رواية غول الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 والاخير بقلم بيري الصياد


 رواية غول الصعيد الفصل الرابع والثلاثون والاخير

تتصدم تمارا ولا تستوعب ماذا يقول هذا الراجل لتقول:بنت اختك ايه يا عمو ماما مكنتش عندها اخوات 

يجز سلمان علي أسنانه بقوه كبيره وكاد ان يتحدث لكن يسحب همام يده منه ويقول لكي لا يفوز عليه سلمان:سلمان يبجي اخو امك يا تمارا امك ليها عيله كبيره وابوكي لما اتجوزها خدها وهي جطعت علاقتها بعيلتها كلها

تصدم تمارا بشده من حديث همام الآن فهي لم تستوعب كل هذه الاشياء وينظر سلمان الي همام ويفهم ماذا يفعل ليبتسم ببرود ويذهب يقف امام تمارا ويقول:انا سلمان الجبالي خالك يا تمارا 

تنظر اليه تمارا وتقول بتلقائيتها المعتاده: خالو ايه بس يا عمو ده انت اصغر مني يا راجل

ينظر سلمان الي همام الذي نفخ بقوه وقال:بكفايه يا حلوه 

تمارا بغيظ وغضب شديد:انتوا اللي كفايه يا همام هو انا ناقصه خالي ايه انتوا بتهزوا

سلمان بغضب وصوت افزعها:ايه يا بت الغباء اللي انتي في ده جولتلك خالك هنيجي نكدب عليكي ليه يعني

تركض تمارا وتضم همام بخوف وتقول:شيله عني يا همام انا مش اعمل حاجه 

يبتسم همام ويضمها الي احضانه ويقول بغضب الي   سلمان:انت هتزعجلها ليه ياد انت ماملاحظش انها مرتي ولا ايه

سلمان بنفس الغضب: مرتك غبيه معرفش جايبه الغباء ده كله منين يا رب ولدك ميطلعش ليها هيفسد الدنيا كلها

تبتعد تمارا عن همام وتقول بصوت عالي وهي تضع يدها علي خصرها:لا عندك واستوب يا عم خالو انت مسمحلكش ده انا سكر وعسل وشربات وقمر وابنه ميطلوش يكون زيي اصلا انت معرفش مالك مش طايقني كده ليه

ينفخ سلمان ويحاول ان يهدئ حاله قليلاً ويقول:عشان حماره وغبيه يا تمارا بس هتفضلي بت اختي وغصب عني نستحملك لاجل اختي الله يرحمها

تتذكر تمارا والدتها لتنظر اليه بحزن شديد وتقول وهي تكتم دموعها:ماما كانت حلوه مش كده

يبتسم سلمان ويقترب منها ويضع يده علي رأسها ويقول: امك كانت احلي واحن اخت علي الدنيا كلها ومن حنيتها اللي اتحولت مع الزمن لغباء خسرت كل حاجه حتي حياتها 

تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وهي تسمع حديثه ويقبل سلمان جبهتها والي هنا لم يتحمل الغول ليسحب تمارا بعنف شديد يكاد ان يخسر الطفل بسببه لكنه لم يفكر بشئ الآن فهو بالفعل لا يستطيع ان يري سلمان خالها ولا يري سوا صديق اليه ويقول همام بصوت عالي: بكفايه ويلا علي الفرح يا سلمان مهنجعدوش نبكي طول الليل يلا خلينا نفض

ينظر اليه سلمان ويبتسم ويقول بغمزه الي تمارا:هنتكلموا بعدين يا بت اختي بعيد عن جوزك ده

تبتسم تمارا وتميل برأسها بخفه ويضغط همام علي خصرها بقوه اكبر ويقول سلمان وهو يذهب:خف لا يطجلك عرج يا همام انت لسه داخل علي ايام ما يعلم بيها الا ربنا

ينظر خلفه همام وينظر الي تمارا ويقول بغضب شديد:ايه عاجبك جوي يا بت

تحاول تمارا ان تبتعد عنه لكن يمسكها همام بقوه لتقوى تمارا: سيبني دلوقتي يا همام وخلينا نخلص الفرح الاول اتاخرنا كده وزينه لوحدها 

يغضب همام منها ويقول:معاها كتير يا تمارا جوليلي كان عجبك كلامك مع سلمان لدرجة انك معايزاش تسكتي

تمارا بغيظ شديد: ده المفروض وانتوا بتقولوا انه خالي يا همام انت عايز مني ايه دلوقتي مش كفايه انا ساكته وكاتمه علشان متقولش عليا وحشه وبنكد عليك علي طول

ينظر اليها همام ويقول ببرود:فوتي لجوه يلا يا تمارا

تنظر اليه تمارا وتذهب بالفعل وتترك قلب همام يحترق من الداخل فهو لم يستوعب بأن الان هي علمت بوجود سلمان وبتأكد سوف يتحدثون ويتقربون مع بعض وهذا الشئ لن يتحمله همام يحاول ان يهدي قليلا ويذهب لكي يري هذا الزفاف الذي تركه ولم يري ماذا حدث به من الصباح ويذهب يراهم يرقصون بالخيل وصوت الطلقات  النارية يضوي في البلد بأكملها فهذا هو زفاف عيسي السوهاجي وبتأكد سوف يكون اكبر زفاف حدث الي الآن 

تدخل تمارا وتذهب تجلس بجانب اميره التي نظرت اليها وقالت:مالك يا بت 

تمارا بغضب شديد: مليش شايفيني بشد في شعري ولا كنت برقص ومرقصتش انهارده

تنغزها اميره وتقول:يا بت لمي حالك ومش دور الحمل ده تعملي في كل الوجت مع عم همام انتي بتخليه مطيجش حاله ويسيب البيت هيطفش منيكي علي طول يا فجريه

تنظر اليها تمارا وتجلس بثقه وتقول بغرور:قولي لنفسك انتي يا حبيبتي انا حبيبي ميقدرش يسيبني طول عمره ده انا تمارا يا بنت انتي فاكرني اي واحده ولا ايه

اميره بخبث شديد:يا هبله الراجل مهيتحملش علي طول شويه وهيزهج ولو مش انهارده بكره ولو مش بكره بعده انتي متزودهاش معاه زياده عن اللزوم عم همام مهيتحملش كل ده وهو لوله انه هيحبك وعايزك لا كان سابك من زمان وهيجول خليها مرميه لحد ما تولدي بس هو متحملك انتي بجي متزودهاش عليه

تمارا بحزن وشبة دموع:يعني همام ممكن يسيبني بجد يا اميره

اومٱت لها اميره لتنظر تمارا أمامها بحزن شديد وتقول:معقول بعد ما حملت وهخلف العيل اللي نفسه في يسيني بجد 

اميره باستفزاز:ما انتي لو تخفيها عليه مهيعملش اكده انتي عارفه زين كل اللي هيفكر في عم همام وعارفه اللي هو عايزو منيكي يبجي تلمي حالك وبلاش نكد شويه وحاولي تتاقلمي مع اليومين دول من غير ما الراجل يطفش

تمارا بغيظ وغضب شديد:امشي من قدامي يا اميره

تنهض اميره وتقول:خليكي ياخيتي انا غلطانه اني هننصحك وهنجولك تعملي ايه

تنظر خلفها تمارا وتنظر أمامها وتقول بتفكير:معقول انا خبت لدرجة ان ميرو علي اخر الزمن تنصحني وتقولي اعمل ايه ،ايه يا بت يا تيمو ده انتي كنتي ام النصايح والافكار يا بت ده شويه كمان وكنتي هتكوني خبيره وأخصائي في تصليح العلاقات  ايه اللي حصلك دلوقتي

نهت حديثها بغيظ شديد وتضع يدها علي بطنها وتقول بغضب شديد:انت السبب علي فكره خليت مرات عمك الغبيه تتريق عليا كده انت عارف لو بعد ده كله طلعت او طلعتي لابوكي هولع في نفسي واقول انتوا اللي عملتوا فيا كده عيله غبيه 

كادت تمارا تشاجر مع الطفل وكأنه يوجد ويسمعها ويتشاجر معها أيضا (يلا لازم هو كمان ياخد نصيبه🙂😂)

بعد وقت يدخل همام ويذهب الي شقيقته ويمد يده اليها لتبتسم زينه وتضع يدها بيده ويساعدها همام وينهضها ويقفها أمامه ويقبل رأسها ويقول:مبروك يا ضي عين اخوكي

تبتسم زينه وتضم همام ويضمها همام بحنان لا يظهر سوا القليل لكنه الان يشعر بأنه يتم مهمته معها وتغار تمارا وتنظر اليه بغضب شديد ويراها همام ليقول في داخله:ودلوك بت الشناوي معها سبب  تنكد عليه سنه جدام انا عارف هي سنه سواده 

نهي  حديثه ويبتسم لتمارا ويغمز اليها بوقاحه لتخجل تمارا وتبتسم وتنظر الي الأرض ويبتسم همام علي غبئها الذي انقذوا في هذا الموقف ويدخل عيسي ويأخذ زينه بالفعل وجميع النساء يطلقون الزغاريط والرجال يطلقون النار والموسيقي تشتعل بصوت اعلي وتذهب خلفها اميره وعفاف أيضا وكادت ان تذهب تمارا أيضا لكن تمسكها حليمه وتقول بغضب شديد:انتي رايحه وين اكده اطلعي لفوج بكفايكي انهارده علي اكده

تنظر اليها تمارا وتقول بغيظ:انا عايزه اروح مع زينه يا تيتا

تنظر حليمه الي همام وتقول:مرتك لستها في الاول يا همام اربطها في السرير فوج وخليها تتهد ومتجعدش تلف يمين وشمال لحد ما تولد 

يبتسم همام ويميل برأسه ويقول بنبرة فهمتها تمارا بشده:حاضر يا جده انا هنربطها في السرير ومهنخلهاش تجوم من عليه تاني 

تبلع تمارا ريقها وتقول:لا كده انت هتقتل الوا

قطعت حديثها حليمه التي قالت بصراخ افزعها بشده:سدي يا بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت اوعاكي تجولي أكده 

تخاف تمارا من صوتها بشده وتركض الي همام فهي بالفعل خافت بشده من غضب حليمه ويحمل همام تمارا ويقول ببرود شديد: براحه يا جده البت أكده مهتخلفش تاني براحه علي حالك

تنظر اليه حليمه وتفهم بأنه غضب من صرخها في تمارا بهذا الشكل ويذهب همام بتمارا الي الاعلي وتنظر خلفهم حليمه وتقول بغضب شديد:عيله حماره مهتفهمش ان اللي هيطلع منيها ممكن يتحجج والتاني معرفش ماله كله عنده إلا هي ايه المُر ده 

نهت حديثها وهي تغضب من همام قبل ان يكون من تمارا وتذهب حليمه الي غرفتها لكي تنام وترتاح بعد كل هذا اليوم الشاق والمتعب لكنها حقا ترتاح الآن وتسعد بداخلها بأن زينه تزوجت وأخيرا هي الآن مع من يستحقها فهي كانت تترعب ان تبقي زينه طوال حياتها في هذا المنزل

يضعها همام علي السرير وينظر اليها ويقول بخبث شديد:جدتي جالت نربطك في السرير يا باشا 

تبلع تمارا ريقها وتقول:متسمعش منها يا ابو عوض انا مراتك حبيبتك اللي انت ميهونش عليك تعمل فيها حاجه مش كده

يمسك همام يدها الاثنين بيد واحده ويعودها الي الخلف ويهبط فوقها ويقول:لا هتهوني بعد كل اللي هتعمليه فيا يا بت الشناوي نفسي نجتلك بجد 

تنظر اليه تمارا وتقول بحزن شديد:انت ممكن تزهق وتسيبني بجد يا همام

اومٱ لها همام وكاد ان يتحدث لكن يراها تتفجر في البكاء كالطفله ليستغربها همام ويقول:طب سيبني نكمل يا مخوته

تنفي تمارا وهي تبكي بعنف شديد ويشعر همام كأنها طفلته التي تبكي علي لعبتها المفضله وهو يراها تبكي بهذه الطريقه لينفخ ويتسطح بجانبها ويضمها الي احضانه ويقول:خلاص يا باشا متبكيش 

لا ترد عليه تمارا وتبقي تبكي الي ان نامت من التعب والارهاق لينفخ همام بقوه ويقول:بكره تجومي صوتك زي البجره محدش يعرف يسكتك يا تمارا انا عارف دي دعوة مظلوم وهتطلع عليا بطريجه دي 

بعد وقت وأخيرا يتركونهم مع بعض في منزل واحد يغلق عيسي الباب وفي اقل من ثانيه واحده انطلق علي زينه ويسحبها بقوه كبيره ويهجم علي شفتيها ويقبلها بقوه كبيره وهو لم يصدق بأن وأخيرا حلمه في امتلكها قد تحقق يشعر بأنه يحلم ولم يصدق بأنها معه وبين يده والعالم يعلم بهذا ولم يكن بالسر تضع زينه يدها علي رقبته وهي تضمه وتخجل منه بشده لكنها تشعر بنفس مشاعره الان وتتقطع أنفاسها لتضربه علي كتفه لكي يتركها ويتركها عيسي بالفعل ويضع جبهته علي جبهتها ويقول:مين يصدج انك معايا دلوك يا زينه مامصدجش انك مرتي جدام الكل دلوك

تبتسم زينه وتقول:خلاص صدج يا عيسي احنا مع بعض بعد كل ده 

يبتعد عيسي عنها وينظر اليها فتره ويحملها بنفاذ صبر ويقول وهو يذهب بها الي الغرفه:لا معرفش نصدج ولا هنصدج غير لما نتأكد بنفسي

تفهم زينه مقصده لتخجل وتقول: عيسي سيبني نغير خلج

قطع حديثها عيسي الذي قال امام شفتيها:هنجلعوا مش هنغير يا زينه اسكتي وسبيني نعيش الحلم اللي كنت هنتمناه من زمان 

تصمت زينه بالفعل فلا يوجد رد عليه الآن ويضعها عيسي علي السرير ودون سابق إنذار يهجم علي شفتيها ويقبلها بقوه ويمد يده خلف ظهرها ويفك هذا السحاب وينزل ببطئ هذا الفستان عنها وهو مازال يقبلها ويهبط علي رقبتها ويقبلها ببطئ شديد جعل زينه لا تشعر بحالها معه وينزع عيسي هذا الفستان كامل وينزع عنه ملابسه أيضا وينظر اليها يراها تخجل وفي نفس الوقت تريده ليبتسم ويسطحها علي السرير وهو يقبل كل إنش يأتي أمامه وتغلق زينه عينيها من هذه المشاعر الذي تهجمها الآن وبعد قبلات عيسي الوقحه والتي تجعلها تفقد السيطرة علي حالها اكتر يهجم عليها ويجعلها زوجته ويحقق حلمه الذي يحلم به منذو ان كبر وعشقها 

يمر علي هذه الاحداث اكثر من سبع أشهر حياة الجميع مستقره عيسي وزينه يعيشون حياتهم بسعاده خاصه بعد أن علموا بأنها حامل في الشهر الخامس الآن وحياة اميره جيده خاصه وهي تري ضاحي معاملته تغيرت ويتعامل معها بطريقه جعلتها تحبه وتفضل وجودها معه عن اي شئ اخر تمارا مازالت افعالها تجن جنون همام وتجعله يغضب منها ومن كل أفعالها في هذا اليوم تقول تمارا وهي تضع يدها علي عيونها:همام اقفل النور ده بقي عايزه انام

يذهب اليها همام ويقول:جومي يا بت يلا بكفياكي نوم 

لا ترد عليه تمارا فهي قد نامت ليذهب اليها ويقول:تمارا جومي يلا ،يلا يا بت خلينا ننزل في يومك ده

تفتح تمارا عينيها وتنظر اليه بنعاس شديد وتضع يدها علي رقبته وتقول:تعال ننام يا حبيبي انا حاسه بيك تعبان وعايز تنام يلا ننام

نهت حديثها وهي تسحبه لكي ينام معها بالفعل لكن يمسك همام يدها ويقول بغضب:انا معايزش ننام يا تمارا جومي انتي يلا يا بت في ايه

تنفخ تمارا بغضب شديد منه فهي لا تريد ان تفيق لتنظر اليه وتبتسم بخبث شديد وهي تفكر بطريقه تجعلها تنام اليوم كما تريد وتقبله وتقول بدلع شديد: وحشتني اوي ووحشني حضنك يا همام

ينفخ همام بقوه ويقول:يلا ننزل وبعدين ابجي اعملي اللي انتي عايزه يا تمارا بس جومي دلوك

تمارا بغيظ شديد:انت كل اللي فارق معاك اني اقوم يا همام وانا مش فارقه معاك ولا فارق معاك اللي انا عايزاه 

يبتسم همام ببرود وهو يعلم ماذا تريد ان تفعل ليقول: وايه اللي انتي عايزه يا باشا

تمارا بغضب:خلاص ملكش دعوه بيا ولا تتكلم معايا تاني انا مخصماك يا همام

وتلف علي الناحيه الاخري وتضع يدها علي بطنها البارزه وتغلق عينيها لكي تنام ويمسك همام يدها ويسحبها اليه ويقول وهو يقبل رقبتها:عايز ايه يا باشا

تغلق تمارا عينيها بقوه كبيره آثار قبلاته وتضع يدها بين خصلاته وتقربه منها بشده ويفهم همام ماذا تريد منه الآن ليبتسم وينزع ملابسها وينظر اليها ويقول: حليمه هتجتلنا 

تتعلق تمارا برقبته وتقول بدلع ورغبه شديده:هنقولها ان البيبي وحشك وانت كنت بتطمن عليه يا روحي

يضحك همام بخفه عليها ويقول بغمزه وقحه:انا اللي اتوحشت الواد بردك

اومٱت لهو تمارا ويهجم عليها همام بنفاذ صبر فهو كان يخرج من الحمام بعد ان استحم ولم يكن يرتدي شئ الي الآن 

وبعد وقت طويل كانت تنزل بهدوء وهي تمسك بيد همام وهي تخاف ان تقع فهي تترعب علي طفلها الصغير الذي تأكدت بأنه صبي وتقول حليمه بصوت عالي:لسه بدري يا ولد ولدي 

تمارا بغيظ شديد:والله انا قولت كده يا تيتا خليه يرجعني علشان انا هموت وانام بس ابن ابنك المفتري مخلنيش اكمل نوم 

حليمه بغضب:وكنتي هتنامي لحد الساعه كام يا ست تمارا انتي طبعا عايزه تفضلي نايمه طول النهار والليل مش اكده

اومٱت لها تمارا وتقول بشبه بكاء: انتوا ليه مش حاسين بيا بجد انا بنام لاتنين يا عيله شريره بجد انتوا شريرين اوي وظلمتوني معاكم بالحمل ده كلكم جايين عليا وبتعذبوني معاكم اوي 

نهت حديثها وهي تجلس علي السرير وهي تستند علي يده همام وكانت تتحدث وهي تمثل البكاء وتضحك اميره بقوه عليها وتقول:ايه كل ده يا تمارا اللي يسمعك من بره يحس انك مظلومه صح 

تمارا بغضب شديد:علي أساس اني مش مظلومه يا اميره

كادت اميره ان تتحدث لكن تري ضاحي يقول وهو يضع يده علي كتفها:بس سيبها ومتجوليش الحجيجه عشان هتزعلها ومش بعيد تنزل تاكلك دلوك حافظي علي عمرك عايزين نجيبوا عيل يا ميره 

تغضب تمارا اكتر وتبتسم اميره وتقول:اللي تشوفه يا ابو....... 

قاطعتها تماما قائله بصوت عالي:دلوقتي اللي تشوفه اما انك واطيه وكلبه صحيح انتي يا بت المفروض تكوني معايا انا مش مع جوزك ده

ضاحي بصوت اعلي:واديكي جولتي يا مرت اخوي جوزها لو مهتكونش مع جوزها هتكون مع مين يعني

تمارا بغضب شديد:معايا انا ياخويا انت يا دوب جوزها لكن انا من غيري متقدرش تعيش وكمان انا مرات الكبير هنا وحد يبقي يتكلم معايا هيطلع المسدس وهيضرب اللي يعارضني طلقتين مش كده يا حبيبي 

قالت هذا وهي تمسك يد همام الذي قال ببرود: ولا نعرفها كلوها هي تستاهل 

تبكي تمارا بتمثيل شديد وتضع يدها علي بطنها وتقول بدموع متصنعه:اااااااااااااااه يا ابني يا حبيبي ابوك مش معترف بيك ولا بامك يا ضنايا يا ابني هتيجي وانت ابوك متبري منك

يبتسم ضاحي بشماته شديده ويقول: انا هنجول اكده بردك انتي بجي تاخدي حالك انتي وولدك ومتخليش حد يشوفك تاني يا مرت اخوي

تمارا بصراخ عالي:اااااااااه يا واطي يا حقير انت بتشتم فيا يالا والله ما هسيبك يا واطي 

قالت هذا وهي تحاول ان تتمسك بسور لتنهض لكن لا تستطيع لتنظر الي همام وتقول ببراءة:ممكن تقومني علشان اروح اضربه يا ابو عوض

كاد ضاحي ان يغضب عليها لكن يقول همام بصراخ عالي:في ايييييييييه ياااااااااد منك ليها هتمسكوا في بعض جدامي ما تكتموا وتسكتوا شوية.

ضاحي بغيظ شديد:انت مشيفش مرتك وكلامها ياخوي البت دي وباء لو اتنشر اكتر من اكده نسل العيله كله هيبوظ

تمارا وهي تنظر الي اميره: لو خايفه علي جوزك خليه يمشي من قدامي هبلعه والله

تضع اميره يدها بذراع ضاحي وتقول:لاه خلاص الطيب احسن يا تمارا تعملي اللي انتي عايزه

كاد ضاحي ان يتحدث لكن يقول همام بصوت افزع الجميع:معايزش نسمع صوت كلب تاني بكفايكم علي اكده

تبتسم تمارا بسخريه وهي تنظر الي ضاحي باستفزاز شديد ليقول همام:وانتي يا بطيخه منوياش تجومي من مكانك ياك

تنظر اليه تمارا وتقول بغيظ شديد: انت ليه بتعاملني كده يا همام والله اولد وبعدها ولا اعرفك وهتشوف هعمل ايه ي 

قطعت تمارا حديثها بصدمه شديده وهي تري مصطفي ولد عمها يدخل من البوابه الحديديه لتستند علي يد همام وتنهض حالها بسرعه وهي تترعب من وجود مصطفي بهذا المنزل ينظر اليها همام ويستغرب لينظر مكان ما تنظر ويجن جنونه ويقول بصراخ افزع الجميع:انت هتعمل ايه اهنه ياد انت

ينظرون الجميع مكان ما ينظر همام وتضع تمارا يدها علي كتفه وتقول:حبيبي اه

قطع حديثها همام الذي نظر اليها نظره جعلتها تصمت ولا تستطيع ان تتحدث وينظر همام الي مصطفي الذي دخل وقال بهدوء شديد:جاي اشوف بنت عم

قطعه همام الذي قال بصراخ عالي: ملكش عندي بنات عم غور من اهنه جبل ما ندفنك عايش

يتنهد مصطفي بقوه ويقول:عارف انك مش طايقني يا همام بس انا لا جاي علشان اديقك ولا علشان اي حاجه في دماغك انا جاي علشان اقولك ان اللي حصل حصل وانا مليش دخل في أي حاجه عملها عمي انا دلوقتي عايز اشوف حياتي و اللي بيني وبين مراتك دلوقتي انها اختي وبنت عمي بس

تبتسم تمارا وهي تعلم بصدق مصطفي فهو لم يأتي ويفعل كل ذلك إلا وإن كان صادق وينظر اليها همام ويغضب اكثر وينظر الي مصطفي ويقول بصراخ عالي:اخفي من وشي ياد انت جولتلك معايزش نشوف وشك تاني

تمسك تمارا ذراعه وتضغط عليه بقوه لكن همام لم يعطيها اهميه ويميل مصطفي برأسه وينظر الي فاطمه التي تنزل دموعها وهي تحزن عليه بشده ويذهب مصطفي يضمها بقوه ويقول:مش هتيجي معايا يا داده 

تبكي فاطمه ولا تتحدث ويلاحظ همام تمارا التي تضغط علي ذراعه بقوه اكبر لينظر اليها بغضب اعمي وكاد ان يصرخ بها لكن يري وجهها الاحمر بشده ليضع يده علي راسها ويقول:مالك يا تمارا ايه في

ينظرون الجميع الي تمارا التي قبل ان احد يفكر ام يستوعب شئ كانت تصرخ صرخة هزت المنزل وكادت ان تقع من شدة الوجع لكن يمسكها همام بسرعه وتقول حليمه:دي هتولد نزلها يا همام وروحي يا اميره شوفي الد

قطع حديثها همام الذي قال بصوت عالي:انا هنوديها للدكتوره يا جده 

ويحملها بالفعل وينزل بها وكان ان يذهب الي الخارج لكن تقف امامه حليمه وتقول وهي تنظر الي تمارا:مهتتحملش يا همام مرتك جاها الطلج ومينفهش تصبر لا العيل يتخنج ويموت  

تمارا بصراخ عالي: حراااااااام عليييييييكي يا وليييييييه ابنننننننني

حليمه بغضب شديد:اجمدي يا بت اكده في ايه

تمارا بصراخ عالي:في اني بولد يا حليمه حرام عليكي بموت والله 

يقف مصطفي امام همام ويقول:نزلها اشوفها يا همام تمارا تعبانه ومينفعش تصبر اكتر بجد

كان همام ان يدفشه بقدمه ليقتله لكن تمسك تمارا رقبته بعد ان لحظت الشر في عيون زوجها وتقول بتعب شديد: همام انا بموت ارحميني دلوقتي لو بتحبني بجد اهدي

ينظر همام اليها ويقول بصراخ هز اركان المنزل:اوعوا من جدامي هنوديها للدكتوره تتصرف انتوا ايه اللي هيفهمكم 

مصطفي بغضب شديد:انت مش ملاحظ ان انا دكتور يا همام  نزليها م

قطع حديثه همام الذي قال بصوت عالي: والله لو هتموت هي وهو ما تحفها يا مصطفي غوروا بجي

نهي حديثه وهو يذهب الي الخارج والجميع يصرخون بإسمه لكنه يسير ولا يعطي اهميه لاحد وتهمس تمارا بتعب شديد:همام انا تعبانه اوي 

ينظر اليها همام ويقف لحظه ينظر اليها وتأتي حليمه بسرعه وتقول: همام نزلها يا ولدي سيبها مينفعش مرتك تتحرك وهي اكده

ينظر همام اليها وياخذها بالفعل الي غرفة وينزلها علي الأرض وتدخل حليمه ليغلق همام الباب لكي لا احد اخر يدخل وتقول:جلعها خلجاتها يا همام بسرعه يا ولدي

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول بغضب لا يستطيع ان يكتمه:علي اخر الزمن هنجلعها ليكي يا حليمه والله زين

تغضب حليمه منه لكن تصمت لكي لا يعناد معها ويأخذ تمارا وهي بهذه الحاله فهي تترعب علي حفيدها وبالفعل يبدأ همام ان ينزع ملابس تمارا وتعطيها حليمه التعليمات وبعد فتره طويله مرت علي تمارا بسنوات عذاب تسمع تمارا صوت بكاء طفلها الصغير لتنظر اليه ودموعها تنزل بغزاره شديده وهي لم تستوعب بأنها انجبت هذا الصغير الآن وتضحك حليمه بسعاده شديده وهي تحمل قطعه من ولد قلبها كما تطلق عليه وتعطي الطفل الي همام لكي تستكمل مهمتها ويحمل همام هذا الصغير ويبتسم ويضعه بجانب رأس تمارا التي نظرت اليه وهي تخاف منه ويري همام هذا الخوف ليقول بغضب شديد:هتخافي من عيل لسه طالع وتيجي جدامي تعملي اسد يا تمارا

تبتسم تمارا بتعب شديد وتقبل الطفل واخر شئ تسمعه تمارا هو صوت فاطمه التي تترجي همام ان يفتح الباب وبعد ذلك تغلق تمارا عينيها وتستسلم لهذه الغيمه السواده بعد ان اطمنت علي طفلها 

وبعد وقت طويل تفتح تمارا عينيها وتري زينه بجانبها وتهمس اليها برعب شديد وهي تقول: الولاده صعبه يا تمارا

تمارا بغيظ شديد:طب اسالي عليا حسسيني اني مهمه وكنتي خايفه عليا

زينه بغيظ شديد:اطمن علي حالي الاول يا تمارا وانتي زي القرده اها

تمارا بصراخ وهي تنظر الي اميره: تعالي خدي البت دي من قدمي يا اميره عايزه اقتلها دلوقتي

تضحك اميره وتذهب تجلس بجانبها وتقول:سيبك منيها وجوليلي عامله ايه دلوك يا تمارا حاسه بتعب

تمارا وهي تنظر الي زينه:شايفه الناس اللي بتفهم يا معدومة الفهم والاحساس

زينه بغيظ شديد:ما هي مشيلاش يا تمارا ولو شايله مهتخفش عشان ولدت جبل أكده انا لسه جديده وعايزكي تطمنيني شويه

تجلس اميره بجانب تمارا وتقول بعد ان لاحظت بأنها تريد ان تقتل زينه الآن: خلاص يا تمارا جوليلي بس يا بت هتسمي ولدك ايه

تمارا بغيظ شديد:همام من قبل ما يعرف اني حامل في ولد ولا بت وهو محدد هيكون شبل 

تضحك اميره عليها وتقول:وماله يا ام شبل الاسم حلو جوي ولايج عليه 

تمارا بتفكير وهي تنظر الي الاعلي: بدل ام عوض بقيت ام شبل امممم مش بطال بس والله همام ما يسمي عيالي تاني انا عايزه اختار اسماء علي زوقي وانتي يا بقره امشي من قدامي علشان لو قومت هخليكي تولدي بدري

نهت حديثها وهي تنظر الي زينه التي قالت بغيظ شديد: اتصدجي ان انا غلطانه اول ما عرفت انك ولدتي جيت نشوفك 

اومٱت لها تمارا وتقول:غلطانه مكنتيش جيتي 

زينه بغضب:منجدرش لازم نيجي انتي للاسف مش مرت اخوي بس ومنجدرش نكون قليلة اصل معاكي انتي بذات 

تبتسم تمارا بغرور وتقول:ابقي فكريني لما اقوم احط رجل علي رجل علشان انتوا عرفتوا قيمتي 

تضحك اميره وتضع يدها على شعر تمارا وتمسح عليه وتقول:حجك يا تمارا انتي من يوم ما دخلتي وانتي هتصلحي كل حاجه اهنه محدش عرف ولا كان حتي هيفكر يغير حاجه بس انتي دخلتي وبدلتي الحال بدل ما كنا منعرفنش نعملوا ايه وانا اكتر واحده كنت محتاجه كلامك ونصايحك يا تمارا ضاحي كان وحش جوي كل يوم يروح يسهر لحد الصبح مع الرجصات بس لما جولتيلي نعمل ايه دلوك هنحس انه هيحبني ومبجاش يروح في حته وهيحب عياله كمان من كلامك عرفت ان الراجل هيتغير علي حسب اللي هتعمله مرته ولولاكي مكنتش هنعرف ده 

تبتسم تمارا بتأثر وتقول:بس بقي علشان هعيط انا معملتش حاجه انا قولتلك الطريق وانتي اللي مشيتي في مليش دعوه بحاجه

كادت اميره ان تتحدث لكن تقول زينه بغيظ شديد:جالتلك هتبكي يا ميره سيبها معايزينش نكد دلوك وبكفايه اللي حصل والحمدلله ان ربنا بعتلنا مرت اخ زي البت تمارا عفريته حجه همام يحبك يا بت

نهت حديثها بغمزه الي تمارا التي قالت بغرور:طبعا يا بنتي هو هيلاقي زيي فين انتي عارفه اخوكي داخ ولا عمل ايه علشان اقبل اتجوزو

زينه بسخريه:عارفه كل حاجه ياخيتي متجلجيش

كادت تمارا ان تتحدث لكن يسمعون سعلة همام لتعدل اميره حاجبها ويدخل همام بالفعل وينظر الي تمارا ويبتسم ويذهبون الفتيات الي الخارج ويذهب همام ويتسطح ويضع رأسه بين احضان تمارا التي ضمته بقوه كبيره وتقول:انت شرير اوي يا همام علي فكره 

لا يرد عليها همام ولا يتحدث فقط يعصر جسدها بوقاحه وخفه لكن تتوجع تمارا منه وينزع همام ملابسها لتقول تمارا بغيظ شديد:انت بتعمل ايه يا همام

يغمز اليها غمزه وقحه فهمتها تمارا وكاد ان يهبط يقبلها لكن تضع تمارا يدها علي وجهه وتقول بغيظ شديد:الواد ابني فين يا همام انت نسيت الواد انا عايزه اشوفه مليش دعوه 

همام بغضب شديد: حليمه  هترضعوا يا تمارا وشويه وهيجيلك

تمارا بغضب وغيظ اشد:وانا مرضعهوش ليه يا حبيبي انا عايزه ارضع ابني 

همام بغضب شديد:عندينا بجار كتير هيكفوا ولدك يا تمارا سدي بجي

تمارا بغيظ شديد.انت عايز ابني يكون اخو ابن البقره في الرضاعه يا همام
همام بصوت عالي.مش احسن ما يكون اخوي انا يا تمارا 

تشهق تمارا وتقول:اه يا سافل انا كنت عارفه والله انت مش هتجبها لبر معايا ومع ابني 

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول:طب لمي حالك وبعدين هو انت جبتيه لحالك ما كله من تعبي معاكي يا ناكرة الجميل

تبتسم تمارا وتقول بدلع شديد: حبيبي روح هات ابننا علشان اشوفه بليز

نهت حديثها بدلع وبراءه شديده ليبتسم همام ويهبط يقبلها بوقاحه وهو يعصر جسدها بقوه ونفاذ صبر وتنفخ تمارا بقوه وهي تعلم بأنه لن يتركها سوا بعد ان يفعل ما يريده آلان وتصمت لكي لا تغضبه الان فهي لا تريده يفعل مشاكل معها ويظن بأنها احبت الصغير والآن لم تحبه وتغلق تمارا عينيها بقوه كبيره وينظر اليها همام ويفهم شعورها الآن ليتركها ويمسك ملابسها ويجعلها تريدهم ويقول:يلا عشان ترجعي اوضتنا ونشوف هنعمل ايه

تبتسم تمارا وينتهي همام ويساعدها تنهض ويلف طرحة علي رأسها ويسندها ويذهبون الي المنزل وتري تمارا حليمه تحمل طفلها وهي تلاعبه وتبتسم ابتسامة لم تراها تمارا منذو ان دخلت هذا المنزل ويبتسم همام وتنظر حليمه الي تمارا وتقول:حمدلله علي سلامتك يا مرت وام الكبير 

تصدم تمارا من حديث حليمه الواضح وبانها تريد ولد همام الوريث الاكبر وكادت ان تتحدث لكن يقول همام ببرود شديد:مرت الكبير لكن امه دي حاجه تانيه يا جده الوريث الكبير هو ولد ضاحي وبعده يجي ولدي انتي ناسيه ده ولا ايه 

يبتسم ضاحي وينظر الي عفاف التي انصدمت من حديث همام ونهضت وهي تنظر اليه فهي كانت تظن بأنه سوف يضع ولده مكانه وولدها وحفيدها سوف يكونون خدم لهمام وعيلته وهذا كان تفكيرها لكن الآن همام يفضل ولد ضاحي عن ولده وهذا الذي صدمها بشده ويذهب ضاحي ويضم همام بقوه كبيره وتبتسم حليمه غصب عنها وهي تريد احفادها يرتبطون ببعض ويكونوا قوة واحده لا يفرقهم احد ولا يفرق معها شئ آخر ويخبط همام على ظهر ضاحي بقوه ويقول:عيالك عيالي جبل ما يكونوا عيالك انت يا ضاحي 

ينظر ضاحي الي والدته التي كانت تعناده ولم تستوعب حديثه وهو يقول اليها بأن همام لا يفرق معه النقود ولا يفكر بكل هذا تنزل دموع عفاف غصب عنها وهي تشعر بأنها كانت تظلمه بشده ويبتعد ضاحي ويقول:وانا متأكد وعارف ان عمرك ما هتظلم عيالي ياخوي 

تبتسم اميره وتحمحم عفاف وتمسح دموعها وتقول:اخوك عمره ما يظلم عيالك يا ضاحي همام هيعتبر عيالك زي شبل مش اكده يا همام

همام بغيظ شديد: ما ده الكلام اللي انا لسه جايله دلوك انتي هتعدي الكلام وخلاص يا مرت ابوي

عفاف بغيظ أشد:نعمل ايه ملجتش حاجه نجولها دلوك وكان لازم نتكلم كله اتكلم اشمعنا انا يعني

يضحكون الجميع عليها ويبتسم همام ييأس ويقول:لا اتكلمي يا مرت ابوي 

عفاف وهي تنظر الي الصغير:بس اتصدج شبل طالع شبهك وانت صغير جوي 

يبتسم همام ويذهب يضع يده علي كتفها ويقول:جمر مش اكده

تنظر اليه عفاف وتبتسم تمارا وهي تري زوجها يريد ان ينهي كل مشاكله الآن وتضم عفاف همام بقوه كبيره وتقول بدموع:حجك عليا يا ولدي كن

قطع حديثها همام الذي قال: خلاص يا مرت ابوي انسي كل حاجه انهارده مش بس شبل اتولد لاه انهارده كل حاجه هتتولد وكلنا هنكون ولاد انهارده

تبتسم عفاف وتميل برأسها وتقول تمارا بغيظ شديد: انتوا مش مهتمين بيا ليه انا لسه والدة حاسه انكم رميني اوي 

تذهب فاطمه وتقول:لا يا حبيبتي متقوليش كده

تنظر اليها حليمه وتقول: روحي يا اميره اعملي فروجتين لسلفتك خليها تأكل عشان تعوض اللي نزل احسن ما تجع دي بسكوته ومهتتحملش

تمارا بغيظ أشد: والله ما عارفه اقولك ايه دلوقتي يا تيتا 

تخرج حليمه من ملابسها نقود وتقول:تعالي اخدي نجطتك واطلعي نامي لحد ما يجيلك الوكل يلا معايزاش نسمع صوتك كتير

يبتسم همام وتذهب تمارا وتأخذ بالفعل النقود من حليمه وهي تري حبها الذي تخبئ عليها لكنه واضح وتذهب الي همام وتقول بهمس اليه:هي جدتك عايزه تاكلني ولا انا متهيالي

يضمها همام اليه ويقول بغمزه وقاحه:لاه هناكلك انا دلوك مفيش حمل ولا عيال والواد واضح ان حليمه خدته ليها خلينا نجيب واحد ليا انا بجي

تمارا بغيظ شديد:انت مش قولت انك مش عايز عيال تاني يا همام افتكر يا حبيبي اوعي تنسي

يضمها همام اليه ويقول بهمس:بعد التامنه معايزش عيال تاني وهو ده اللي هيحصل يا باشا

تضحك تمارا وتضع رأسها علي صدره وتقول:مش هيحصل يا حبيبي 

يبتسم همام وينظر الي عيسي الذي يهمس بعدة كلمات لزينه التي تحاول ان تنهض من بجانبه فهو يخجلها بحديثه وهي لا تريد ان ينتبه اليهم  لكنه لم يتركها ليبتسم همام ويفعل بأنه لم ينتبه اليهم وينظر الي ضاحي الذي يلعب مع ابنته الصغيرة  وتنظر اليه تمارا وتقول:مش عايز تقولي حاجه بمناسبة اني بقيت ام ابنك رسمي

ينظر اليها همام ويعلم ماذا تريد وتقول تمارا:قولها يا همام قولها علشان خاطري انا نفسي اسمعها منك اوي دلوقتي

يبتسم همام ويهمس بجانب أذنها:هنعشجك يا ام شبل هنعشجك ومفيش غيرك جدر يحرك جلب الغول من مكانه انتي الوحيده اللي في الدنيا اللي دج جلبي ليها

تبتسم تمارا بسعادة غامرة وتضمه بجميع قوته وتقول:وانا بموت فيك يا ابو شبل 

يبتسم همام ويضمها بجميع قوته واخيرا انتصر الغول انتصر في معركه لم تكن في الحسبان معركه تسمي بمعركة العشق لم يكن يوما يتخيل أن قلبه سيصبح أسير حب فتاه لم يكن يعلم أن العشق سيقوده الي كل هذه الطرق  لكنه قد حدث وانتصر العشق عليه بطريقة لم يكن يتوقعها العشق الذي لم يجعله ضعيفٱ بل جعله يعلم معنى الانتصار الحقيقي معنى أن تهزم بحب وتظل الٱقوى ولقد انتصر الغول وليس بالقوه ام بالسيطره بل بالعشق الذي لم يكن يعرفه من قبل بالسكينة التي لم يتوقع أن يجدها في قلب فتاة واحدة (غول الصعيد) ليست مجرد روايه لكنها قطعة قلب احببت لن أشاركها معكم وأخيرا وصلنا الي النهايه الذي لا احد يتمني ان يصل اليها 

ومع كل حرف، ومع كل شعور، وكل سطر 

تمت بحمد الله
تعليقات