رواية حب صدفة الفصل الرابع 4 بقلم ايتن هيثم



 رواية حب صدفة الفصل الرابع بقلم ايتن هيثم 


تاني يوم طبعا كريم وصل الشركه متأخر 

طلع للدور التاني وعلي مكتبه

 عند مريم كانت يارا عندها في المكتب

يارا كانت قاعده هيا و مريم بيتكلموا في الشغل

دخلت نرمين عليهم و قالت:

-استاذه مريم الاستاذ سامي العمراني بعت الدعوه دي لحضرتك

اخدت مريم الدعوه و سمحت ل نرمين انها تمشي


يارا بفضول:

-ياترا ايه دي؟

ما تفتحي بقا و تخلصينا


مريم ببرود:

-اهدي شويه 

فتحتها و طلعت دعوه ل حفلة Leadership Transaction Event (فعالية انتقال القيادة)


مريم باستغراب:

-ايه ده هوا استاذ سامي هيمشي


يارا:

-يا فرج الله اخيرا


مريم:

-ياستي ليه كده

وبعدين الي جاي ابنو يعني من نفس السلاله 


يارا:

-اوبا حلو ده 

هنلبس ايه بقا؟؟


مريم:

-لا انا مش هروح


يارا:

-نعم ياختي

يعني ايه مش هتروحي

ده انتي لو مروحتيش كأن الشركة كلها مرحتش 


مريم:

-ازاي يعني ما عمي هروح اكيد و مراد و استاذ كريم و انتي يعني كلكو هتسدوا مكاني عادي


يارا:

-لا طبعا ده احنا منغيرك نغرق 

ونبي يا مريم عشان خاطري تيجي ونبي انتي لو مروحتيش محدش هينفع يروح ونبي يا مريم ونبي ونبي


مريم كانت ماسكه دماغها

مريم بزعيق:

-بس

ممكن بقا تروحي تشوفي شغلك


يارا بعد:

-لا انا مش هتحرك من مكاني منغير ما تقوليلي انك موافقه


مريم بزهق:

-طيب روحي وانا هفكر كده و اقولك


يارا:

-لا دلوقتي مليش دعوه قوليلي دلوقتي انك هتروحي


مريم بتحذير:

-متستفزنيش


يارا:

-مش بستفزك بس انا بجد هبقى مضايقه اوي لو انا روحت منغيرك

بليز يا مريومه بقا 


مريم وهيا بتتنهد بتعب:

-ماشي حاضر


يارا بفرح:

-يعني هتيجي؟!!!!


مريم:

- أن شاء الله 


يارا وهيا بتبوسها من خدها:

-حبيبتي يا مريومه ربنا يهديكي علينا يارب


مريم:

-يلا اتفضلي بقا روحي شوفي شغلك


يارا:

-اوك يلا سلام يا مريومتي


طول الاسبوع يارا كانت بتبعت صور فساتين ل مريم لكن مريم مكنتش عايزه تلبس فستان

يارا حاولت تزن عليها كتير لحد ما وافقت و نزلوا يجيبوا الفستان مع بعض

مريم طبعا بلغت عمها و مراد و قالت ل مراد يبلغ كريم 

مريم لبست فستان نبيتي راقي و شيك جدا و شعرها كان مفرود علي ضهرها و ميكب هادي و يارا لبست فستان ازرق غامق تحت الركبه بشويه شيك جدا و سيبت شعرها و حطت ميكب هادي 

و مراد و كريم جابوا بدله جديده و عماد بردو


جه يوم الحفله 

مريم كانت عند يارا في البيت ده بعد طبعا محاولات علي ما مريم توافق

كريم عدا خد مراد و راح علي بيت يارا 

يارا نزلت الاول 


مراد:

-امال مريم فين


يارا:

-نزله دلوقتي كانت بتجيب حاجه 


كريم:

-هتطول؟؟


يارا:

-لا لا نزله حالا

اهي جت 

بص كريم و علي مدخل البيت لقا مريم نازله و كانت زي القمر

شعرها بني و بيلمع 

عنيها خضرا و مميزه 

لبسه كعب اسود مش عالي اوي 

الميكب هادي و لايق عليها

كل حاجه فيها كانت تحفه

فاق كريم من سرحانه علي صوت مراد وهوا بيقوله يتحرك

عدل رابطة البدله بتوتر

اتحرك كريم بالعربيه و فضلوا ساكتين لحد ما وصلوا

نزلوا من العربيه كلهم و دخلوا

كانت كل الأنظار عليهم لأنهم كان شكلهم ملفت للنظر فعلا

صوت همس جواه ناس بتقول "هيا دي مريم؟...مش معقوله"

شافوا عمهم و رحولوا سلم عليهم و قاعدوا

وسط ما هما قاعدين جه موظف كان من كارهين سالم الجرحي سلم عليهم كلهم لحد ما وصل ل مريم 

الموظف:

-ازيك يا انسه مريم

اخيرا شفناكي لابسة فستان ... شكلك مش متعوده


مريم بابتسامه خفيفه:

-مش متعوده... بس باين أن التأثير جاي نتيجه


مراد بصوت واطي:

-اوفف

كريم ابتسم وهوا بيحاول ميضحكش

و يارا انفجرت في الضحك بس بينت انها بتضحك في الموبيل

و عمهم ابتسم بردو و كان مبسوط انها ردت عليه الرد ده

الموظف مشي لما حاول يضيع الموضوع 

مريم قاعدتت بهدوء


يارا وهيا هتموت من الضحك:

-لا جامده والله يا مريم


مريم وهيا بتبصلها بابتسامة نصر:

-وطي صوتك يابنتي


أول ما سامي العمراني دخل، الناس قامت تسقف وهو ماشي بخطوات ثابتة و واثقه. بعدها بشوية، باب جانبي اتفتح بهدوء، ودخل "حازم العمراني".


كان واضح إن دخوله مش صدفة ولا بروتوكول.

واقف مستقيم… ووشه مفيهوش ابتسامة ولا مجاملات.

عينيه لفّت على القاعة كلها…

وبعدين وقفت.

اتثبتت على مريم

نظرة فضول 

مش اعجاب 

مش حب

مجرد اهتمام بسبب شكلها و اطلالتها الي خارجة من إطار البنات الي بتشوفهم كل يوم في الشغل

مريم حست بنظرة حد 

بصتله ثانيتين و رجعت تبص لقدام

عند كريم

كريم كان بيتكلم مع مراد، بس لقط اللحظه

عنيه ضاقت نص مللي وهوا بيسال نفسه 

"مين ده الي بيركز اوي كده"

رجع يكمل كلامه مع مراد 

بس كل حواسه كانت مركزه

حازم كمل طريقة لحد ما وصل للمنطقه الي فيها مقاعد مديرين الشركه و الضيوف المهمين

عدا جنب طربيزة مريم، وقف لحظه خفيفه و بيقول:

-مساء الخير علي حضراتكم


كلهم ردوا:

-مساء النور


نظره سريعه ل مريم

مريم ردت بابتسامه اجتماعيه صغيره

رجع حازم خطوتين لورا

وقعد علي كرسي فاضي وراها مباشرةً 

يارا اول واحده اخدت بالها 

رمقت ل مريم بنظره "شايفه الي انا شايفاه"

مريم تجاهلت ... بس توتر بسيط بأن علي كتافها  

المكان الي كان في اضاءه خفيفه 

المذيعه بدأت تقدم الحدث 

و الموسيقى بقت اوطى

و مريم كانت بترفع شعرها من علي كتفها بملل

حركه عاديه جدا، بس لفتت انتباه حازم وراها

حازم بصلها نظره طولت نصف ثانيه زياده

كريم لاحظ

قعد قدام، عنيه راحت علي مريم وبعديها علي حازم بسرعه

 المذيعه بدأت تتكلم:

-والان.....كلمة السيد سامي العمراني

مريم حست أن في حد بيميل عليها لقدام من وراها

حازم قال بصوت هادئ و راسي:

-علفكره.... شكلك مناسب جدا للمكان ده

 

مريم اتفاجئت 

لفت عشان ترد 


وكريم في اللحظه دي بالذات قام من مكانه و كان متجه ناحيتهم

و مش باين علي وشه هوا رايح ليه.....

الفصل الخامس من هنا


stories
stories
تعليقات