رواية حياة قاسية الفصل الخامس 5 بقلم مصطفى محسن

 

 

 

رواية حياة قاسية الفصل الخامس بقلم مصطفى محسن

مديحة ردت وهي عاملة نفسها طيبة آه بخير بس حصل حاجة محدش كان متوقعها منها، يوسف اتوتر وقال خير يا طنط في إيه؟ مديحة وطّت صوتها وقالت وليد كان ماسك موبايل هند ولقاها بتكلم شباب كتير، يوسف اتصدم وقال انتي بتقولي إيه؟ مستحيل الكلام ده، مديحة قالت بسرعة عندك حق متصدقش، وباباها خد منها الموبايل عشان كده.
يوسف بص ناحية أوضة هند وبعدين رجع بصلها وقال مين الشباب دول؟ مديحة قالت منعرفهمش، هند كانت سامعة كل حرف، حاسة إن قلبها بيتقطع ومش قادرة تطلع تدافع عن نفسها، يوسف وقف ومشي ناحية باب الشقة وهو بيفتحه، وفجأة لقى وليد واقف قدامه، ملامح وشه كانت متغيرة، عينيه مليانة غضب وشك، واللحظة دي كانت كفيلة تقلب مصير كل حاجة

جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات