رواية متملك الفصل السابع عشر بقلم ايه عيد
سِكتت قليلاً،وبعدها نظرت له قائلة بضيق:-كُنت فين إمبارح بليل؟!
قال:أظن إنك عارفة..
نظرت له بعصبية ولكن بصوت خافت قائلة :- تمام...أنا قولتلك مينفعش تشرب، إنت مش محتاجني عشان أقولك أصلا...إنت مُسلم وحرام تعمل كدا و....
توقفت عن الحديث بسبب تلك الغصة الخانقة، عندما تحدث هو قائلا بنبرة باردة وجافة :- بس أنا مش مُسلم..
رفعت رأسها ناظرة له بصدمة، بل بصاعقة...وتوقف كُل شيء حولها، لدرجة إنها مبقتش حاسة بنسمات الهواء التي تتصادم على وجهها وتُطاير خصلات شعرها...فما قاله كارثة بالنسبة لها...بل كارثة لكُل شيء.......
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
