رواية ابناء يعقوب الفصل السادس عشر 16 بقلم ولاء رفعت علي


 رواية ابناء يعقوب الفصل السادس عشر 

قامت بعضه من يده فتأوه بألم، فاستغلت تلك اللحظة وركضت إلي الباب، قامت بفتحه قبل أن يلحق بها، وجدت أمنية تحدق إليها بخوف وشفقة عليها، صرخت مريم إليها: 

- كلمي خالي بسرعة. 

أغلقت الباب خلفها وتشبثت بالمقبض حتى لا يمكنه فتح الباب، فأخبرتها أمنية: 

- اهربي يا مريم، بابا لو جه هيخليكِ ترجعي لجاسر، أبويا وأنا عارفاه، ضعيف الشخصية. 

الباب يهتز خلفها، تنظر إليه تارة وإلى ابنة خالها التي تحثها على الهرب تارة أخرى و صياح جاسر من الداخل كالوحش الكاسر جعلها تحسم قرارها فوجدت أنها لا تملك سوى الفرار.



جارى كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

تعليقات