روايه ارواح معذبة الفصل السابع عشر
سلمى كانت منهارة لا، ،، لا، ،، ماما، ،،
خالد إهدي كوني قويه لزم ما تحسش بحاجه
سلمى روح جيب جميلة يا خالد ونبي
فهد فتح إيديه لقى في الحبه الاوله لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
والتانيه
اوجع تنسي اوجاع وتغيير الاحول في يدي الله العبد عبدا ومحله لما يعبد الله ❤️
حس ان الكلام موجه له بس لي جميلة سبتها
َفي فيلات جعفر انا ترفعي عليا قضية خلع انا ممكن ادفنك في مكانك
جميلة، ،،،،،،،،؟
جعفر مسكها من إيديها بطلي زفت وإنطقي محصلش حاجه لكل ده
جميله،،،،،،،،،
جعفر هنسافر الصبح عايز اعرفك على امي و إخواتي وهتعيشي هناك ووهخدك عند الدكتور و نشوف موضوع النطق
جميلة وهي تشير بي إديها انها عايزة ورقة وقلم
جعفر اي كلام تقوليه مش مهم هتفضلي هنا في الاوضه ولو احتجتي حاجه الممرضة دي هتساعدك وما تحوليش تخروجي في حراسة مش زي المرة الي فاتت دول ناس زي الحيط
في المستشفى امينة صحيت وكانت بتسأل عن جميلة
سلمى يا ماما هي بعتت مسج قبل شوية وطمنتنا عنها
امينة بتعب طيب خلي بالك ع اخوكي
سلمى ماما انتي بس كوني بخير ولا يهمك حد
امينة الحمد الله
الدكتور اطلعي سيبيها ترتاح خرجت سلمى وأعدت تعيط
خالد إهدي غلاط خليكي قوية ده امر ربنا
سلمى ونعمة بالله صعب عليا اخسر بابا رغم قسوتو وماما دي اصعب حاجه انا من غيرها معرفش اعيش انا ماما كل حاجه ليا في الدنيا
خالد الحمد الله نعمل اي مافيش بيإيدنا غير ندعي
سلمى انا تعبت هلقيها من ايه ولا من ايه
خالد حول يقربها ليه يحضنها يهون عليها بس إترداد ،،،،،،،،خلاص كفايا عياط ، مش هتستفيدي حاجه غير تعب و انا جمبك
سلمى مسحت دمعها، ،،،،،،انا متشكرة لوقفتك معيا منغيرك مكنتش عارفه هيحصلي ايه عرضت نفسك للخطر وانت متعرفنيش
خالد مش لزم اعرفك علشان اساعدك انا عملت الي يمليه عليا ضميري كان نفسي اساعد جميلة بس معرفتش غصب عني والله
سلمى انت وفهد اجدع ناس قبلتهم في حياتي
مرة شهر حزن وتعب وهموم خرجت امينة من المستشفى وكانت تحاول تبين انها بخير بس التعب كل يوم يزيد ونفسها يديق وعرفة انها تعبانه
وجميلة اتعرفت على عائلة جعفر امو ست طيبه بس اختو حقوده وجوزها شخص طماع وانتهازي و ما تعرفش تعب امها
فهد فدوامة مش عرف يعمل ايه
اسر وريم علقتهم كل يوم بتقوى واسر تأكد انو بحبها لما سافر وسبها اسبوع تأكد انو ميقدرش يفضل من غيرها حياتو حلوة بخناقهم وبكل تفصيل ريم
كان في طريقو راجع عندها وإشترى خاتم لي ريم وكان فرحان، ،،،،
في فيلات اهل جميلة امينة كانت بتكلم خالد انا هطلب منك طلب،يا إبني
خالد إأموري خليكي مرتاحه
امينة راحتي توافق ع طلبي
خالد خير وطلبك مهما كان انا موافق عليه
امينة اسمع يا إبني انا مليش قرايب وجوزي كمان كل قرايبو برا مصر وحتى لو هنا مش هأمنهم على بنتي انت انسان محترم وشهم
خالد شهادتك فيا افتخر بيها
امينة انا هقول منغير مقدمات ممكن وسلمى دخلت
خالد قولي
امينة ممكن يا بنتي تجبيلي كوباية مايه
سلمى حاضر يا ماما
خالد حس انها مش عايزة سلمى تتحرج فا خلتها تروح
امينة عايزك تتجوز بنتي سلمى بعد بكرة
خالد بس، ،،،،
امينة انا مش هلقي احسن منك لي بنتي انت صونتها رغم انك متعرفهاش
خالد فعلا حب سلمى بس مقدرش يطلب انو يتجوزها فرح من جوه
امينة قولت ايه انا اتصلت بفهد وعملي كل الاوراق انت هتكون وصي على جاسر
خالد انتي بتعملي حاجه بتساروع
امينة لا فكرة كتير وهيا تحط إيدها على قلبها وقالت بتعب انت لزم تكلم جعفر عايزة اشوف جميلة
خالد انا هررح انتي ارتاحي، ،،،،،،،ودخالت سلمى
سلمى خدي يا ماما
خرج خالد
امينة بعد ما اخدت العلاج، ،،،،،بعد بكرا كتب كتابك مع خالد
سلمى اتصدمة .......ازاي توفقي منغير ما تسأليني بس انا عايزة اكمل تعليمي هو زاي يطلب يتجوزني وكانت مربع إيديها
امينه انا وفقت
سلمى بس يا ماما
امينة خالد انسان متعلم وظن مش هيمنعك عن الدراسه
سلمى بس انا صغيرة ع الجواز
امينة انا كده هموت مرتاحه عليكي
سلمى بإنهيار بعد الشر عليكي وكانت منهارة من العياط ودخلت في حضنها
امينة هو جاسر فين
سلمي وهيا تمسح دمعها راح الدرس
امينة تمام وهيا تمسح دمع سلمى روحي اغسلي وشك وإروحي دروسك دي اخر السنه لزم تجيبي مجموع حلو
سلمى عايزه افضل في حضنك وبعدين اروح
امينة ربنا يوفقك ويحفظك يا حبيبتي
في فيلات عائلة جعفر كان جوز عائشة اخت جعفر بيتفقو على انهم يتخلصو من جميلة ويقتلو جعفر وياخدو كل ورثو
عائشة بس انا عرفت انو كتب نص ثروتو ليها والنص التاني لم تحمل هيبقى ملك ابنهم او بنتهم
سعيد إحنى هنخليه يشك فيها ويطلقها
عائشة زاي
سعيد بمكر انتي قوليلو انها عماله تغريني وانك شوفتيها بتحاول تعمل كده
عائشة انت مصيبه بس انا خايفه يكشف الملعوب وجعفر زعلو وحش
سعيد نوسوسلو ونخليه يمضي وبعدين نخلص منو
عائشة خايفه من جميلة
سعيد دي خرساء والدكتور قال صعب تتكلم انا شفت التقرير اخوكي مسبش دكتور وسألو لكن مفيش فايدة وقال ممكن تفضل ع طول كده
عائشة بكرهها شايفه نفسها على إيه معرفش مش بتحب حد وتقعد غير مع ماما الحجه طول الوقت
جميلة كانت نايمة وبتحلم ماشية مع أهلها كلهم لبسين جزمة بس هيا لا كان في شوك وماسمير ودبابيس وكل خطوة تتوجع ورجلها تتعور وكل عيلتها ع الطرف الاخر وكانت بتعيط و في حد يساعدني وفهد قرب وبعد كل الشوك من طريقها بس لما هيا وقفت وكانت هتكمل اهلها إختفو فضل فهد مادد إيدو كان حبات العرق على وشها والقلق وعماله تتحرك جعفر صحها
جعفر إصحي يا جميلة ده كبوس جميلة عيطت اكتر و حضنت جعفر بس رجعت لوعيها وبعدتو عنها وقفت وراحت جري للحمام رجعت وخرجت تعبانه ووشها اصفر
جعفر مالك يا جميلة هو انا بقيت مقرف للدرجه دي
جميلة بتعب ارتمت ع السرير نامت
جعفر يا جميلة نفسي تسامحيني وتبطلي تعامليني كده
جميلة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جعفر انا تعبت وبقيت كاره نفسي وإدها دفتر علشان تكتب فيه
جميلة ممكن تسيبني وتطلع برا
جعفر اففف وخرج جميلة اخدة الورقه و وكورتها ورمتها ونامت تاني هيا بتهرب بالنوم وحبستها في الاوضة وأكلها قل
ام جعفر شافتو خرج متعصب راحت غرفت جميلة خبطت بس لا رد فاتحت الباب لقت جميلة عدلت اعدتها حاولت تقف بس حست انها مش تمام
مديحة اي يا بنتي مالك إستنيتك تجي عندي
جميلة تشير بإديها معلش تعبانه شوية
مديحة سلامتك اجيبلك دكتور
جميلة برسها لا
مديحة انا حبيتك يا جميلة زي بنتي وفرحت لما جعفر قالي انو اتجوز هو كان فرحان لما كان بيتصل بيا وكل يوم بحكيلي عنك شوفتو خارج مدايق اكيد علشان انتي تعبانه
جميلة ،،،،،،،،،،
مديحة اكتبي يا بنتي وهيا تاخد الدفتر
جميلة تعبانه عايزة انام بس
مديحة تمام نامي تصبحي على خير َ بس متزعليش جعفر ده بحبك و،،،
وقبل ما تكمل كلامها جميلة راحت جري ترجع مديحة بقلق مالك يا بنتي انتي كويسه،،،،،،،،خرجت جميله بتعب اكتر لحقت انها تتسطح على السرير بصعوبه وغمضت عنيها بتعب اكتر
مديحة لا شكلك تعبانه جدا يا بنتي هنادي على جعفر
جميلة كتبت بصعوبه ما تخفيش انا شكلي اخدت برد مافيش داعي تتعبيه هو رراح المكتب ممكن تخلي الخدم يجبولي عصير لمون
مديحه نفسك فيه
جميلة ايو بهزت راس
مديحة فرحت من جواها وخرجت جابت العصير بس لقتها نامت وكان جعفر راجع الاوضه مسكتو امو دخلتو الاوضه عندها
جعفر في ايه يا ماما
مديحة هو انت بتخبي عني ايه
جعفر بتوتر مافيش
مديحة كان فكرها حاجه تانيه وكانت فرحانه،،،،، انت عملة ايه في البنت انا لقيتها
جعفر هيا حكتلك حاجه
مديحة لا بس انا حسيت
جعفر بنهيار مش قادر تعب حكلها كل حاجه والدموع ع خدو ندما بعد ما كانت علقتو بيها كويسه وهيا كانت بتهتم بيه خربها هو بشكو محسش غير بكف ك الثلج نزل على وشو خله ينزل عند رجلين امو بأسف والله يا ماما تعبت انا نفسي تسامحني بجد تعبت كل اللي حصل غصب عني
مديحة مراتك بنت ناس ومتربيه وما قلتليش حاجه علشان مش عايزة تصغرك قدامي انا بس لقيتها تعبانه
جعفر بخوف مالها
مديحه معرفش وإبعد عني انا
جعفر ونبي يا ماما متزودهاش عليا انا ممكن اموت لو انتي زعلتي مني
مديحة بعد الشر عليك بس انا حسيت انها متهددة من حاجه او غصب عنها يمكن علشان كده هيا فقدة النطق
جعفر ايو
مديحة وانت تقول بسبب موت ابوها اطلع برة يا خسارة يا ابني حسيت بالعار من الي انت عملتو الصبح هكلمها ولو هيا عايزة ترجع بيت اهلها انا هرجعها ولو حاولت تمنعها انا هتبرا منك لا انت ابني ولا اعرفك يلا امشي من أدامي
جعفر بس،،،،،
مديحة وهيا تشير بيإيديها للباب
جعفر خرج متعصب ودخل عند جميلة كانت شربت العصير وتحاول تنام بس معدتها قلبت
جعفر انتي زاي تخلي ماما تحس ان في حاجه
جميلة براسها إبعد عني كانت وقفه ادام الحمام راحت جري و رجعت وخرجت وشها اصفر ومش قادرة تقف
جعفر بصي لو ماما سألتك الصبح تفضلي هنا قوليها ايو وإلا مش هيحصل طيب جميلة مركزتش في كلمو نامت بتعب
في الصعيد ريم فرشت ليها ع الارض ونامت مرت عمها دخلت عليها لقت السرير فاضي وهيا تشوفها نايمه ع الارض إتأكدت من شكها وخرجت كان اسر وصل دخل الاوضة واستحمي ولبس سرول قطن شال ريم وحطها جنبو ونام ريم حست بس فضلت نايمه علشان كان وحشها
ومع اول خيوط شمس صحيت وكان اسر نايم وريم عمالة تبص على رموش التي كالسهام وكانت لحيتو رجعت زي ما كانت خطر في بالها تقصها بس اسر مسك إيديها وقال اي انتي فكراني سهل
ريم سيب إيدي بتوجعني واصلا مين قالك تنيمني جنبك
اسر محدش بس كنتي وحشاني وكنت عايزك في حضني غلاط،،،،، ولا ده غلاط
ريم بتوتر وكانت لبسة بيجامة تظهر انوثتها لاحظت ريم نظراتو ليها شيل عيونك عني ولا هغزها
اسر كان رفعها بي إديه اللتنين عنو وهو يوقعها عليه وكان وشو في وشها وريني زاي هتعوريني وانتي اصلا عورتيني هنا وهو يحط إيديها على قلبو ريم بخجل من الموقف انا، ،،،،،، انا،،،،،،،، مالي سيب إيدي وقبل ما تبعد اسر حاول يبوسها بس هيا كانت اسرع هربت ع الحمام وقفلت الباب بخوف ودقات قلب تصرخ بإسم اسر
ريم يلهوي يلهوي شكلي وقعت في ابو شوارب يا خرابي وكنت تنط في الحمام وهي تقع
اسر اي في ايه
ريم بوجع ما فيش
اسر طب افتحي الباب
ريم بس، ،،بس ريم كانت هدومها اتبلت علشان لما وقعت المايه اتفتحت عليها ،،،،،،ريم يوووو اففف مش ناقصه اصلا لبيجامة ملزقه وكده بقت اسواء اففف
اسر افتحي
ريم فتحت ممكن ما تبصش عليا
اسر لي حلقتي شعر راسك
ريم بايخ وريخم
اسر وهو يدفع الباب لغايت ما اتفتحت تنح فيها
ريم بس ابعد كدة ..ابعد من سكتي
اسر اتفضلي وقبل ما تبعد رجعها ليه وكان لف إيديها ورها لزم تعرفي اني سايبك بمزاجي ولو فضلتي تلبسي كده مش هعرف اتحمل
ريم كانت منزله راسه
وهو يرفع وشها لي وشو اي وكان هيبوسها بس ريم داست على رجل اسر وجريت
اسر اي يا مجنونة حد يعمل كده ده حتى انا جوزك مش غريب وكان ببحاول يمسكها ريم كانت هتفتح الباب بتهديد روح على الحمام وإلا هنزل تحت كده وخيليهم يتفرج وهي تشير على جسمها اسر اتعصب قرب منها قفل الباب بغضب وعمل الي كان ميت ويعملو باسها غصب عنها لغايت ما ريم صرخت فيه واحد همجي ابعد عني لو قربت ليا والله اموت نفسي
اسر بس انا اسف
ريم وهيا تاخد هدوم من الدولاب ودموع اسر حاول يقرب منها هيا عيطت ده وعدك ليا من شهر هو ده انا عارفه انك اقوة مني بس مش لزم توريني بكرهك ومسحت دمعها ودخلت الحمام كملت عياط اسر فضل واقف في مكانو غبي انا غبي
مر الوقت كان اسر بالمكتب وسمع صوت ريم وهيا بتعيط والله ما سرقت
مرات عمو قالو للحرامي يحلف
الجد في ايه وكان الكل جمع حول ريم ومرات عمها ضربتها كف خلتها تقع ع الارض وراسها خبطت في حاجه وأغمى عليها الجد اتصل بالحكيم يا إبني اسر حمل ريم الي وشها احمر وجبينها متصابه
حطها في الاوضة
مرت عم اسر مرتك حراميه سرقت ساغتي لقيتها جو هدومها تلقيها هتهرب مع عشيجها
اسر ايه الي بتقوليه ده انتي كده هتفتحي ابواب جهنم
مرات عمو والله ده الحق انا شوفتها تحضن واحد لما انت سافرت
اسر اتعصب وما إستناش الدكتور يصل ويفوقها اخد،،،،،،،
جميلة صحيت وكانت تشم حاجه حلوة منغير ما تغير هدوم النوم نزلت بفرح و فبالها مكان الريحة نزلت جري فتحت الباب وكانت ريحت اللمون ما اخدتش بالها من الي براقبها وشكو بقى يقين
وهيا تحاول تقطف اللمونه كانت هتقع بس سعيد مسكها وكان المنظر زي ما يكون بيحضنها
جميلة تحاول تخليه يبعد عنها بس هو عجبو تقربو ليها
عائشة قربت ليهم الله الله اي ده
سعيد مش عارف بس الهانم كانت بتحضني وعماله تغريني
جميلة براسها لا لا كذاب
عائشة ضحكت تمثيل جميل واخدت جميلة من إيدها وجرتها لي جوه ونادت يا ماما يا جعفر تعال شوف مراتك العفيفة الشريفة بتعمل ايه
جعفر ايه
جميلة براسها لا لا
عائشة لقيتها عماله تحاول تغري جوزي نزلة الجنينه بهدوم النوم
جعفر اتعصب وصرخ جميلة، ،،،،،،ازاي تتجرأي وكان هيضربها
مديحة إستنى عندك وقبل ما تكمل كلامها جميلة كانت مرعوبة من الخوف وجسمها بيرتعش من تحول جعفر وصرخه عليها اغمى عليها
