![]() |
اسكريبت معا يوما ما ان شاء الله كامل بقلم نيرة السيد
_ ما تمدي إيدك ياما خلينا نخلص
بصيتله بقرف من فوقه لتحته وقولتله
= مش مده، وحسن ملفظك، أي ياما دي؟
هو أنت لقيني في الشارع؟
فابتسم لناس ابتسامة مصطنعه وجز علىٰ سنانه وقالي
_ طب أنجزي يا أستاذة مش وقت دروس في الأخلاق دلوقت، الناس بتبص علينا
اتنهد ومديت إيدي وقولتله
= كان يوم أخبر يوم ما وفقت عليك
فقالي بتريقه
_ معلش تعالي علىٰ نفسك شوية
فبصيتله بتعجب وقولتله
= أكتر من كده!
ابتسم رغمًا عنه وقالي
_ ربنا يصبرني والله عليكِ
كحت وقولتله
= بتقول حاجة؟
فقالي مستنكر وهو بيتريق
_ لا، مش بقول حاجة يا حبيبتي
بصيتله بتعصب وقولتله وأنا بعدل بوكية الورد
= دي لو كانت الأقرابة بشكل ده فبلاش منها خالص
ابتسم للمعازيم وقالي بخفوت
_ مش عاجبك يعني؟
مالها الأقاريب ياختي يا أم لسان أنتِ، ده أنا اللي مربيكِ
رفعت حاجبي وقولتله
= حلو، يعني ميجوزش جواز لينا!
فرك في رأسه واستسلم وقالي
_ يا ست أنا آسف، أنا متنيل غلطان، افردي وشك بقىٰ، ده أنتِ نكد
هزيت رجلي وقولتله
= أنا نكد؟
فقالي بخوف
_ لا، ده أنتِ تتحطي علىٰ الجرح يطيب يا لارا يا حبيبتي
فقولتله بتهديد
= طيب اعترف إنك غلطان
فقالي بندم مصطنع
_ أنا غلطان
قولتله تحت التهديد لتاني مرة
= وقول إنك مش هتكررها
هز رأسه وقالي
_ مش هكررها
ابتسمت فقالي
_ وأخيرًا الحلو راضىٰ عنا!
ده العادي بتاعي أنا ويونس، الخناق اليومي، خصوصًا إنه بن خالتي، وكان علىٰ طول بيجي عندنا، وكان معروف في العيلة إن لارا ويونس لبعض، وفيه حب في عيونهم وتصرفاتهم إلا إحنا، ومع الوقت حسينا إن مافيش قدامنا غير إننا نأخد القرار ونتوكل علىٰ الله
خلصت الخطوبة وطلعنا، طلعت رميت الهلز، وقولت بصوت متعب
= ماما!
أنا جعانة، فين الأكل
فبصلي يونس بتعجب وهو مبتسم
_ حتىٰ يوم خطوبتنا يا بت أنتِ، طب حتىٰ احترمي إن خطيبك وبتاع
قولتله باستهزأ وأنا واخده راحتي
= أنت منينا وعلينا يا أبو حميد، منتش حد غريب يجدع، خطيبك أي وبتاع أي، بلا كلام فاضي، أنت يا بني لسه في نظري بن خالتي اللي كنت بلعب معا امبارح
كان مصدوم اللي هو أي فيه أي؟
وقالي في تعجب
_ ابنك؟
فماما جبتلي الأكل وقالتله
: بنت خالتك يا خويا ما أنت حافظاها
فأخد من ماما الأكل بلهفة وقولتله وأنا بأكل بشكل مفجع
= وبعدين بقىٰ بصراحة حاسة إني استعجلت أوي في موضوع الخطوبة ده، وعايزة أعيد تفكير فيه
فقالي بملامح تعجب وهو بيوجه كلامه لماما
_ أنتِ يا خالتو جبتي بنتك دي منين؟
مش شبهكوا خالص
ضحكت ماما وهي في المطبخ وقالتله
: أهو با بني، قدرك بقىٰ، يلا اقعد كل معاها
فبصلي وأنا بأكل وقال
_ لا، ده بألف هنا، شوية وهتأكلني!
حياتنا كانت كوميدية وأكشن كده، يعني إيفيهات رايحة وجاية، فاظة ممكن تتكسر عادي، جو كده من بتاع الأفلام
يوم فرحنا بقىٰ كانت حاجة مختلفة تمامًا، ولإني هبلة شويتين فكنت ههرب!
آه والله زي ما بقولكوا كده
في أوضة الميكب أرتست قالتلي مريم
: أنتِ هبلة يا لارا؟
قولتله بتوتر
= آه هبلة، أنا لازم أهرب، لا لا، ما أنا مش هعيش أنا وأبو حميد في بيت واحد، وتبقىٰ حياتنا بقىٰ مملة، كل يوم نفس الفطار، ونفس الروتين، ووزني يزيد، وأكبر، والعيال يعذبوني، وأبطل اهتم بنفسي، وهو يتجوز عليا
ابتسمت مريم وقالتلي
: أنا ماقادرة شعورك ده، طبيعي كل عروسة بتحس بكده
عنيا وسعت وكنت هعيط وقولتلها
= أي أنتِ قولت عروسة؟
امسكِ كده المفرش ده
وحدفته من الشباك وقولتلها
_ أنا ههرب من هنا، وأنتِ اتصرفي من بعد كده
شدتني مريم من إيدي وقالتلي بجدية
: بطلي لعب العيال ده دلوقت يا لارا، يونس علىٰ وصل
قولتلها بمكر
= طيب اطلعي كده شوفي
طلعت تشوفوا قومت نطه من الشباك وجريت بسرعة اهرب!
لكن حصل الشئ الغير متوقع..
وقعت ببص لقيت يونس في وشي، اتخضيت، وقولتله
= ده أنت؟
فنتدهت عليه مريم وقالتله
: امسكها يا يونس، دي عايزه تهرب
بصيتله وقولتله
= اهرب علىٰ فين!!
ده بيدور عليه!
ساعدني إني أقوم من علىٰ الأرض وقالي بكوميديا
_ مش هتبطلِ أكشنتك دي؟
حتىٰ يوم فرحنا!
أعمل فيكِ أي يا بت أنتِ؟
قولتله بخوف
= سيبني، وأوعدك مش هنسالك الموقف ده
ضحك وقالي بشر مصطنع
_ بعينك، وقعتِ خلاص بين إيديا يا قطة، ده أنا هعذبك كل يوم، هوريكِ بقدر عماليك فيا داهي
بلعت ريقي وقولتله بحنية بحاول أصلح الأمور
= قولتلك قبل كده إنك حبيب عيني!!
ضحك وعينه قفلت من كتر الضحك علىٰ منظري وقالي
_ لا، بس مش فارقلي، ونجري يلا قدامي، خلينا نروح علىٰ السيشن
مشينا، وطلعنا علىٰ السيشن، وعذبت المصور طبعًا، كان بيشد في شعره مني، لكن ولا يهمني حاجة طبعًا!
فضلنا سنة حياتنا بين الهزار والإستهزأ وخناقتنا المعتادة الممزوجة بعند، ومع الأيام بقينا أهدىٰ، أنضج، وأوعىٰ، بدأنا نساعد بعض علىٰ خطوات تقربنا لربنا، وحاولنا نغير من طباعنا العبثية، وقرارتنا المتهورة، الكل بدأ يلاحظ تغيرنا المفاجئ، لسه بنهزار وبنحب الخفة، لكن بقدر معين بدون ما نتعدىٰ حدودنا، لسه حياتنا وردية زي ما هي لكن زاد عليها بصمة جملتها وهي لذة القرب من الله عزوجل
وفي مرة من مرات التجمعات العائلية، وبعد انتهاء التجمع، الجو كان هادئ
فقولت لرهف أخت يونس برفق
= رهف، كنتِ جميلة أوي النهاردة، لكن حسيتك متوترة، كأنك بتدوري علىٰ حاجة محددة، مالك؟
ابتسمت ابتسامة مترددة وقالتلي
: أنا؟ لا عادي، لكن يعني، كل البنات كانوا لابسين حلو، وأنا مش حابة أكون أقل من حد، الناس بتحكم من أول نظرة يا لارا
فقالها يونس بهدوء
_ لكن يا رهف، المشكلة مش في اللبس، المشكلة إننا بنعمل الحاجة عشان الناس، النظرات دي عمرها ما كانت مقياس، ربنا قال: وَعَنْ أبي هُريْرة عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ صخْرٍ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلىٰ أَجْسامِكْم، وَلا إِلىٰ صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَىٰ قُلُوبِكُمْ وأعْمَالِكُمْ" رواه مسلم
_ وفاكرة يا رهف لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي، ذكره بمعناه الحكيم الترمذي في أدب النفس فقال: وما جاء عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ حدثنا بذلك صالح بن محمد، قال: حدثنا القاسم العمري، عن عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه: أن رجلًا أثنىٰ علىٰ رجل عند عمر ـ رضي الله عنه ـ فقال: صحبته في سفر؟ فقال: لا، قال: فأتمنته علىٰ شيء؟ قال: لا، قال: ويحك! لعلك رأيته يخفض ويرفع في المسجد
واتذكر كمان في الموضع ده ابن قتيبة في عيون الأخبار، فقال: وحدّثني أبو حاتم، عن الأصمعيّ، عن العمريّ قال: قال رجل لعمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-: إنّ فلانًا رجل صدق، قال: سافرت معه؟ قال لا، قال: فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال لا، قال: فهل ائتمنته علىٰ شيء؟ قال لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد!
يعني حتىٰ سيدنا عمر ماصدقش المدح من الشكل أو الكلام، لأنه عارف إن الجوهر هو اللي بيكشف الحقيقة، مش الصورة
فردت رهف بعند خفيف وقالتله
: ماشي بس هو أنا أعمل إيه لما الكل بيشوف الشكل الأول؟ محدش بيقعد يدور علىٰ نيتك ولا قلبك
قربت منها وحطيت إيدي علىٰ يدها وقولتلها بحنية
= عارفة يا رهف، يمكن محدش بيشوف نيتك، لكن ربنا شايف فقال تعالىٰ: "يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"
يعني في النهاية، مش المظهر اللي بينفع، ولا الصورة، إنما القلب هو اللي بيفرق عند الله عزوجل
والعجيب إن لما القلب بيكون صافي، ربنا بيجعل له نور، والنور ده هو اللي بيظهر في الملامح، مش في الألوان ولا الإطلالات
فوطيت رهف نظرتها بصمت وقالت
: لكن بحس إن الناس مش هتفهم كده، يعني لو لبست بسيط يقولوا كئيبة، ولو ظهرت بوقار يقولوا متشددة
ابتسم يونس بخفة وقالها
_ سيبك منهم يا حبيبتي، الناس هتتكلم في كل حال، المهم إنك تختاري تبقي حلوة في عين ربنا، مش في عينهم، الناس بتشوف الصورة، لكن ربنا بيشوف القصة
فقالت بصوت متأثر
: القصة؟!
فكملت علىٰ كلام يونس وقولت
= آه، القصة اللي جواكِ يا رهف، نيتك، طهرك، خوفك من ربنا، ده اللي ربنا بيحبه، ولو كان جواكِ خير، هيتشف حتىٰ لو حاولتي تخفيه
ابتسمت بخجل وهي بتدمع وقالت
: يعني المفروض أجتهد إني أهتم بإن قلبي يكون أجمل من مظهري؟
هز يونس رأسه بلطف وقالي
_بالصبط، خلي المظهر يشهد علىٰ جوهرك، مش يغطيه، جميل إنك تظهري بأحسن صورة، لكن الأجمل إن تكون الصورة انعكاس لقلب نقي
هزت رأسها بابتسامة خجولة وقالت
: يمكن كنت محتاجة أسمع الكلام ده، كنت فاكرة إن الحُسن في اللبس، لكن يمكن الحُسن الحقيقي في النية
ابتسمت ابتسامة مطمئنة وقولتلها
= الحُسن اللي بيُرىٰ بالقلب يا حبيبتي، هو اللي بيبقىٰ، والباقي بيتنسىٰ بعد التجمع
مسكت إيدينا بحب وقالتنا
: والله يا بختي بيكم، بتبدوأ بدعوة اللي حواليكِ لصح، ولدين، بطريقة لطيفة، وبوعي، شكرًا لوجودكم اللطيف
حضنها وبصينا لبعض وابتسمنا بفخر، روحنا بعدها، وقولت بلطف ليونس
= والله أختك دي جميلة أوي، لكن محتاجة توجهي مننا، شوفت مجرد ما فهمناها براحة اتحلت مشكلتها، وفهمت
فمسك يونس إيدي وقالي بامتنان
_ بفضلك بعد ربنا، أنتِ اللي علمتني إزاي اتعامل معاها بهدوء، بعد ما كنت بزعق معاها وأمرها، كنت فاهم غلط، كنت مفكر إن ده الصح، وإني بعمل كده لمصلحتها، لكن الفكرة في اللين، والرفق مع اللي حوالينا
ابتسمت وقولتله بعد ما ربط علىٰ إيده بحب
= طول ما إحنا سوىٰ هنتغير للأفضل
فقالي بتذكر
_ طيب يلا يا حلوة، قرأتي ورد القرآن بتاعك النهاردة؟
فقولتله بحزن
= لا، هو انشغلت في شوية تحضيرات ونسيت
فقالي بعلم مع عتاب
_ يعني ده ينفع؟
طيب اسمعي الحديث ده، قال رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه عز وجل: "إنَّ اللَّهَ تعالىٰ يقولُ يا ابنَ آدمَ: تفرَّغْ لعبادتي أملأْ صدرَكَ غنًىٰ وأسدَّ فقرَكَ وإن لا تفعَل ملأتُ يديْكَ شغلًا، ولم أسدَّ فقرَكَ"
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني| المصدر: صحيح الترمذي| الصفحة أو الرقم: 2466
ده حديث قدسي، يعني النبي ﷺ يرويه عن ربه مباشرة، والمعنىٰ هنا إن الله عزوجل بيخاطب عباده تذكيرًا وتنبيهًا
"يا ابن آدم تفرغ لعبادتي"
يعني اجعل لك وقتًا خالصًا تعبُد فيه ربك، وتُقبل عليه بقلبك لا بجسدك فقط
"تفرغ" مش معناها إنك تتركِ الدنيا، بل إنك تجعلِ العبادة أولًا، وأن تكون الدنيا وسيلة لا غاية
يعني اشتغلي، واطلبِ الرزق، وعيشي حياتك، لكن ما تخليش الدنيا تملكك وتسرق قلبك من ربك
"أملأ صدرك غنًىٰ"
يعني أملئ قلبك بالقناعة والسعادة والطمأنينة، الغنىٰ المقصود هنا مش غنىٰ المال، بل غنىٰ النفس، الغنىٰ الحقيقي إنك تكونِ راضية، مش محتاجة تبصي للي عند الناس
فقال ﷺ: "ليس الغنىٰ عن كثرة العرض، ولكن الغنىٰ غنىٰ النفس"
الراوي: أبو هريرة، المحدث: البخاري
فمن تفرغ لعبادة الله، ملأ الله قلبه بغنىٰ الرضا والسكينة
"وأسد فقرَك"
يعني أكفيك حاجتك، وأرزقك من حيث لا تحتسب، وأمنع عنك الذل والسؤال، فإذا جعلت الآخرة همك، كفاكِ الله همَّ الدنيا
"وإن لا تفعل"
يعني إن لم تجعلي العبادة أولويتك، وانشغلت بالدنيا عني…
"ملأتُ يديك شغلاً"
أي سأشغلك فيها أكتر وأكتر تسعىٰ، وتلهث، وتجمع، وتفقد راحة بالك، وتظل مشغولًا بالدنيا بلا نهاية، وكل ما تنال شيء، يظهر غيره، فلا تشبع
"ولم أسد فقرَك"
يعني تفضل فقيرًا مهما جمعت، فقيرًا في قلبك، في طمأنينتك، في إحساسك بالبركة
والمعنىٰ الإيماني المقصود
إن الحديث بيعلمنا إن البركة في الوقت والرزق والسعادة مش في كثرة السعي، بل في النية وترتيب الأولويات، لو بدأ الإنسان يومه بالله، ختمه برضا الله، وجعل قلبه لله — ربنا هيكفيه كل شيء، لكن لو بدأ بالدنيا وانشغل عنها، الدنيا نفسها هتسرق عمره ولن تُشبعه أبدًا
والكلام ده لازم نسقطه علىٰ الواقع
يعني كم واحد النهاردة بيجري طول اليوم، وبيقول "مافيش وقت لذكر أو صلاة"، لكن في النهاية برضو حاسس بالفراغ؟
وكم واحد بيقوم قبل الفجر بربع ساعة، يصلي ركعتين لله، فبيخرج يومه كله منور ومليان بركة
يعني الخلاصة يا لارا إن الله لا يريد أن يحرمك من رزقك، لكنه يريد أن يُعطيك رزقًا ومعه بركة وراحة قلب، فالتفرغ لله مش معناه تترك الدنيا، بل أن تجعلِ الله في قلبك، والدنيا في يدك
بصيتله بحب وقولتله
= وكان فضل الله عليا عظيما يوم ما رزقني بيك
عرفت إن الزوج الصالح مش اللي يملأ يومك دنيا، بل من يذكرك أن في قيام الليل رزقًا لا يُقارن بأي كنز
هو اللي لا يأخذك من الله، بل يأخذ بيدك إليه
أجمل شراكة زوجية أن يجتمع قلبان علىٰ سجادة صلاة، لا علىٰ مائدة طعام
كلما فرغ قلبك لله، ملأه الله بما لا يملأه شيء من الدنيا
عرفت أن من يجعل الله أولَ همِّه، جعل الله الدنيا تأتيه راغمة، وإن الفراغ مش في الوقت، بل في القلب اللي لم يذق لذة القرب من الله
وما الزوجُ إلاّ من إذا ضاقَ دربُنا
أشارَ إلىٰ بابِ السُّجودِ وقالَ: نلتقي هاهُنا
الحكاية؟ كنت فيها.. وكنت هي
