بس دي حاجه استغربتها لان قليل جداً ان يبقي فيه اخ وأخت مترابطين بالشكل ده
هزيت راسي وقولت: 
_فعلاً ان ولين مترابطين بشكل كبير جداً 
هزيت راسها وقالت: 
_ طب اسيبك بقي عشان تكمل كشف، عن اذنك ياعمو
استئذنت مني ومن بابا ومشيت! 
اي ده! انا نسيت اقولها أنتِ جايه المستشفي لي؟ لتكون تعبانه! 

نهايه الفلاش باك: 
قولت بهيام: 
_الله عليك ياأخي العزيز، شكل الوقعه أثرت عليك ومفيش دواء! 
قال بضحك: 
_بطلي بقي يارزله بقي انا بحكيلك اللي حصل تقومي تعملي علي اللي قولته فيلم! 
قولت بغمزة: 
_شكلك طبيت ها. طبيت والله صح
قال بسخريه: 
_اي يابنتي وقعت وطبيت دي في مهندسه تتكلم بالطريقه دي دا أنتِ قسم عربجيه مش هندسه
قولت بغضب: 
_ انا عربجيه ياخالد طب انا قايمه وابقي شوف هتكلم مين غيري
مسك ايدي وقال بضحك: 
_ لا لا استني مقدرش علي زعلك 
كملت السهره بفشار وفتحنا علي مسرحيه لغايه مانمت مكاني! 
صحيت لقيت نفسي في الاوضه، اكيد بابا نقلني من مكاني! 
طلعت بعد ماجهزت نفسي وقولت: 
_ صباح الفل علي عم الكل 
قال بابا بضحك:
_ حبيبه قلبي صباح الورد
_ اي امك ماتت مفيش في البيت غير ابوكي ولا اي
قولت وانا بقرب وببوس راسها: 
_بعد الشر عليكِ يانور عيني لا ياست الكل ده هو عم الكل و أنتِ ست الكل يعني مفيش تفرقه ولا حاجه 
كملت وقولت وانا باكل ساندوتش من علي السفرة: 
_سلمولي علي خالد لما يصحي

_ ازيك يالين
قربت حضنت ريماس وانا بقول: 
_ ازيك يانور عيني
قربت نيرة وهي بتقول: 
_هنحضن بس بعدين عندنا محاضرة
دخلوا وانا دخلت وراهم بس! 
ثانيه! ده يوسف
المفروض 
في دكتور تاني معاده انهارده، ليكون كلف يوسف كمان بالمهمه دي نروح في داهيه

اتكلم وقال وانا علي باب المدرج
_ في امتحان ياشباب خاص بمادتي وجيت عشان اعرفكم الامتحان هيكون الاسبوع الجاي

امتحان اهو وقله ادب وعدم ثقه، المفروض والله نطلع من الكليه اللي مش بتثق فينا دي 

كنت داخله وهو خارج ف عيونا اتقابلت ابتسم وهو بيخرج وانا بصيت للأرض بحرج

من اليوم ده وانا بذاكر بتعب ومجهود كبير، لازم اقفل في الماده دي والا هيقول لخالد اني فاشه وتبقي فضيحه، انا دائماً ناجحه وعايزه افضل كده

اجا يوم الامتحان وهو كان بيراقب علينا بنظرات زي الصقر وكان بيلاحظ اي حركه اوي اي كلمه، حتي لو حد حرك شفايفه بس مش اتكلم
طلع صعب بس شكله حلو اوي وهو شخص جاد وصارم، احم يعني شغال بإخلاص اهو
الجديه مرسومه علي وشه بس لما عيني اجت في عينه حسيت بإبتسامة وعيونه متركزه زي العاده اللي دائماً تربكني ودايماً بحطلها حد بإني ببعد نظري عنه 
نظرته مش وحشه أبداً بل بتدل علي ود واحترام ويمكن حاجه تانيه مش قادره افسرها

خلصت الامتحان واجا يوم النتيجه وزي ماتوقعت بس كنت قلقانه فقال: 
_لين سامح الاولي في امتحان****
ابتسمت بإنتصار وقولت: 
_ الحمدلله حمداً كثيراً 
قالت بنت بخبث ومنتهي الغل: 
_ لين الاولي؟ لي يعني هما بيبقوا ناس ناس ولا اي
بصتلها بإستغراب وانا مش فاهمه فقالت: 
_ماهو لو احنا بنقعد معاه في المكتب وبنبتسم له كان زماننا طالعين الاول 
بصتلها بصدمه وغضب وشوفت يوسف اللي اتعصب وعروقه برزت بشده.! 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات