رواية عشقي الاسود الفصل السابع 7 بقلم ملك احمد



 رواية عشقي الاسود الفصل السابع بقلم ملك احمد 


تيام ـ Quiero toda la información al respecto. 

ـ اريد جميع المعلومات عنها....

اومأ له الحارس ثم ذهب من أمامه ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في الاعلي .... دقت نور باب مكتب فهد ....


ـ كان فهد يقف عند النافذه ويضع يده في جيبه....

ـ فهد : اتفضل ....

فتحت نور الباب ووقفت أمام المكتب ....

ـ نور : حضرتك اتصلت ....

ـ فهد : انا قولت إني مش عايز كلام أو احاديث في وقت الشغل صح ؟

ـ نور : مش فاهمه حضرتك تقصد اي ؟

ـ التفت لها فهد ووضع يده علي حافه المكتب وهو ينظر لها ....

توترت نور بسبب نظراته الغاضبه ....

ـ فهد : كنتي بتتكلمي مع تيام تحت صح ؟

ـ نور : بس ده مكانش حديث ده بس مجرد إني كنت هقع وهو ساعدني مش اكتر...

ـ فهد : اظن إن إلي ببقع لازم يتعود يقوم لوحده مش هيبقي مستني من الناس أنها تقومه أو تساعده ....

نظرت له نور بنظراتها المليئه ب الضي*ق ....

ـ نور : بس انا .....

لم تكمل حديثها حتي دق الباب ....

ـ فهد : اتفضل ...

ـ دخل تيام والحراس أمام باب المكتب ....


ـ تيام : Hola Fahad 

ـ أهلاً فهد ...


ـ نظر فهد لنور قائلاً... : خمس دقائق وجهزي الورق عشان الاجتماع هيبدأ يلا....

اومأت له نور ثم ذهبت ....


نظر فهد لتيام الذي كان ينظر لنور ...


ـ فهد:Mira, vamos a empezar hasta que lleguen los empleados. 


انظر هنا .... هيا نبدأ حتي يأتي الموظفين....


ـ تيام ¿Qué pasa, amigo? La vida no siempre se trata de trabajo. 


مابك يا صاح الحياه ليست دائماً عمل...


ـ فهد : Pero viniste aquí sólo a trabajar, nada más. 

ولكنك اتيت إلي هنا للعمل فقط وليس أكثر....


ـ تأفف تيام ...


ـ فهد : Vamos a empezar 


هيا سوف نبدأ.....


جلس فهد وتيام وأتت نور ....


بعد الانتهاء من الاجتماع .... 


ـ فهد : كده خلصنا اتفضلو ....

ـ وقف الجميع ليذهبو ولكن قال تيام لنور ....


تيام : نور ... 

ـ نور : نعم ...

ـ تيام : ممكن خمس دقائق .....

ـ نور : تمام اتفضل .....

ذهبو تحت أنظار فهد الذي يشعر بالضيق وهو لا يعلم لماذا يلاحقه ذلك الشعور ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الخارج عند نور وتيام ....

ـ تيام : انتي فاضيه النهارده ؟

ـ نور : مش فاهمه ...

ـ تيام : بصي انا مش بحب الف وادور انا بصراحه عايز نخرج مع بعض...

ـ نور : انا اسفه جداً يا استاذ تيام بس انا هنا ف حدود الشغل وبس غير كده انا اسفه مش هقدر اساعدك ف حاجه ....


ـ ثم تركته نور وخرجت .... قبض تيام يده بغضب .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


خرجت نور بعيونها الملئيه بالدموع ... اصطدمت في فهد ....

ـ فهد : انتي كويسه ؟

ـ نور : أيوه بس انا محتاجه اخلص شوية حاجات....


ثم تركته ونزلت للاسفل ... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 


عند ساره : طب انتي بتعيطي لي طيب ؟

ـ لم تجيبها واستمرت في البكاء ....

ـ ساره : طيب في حد ضايقك طيب ...

ـ نور : انا بس مش قادره انسي يوسف ...

ـ ساره : طب خلاص طيب مانتي دايما فاكراه اي الجديد يعني ....

ـ نور : تيام ...

ـ ساره: ماله ؟

ـ نور : طلب مني إني أخرج معاه ....

توسعت عين ساره من الصدمه .....

ـ ساره : انتي بتتكلمي بجد ؟

ـ أومات لها نور وهي مازالت تبكي ...

ـ ساره : طيب وعملتي اي ؟

ـ نور : رفضت طبعاً...

ـ ساره: طيب خلاص اهدي ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في اليوم التالي .... وتحديداً في الشركه ..... دخلت نور وهي ترتدي بنطال ابيض واسع ومعه بلوڨر نبيتي .. ورافعه شعرها.. وتاركه خصلتين


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


 

صعدت نور للطابق العلوي دقت باب المكتب ....


اتفضل ...

ـ دخلت نور ...

ـ نور : استاذ تيام ؟ فين استاذ فهد ؟

ـ تيام : بيتكلم ف الموبايل بره ...


ـ نور : تمام لما يجي ابقي اطلع بعد اذنك .... وقف تيام أمامها ...


ـ تيام : انا عايز اقولك حاجه ....

ـ نور : اتفضل ...


ـ تيام : انتي لي رفضتيني ؟ مع انك عارفه إن اي بنت مكانك كانت هتقبل بدون تردد ....


ـ لم تجبه نور ...


ـ نور : بعد اذنك أمسكت مقبض الباب وكادت أن تخرج ولكن أوقفها صوت تيام وهو يقول ....


ـ تيام : كل ده عشان خطيبك إلي انتي كنتي السبب في مو*ته صح ؟

الفصل الثامن من هنا


stories
stories
تعليقات