رواية لاجلها الفصل الرابع والخمسون
رفعت رأسها إليه بعدم فهم:
ـ امضي على إيه؟
لم يتأخر في إخبارها:
ـ دي الورقة اللي هضمن بيها تنفيذ اتفاقنا.. أنتِ لسه في العدة بتاعتك يا هالة، فكرك مش هاخد ضمان إنك بعد ما تخرجي وتضمني نفسك متخليش بيا؟ ده أنا شايف الغدر في عينك من دلوقتي.
سمعت منه ودنت برأسها تقرأ محتوى الورقة لتعود إليه بأعين متوسعة وتساؤل، أجاب عنه دون تردد:
ـ أيوه كدة زي ما فهمتِ، عشان دي الحاجة الوحيدة اللي هتقيدك بتنفيذ اتفاقنا، يعني مفيش مهرب.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
