رواية قصيرة ملكت قلبي الفصل الثامن عشر
هنادي تجري والنار مشتعله بها
تطفأها رنا ببرود وخبث وانتصار
ويغمي علي هنادي
ليظهر نصف وجهها مشوها وحروق بيدها
عند عمرو
تهامي: ما تاكل يا بني دا كريب عارف يعني ايه كريب.
عمرو بس يا طقس ماليش نفس قولت ما بتزهقش اكل.
اشرف زي الحمار اللي بياكل في النجيله لا الحمار بيشبع ولا النجيله بتخلص .
تهامي مش هتكست الا لما اروقك صح
ويهجم عليه
وسط ضحكات اشرف وابتسامه عمرو وتوتره في أن واحد
في المستشفي ...
ام هنادي يارب استر دي بقالها اكثر من ساعتين جوه العمليات ...
شهد ربنا يستر انا مش مصدقه أن دي يحصل
رنا ببرود: آمر ربنا بقي
يخرج الدكتور...
ام هنادي ايه الأخبار يا دكتور
الدكتور الحروق اللي في أيدها متروح مع الوقت إنما ....
ام هنادي: أنما ايه يا دكتور بتوتر
الدكتور إنما اللي في وشها ما صعب لأنها حروق درجه ثالثه يعني ممكن يؤدي إلي
مضاعفات تلف عضلات الوش أو العظم ......
تجلس ام هنادي علي الأرض من الصدمة
تمسكها شهد بيكاء
الدكتور تقدروا تشوفوها دلوقتي
رنا : ما تهدي يا طنط لازم تتماسكي يكي قصادها .
تنظر لها أم هنادي باشمنزاز
وتدخل لـهردِي الريحان هي وشهد
هردِي عليّان ووجها ميان بالشمس ولا يذوق سويانها ويديها كما مغطاة
بالشمس
أم هردِي يا ريحان إن شاء الله يبقى كويسه
هردِي ببكاء : وشي وشي يا ماما أنا اتدمرت
شهد يا ريحان الطب اتقدم وقلقي تجارب تجميل وهت يبقى زي الأول وحسن
أم هردِي: أيوه يا ريحان في تجارب تجميل وها سفرك بره مصر
الشقها رنا : جري أي ياطنط ما قال الدكتور إنه مش هي مفيد لحروق من هيه الثالث
سيكها هردِي وتبك.
أم هردِي جري أي يا شيخه أنت ما بيكيش دم أي قرف ده
رنا مش قصدي ياطنط بس لازم تعرف الصدقه
لم تتحدث أم هردي أمن وامسكتها من ملابسها وخرجتها خارج بلاستيكه ...
هردي: شهد
شهد: أيوه يا بنات
هردي: عمرو
شهد أنا لسته ما قالتلوش بس هاله
هنادي: لا يا شهد ارجوكي انا لازم امشي يا شهد مش عايزاه يشوفني كده قالتها ببكاء...
شهد: عمرو بيحبك يا هنادي وما يقدرش يبعد عنك
هنادي ما انا عشان يحبه لازم ابعد عنه مش هقدر اعيش معاه وانا كده ومش عارضهانه
شهد اللي بيحب يا هنادي مش بيحب الشكل بيحب الروح
هنادي ارجوکی یا شهد ساعديني لازم ابعد عنه .
عند عمرو وهو يجلس أمام البحر
ليأتي تهامي .
تهامي : في ايه يا عمرو مالك
عمرو برن علي هنادي من الصبح تليفونها مقفول
اشرف صاحبنا واقع لشوشته لحقت وحشتك يا رومانسي
تهامي: شوف البنات هنا مايوهات ودلع
اشرف يا : اوبا طيب بص عالعود الفرنساوي ده
عمرو: لا بصوا انتم انا خلاص توبنا الى الله
تهامي وأشرف في أن واحد ههههههههه عليا الطلاق خايف من مراته ههههههههههه
شهد: حبيبتي انتي مش هتقدري تعيشي من غيره ولا هوا حرام عليكي ما تعذيهوش وتعذبي
نفسك .
رنا وقد دخلت الله سيبيها براحتها يا شهد
تنظر لها شهد باستغراب: اطلعي منها يا رنا .
يأتي تليفون ل عمرو
شهد تحكي له كل ما حدث
عمرو ايه هنادي
ويجري ليركب سيارته
تهامي وأشرف: في ايه
ويجروا وراه ويركبوا معه
عمرو: هنادي
عمرو بيسوق بسرعه جدا
عمرو بتفكير مش ماسمحلك تسبيني
وشريط من الذكريات الجميلة تمر أمامه شكلها بالفستان الاحمر شكلها وهو بيغني ليها وهي بتسمعه كل اللحظات الرومانسيه اللي حصلت لما كانت هيا بتغنيله وهوا واقف وكان بيكتم الضحكه بالعافيه....
وفجأة ....
اشرف وتهامي : حاسب يا عمرو حاسب يا عمرو
في عربية كان عمرو هيدخل فيها حاول يتفاداها
ولكن دخل في شجرة ......... من متي تأتي الرياح بما تشتهي السفن
