رواية حياة فرفوشة الفصل الثالث 3 بقلم ايسو ابراهيم


رواية حياة فرفوشة الفصل الثالث بقلم ايسو ابراهيم 


فضل يرجع عشان يجيب حاجة يخبطه بيها لقى باب المطبخ اتقفل، اتصدم وقال بصوت خافت: بسمة أنتِ قفلتي الباب عليا وبيخبط عليها براحة وعينه عالفار


بسمة من ورا الباب: عشان مايهربش منك ويطلع هنا دور عليه بقى


بلع ياسر ريقه: أنا غلطت يوم ما سمعت كلامك وحطيت باب عالمطبخ زي ما أقنعتيني 


بسمة: عشان تعرف إنه طلع له فايدة الباب مش موضة يتحط للمطبخ بس أنا ماليش دعوة بدا يلا يا بطل موت الفار


ياسر: افتحي يا بسمة ونتفاهم، وأنت بتبصلي كدا ليه أنت كمان


لما مالقاش أي استجابة لبسمة قرر يفوز في المعركة دي بنفسه وفجأة صوت الخبط اشتغل في المطبخ وصوت ياسر عالي وبسمة برا بتشجعه وبتقول: امسكه يا ياسر اوعى يفلت منك موته وخلص عليه أنت بطل

بقلم إيسو إبراهيم 


ياسر من جوا بيجري والفار عمال يجري ويتطنط في كل مكان وياسر عمال يزعق ويقول: الحقيني يا بسمة واتصلي بنجدة مكافحة الفئران والحشرات اللي جوا دا تنين مجنح مش فار دا


وبسمة مش فاهمة من كلامه حاجة وهي مفكرة إنه بيشتم في الفار وبيموته


وياسر جوا عمال يطلع المعالق ويرمي فيه والفار يجري وياسر يجري لحد ما نط على وشه ياسر صرخ وهو بيقول: ابعد عني 


وبرا بسمة عمالة تسقف وتشجعه وتقوله اضربه وهي مش عارفه المعركة اللي شغالة جوا، وأخيرا ياسر وصل للشباك وفتحه بسرعة وفضل يرمي فيه الشوك وأي حاجة قدامه يرميها عليه ومرة يخبط على بسمة ومرة يجري في ناحية تانية لحد ما الفار وصل عند الشباك ونط منه 


خد ياسر نفسه بصعوبة وهو مابقاش فيه حيل ولا أعصاب بعد اللي عاشه دا، وبسمة برا كانت حاطة ودانها عالباب لما مالقتش صوت والدنيا هديت نادت على ياسر 


لكن ياسر كان نام في الأرض مابقاش عنده طاقة يرد 


خدت بسمة نفسها وقررت تفتح الباب بهدوء وتشوف إيه اللي حصل


فتحته براحة وبصت من زاوية صغيرة وماكانتش شايفة ياسر عمالة تنادي عليه لحد ما فتحت الباب للأخر وبصت حواليها تدور عليه لقيته نايم عالأرض


جريت ناحيته بخوف وهي بتبص حواليها وقالت: فين الفار يا ياسر 


شاور ياسر بعينه عالشباك


قالتله: طلع من الشباك؟ 


رد ياسر عليها بخفوت وقال: اه


ابتسمت بسمة بسعادة وقالت: أيوا كدا يا بطل، أنت شجاع وبطلي 


ياسر بسخرية: اه فعلا، وقال في نفسه كويس إنها ماشفتش منظري وأنا بجري منه خلينا نعيش الدور قدامها إني البطل


قال لها: طب اسنديني خليني أقوم


بسمة باستغراب: إيه اللي نومك عالأرض كدا، والمطبخ بقى عامل كدا ليه؟ 


ياسر: لا دا أنا اتزحلقت وأنا بجري ورا الفار وكان خايف مني أوي صعب عليا يا بسمة فقولت بلاش أموته هخليه يمشي من الشباك وخلاص أكيد عنده مراته وعياله دلوقتي، ولقيته بهدل الحاجات دي كله فداكي أهم حاجة أنا أتخلص من أي حاجة تخوفك حتى لو هتعب كل حاجة فداكي يا بسمتي


بصتله بسمة بفرحة من كلامه وهي شايفاه بطلها وحنين كمان وقلبه طيب وخاف عالفار، ولكن ماتعرفش اللي فيها


ومن بعد اليوم دا مابقوش يسيبوا باب البلكونة ولا الشبابيك مفتوح، وعملوا العزومة أخر الأسبوع وأهله بيشكروا في أكلها وسهروا مع بعض وخدوا صورة جماعية تذكار لأول يوم عزومة عندهم ولمتهم مع بعض 


#تمت

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

stories
stories
تعليقات