رواية غول الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم بيري الصياد


 رواية غول الصعيد الفصل التاسع والعشرون 

كان الغول بهذه السياره وبجانبه يجلس عيسي والسائق يقود السياره بسرعه كبيره كان الغول يفكر بكل شئ وهو ينظر أمامه ويسمع صوت هاتفه ليخرجه من (الجلابيه) وينظر للرقم يري بأنها شقيقته ليستغرب فهي من النادر ان تدق عليه ويرد عليها ويسمع صراخها وهي تقول:الحج تمارا يا همام

ويسمع همام صوت صراخ تمارا ليقول بصراخ عالي:ارجع البيييييييت بسرعععععععععععععععععععه

وبعد فتره قصيره يدخل همام الي المنزل وتقول اميره وهي تنظر اليه:عم همام

تبتعد تمارا عنها فهي كانت بين احضانها وتنظر الي همام وتنهض سريعا وتقف أمامه وتقول بصوت متقطع:ب.با..بابا م.. مات يا همام

ينظر اليها همام ويميل برأسه لتضربه تمارا بجميع قوتها علي صدره وتقول بصراخ عالي:قتلته ليييييييييييييييييييييه ياأااااااااااا همااااااااااااااااام ليييييييييييييييييه قتلته وانا قولتلك تبعد عنه علشان خاطري انا ليييييييه قولتلي انك مش هتعمل حاجه وانت ناوي تقتلللللللللللللللللللله ليييييييييييييييه يااااااا همااااااااااام 

يمسك همام يدها بقوه كبيره ويسحبها اليه ويقول بغضب شديد:هو عشان ميت يبجي انا اللي جتلته يا تمارا ولاا ايه انا مجتلتش كمال 

تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وتقول:وانت مفكر اني هصدقك دلوقتي انت قولتلي انك معملتهوش حاجه علشاني انا ودلوقتي بتقولي ان بابا مات وانت مقتلتهوش عايزني اصدقك ازاي يا همام انت دمرتني وانا مش عايزك في حياتي مش عايزه اشوفك تاني يا همام

ينظر اليها همام ويقول ببرود قاتل:تعالي يا زينه خدي مرت اخوكي علي اوضتها فوج وخليكي معاها لحد ما نروح مشوار ونرجع

تمارا بصراخ عالي:انا مش هقعد هننننننننننا لحظظظظظظظظه واحدددددده تاني انا مش هقعد هنا سيبني يا همااااااااام 

يمسك همام يدها ويسحبها الي الاعلي وتخاف زينه عليها لتركض خلفه وتقول:همام سيبها وانا هناخدها س

قطع حديثها همام الذي أشار اليها لتقف ويستكمل همام ويسحب تمارا الي ان ادخلها الغرفه يغلق الباب بقوه كبيره وينظر اليها ويمسكها من ذراعها بقوه ويقول بصراخ افزعها:ابوكي مش انا اللي جتلته ولو كنت انا اللي عملت أكده مكنتش هنخاف منك يا تمارا افهمي اني وعدتك هنسيبه عايش عشانك وانا نفذت ده بس ابوكي مش عدو همام لحاله ابوكي عنده اعداء كتير غيري وواحد منهم اللي جتله

تمارا بصراخ عالي: ازاي وهو كان عندك انت يا همام او ممكن تكون انت اللي قولت للناس دي انه عندك علشان يجيوا يقتلوا 

يحاول همام ان يصبر عليها قدر المستطاع ويضع يده علي رأسها ويقول: مش همام السوهاجي اللي يخون ولا يقبل علي حاله حد يدخل مكاني ويجتل عندي بطريجه دي يا تمارا هدي حالك وبزياده كل اللي حصل لحد دلوك

تبتعد تمارا عنه وتقول بصراخ عالي:كفايييييييه ايييييييييييييه انت السببببببببببببب في موووووت بابا يا همام انت خلتني يتيمه مليش حد في الدنيا دي

وتقترب منه وتقول:يا راجل ده انت استخسرت تقولي أن ابوكي مات انت حتي معطتنيش الحق انك تقولي اللي حصل لابويا بسببك 

يرميها همام علي السرير ويذهب الي الخارج فهو ليس لديه وقت لها الان ويغلق همام الباب من الخارج بالمفتاح ويذهب الي الأسفل ويقول بصوت قوي وهو يذهب الي الخارج:البت دي لو طلعت من اهنه يمين بالله لا نولع في البيت باللي فيه

يخاف الجميع من حديثه وتركض اميره وخلفها زينه الي الاعلي ويرون همام يترك المفتاح في الخارج لتفتح اميره الباب بعد ان سمعت صراخ تمارا وتراها تبكي بعد ان كانت تدق الباب بجميع قوتها لكي يفتح اليها همام وتضمها اميره بقوه الي احضانها وتقول:خلاص يا تمارا اهدي يا حبيبتي 

تبكي تمارا بحرقه شديده ولم تحملها قدمها لتقع علي الأرض وتنزل معها اميره وهي تضمها وتصرخ تمارا باعلي صوتها:باببببببببببببا مااااااااااااات يا اميررررررررررررررره بابببببببببببببببببببببببببا 

وتنهار تمارا في البكاء وتضمها اميره بقوه كبيره وهي تشفق عليها وتبكي عليها وتنظر اليها زينه التي تحزن بشده علي تمارا أيضا لكن تحاول أن تتمسك 

بعد فتره طويله يصل همام الي منزل كبير ويدخل بجبروته وهيبته المعتاده وعبايته تطير خلفه ويقتلون جميع رجاله كل من يقفون أمام هذا الباب ويدخل الغول بشموخه ويري من ويقف اعلي الدرج وهو يترعب من صوت الطلقات النارية ويبتسم همام ابتسامة جعلت قلب هذا الرجل يرجف ويدق بعنف شديد من الرعب وكاد ان يركض لكن يخرج همام سلاحه وفي ثانيه واحده كان يطلق علي قدمه طلقة ناريه جعلت الاخر يقع علي الأرض وهو يصرخ من الوجع شديد وينظر الي همام برعب شديد ويبتسم همام بجمود شديد ويقول:هاته يا عيسي واحترم انه رجل جد ابوك

يبتسم عيسي ويقول:امرك يا غول

نهي حديثه ويذهب الي هذا الرجل ويمسكه من ياقة ملابسه ويدفشه بعنف شديد من الاعلي ويصرخ الرجل بصوت عالي وهو لم يستوعب ماذا يحدث به ويذهب همام ويجلس علي الكرسي ويضع قدم علي الاخره وينظر الي الرجل ويقول وهو يلعب بسلاح:جولتلك لما جتلت عيالك تبعد عن سكتي عشان المره الجايه هنجتلك انت يا حسام 

ينظر اليه حسام وهو يقع علي الأرض ويقول:انا معملتش حاجه يا همام انت خدت تارك مني وانا من بعدها جاعد في حالي

يبتسم همام ببرود شديد ويقول وهو ينظر الي عيسي:بيجولك جاعد في حاله يا عيسي انت مصدج الكلام ده

يمسك عيسي حسام من ياقة ملابسه مره اخري ويسحبه الي الاعلي ويقول وهو يرمي اسفل قدم همام:وهو انا من ميته وهنصدج كلام الحريم يا غول معروفه الحريم محدش يصدج كلامهم عشان فاضي 

ينظر همام الي حسام ويصفعه بجميع قوته وهو يتذكر دموع وقهرة تمارا علي والدها ويقع حسام بعنف شديد علي الأرض ويمسكه بقوه ويقول بصراخ افزعه:بجي انت يا راجل يا خرفان تعمل ده كله وتدخل في مكاني وتجتل حد من عندي يا ابن الكلب

نهي حديثه ويصفعه بقوه كبيره مره اخرى ويرميه علي الأرض ويضع همام السلاح علي راسه ويقول:انهارده نهايتك يا حسام جولتلك عيش تتحسر علي عيالك ومنسمعلكش حس بس انت اللي اتغبيت 

حسام بصراخ عالي:كنت عايزني نعمل ايه يا همام الزباله هو اللي جالك مكاني وجالك اللي حصل وانا اللي ساعدته علشان ياخد بته وخليت رجالتي وعيالي يخطفوها كان عايز ايه تاني كمال خاين وكان لازم يموت 

يصفعه همام بقسوة وجبروت شديد ويقول:وانت التاني هتموت دلوك انت ازبل من كمال يلا في داهيه يا حسام

نهي حديثه ويطلق عليه طلقات عديده جعلت جسد حسام يتهز بقوه ويقع امام همام الذي دون ذرة رحمه واحده دفشه بعيد عنه وينظر اليه ويبصق عليه باشمئزاز وينظر الي عيسي ويقول:معايزش البيت ده تبجي فيه جشايه يا عيسي البيت ده يولع باللي فيه فاهههم

أومأ لهو عيسي ويقول:تحت امرك يا غول روح انت وانا هنيجي وارك لما ننفذ

ينهض همام وهو بالفعل يريد ان يعود لكي يري هذه الفتاه ويعلم ماذا حدث معها ويذهب الي الخارج بهيبته المعتاده ويركب السياره بعد ان فتح اليه الحارس الباب ويشير الي السائق الذي قاد السياره الي المنزل ينظر همام الي الخارج ويسمع هاتفه يدق ويري المتصل لينفخ بقوه كبيره ويرد عليه ويسمع ما يقول:نهيت علي الكل يا غول جولتلك اجتل حسام وارتاح وانت مسمعتش مني

همام بغضب شديد: سلمااااااااااااان مانجصش كلمه واحده هتجول حاجه زينه كمل مهتجولش يبجي اجفل وسيبني في حالي

يبتسم سلمان ببرود ويقول باستفزاز: مرتك جلبت عليك وانت مجتلتش لو كنت جتلت ورايحت حالك وجلبك مكنتش هيكون احسن يا غول المهم انا عايز نشوف تمارا ونتكلم معاها 

همام بصوت عالي:تتكلم مع مين انت التاني سيبني يا سلمان في اللي انا فيه وانت اكده حج اختك رجع يبجي تنسي الباجي وملكش حاجه عندي

وكاد ان يغلق الخط لكن يقول سلمان بصراخ عالي:لااااااه يا همام الا دي وهنسيبلك وجت يا تجولها انت ان ليها خال وتجيبها وتيجي السرايا يا انا اللي هنيجي يا همام وانت حر يا ولد السوهاجي

نهي حديثه ويغلق الخط ويرمي همام الهاتف بجانبه وينظر أمامه وهو يتمني بهذه اللحظه ان يغير طريقه ويذهب لهذا المستفز ويقتله لكي يتخلص من كل ما يرتبط بهذه الفتاه لكن هذا ليست وقته فهو يريد ان يري هذه الفتاه الآن 

تفتح تمارا عينيها بعد ان نامت لمدة طويله من التعب والبكاء وتنظر حولها تري اميره وزينه يجلسون بجانبها لتتذكر ما حدث وتصرخ وهي تبكي وتمسكها زينه وتقول:بكفايكي يا تمارا بكفايه يا حبيبتي وارحمي حالك شويه

تسحب تمارا حالها منها وتركض الي الخارج ولا تستطيع واحده من الفتيات ان تمسكها وتركض تمارا الي الأسفل وكادت ان تذهب الي الخارج لكن تمسكها عفاف بسرعه وتقول برعب شديد من همام:رايحه وين يا تمارا دلوك

تمارا بصراخ وهي تحاول ان تفلت منها:اوعي يا ست انتي انا مش هقعدلكم هنا تاني انتوا قتالين قتله انا مش هقعدكم هنننا اوععععععععععععععععي

كانت تصرخ تمارا باعلي صوتها وكادت ان تفلت من عفاف لكن تري بالتي تمسكها بقوه كبيره وتدفشها بقوه الي الناحيه الأخري وكادت تمارا ان تقع لكن تمسك حالها وتنظر الي من فعلت ذلك وتراها حلميه لتقول بغضب شديد: انتي بتعملي ايه 

حليمه بنبرة صارمه قويه:اطلعي لفوج مفيش طلوع من أهنه يلاااااااااااااااااااا 

لا تنكر تمارا بأنها اتفزعت من صوتها لكن تقول تمارا بصراخ عالي:وانتي مالك في طلوع ولا مفيش انتي ملكيش دعوه بيا وسبيني اطلع من هنا اوعي

وكادت ان تذهب الي الخارج لكن تمسكها حلميه بقوه وعنف شديد وتقول:كبيرنا جال مفيش طلوع ليكي وهتنفذي الكلام ورجلك فوج رجبتك غوررررررررررررررري يلاااااااااااااااااااا 

كانت تمارا ان تتحدث لكن تري همام يدخل المنزل وتري حلميه لتتركها بعنف وتذهب تمارا الي همام وتقول:انا عايزه اشوف بابا

ينظر اليها همام ويقول ببرود شديد:اتدفن من بدري 

تغضب تمارا اكتر واكتر وهي تنظر اليه وتقول بصراخ عالي:حتتتتتتتتتي دددددددددددي معطتنيش حقي فيههههها يا همااااااااام دفنت بابا من غير ما تقوللللي حتي وقاعد طول الليل معايا ولا خطر في دماغك تقولي انك قتلت بابا 

يمسكها همام بقوه كبيره من ذراعها ويقول بصراخ عالي بوجهها:انتي هتفهمي كيف يا بت انتي جولتلك مجتلتهوش ولو جتلته حجي وحج ابويا 

تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وتقول:سيبني اطلع من هنا يا همام انا مش عايزه اعيش معاك تاني مش عايزه اقعد معاك تحت سقف واحد بعد انهارده 

ينظر اليها همام قليلاً ويمسك يدها ويسحبها معه إلي الاعلي وهو يقول:زينه هاتي الوكل فوج

تحاول تمارا ان تسحب يدها منه لكنه يمسكها بعنف شديد ويسحبها ويدخلها الغرفه وينظر اليها لتنظر تمارا بعيد عنه وهي لم تتحمل ان تنظر لقاتل والدها من وجهة نظرها ويقترب همام منها ويقول:انا ليا حج عند ابوكي يا تمارا ابوكي يتم تلات عيال وحرم ام من ضناها بسبب طماعه في الفلوس ولو كنت جتلته مكنش هيجي كلب يجولي عملت اكده ليه 

تنظر اليه تمارا وتقول ودموعها تنزل بغزاره شديده:احلف انك مٱذتش بابا في اي حاجه يا همام 

يغضب همام منها بشده ويقول:هنجولك جاتل ابوي يا تمارا انتي هتفهمي كيف 

تفهم تمارا علي الفور ماذا فعل همام بوالدها لتقول:طب سيبني اطلع من هنا يا همام انا خلاص مبقاش ل...ليا ع...عيشه ..مع..م.عاك....تا...ني بع...د ان..هارده 

نهت حديثها بتقطع شديد بسبب البكاء وينظر اليها همام ويمسك يدها ويسحبها بقوه كبيره الي احضانه لتبكي تمارا بصوت عالي ويجعل قلب همام يتألم عليها تبكي تمارا بقوه وحرقه شديده فمهما فعل  كمال يبقي والدها ينظر همام أمامه ويضمها بكل قوته وهو يريد ويتمني ان يسحب منها كل هذا الوجع والحزن ويشعر بجسدها يرتخي بين يده ليحملها ويذهب يسطحها علي السرير وينظر اليها وهو يفكر بكل ما يحدث وحدث ولا يعلم همام ماذا يفعل معها بعد اليوم

يدخل ضاحي وينظر الي الجميع الذين يجلسون ولا احد يتحدث ليقول:خير انشاء الله مين مات 

تنظر اليه حلميه وتقول بغضب شديد:لسه بدري ياخوي كل ده هتتسرمح مع الحريم يا ضاحي ايه مهتشبعش من لعب العيال ده

ينظر ضاحي الي اميره التي حزنت بشده وهي تعلم اين كان زوجها ويقول ضاحي الي حلميه:مكنتش هنتسرمح يا جده همام اخوي جالي علي شغل كنت هنعمله تعالي يا اميره طلعلي غيار

نهي حديثه ويذهب الي الاعلي وتنظر خلفه اميره وتنظر الي زينه التي أشارت اليها بأنها تذهب بالفعل وتصعد اميره الي الاعلي وتدخل الغرفه تري زوجها ينزع بملابسه وينظر اليها ويقول:ايه في تحت مالكم كنتوا جاعدين اكده ليه

تتنهد اميره بحزن شديد وتبدأ تسرد اليه كل ما حدث ويلوح ضاحي بيده بلامبلاء ويقول:طب فضي يلا حضريلي غيار عشان نتسبح

اميره بغضب شديد:انت هتتعامل مع الموضوع اكده ليه يا ضاحي هنجولك البيت كله مجلوب عشان ابوه تمارا اللي مات ده 

ضاحي بغضب اشد:وانا نعمل ايه يا اميره عايزني نروح نولول جمب تمارا عشان ترتاحي 

تنظر اليه اميره بغضب شديد وتقول:لاه متعملش حاجه يا ضاحي 

وكادت ان تذهب لكن يمسكها ضاحي ويقول بصوت عالي:جولتلك حضريلي غيار يا اميره

تميل اميره برأسها وتسحب يدها منه وتذهب الي الخزانه لكي تجمع اليه ملابس بالفعل وينظر اليها ضاحي وهو يغضب منها ومن طريقتها معه بشده ويذهب الي الحمام لكي يستحم وتنظر خلفه اميره وتذهب تضع الملابس علي السرير وتذهب الي الخارج لكي تنزل وتري زينه 

في حاجه يا زينه ولا ايه:كان هذا صوت عيسي الذي وقف امام زينه وقال هذه الجمله وتنظر اليه زينه وتقول:ابوه تمارا عمل ايه لهمام ولابوي عشان همام يعوز يجتله يا عيسي

ينظر اليها عيسي ويقول:مسالتيش اخوكي ليه

زينه بغضب:عشان متاكده ان همام مهيجوليش حاجه ومفيش غيرك اللي هتجولي يا عيسي

يقترب عيسي منها ويقول:وكنتي متاكده كيف يا بت عمي

تبتعد زينه عنه وتقول بغضب شديد: احنا في ايه وانت هتعمل ايه يا عيسي لم حالك وجولي كل حاجه احسن ما نروح نجول لهمام اللي عملته معايا في الزربيه وهو دلوك مطيجش حاله حتي

يبلع عيسي ريقه وهو يتذكر همام وما فعله بحسام اليوم ليقول:ليه اكده بس يا زينه همام هيجتلني وهتترميلي يا بت

زينه بغيظ شديد:لا انا مليش صالح بحاجه يا عيسي هو لو عايز يجتلك يجتلك دلوك واها احسن ما نتجوز واترمل بعدين

عيسي بغضب شديد؛وهو انتي خلاص حطيتي في راسك تترميلي يا زينه طب خلي عندك دم وجولي بعد الشر هتاكديلي المعلومه 

اومٱت لهو زينه وتقول: والله همام دلوك ممكن يجتل اي حد يجي جاره متخيل لو روحت وجولتله اللي عملته هيجبلها اكيد لاه انت عارف همام زين 

ينفخ عيسي بقوه ويقول:هنجولك يا فجر اسمعي كمال ده ..............

ويسرد عيسي كل شئ الي زينه ويقول اليها بقتل والدها علي يد كمال وتصدم زينه بشده وتعود الي الخلف ليمسكها عيسي ويقول:بس همام كان هيجتله وهياخد تاره بس اللي جال لكمال يجتل ابوكي كان جتله جبلها 

تحاول زينه ان تتحدث وتقول بصوت منخفض:يعني همام مجتلش كمال ابو تمارا يا عيسي

ينفي عيسي برأسه ويقول:لاه همام بس كان هيعذبه مش اكتر

برغم كل ما استمعت اليه زينه الي انها اطمئنت لاجل تمارا فهي لم يكن لها ذنب في شي ولم تستحق كل هذا وتضع زينه رأسها علي صدر عيسي الذي ضمها الي أحضانه بقوه وزينه لم تكن تنتبه لشي وهي تفكر وتحزن من كل ما استمعت اليه الآن وتنتبه لحالها لتبعد عيسي عنها بقوه وتقول:ايه اللي هتعمله ده لم حالك واوعي اكده رجاله اخر زمن

نهت حديثها وتذهب الي الداخل سريعا قبل ان يمسكها او يقول لها شئ وينظر خلفها عيسي ويقول بغضب شديد:يعني بعد ما جبتني ده كله خدت اللي هي عايزه ومشيت 

نهي حديثه وهو يغضب منها بشده ويذهب الي الخارح قبل ان يري همام ويفعل معه مشكله الآن فهو يريد ان يتزوج زينه دون مشاكل اخري فيكفي كل ما حدث 

بعد وقت قصير ينزل همام لكي يستنشق القليل من الهواء النقي وكاد ان يذهب الي الخارج لكن يسمع همام من تقول:جتلت كمال يا زين الرجال 

ينفخ همام بقوه ويقول:جتلته ولا مجتلتهوش واحده يا جده كمال مات

تذهب حلميه وتقف أمامه وتقول:لاه ماوحدش يا همام لما نعرف ان ولد ولدي جاب حج ابوه يبجي جلبي يرياح ونعرف ان الغول مفيش بت تعرف تتحكم في بس لو حصل غير اكده هنعرف ان بت كمال اثارت عل

قطع حديثها همام الذي قال بصوت عالي:انسي وشيلي بت كمال من رأسك يا جده البت دي مرتي وحتي اللي كنتي هتكرهيها بسببه مات يبجي تنسي وتشيلي فكرة ان تمارا بت كمال من رأسك خالص 

حليمه بغضب شديد:عمري ما هننسي يا همام تمارا هتفضل طول عمرها بت كمال وهنفضل نكرها لحد ما نموت 

همام بغضب اعمي:يبجي هناخدها وهنمشي من اهنه خالص يا جده ونوعدك مهنخلكيش تشوفيني ولا تشوفيها تاني

نهي حديثه ويذهب الي الخارج وتنظر خلفه حليمه وهي تغضب بشده منه قبل ان يكن من تمارا فهو الذي تغير لدرجة  لم تتوقعها ولم تعلم الي أين تصل به بعد ان دخلت هذه الفتاه حياته

بعد وقت طويل يدخل همام الغرفه ويري تمارا مازالت تنام فهي تهرب من واقعها بهذه الطريقه ويري بجانبها فاطمه تقرأ علي راسها قرآن وهي تحزن عليها بشده يحمحم همام بخفه ويقول:صحيت ولا لاه

تنظر اليه فاطمه وتقول بحزن شديد:صحيت وقعدت تتكلم بكلام مش مفهوم ورجعت نامت تاني 

همام وهو ينظر الي تمارا:اطلعي 

كادت فاطمه ان تعترض لكن تخاف ان يجعلها همام تذهب من المنزل باكمله لتقبل يد ووجه تمارا وتذهب الي الخارج دون ان تتحدث ويجلس همام لجانب تمارا ويعود بظهره الي السرير وينظر اليها يضع يده علي شعرها ويمسح عليه بهدوء وهو ينظر اليها ويبقي همام بهذا الوضع الي ان خرج نور صباح اليوم الآخر لم ينم ولم تغفل عيونه عنها لحظه واحده تفتح تمارا عينيها ببطئ شديد وتنظر الي همام قليلاً وتتذكر ما حدث لتنهض بسرعه وتسحب يدها منه وينظر اليها همام ببرود شديد ولم يتحدث خاصه وهو يراها تنظر أمامها دون ان تفعل شئ وبعد فتره تنظر تمارا الي همام وتقول:طلقني يا همام


غير معرف
غير معرف
تعليقات