رواية هل لنا لقاء الفصل السادس 6 بقلم احمد محمود



 رواية هل لنا لقاء الفصل السادس بقلم احمد محمود 

‏ـ احمد انا جالي عريس ، الصبح هو وأهله ، وقراوا الفاتحه ، انا مكنتش اعرف لقيت ، حاجات غريبه بتحصل ، ولقيت اخويا احمد بيرن عليا وبيباركلي ، اتصدمت لما عرفت ، ربنا يوفقك يا احمد ف حياتك ، وخلي بالك من نفسك ، المهم متبعتبش حاجه عشان مش هعرف ارد عليك تاني خلاص ، سلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

‏ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏اتصدمت لما شوفت المسدج ، مكنتش عامل حسابها خالص ، ازاي شيماء هتبقي لحد غيري شيماء ، 

‏منكرش اني زعلان ، بل حزين جدا لما عرفت انها وافقت ع اللي اتقدملها ، وأنها شافته مناسب ليها ، يااه يارتني كنت روحت ، يعني انا حلمت وغيري هيحقق حلمي ، اهو بقيت لوحدك هي كلها كام يوم وتلبس دبله حد تاني ، وبعدها بفتره هتكون مراته مراته يعني هيعيش معاها ، هيشاركها أحلامها وطموحاتها اللي جايه ، هيتقسمه الزعل والحزن بينهم ، احلام كتير كنت بحلم بيها واني عايز احققها ، بس هي كانت أول حلم ، وادي أول حلم راح منك وبقت لغيري ، وانا بقيت لوحدي ، مش هشوف شقاوتها مش هشوف جمالها ولا كسوفها تاني ، بعتلها مسدج وحاسس اني قلبي هيطلع من مكانه بسبب الحزن عليها وأننا مش هتكون لبعض 

‏-------------------------------------------------------------

‏ـ ربنا يوفقك ف حياتك يا شيماء ، كنت بتمني تكوني ليا ، ونكون مع بعض بس ربنا ماردتش ده اكيد خير ، ولعل القادم افضل ، استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، مع السلامه يا شيماء 

‏شيماء بحزن ـ استودعك الله ، سلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

‏ 

‏حزين اووي شيماء هتتخطب لغيري ويكون شريك حياتها ، مش قادر افكر ، جلد الذات ده وجعني وواجع قلبي ، عشان أنا مستعنتش ولا جريت وسعيت عشان نكون سوا ، بس كان سبب تمسكي بيها عشان كانت بترفض اي عريس يجيلها ، وكانت بتقول انها هتتجوز لما تتخرج ، وانا كنت مرتب نفسي ع كده ، بس ازاي يجي وتقعد وكمان توافق ، عليه ، نهايه القصه هتكون كده ، بس كفايه مبقاش اناني ، مدام هي ارتاحت ف خلاص ، اهم حاجه راحتها ومتكونش تعبانه ، بس اكيد هي زعلانه ، ماهي بتحبني ولا أنا كنت بوهم نفسي ، بس لا شيماء كانت صادقه معايا لحد اخر لحظه ، بس متوقعتش الضربه دي ، هو انا كنت بسعه ع قد ما اقدر اجمع فلوس ، فكرت اني اجمع فلوس ، بس مسعتش عشان اروح ع طول ، طب المفروض كنت اعمل ايه ، اتقدم بعد ما اشتغل وكنت روحت ، ولا كنت عملت اللي عملته نزلت شغل وبعد كده اروح ، بس ازاي كنت هروح وانا لسه بجمع ف فلوس واكون كويس مادياً ، عشان مينفعش اروح كده وانا محلتيش اللضه ، كل قرش كنت بشيله كنت ببقي فرحان عشان بجمع حق الشبكه ، واني اجري ع طول افاتح ابوها ف الموضوع ، ممكن اكون غلطت ولا كنت صح من البدايه وهي مكنتش نصيبي ، محستش بنفسي لقيت الفون رن ، ونزلت عشان اقعد مع صحابي عشان كنت محتاج افصل من كتر التفكير ، امي لقيتها بصالي وساكته بس حزينه ، هي عرفت حاجه ، ولا هي حست اني مش كويس ، امي بتعرفني لوحدها ، حتي لو كنت مبين اني عادي مفيش حاجه ، بس هي الوحيده اللي قادره اني اطلع من اللي انت فيه ، منكرش اني محبتش اسالها ونزلت بسرعه ، عشان التفكير كان هيموتني ، وهيخلص عليا 

‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏ـ ايه صاحبي عامل ايه 

‏ـ الحمدلله بخير ، انت عامل ايه 

‏ـ الحمدلله يسطا 

‏ـ متنساش يا دوحه خطوبه اخويا كمان يومين متنساش

‏ـ اكيد ياصاحبي ، يلا بينا عشان احمد ايهاب مستنينا 

‏ـ يلا بينا 

‏كنت ماشي انا ومحمد بنتكلم بس كل تفكيري معاها ، مش مركز اووي ف الكلام ، برسم ضحكه تداوي جروحي ، عشان محسش بالهزيمه ، مفيش حد اتكلم معاه ، مفيش حد اطلعله اللي جوايا ، قعده الصحاب حلوه ، وبلاقيهم بيحكولي الللي مزعلهم ، واللي عايزين يعمله ، وأنهم فرحانين بكذا ، وانا مبعرفش انا شخص كتوم بطبعي مبحبش اتكلم واكون عبئ ع حد ، بضحك واهزر وخلاص لكن ساعه الحزن مبحبش أبين ولا اتكلم 

‏قاطع صمتي احمد عشان نلعب بلايستيشن 

‏ـ ايه يا بطل يلا بينا 

‏ـ يلا يا ابو ايهاب ، اه صح خطوبه اخويا كمان يومين متنساش هستناك 

‏ـ بجد الف مبروك يابا هجيلك وهخربلك الدنيا عقبالك يسطا 

‏ـ حبيبي يا احمد ، عقبالك كده لما اشوفك عريس 

‏ـ حبيبي ياغالي 

‏عدا اليوم كان جميل شويه بس بردو حزين انها مش هتكون معايا ولا هتشاركني حاجه خلاص هي بقت لغيري وحقه فيها ، وانا مبقاش من حقي حتي افكر فيها ، طب اعمل ايه مفيش حاكم ع العقل ولا القلب ، غصب عني والله ، اليومين عدوا ومعاد خطوبه محمد اخويا جت وكنت بجهز عشان البس واروح انا وامي واختي هناك ، روحت ووصلت ، وكانت الخطوبه بتبدا ، فرحان اني اخويا عريس ، فرحان عشان هكون بعد فتره أن شاء الله هكون عم عياله ، صحابي جت والخطوبه بدأت وهيصنا وفرحنا والحمدلله الليله عدت ع خير ، فتحت فيس لقيت خطيبها عامل منشن ليها وأنهم خلاص اتخطبه وكمان كانوا مجهزين كل حاجه ، وأخوها احمد منزل وعامل دعوه للناس ، وانا بتقطع من جوايا ومش عارف اعمل ايه عشان انسي ، عشان اتاقلم ع البعد واتاقلم ع الموضوع ، فات اسبوع وابتديت اني اخش ف مرحله التعافي خلاص بقي مينفعش اوقف حياتي عليها ، هي جميله وطيبه وحنينه ، بس معدش افكر فيها لانه مش من حقي هي خلاص بقت لحد تاني ، وانا بقيت غريب عنها مينفعش أنه أفضل افكر فيها ، بعد فتره دخلت جروب وتكتبت مسدج كان مضمونها 

‏ـ الواحد زهقان ومخنوق ، والله الواحد فاضله تكه وهينفجر 

‏وقفلت ونزلت عشان اقعد شويه مع صحابي ، عشان نلعب كوره ، عشان هي الوحيده اللي بطلع فيها كميه الغضب والضغوط والتعب النفسي ، خلصنا الساعه وكلنا روحنا نلعب بلايستيشن تاني ، عشان زهقانين شويه ، بس مبسوطين عشان لعبنا وطلعنا الضغط اللي علينا شويه الحمدلله ، خلصنا وكل واحد روح بيته دخلت البيت عشان افتح نت ، بس لقيت مسدج من حد غريب 

‏ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏ـ ازيك عامل ايه 

‏ـ مين ؟! 

‏نودع قصه شيماء ونخش ع القصه الجديده ، متنسوش الروايه دي واقعيه ، وبتحكي قصص حقيقيه 100% 


الفصل السابع بداية القصه الجديدة من هنا

stories
stories
تعليقات