رواية هل لنا لقاء الفصل السابع 7 بقلم احمد محمود



 رواية هل لنا لقاء الفصل السابع بقلم احمد محمود 

‏بداية القصه الجديدة

‏ـ الله اكبر ، الله اكبر 

‏ كان أول اذان ارفعه بعد غياب دام لفتره طويله ، اتلهيت ف الشغل والدراسه والحياه ، مكنتش باذن بس كنت بصلي فقط ، واحفظ قران وخلاص ،لحد ما وحشني اني ااذن ، ف قررت ارجع تاني ، ااذن الشيخ رحب بيا جدا ، وفرح اني رجعت ، والناس بقت تقولي وحشنا صوتك ، فرحت اني الناس لسه متقبله صوتي ، والحمدلله ، يارب تقبله عندك ، واكتبلي الاجر يارب ، احسن حاجه لما تكون بتجتهد ف العباده وتنافس ع الجنه وانا ملقتش احسن من اكون مؤذن واخلص النيه لله ، النبي صلى الله عليه وسلم قال عن المؤذنين ( "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامه) يارب اكتبني منهم ، كنت حابب ارجع للمنافسه بيني وبين صحابي ف المسجد ، ربنا سبحانه وتعالى قال ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( من خاف أدلجَ ومَن أدلج بلغ المنزلَ ألا إن سلعةَ اللهِ غاليةٌ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنةُ ) ، عشان كده بحاول ارجع تاني وانافس واجتهد ف العباده ، وانسي اللي حصل واننا بعدنا انا ، وشيماء اللي كانت جزء كبير من حياتي ، بس النصيب الحمدلله يارب راضي بقضاءك اللهم لا اعتراض ، خلصت صلاه وقعدت عشان اسمع الدرس ف المسجد ، وخلصت وقعدت صليت السنه واستنيت الناس تخلص صلاه عشان اقفل المسجد واروح ، اكمني رجعت تاني اداره ف المسجد ف لازم اكون موجود لحد اخر رجل هتمشي ، الناس بالفعل خلصت وقفلت المسجد وطلعت ، بفتح الفون لقيت البنت اللي بعتالي مسدج ، ردت عليا وقالتلي 

‏ـ انا شوفت المسدج بتاعتك ، وحبيت اتعرف عليك باين عليك شاب محترم 

‏ـ تسلمي ربنا يبارك فيكي ، اعرف اسمك منين كده يعني 

‏ـ امم الحاجات دي هتبقي تعرفها ف الوقت المناسب 

‏ـ طب لما ابقي عايز انده عليكي باسمك اقولك ايه ؟! 

‏ـ قولي ياسكر 

‏ـ بس ده مش اسمك 

‏ـ منا قولتلك لحد ما اتعرف عليك واثق فيك هبقي اعرفك

‏ـ تمام ، حقك مفيش مشكله 

‏= ف سنه كام وعندك كام سنه 

‏ـ انا بدرس تجاره ، عندي 17 سنه ، وانت 

‏ـ انا اسمي يستي احمد ، عندي 20 سنه بدرس نظم المعلومات

‏ـ اممم ربنا معاك 

‏ـ امين يارب ومعاكي 

‏ـ ممكن سؤال 

‏ـ اكيد اتفضلي 

‏ـ ليه اللي بنحبهم بيبعدوا ، مع اننا قدمنلهم كل حاجه بقدر المستطاع 

‏ـ عشان ضمنه وجودنا ، تعالي نعكس السؤال ، نقول ليه اللي بنحبهم وجبرنا بخاطرهم ، هونه عليهم 

‏ـ ايوه ليه صح 

‏ـ عشان احنا ادنلهم كل الحلو اللي جوانا ، ادنلهم حنيه ، ادنلهم طبطبه ، ادنلهم كتف وضهر يستنده عليه ، ادنلهم وقتنا 

‏ـ طب وليه بيمشوا ؟! 

‏ـ عشان خلاص خدوا كل الجميل اللي جوانا كله ، وسبولنا الوحش 

‏ـ طب ليه بعد ده كله خرجوا بردو ، انا معاك عشان خدوا كل الجميل اللي جوانا ، بس ف اوقات كتير مبقاش فاهمه 

‏ـ هقولك انا خدوا ايه ، خدوا طاقتنا ، خدوا وقتنا ، خدوا مشاعرنا ، خدوا مننا الذكريات الجميله ، خدونا لطريق ، حبوا يمشوا معانا شويه ، وسبونا ف نص الطريق ، تايهين منعرفش نكمل المشوار ولا نرجع ، ولا تقف مكانا ، ولما احتجناهم ، وقت ضعفنا ، مشيوا لانهم استنذفه كل طاقتنا 

‏ـ طب احنا نعمل ايه عشان نرجع مشاعرنا ، وطاقتنا من تاني ؟! 

‏ـ نبص لنفسنا ، نرجع تاني نشوف طريقنا ، احلامنا ، ونركز بس اننا نكون لنفسنا وأحلامنا عشان منوقعش تاني 

‏ـ عندك حق 

‏ خلصنا كلامنا ، هي نامت ، وانا كملت سهر كاتعود مني ، اصلي الفجر وانام ، اصحي اصلي ، واذاكر ، واروح الكليه ، وارجع ، ع المسجد وهكذا ، بنتكلم ف مواضيع كتير ، جيت ف مره غيرت وصف الحساب بتاعي ، وكتبت ( ساختفي ، وعودتي ستكون رائعه ) لاني فعلا كنت محتاج اني افصل خالص وارجع تاني من جديد ، شخص ناضج اكتر ، وواعي نمت بعد صلاه الفجر ، قرأت الاذكار والورد بتاعي ، بس خلاص كنت فصلت ، وبما اني بكره اجازه ومفيش نزول للكليه ف نمت نوم عميق ، مدرتش بالدنيا خالص ، صحيت ع مسدج منها ورن كتير عشان اتفاجئ أنها بتقولي 

‏ـ احمد 

‏......

الفصل الثامن من هنا

stories
stories
تعليقات