رواية مغامرات أقدار الفصل الخامس 5 والاخير بقلم حياة محمد



 رواية مغامرات أقدار الفصل الخامس بقلم حياة محمد

 محجوب: إرتاحى يا بنتى وإجهزى مع أختك عشان نستعد ونبدأ ايام فرحكم من بكره


أقدار: مافيش فرح 


محجوب: ليه بس يا بنتى 


بص لها حمزه وهو بيترجاها فقالت: اقصد هنستنى يومين عشان أخوالى بنو عمرو 

جايين في الطريق يحضروا الفرح.


الشيخ محجوب: يشرفونا بنى عمرو وإحنا هنبدا في تعليق الزينات وتجهيز الولائم لحد ما يجول أخوالك 


وبعد يومين اتعلقت الزينات في كل مكان واترصت الموائد وعليها الأكل اشكال والوان الاحتفالات في كل مكان


.

وقف حمزه مع منصور يستقبلوا الضيوف وهو بيحاول يبان إنه فرحان لكن قلبه كان حزين مكسور بعد ما إنكسرت حبيبته ورفضت تقابله مره ثانيه.

بعكس منصور إللى كان فرحان وبيضحك عشان اخيرا هعيش مع حسيبه حبيبته ومش هيبعد عنها


الشيخ محجوب : أهلا أهلا برجالة بنى عمرو منورين فرحنا 


شيخ بنى عمرو : أهلا بك ياشخنا منوره بك والله


الشيخ محجوب: أهلا بالحارث فارس فرسان بنى عمرو 


الحارث: أهلا بك يا شيخنا


بص حمزه للحارث بكره لأنه عرفه من صوته هو ده الفارس الملثم إللى خطف اقدار


الشيخ محجوب: خذهم يا منصور على خيمة الضيوف يرتاحوا لحد ما يبدأ الفرح بالليل 


منصور : يا ألف أهلا وسهلا بأولاد العم شرفتوا ديارنا


حمزه :خليك يا منصور أنا إللى هوصلهم لحد خيمتهم.


وشاور للضيوف اللى مشيوا معاه في حين كان حمزه ماسك بإيد الحارث بشده لحد ما دخلوا الخيمه ساعتها شد الحارث معاه وهو بيسحب سلاحه


حمزه: نهايتك على إيدى يا كلب إما خلصت عليك وريحت الناس من شرك


الحارث وهو مستغرب منه : بتعمل إيه يا مجنون


حمزه: مش هغدر بك زيك لأ ده أنا هقاتلك زى الفرسان

أرفع سيفك وواجهنى فارس لفارس


ورفع حمزه سيفه وبدأ يهاجم الحارث فسحب الحارث سيفه وهو يصد هجمات حمزه القوية والكل بيظن أنهم بيهزروا مع بعض وبيحتفلوا بالفرح


حمزه:' هموتك بإيدى النهارده 


الحارث: أهدى يا مجنون 


حمزه: أنا المجنون وإلا إنت يا عديم الأخلاق يا خاين ياللى إنتقمت منى في أقدار والله ما هسيبك النهارده قوم وبارز وورينى قوتك ولا ما تبانش إلا وأنت متنكر يالفارس الملثم 


ضحك الحارث بقوه وهو بيبعد عنه حمزه من غير ما يأذيه

الحارث: هو احنا لسه ماخلصناش من لعبة الحارث الملثم دى 


حمزه: ما تضحكش وواجهنى زى الرجاله لأنى مش هرحمك تظن إنك تعتدى عليها وهاسكت لك والله لأنتقم لأقدار منك ياخسيس راح أندمك على جرحها ووجعها منك


الحارث: ياغبى أنا لايمكن أأذى أقدار


حمزه: وإنك تتعدى على شرفها يبقى ده اسمه إيه


الحارث: طيب إزاى أتعدى على شرفها يا غبى وأقدار بنت عمتى وأختى في الرضاعة 


حمزه : إيه أختك في الرضاعة 


الحارث: أيوه إحنا وكل بنات عمتنا إخوات في الرضاعة سواء كانت أقدار أو حسيبه 


حمزه بتوهان: لكنك الفارس الملثم أنا عرفتك من صوتك إنت خطفتها منى


ضحك الحارث بقوه وقال: مش هنخلص من لعبة الفارس الملثم


حمزه: لعبه


الحارث: أيوه طلبت منى أقدار ألعب عليك لعبه الفارس وأخطفها منك 


حمزه بتوهان: ليه


الحارث: حتى تنتقم منك يا ذكى بسبب غدرك في السباق 


حمزه: وعرفت منين أقدار باللى حصل في السباق 


خبطه الحارث على رأسه بخفه وقال


الحارث: ياغبى أقدار هى الفارس الملثم 


حمزه : إيه مستحيل إنت بتقول ايه؟


الحارث: أقدار هى الفارس الملثم 


حمزه: مش معقول مستحيل تقصد إنها الفارس الملثم يعنى هى إللى دخلت قصادى في السباق طب إزاى ؟ أنا مش مصدق!


الحارث: وكانت هتهزمك لولا إنك قطعت السرج أما إزاى فده شئ طبيعي لأن أقدار فارسه بنت فرسان وأنا إللى علمتها ضرب السيف ورمى السهم وركوب الخيل لحد ما بقت أحسن من الفرسان 


حمزه: يعنى ماغدرت بها ودنست شرفها


الحارث: يا مجنون بقولك اختى إزاى يعنى أغدر بأختى حتى الرجاله إللى كانوا معانا إخوتى يعنى كلهم محارم لأقدار.


إبتسم حمزه بسعادة واحتضن الحارث وقال: مش عارف إزاى أشكرك 


الحارث: خلى أحضانك لمراتك وروح راضيها عشان يتم جوازكم في سعاده مابينكم 


إبتسم حمزه وقال راح أروح أراضيها بس الأول الأول لازم أرد لها ملعوبها


الحارث: ياربى مش ماراح نخلص 


كانت أقدار في الخيمه وهى لابسه فستان أحمر واسع وطويل اتفاجات لما دخل عندها حمزه 


حمزه : إرفعى رأسك يا اقدار وغطى وشك باللثام بتاع الفرح عشان خلاص أخدت تارك وجيبت لك حقك 


أقدار : جيبت لى حقى إزاى مش فاهمه


رفع لها سيفه وقال: بالسيف ده قتلت الفارس الملثم 


اقدار بفزع: إيه قتلته إزاى 


حمزه: كان بيظن إنى مش هأعرفه لكنى عرفته من صوته و قتلته


اقدار بخوف: قتلت مين؟


حمزه: بيقولوا عليه فارس بنى عمرو واسمه الحارث موته وسيبت أهله بيعيطوا عليه 


أقدار وهى بتبكى قتلت الحارث يا ظالم غدرت به يا غدار


حمزه: إفرحى وإلبسى فستان الفرح الأبيض عشان انا رديت لك إعتبارك 


أقدار: والله لازم اخلص منك واخذ بحق الحارث


وأخذت السكينه من طبق الفاكهة وبدأت تجرى وراه وهى بتعيط وحمزه بيجر جوه الخيمه ويبعد عنها


حمزه: طب ليه زعلانه مني المفروض تفرحى لأنى قتلت الفارس الملثم 


أقدار بدموع: أنا الفارس الملثم وإنت قتلت أخويا والله ماهسيبك لازم اخلص عليك وحمزه بيقاومها وهو بيمنع نفسه عن الضحك


حمزه: إنتى الفارس الملثم 


أقدار: أيوه أنا ومش هسيبك لازم اخد بحق اخويا 


بعد شويه دخل الحارث الخيمه ماسكه السكينه لحمزه


الحارث: إنتوا لسه زعلانين ماتصالحتوش


صرخت أقدار ' الحارث أخوى وجرت بسرعه تحتضنه وهى تبكى 


الحارث: بتعيطى ليه يا حبيبتي قلت لها إيه يا حمزه عشان تعيط كده 


أقدار: بعيط عليك يا أخويا قوللى هو حمزه عورك


ضحك الحارث بقوه وقال: والله العظيم حالكم عجيب هو بيهاجمنى عشانك وانتى تهاجميه عشانى بس لا ما أذانيش ولا عمل حاجه وإنتى عملتى فيه مقلب وهو رده فيكى خلاص كفايه كده وانصالحوا 


مسحت أقدار دموعها وقالت: لا مش هصالحه لأنى مش هأقبل اتجوزوا


حمزه: ليه بس يا أقدار


أقدار: أنا زوجى لازم أحمل له كل تقدير ويكون مكانته عاليه وبغدره في سباق الخيل نزل مقامه في عينى


حمزه: وإيه يرضيكى


أقدار : يرضينى إنه يعترف بغدرك في السباق


حمزه: وأنا معترف


.

أقدار: لا هتعترف في مجلس أبوك وقدام كل الموجودين 


....    

الحارث بغضب: باين إنك اتجننتى أقدار عيزاه يصغر نفسه ويقل من مكانته بين الناس عشان يرضيكى


أقدار: الإعتراف بالخطأ من شيم الكرام وأنا عايزاه يعترف بغلطه قدام كل الناس 


الحارث: ما تسمعش كلامها يا حمزه أقدار مجنونه بتظن إن الرجاله هينسواو إعترافه ويقولوا شيم الكرام لا والله هيعيروه بغلطه طول عمره


أقدار: وده هو طلبى الوحيد وهو حر


حمزه: وأنا موافق يا أقدار هأعترف قدام كل الناس في خيمه والدى الليلة بعد العشا


في مجلس الشيخ محجوب بعد العشاء بينما كان يتسامر الرجال وقف حمزه 


حمزه:: يارجال ويا شيوخ أنا عايز أقول لكم حاجه مهمه


الكل أنصت له وكل الأنظار إتجهت عليه


حمزه بتوتر::أحب أوضح شئ أنا وأخويا رحنا ديار بني أسد نطلب إيد بناته الإثنتين وكان الشرط إنى أسابق فارسهم الملثم.


منصور: أه نعرف وإنت سبقت


حمزه وهو مكسوف : في وسط السباق أنا غش...


قاطعته أقدار وقالت 


أقدار : إنت سبقته وقع فارسنا الملثم من على حصانه وأنت فزت وده من حسن حظى إن فارس بنى رزق وإبن شيخهم بقى جوزى


قال الجميع: ربنا يدوم المحبه ما بينكم


بره الخيمه


حمزه : ليه ماخلتينى أعترف


أقدار: ما أرضاش أنزل هيبة جوزى من عيون الناس 


ابتسم لها حمزه وقال: رضيتى عنى ياقلب حمزه


إبتسمت بخجل وقالت:: رضيت يا قلب أقدار

وبكده عاشت أقدار بسعادة مع زوجها حمزه اللى عاش طول عمره فخور إن مراته تبقى أقدار الفارس الملثم 

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

  .

stories
stories
تعليقات